عاشق ارض النجف
02-01-2010, 10:53 PM
ابدى مقرر لجنة النفط والغاز في البرلمان العراقي النائب أسامة النجيفي، تحفظه على مقترح الحكومة بتشكيل لجنة فنية مشتركة مع إيران لترسيم الحدود، كونها ستكون خاضعة لضغوط كبيرة تؤثر على عملها، مشيرا في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن البرلمان العراقي وتحديدا لجنة النفط والغاز تفضل نقل ملف الحدود مع إيران للأمم المتحدة التي ستكون قادرة على حل المشكلة بعيدا عن الضغوط.
وأضاف النجيفي أن «المشكلة حاليا ليست مشكلة تخصيص ميزانية للجنة الفنية حددها وزير الخارجية هوشيار زيباري بنصف مليون دولار خلال جلسة البرلمان ولا امتناع المالية والتخطيط عن صرفها للجنة، بل المشكلة أكبر من تشكيل لجنة فنية، فهناك تجاوز يحصل الآن على السيادة العراقية من قبل الجانب الإيراني واحتلال لأراضيه، والمشكلة الأخرى هي إن إيران التي تصر على تنفيذ بنود اتفاقية الجزائر، هي نفسها خرقت هذه الاتفاقية من خلال تجاوزها لحدود أخرى خارج ترسيم الاتفاقية المذكورة». وبين النجيفي الحاجة إلى «لجنة دولية محايدة لديها مرتسمات حددت في اتفاقية الجزائر وهناك نسخة محفوظة منها لدى الأمم المتحدة، وهي قادرة على أن تحدد بالضبط نقطة الحدود في منطقة الخلاف والدعامات الموجودة، وبئر الفكة المحتلة حاليا تبعد عن هذه الدعامات وداخل الأراضي العراقية مسافة 250 مترا، وهذا تجاوز واضح من قبل إيران».
وعن رفض الكتل السياسية لاتفاقية الجزائر، قال إن «الاتفاقية الآن ليست مشكلة. يمكن تخصيص جانب لها لمناقشتها والطلب من الحكومة مفاتحة الجانب الآخر للتعديل عليها أو إلغائها، لكن الآن نريد حل مشكلة التجاوز على حدودنا والتجاوز على السيادة ويجب انتهاء التجاوز وانسحاب القوات الإيرانية لمواقعها، بعدها سيكون حديث عن الاتفاقية، ونحن مصرون على فتح هذا الملف لأسباب داخلية وخارجية، وللأسف هناك ضعف في القرار الحكومي مقابل التجاوزات الإيرانية، بسبب أن بعض الكتل السياسية تجامل إيران على حساب المصلحة العراقية وتحاول عدم خلق مشكلة مع إيران بحجة الانتخابات وأنها جارة وصديقة. هذا الأمر بدأ الشعب العراقي في الانتباه إليه، وهذا الموقف الخجول مدان من قبل الشعب، وسينعكس على الانتخابات والثقة بالحكومة والأحزاب التي تجامل إيران».
أما بشأن مقترح وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني بتوحيد الحقول المشتركة واستغلالها من قبل الجانبين، فقال النجيفي إن «هذا الأمر مرفوض فيما لو شمل آبارا هي عراقية بالكامل مثل بئر الفكة وغيرها الكثير ولا يوجد اشتراك مع إيران فيها». وكانت قوة إيرانية تابعة لحرس الحدود الإيراني قد قامت قبل ثلاثة أسابيع باحتلال البئر رقم (4) في حقل الفكة الجنوبي في محافظة ميسان المحاذية للحدود مع إيران.
إلى ذلك، قال قيادي كردي، طلب عدم نشر اسمه، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، ردا على احتلال إيران لبئر الفكة إن «مثل هذه الاستفزازات العدوانية لا تخدم مصلحة حلفاء إيران التاريخيين، خاصة الشيعة والكرد وبعض القوى السنية الديمقراطية التي تحرص على أفضل العلاقات مع إيران،
وأضاف أن «هذه الاستفزازات غير المبررة ستضر كثيرا بوضع الأحزاب والقوى السياسية الحليفة لإيران من الشيعة والكرد وسيحرج مواقفهم تجاه شعبهم، ويلحق أفدح الأضرار بمصداقيتهم، لأن هذه الأحزاب هي التي تقود النظام الجديد في العراق، وبناء على ذلك يجب على إيران أن تكون عاملا مساعدا في دعم هذه القوى لحماية أمن واستقرار العراق وليس الإضرار بالعملية السياسية».
وأضاف النجيفي أن «المشكلة حاليا ليست مشكلة تخصيص ميزانية للجنة الفنية حددها وزير الخارجية هوشيار زيباري بنصف مليون دولار خلال جلسة البرلمان ولا امتناع المالية والتخطيط عن صرفها للجنة، بل المشكلة أكبر من تشكيل لجنة فنية، فهناك تجاوز يحصل الآن على السيادة العراقية من قبل الجانب الإيراني واحتلال لأراضيه، والمشكلة الأخرى هي إن إيران التي تصر على تنفيذ بنود اتفاقية الجزائر، هي نفسها خرقت هذه الاتفاقية من خلال تجاوزها لحدود أخرى خارج ترسيم الاتفاقية المذكورة». وبين النجيفي الحاجة إلى «لجنة دولية محايدة لديها مرتسمات حددت في اتفاقية الجزائر وهناك نسخة محفوظة منها لدى الأمم المتحدة، وهي قادرة على أن تحدد بالضبط نقطة الحدود في منطقة الخلاف والدعامات الموجودة، وبئر الفكة المحتلة حاليا تبعد عن هذه الدعامات وداخل الأراضي العراقية مسافة 250 مترا، وهذا تجاوز واضح من قبل إيران».
وعن رفض الكتل السياسية لاتفاقية الجزائر، قال إن «الاتفاقية الآن ليست مشكلة. يمكن تخصيص جانب لها لمناقشتها والطلب من الحكومة مفاتحة الجانب الآخر للتعديل عليها أو إلغائها، لكن الآن نريد حل مشكلة التجاوز على حدودنا والتجاوز على السيادة ويجب انتهاء التجاوز وانسحاب القوات الإيرانية لمواقعها، بعدها سيكون حديث عن الاتفاقية، ونحن مصرون على فتح هذا الملف لأسباب داخلية وخارجية، وللأسف هناك ضعف في القرار الحكومي مقابل التجاوزات الإيرانية، بسبب أن بعض الكتل السياسية تجامل إيران على حساب المصلحة العراقية وتحاول عدم خلق مشكلة مع إيران بحجة الانتخابات وأنها جارة وصديقة. هذا الأمر بدأ الشعب العراقي في الانتباه إليه، وهذا الموقف الخجول مدان من قبل الشعب، وسينعكس على الانتخابات والثقة بالحكومة والأحزاب التي تجامل إيران».
أما بشأن مقترح وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني بتوحيد الحقول المشتركة واستغلالها من قبل الجانبين، فقال النجيفي إن «هذا الأمر مرفوض فيما لو شمل آبارا هي عراقية بالكامل مثل بئر الفكة وغيرها الكثير ولا يوجد اشتراك مع إيران فيها». وكانت قوة إيرانية تابعة لحرس الحدود الإيراني قد قامت قبل ثلاثة أسابيع باحتلال البئر رقم (4) في حقل الفكة الجنوبي في محافظة ميسان المحاذية للحدود مع إيران.
إلى ذلك، قال قيادي كردي، طلب عدم نشر اسمه، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، ردا على احتلال إيران لبئر الفكة إن «مثل هذه الاستفزازات العدوانية لا تخدم مصلحة حلفاء إيران التاريخيين، خاصة الشيعة والكرد وبعض القوى السنية الديمقراطية التي تحرص على أفضل العلاقات مع إيران،
وأضاف أن «هذه الاستفزازات غير المبررة ستضر كثيرا بوضع الأحزاب والقوى السياسية الحليفة لإيران من الشيعة والكرد وسيحرج مواقفهم تجاه شعبهم، ويلحق أفدح الأضرار بمصداقيتهم، لأن هذه الأحزاب هي التي تقود النظام الجديد في العراق، وبناء على ذلك يجب على إيران أن تكون عاملا مساعدا في دعم هذه القوى لحماية أمن واستقرار العراق وليس الإضرار بالعملية السياسية».