المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محللون نفطيون: واشنطن تخطط لتتويج العراق ملكاً على نفط الأسواق العالمية


al-baghdady
03-01-2010, 06:56 PM
النور: تمهيداً لشن حربيها المتوقعة وبعيدة الأجل على مستنقعات التطرّف في كل من إيران والسعودية على التوالي، بحسب توصيف محللين سياسيين وستراتيجيين نفطيين أميركان،
تسعى واشنطن في خططها السريعة على مدى السنوات الخمس المقبلة الى تتويج العراق ملكاً للسوق النفطية العالمية، بدلاً من السعودية وروسيا وإيران التي تتصدر قائمة باعة النفط على مستوى الكرة الأرضية.
ونشرت شبكتا OpEnews، و Oilprice الأميركيتان تقريراً لمحللين سياسيين ونفطيين، يؤكدون فيه -مستندين الى معلومات في واشنطن، وفي بغداد- أنّ ما كان يعدّ حملاً كاذباً أصبح الآن واضحاً، وبعد عقود من الدكتاتورية والحروب والعقوبات الاقتصادية، أن احتياطيات النفط العراقية الهائلة على وشك أنْ تصبح نهراً ثالثاً في بلاد الرافدين، لتتويجها ملكاً للسوق النفطية!.
وبيّن المحللون أنّ مشاريع النفط السبعة التي منحت للشركات العالمية في الفترة الأخيرة، والصفقات الأخرى في المزادات النفطية التي تمت هذه السنة، يمكن أن تُحدث تطوراً له تصوّراته المرسومة لأجل يمتد من 5-8 سنوات، يشهد فيه العراق قفزة نفطية، تصل فيها صادراته الى أكثر من 12 مليون برميل نفط في اليوم. وفي الوقت الذي يصف فيه وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني تطوراً مثل هذا بأنه نصر للعراق يجد آخرون أنه مؤامرة لسرقة ثروات البلد بشكل منظم، لكن محللين سياسيين ونفطيين أميركان يذهبون الى أنّه جزء من مخطط كبير لإيجاد البديل المشبع للسوق العالمية، والبدء بحرب ضد مستنقعات الراديكالية الإسلامية في كل من إيران على المدى القريب، والسعودية على المدى البعيد، حسب تعبيرهم.
وقالوا إن حرب المال والفساد واستخدام الطابور الأميركي في المنطقة ستكون أحد أهم ركائز هذه الخطط المستقبلية التي تعدّها واشنطن جزءاً من أجندتها للقرن العشرين في الشرق الأوسط الكبير كما تسمّيه.
ويشار الى أن السعودية -8.18 مليون برميل يومياً- تعتبر المصدّر الأكبر في العالم للنفط، وليست لها القدرة حتى اليوم على تصدير أكثر من 11 مليون برميل، لكنّها ربما توسع التصدير إلى 12.5 برميل يومياً مع بداية السنة الجديدة. ويأتي العراق بعد السعودية وإيران في احتياطيات النفط الأكبر في العالم. وفي الوقت الحاضر هناك احتياطي مكتشف يبلغ 115 مليار برميل نفط، يُصدر منه يومياً أقل من 2.4 مليون برميل يومياً بسبب الهيكلية السياسية والمشاكل الأمنية التي يعاني منها العراق منذ الغزو الأميركي سنة 2003.
وأشار المحللون الى أن أهم المشاكل التي تعيق تطبيق المشروع الأميركي –لكنّها بحسب وصفهم مشاكل تخدم تثبيت الأجندة الأميركية في الوقت نفسه- هي التطلعات الكردية لإنشاء دولة مستقلة، حتى بدون الإعلان عنها في مرحلة العشر سنوات المقبلة، والنزاع السياسي طائفي الطابع الذي يهدّد بنشوب حرب أهلية في العراق. وقالوا إن صناعة النفط وفي عمل بهذا المستوى تحتاج الى استقرار والى انتعاش اقتصادي يحقق الرضا الاجتماعي الذي يسمح بمضي الولايات المتحدة في تنفيذ مفرادت مشروع حروبها المستقبلية.

المصدر :
المرصدالعراقي

النعيمي313
05-01-2010, 04:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لعن الله كل من ضر العراق الحبيب
والله الشاهد ...