trouble maker
01-01-2010, 10:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
يعلم الجميع ان مذهب اتباع الصحابة أو ما يعرف بمذهب أهل السنة والجماعة ، يمنح من عاشوا في عصر الرسالة وكل من رأوا الرسول (ص) وشهدوا الشهادتين عصمة من نوع ما فيقول علماء هذا الاتجاه ان الصحابة كلهم جميعا عدول وثقات لا يجوز حتى البحث في مدى وثاقتهم وتثبتهم وصدقهم وكذبهم بل يرى ابن تيمية ان من طعن في عدالة واحد من الصحابة فهو كافر ويمسخ قرداً أو خنزيراً بل ان من شك في كفره فهو كافر ، ويزيد على ذلك ان من تكلم في شيء من مواصفات الصحابة من قبيل قلة علمهم أو كثرته مما لا يقدح في عدالتهم فالواجب ان يعزر ، كما جاء في كتابه «الصارم المسلول على شاتم الرسول» في الباب المخصص لحكم شتم الصحابة...
فهذا المذهب يعتبر ان آلاف الناس الذين شاهدوا الرسول (ص) ولنقل مثلا 12 ألف شخص لا يتعمدون اقتراف المعصية والذنب ، بل هم مجبولون على أداء الفرائض الواجبة والمستحبة والابتعاد عن المعاصي والآثام ما ظهر منها وما بطن. فهم يمنحونهم العصمة في وجه من وجوهها وان لم يصرحوا بذلك.
نقول : إذا كانوا يجعلون 12 ألف شخص ثقات وعدول ولا يقترفون المعاصي والآثام ، لا لشيء الا لأنهم شاهدوا الرسول الاعظم (ص) أو سمعوا بعض كلماته ... فلماذا لا يقبلون منا عدالة ووثاقة 12 شخصاً فقط ، لا اكثر ، ولا نطالبهم بالاعتراف بعصمتهم ، بل ما أضفوه من صفات تقديسية على جميع الصحابة نريده لـ 12 إمام فقط ، كلهم من قريش ، أحدهم ربيب النبي (ص) وصهره ونفسه (بحسب آية المباهلة) وسيد آل بيته وعترته ، وهو الامام علي (ع) ، و11 منهم من ذرية الرسول (ص) عبر ابنته سيدة نساء العالمين (ع) ، واثنان منهم سبطا رسول الله (ع) وريحانتاه وإمامان إن قاما أو قعدا وابناه (بحسب آية المباهلة) وتجب مودتهم على جميع المسلمين (آية المودة)..
اذا كنتم تتبعون 12 ألف شخص تعتبرون انهم وسيلتكم إلى الرسالة والشريعة ، والطعن بهم طعن بما نقلوه من الدين ... فنحن لا نوسع الدائرة بل نضيقها فنتبع 12 شخصا ونعتبرهم وسيلتنا وطريقنا إلى الرسالة والشريعة وعلوم جدهم وابيهم رسول الله (ص) ..
وهم أئمة بارزون معروفون بضخامة علومهم وجسامة معارفهم وتأثيرهم في جميع المذاهب الإسلامية..
فلماذا تستنكرون علينا ذلك ، ولا تستنكرونه على أنفسكم... هل من إجابة؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين
يعلم الجميع ان مذهب اتباع الصحابة أو ما يعرف بمذهب أهل السنة والجماعة ، يمنح من عاشوا في عصر الرسالة وكل من رأوا الرسول (ص) وشهدوا الشهادتين عصمة من نوع ما فيقول علماء هذا الاتجاه ان الصحابة كلهم جميعا عدول وثقات لا يجوز حتى البحث في مدى وثاقتهم وتثبتهم وصدقهم وكذبهم بل يرى ابن تيمية ان من طعن في عدالة واحد من الصحابة فهو كافر ويمسخ قرداً أو خنزيراً بل ان من شك في كفره فهو كافر ، ويزيد على ذلك ان من تكلم في شيء من مواصفات الصحابة من قبيل قلة علمهم أو كثرته مما لا يقدح في عدالتهم فالواجب ان يعزر ، كما جاء في كتابه «الصارم المسلول على شاتم الرسول» في الباب المخصص لحكم شتم الصحابة...
فهذا المذهب يعتبر ان آلاف الناس الذين شاهدوا الرسول (ص) ولنقل مثلا 12 ألف شخص لا يتعمدون اقتراف المعصية والذنب ، بل هم مجبولون على أداء الفرائض الواجبة والمستحبة والابتعاد عن المعاصي والآثام ما ظهر منها وما بطن. فهم يمنحونهم العصمة في وجه من وجوهها وان لم يصرحوا بذلك.
نقول : إذا كانوا يجعلون 12 ألف شخص ثقات وعدول ولا يقترفون المعاصي والآثام ، لا لشيء الا لأنهم شاهدوا الرسول الاعظم (ص) أو سمعوا بعض كلماته ... فلماذا لا يقبلون منا عدالة ووثاقة 12 شخصاً فقط ، لا اكثر ، ولا نطالبهم بالاعتراف بعصمتهم ، بل ما أضفوه من صفات تقديسية على جميع الصحابة نريده لـ 12 إمام فقط ، كلهم من قريش ، أحدهم ربيب النبي (ص) وصهره ونفسه (بحسب آية المباهلة) وسيد آل بيته وعترته ، وهو الامام علي (ع) ، و11 منهم من ذرية الرسول (ص) عبر ابنته سيدة نساء العالمين (ع) ، واثنان منهم سبطا رسول الله (ع) وريحانتاه وإمامان إن قاما أو قعدا وابناه (بحسب آية المباهلة) وتجب مودتهم على جميع المسلمين (آية المودة)..
اذا كنتم تتبعون 12 ألف شخص تعتبرون انهم وسيلتكم إلى الرسالة والشريعة ، والطعن بهم طعن بما نقلوه من الدين ... فنحن لا نوسع الدائرة بل نضيقها فنتبع 12 شخصا ونعتبرهم وسيلتنا وطريقنا إلى الرسالة والشريعة وعلوم جدهم وابيهم رسول الله (ص) ..
وهم أئمة بارزون معروفون بضخامة علومهم وجسامة معارفهم وتأثيرهم في جميع المذاهب الإسلامية..
فلماذا تستنكرون علينا ذلك ، ولا تستنكرونه على أنفسكم... هل من إجابة؟