عاشقة_السيد_القبانجي
01-01-2010, 05:57 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
القصة رائعة وبدايتها
تزوجت من ابن عمها وابن خالتها في نفس الوقت
أي إن القرابة كبيرة جدا بين الطرفين
وصديقتي هذه إمرأة مؤمنة جدا عشقها أهل البيت
وبسبب هذه الزيجة فقد انجبت أول طفل لها وهو منغولي
توفي حالما بلغ الست سنوات بعد شقاء والم وتعب
ست سنوات قضاها هو وأمه في المستشفيات من يد طبيب الى اخر
انتهت بوفاة الطفل
مازالت صابرة وشاكرة وتحمد الله ليللا ونهارا
كانت تسلي نفسها بانه سيكون شفيعا لها
سيأخذ بيدها الى الجنان
حتما هو سيرفض دخول الجنان دون امه
كيف؟ وهي من ابتليت معه وكأن كل وخزة ألم قبل أن تصيبه كانت تصيبها هي
إتكلت على ربها ونوت انجاب طفلا آخر يكون خلفا لأخيه
طفل تتسلى معه وتعلمه ويكبر بين يديها
وبعد حمل لمدة تسعة شهور استبشرت خيرا لأن طفلها السابق كان خديجا
كانت إحدى علامات المرض هي عدم إتمام شهور الحمل
فرحت كثيرا وانتظرت أن تحملها طفلها بين يديها
وأراد الله أن تنجب طفلة
لكنها أيضا منغولية
بكت الأم وعاشت واقعا مريرا
لكن هل يجدي البكاء ؟
مازالت طفلتها تتشبث بالحياة وهي تتجرع الألم والعذاب
تدهورت حالتها الى أن أصيبت بالعمي
وقفت بها ساعة العمر الى تسع سنوات لتودع أمها
لتترك لـ أمها الحسرةوالشوق
عادت الاخيرة تسلي نفسها بالأجر والثواب
وعادت أيضا تحاول إنجاب طفل آخر
ألم يكفي يد المنون أن تطيل طفلين ؟ فلتترك لي الاخير !
كبر حملها وكبر أملها
لكن يد المنون كانت الأقرب
فمات جنينها في بطنها بعد أن أكمل شهره السابع
لأنه كان يعاني مرض إخوته !
فكرت مليا
اتعبها التفكير والبحث في مصير أعياه الحزن إلى أن ارداه قتيلا
أخيرا قررت
واتخذت لحياتها سبيلا آخر
يجب أن أقذف بالعاطفة بعيدا
بالفعل هو ابن عمي وابن خالتي
وزوجي وحبيبي وكل شئ في حياتي
لكن ما ذنب اطفالي يقتلون دون ان يتلذذون بسنوات عمرهم ؟
ما ذنبي انا الا اسمع كلمة ماما؟
الا انام وبجنبي ينام طفلي آمنا لااخشى عليه الام والعذاب؟؟
واجهت زوجها وعمها وخالتها وامها واباها والعالم اجمع
الكل استنكر ما فكرت به ووصفها بالغباء ونعتها بالانانية
امضت الايام في منزل والدها ووالدتها وكأنها منبوذة
لا احد يتكلم معها او يهتم لها
الجميع يعتبرها مجرمة
اضطرت الى العودة الى عش الزوجية الذي مازال عشا فارغا
لم يكبر او يصمد او يلحظ وجود طفل فيه
لكن هذه المره قررت الانجاب
تذكرت من كان سندا لها
تذكرت من كانت تلجأ لهم في ذعرها وخوفها ووحدتها وعندما يتركها الكل
كيف نسيتهم وهم ذخري وذخيرتي
بدأت تنصب العزاء وتختم القران
اقسمت انها ان انجبت طفلة فستسميها فاطمة
كيف لااسميها فاطمة وهي من ستكون سببا لشفائها
مازالت الأم تحفظ القران وتسمع مصاب ال البيت
تأكدت ان هذا هو الدواء الوحيد
بعد ان لم يصف الطب لها دواء
فقط كان يكتفي بأن مرضا وراثيا قاتلا يصيب اطفالك
ولا قاتل له !
كبر حملها وحلمها
هي تنتظر وتترغب وتترقب ايضا
الى ان أجائها المخاض
ليس ككل مرة إن ولادتها يسيرة
كل ولاداتها كانت عسيرة
إنهم من اتخذتهم ذخرا ليوم حاجتي
يمضي اليوم
ليهدأ صريخ الام ويبدأ صريخ الرضيعة
حالما لمحتها أمها ابتسمت لها
ونطقت
أسميتها فاطمة
دعوني أراها
لينهرها الطبيب وبقوة
لا لقد إطلعت على ملفك كاملا
يجب أن نجري فحوصات
مضت الأيام والأم تنتظر دخول ولديتها
بدأ ثديها يدر اللبن
إشتياقها يلهبها
إلى أن دخل عليها طاقم طبي كامل
وبيدهم الوليدة
ليخبروها أن مكروها اصاب طفلتها
أن فاطمة كأخوتها
منغولية !
هنا ذهلت الأم
صرخت وبكت
كيف ؟
ألم تحضرني الزهراء؟
ألم أسميها بأسم فاطمة من أجل ان ترعاها ؟
ألم اتحرز بالقران كاملا
ألم وألم والآلآم
لينهار حلم الأم
ليداخلها الشيطان
هل رأيتِ ؟ من اعتمدتِ عليهم ؟ واتخذتي منهم املا انهم حتى لم يرأفوا بحال طفلتك
سنوات ستكبر امام عينيك لتدفن ببساطة
صرخت الأم
لن أسميها فاطمة
أي اسم الا فاطمة؟!
هدأ زوجها من روعها ليذكرها بالاتيأس ألا تجزع
فهذا إختبار من رب العالمين
لكنها أصرت
سأسميها منتهى سأنهي آلامها وآلامي أنا
كبرت منتهى لكن ليس في حضن أمها
بل في حضن عمتها لأن أمها لاتريدها
انها تذكرها بضعفها
بقلة حيلتها
بأنه تم خذلانها من احبابها
هي في مكان ومنتهى في مكان اخر بعيدا
لاتراها ابدا
بعد تسعة شهور حنت الام لطفل
حتى لو كان مريضا
توجهت الى اخت زوجها علها ترى ابنتها
لتطرق الباب وتفاجأ بطفلة جميلة تلعب في وسط الدار
سألت من هذه
ليأتيها الخبر الصاعقة
إنها منتهى
من رميتي بها بعيدا
لم تكن مريضة ابدا
كيف الاطباء اخبروني ؟
اي اطباء اخبر من ال البيت الكرام
بل اي دواء ارخص من التوجه الى آل بيت كرام
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! !
صرخت بقوة
( وآآآخجلتاه من فاطمة الزهراء"ع" )
(هذه القصه تحكيها لي منتهى ذاتها بعد أن كبرت وتزوجت لتنجب حسنا وحسينا )
سلام الله على أهل البيت
من نخاهم ما خاب
ما خاب من تمسك بكم وأمن والله من إلتجأ إليكم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع لافيها
عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك,, أن تقضي حوائجنا في الدنيا والآخرة
القصة رائعة وبدايتها
تزوجت من ابن عمها وابن خالتها في نفس الوقت
أي إن القرابة كبيرة جدا بين الطرفين
وصديقتي هذه إمرأة مؤمنة جدا عشقها أهل البيت
وبسبب هذه الزيجة فقد انجبت أول طفل لها وهو منغولي
توفي حالما بلغ الست سنوات بعد شقاء والم وتعب
ست سنوات قضاها هو وأمه في المستشفيات من يد طبيب الى اخر
انتهت بوفاة الطفل
مازالت صابرة وشاكرة وتحمد الله ليللا ونهارا
كانت تسلي نفسها بانه سيكون شفيعا لها
سيأخذ بيدها الى الجنان
حتما هو سيرفض دخول الجنان دون امه
كيف؟ وهي من ابتليت معه وكأن كل وخزة ألم قبل أن تصيبه كانت تصيبها هي
إتكلت على ربها ونوت انجاب طفلا آخر يكون خلفا لأخيه
طفل تتسلى معه وتعلمه ويكبر بين يديها
وبعد حمل لمدة تسعة شهور استبشرت خيرا لأن طفلها السابق كان خديجا
كانت إحدى علامات المرض هي عدم إتمام شهور الحمل
فرحت كثيرا وانتظرت أن تحملها طفلها بين يديها
وأراد الله أن تنجب طفلة
لكنها أيضا منغولية
بكت الأم وعاشت واقعا مريرا
لكن هل يجدي البكاء ؟
مازالت طفلتها تتشبث بالحياة وهي تتجرع الألم والعذاب
تدهورت حالتها الى أن أصيبت بالعمي
وقفت بها ساعة العمر الى تسع سنوات لتودع أمها
لتترك لـ أمها الحسرةوالشوق
عادت الاخيرة تسلي نفسها بالأجر والثواب
وعادت أيضا تحاول إنجاب طفل آخر
ألم يكفي يد المنون أن تطيل طفلين ؟ فلتترك لي الاخير !
كبر حملها وكبر أملها
لكن يد المنون كانت الأقرب
فمات جنينها في بطنها بعد أن أكمل شهره السابع
لأنه كان يعاني مرض إخوته !
فكرت مليا
اتعبها التفكير والبحث في مصير أعياه الحزن إلى أن ارداه قتيلا
أخيرا قررت
واتخذت لحياتها سبيلا آخر
يجب أن أقذف بالعاطفة بعيدا
بالفعل هو ابن عمي وابن خالتي
وزوجي وحبيبي وكل شئ في حياتي
لكن ما ذنب اطفالي يقتلون دون ان يتلذذون بسنوات عمرهم ؟
ما ذنبي انا الا اسمع كلمة ماما؟
الا انام وبجنبي ينام طفلي آمنا لااخشى عليه الام والعذاب؟؟
واجهت زوجها وعمها وخالتها وامها واباها والعالم اجمع
الكل استنكر ما فكرت به ووصفها بالغباء ونعتها بالانانية
امضت الايام في منزل والدها ووالدتها وكأنها منبوذة
لا احد يتكلم معها او يهتم لها
الجميع يعتبرها مجرمة
اضطرت الى العودة الى عش الزوجية الذي مازال عشا فارغا
لم يكبر او يصمد او يلحظ وجود طفل فيه
لكن هذه المره قررت الانجاب
تذكرت من كان سندا لها
تذكرت من كانت تلجأ لهم في ذعرها وخوفها ووحدتها وعندما يتركها الكل
كيف نسيتهم وهم ذخري وذخيرتي
بدأت تنصب العزاء وتختم القران
اقسمت انها ان انجبت طفلة فستسميها فاطمة
كيف لااسميها فاطمة وهي من ستكون سببا لشفائها
مازالت الأم تحفظ القران وتسمع مصاب ال البيت
تأكدت ان هذا هو الدواء الوحيد
بعد ان لم يصف الطب لها دواء
فقط كان يكتفي بأن مرضا وراثيا قاتلا يصيب اطفالك
ولا قاتل له !
كبر حملها وحلمها
هي تنتظر وتترغب وتترقب ايضا
الى ان أجائها المخاض
ليس ككل مرة إن ولادتها يسيرة
كل ولاداتها كانت عسيرة
إنهم من اتخذتهم ذخرا ليوم حاجتي
يمضي اليوم
ليهدأ صريخ الام ويبدأ صريخ الرضيعة
حالما لمحتها أمها ابتسمت لها
ونطقت
أسميتها فاطمة
دعوني أراها
لينهرها الطبيب وبقوة
لا لقد إطلعت على ملفك كاملا
يجب أن نجري فحوصات
مضت الأيام والأم تنتظر دخول ولديتها
بدأ ثديها يدر اللبن
إشتياقها يلهبها
إلى أن دخل عليها طاقم طبي كامل
وبيدهم الوليدة
ليخبروها أن مكروها اصاب طفلتها
أن فاطمة كأخوتها
منغولية !
هنا ذهلت الأم
صرخت وبكت
كيف ؟
ألم تحضرني الزهراء؟
ألم أسميها بأسم فاطمة من أجل ان ترعاها ؟
ألم اتحرز بالقران كاملا
ألم وألم والآلآم
لينهار حلم الأم
ليداخلها الشيطان
هل رأيتِ ؟ من اعتمدتِ عليهم ؟ واتخذتي منهم املا انهم حتى لم يرأفوا بحال طفلتك
سنوات ستكبر امام عينيك لتدفن ببساطة
صرخت الأم
لن أسميها فاطمة
أي اسم الا فاطمة؟!
هدأ زوجها من روعها ليذكرها بالاتيأس ألا تجزع
فهذا إختبار من رب العالمين
لكنها أصرت
سأسميها منتهى سأنهي آلامها وآلامي أنا
كبرت منتهى لكن ليس في حضن أمها
بل في حضن عمتها لأن أمها لاتريدها
انها تذكرها بضعفها
بقلة حيلتها
بأنه تم خذلانها من احبابها
هي في مكان ومنتهى في مكان اخر بعيدا
لاتراها ابدا
بعد تسعة شهور حنت الام لطفل
حتى لو كان مريضا
توجهت الى اخت زوجها علها ترى ابنتها
لتطرق الباب وتفاجأ بطفلة جميلة تلعب في وسط الدار
سألت من هذه
ليأتيها الخبر الصاعقة
إنها منتهى
من رميتي بها بعيدا
لم تكن مريضة ابدا
كيف الاطباء اخبروني ؟
اي اطباء اخبر من ال البيت الكرام
بل اي دواء ارخص من التوجه الى آل بيت كرام
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! !
صرخت بقوة
( وآآآخجلتاه من فاطمة الزهراء"ع" )
(هذه القصه تحكيها لي منتهى ذاتها بعد أن كبرت وتزوجت لتنجب حسنا وحسينا )
سلام الله على أهل البيت
من نخاهم ما خاب
ما خاب من تمسك بكم وأمن والله من إلتجأ إليكم
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع لافيها
عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك,, أن تقضي حوائجنا في الدنيا والآخرة