الاشتري
03-01-2010, 11:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
لم يزل علماء الجرح والتعديل يلصقون صفة التشيع بالكثير من الرواة ولكن هل تعلم ان هذه الصفة الصقوها بالعلماء ايضا واليك جملة من كبار علمائهم :
الطبري :
يقول الذهبي : محمد بن جرير بن يزيد الطبري ، الإمام الجليل ، المفسر ، أبو جعفر ، صاحب التصانيف الباهرة ، مات سنة عشر وثلثمائة ، ثقة ، صادق ، فيه تشيع يسيروموالاة لا تضر, اقذع عليه علي بن السليماني الحافظ فقال : كان يضع للروافض ، كذا قال السليماني ، وهذا رجم بالظن الكاذب ، بل ابن جرير من كبار ائمة الإسلام المعتمدين ، وما ندعي عصمته من الخطأ (ميزان الاعتدال ).
علي بن المدايني :
وقال إبن أبي خيثمة : سمعت إبن معين يقول : كان علي بن المديني إذا قدم علينا أظهر السنة ، وإذاذهب البصرة أظهر التشيع .) تهذيب التهذيب وتاريخ بغداد )
الامام الشافعي :
قال بشأنه الحافظ أحمد بن عبد الله العجلي : هو ثقة ، صاحب رأي ليس عنده حديث ،وكان يتشيع) . الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لايوجب ردهم ص 31.)
الحاكم النيسابوري :
اتهمه أبو إسماعيل الأنصاري حيث قال : ثقة في الحديث ، رافضي خبيث ، وقال بشأنه إبن طاهر المقـدسي : كان شديد التعصب للشيعة في الباطن ، وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة ، وكان منحرفاً غالياً عن معاوية(طبقات الشافعية الكبرى ج4 ص 163 رقم 328).
الدار قطني :
مع مكانته العالية عند السنة اتهم بالتشيع الذي يعد عندهم من المطاعن ، قال الخطيب في تاريخه : وسمعت حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق يقول : كان أبو الحسن الدارقطني يحفظ ديوان السيد الحميري في جملة ما يحفظ من الشعر ، فنسب إلى التشيع لذلك (تاريخ بغداد ج12 ص 35 ).
النسائي :
قال الذهبي فيـه : وهـو جـار في مضمار البخاري وأبي زرعة ، إلا أنّ فيه قليلتشيع وانحراف عن خصوم الإمـام علي (ع) كمعاوية وعمرو ، والله يسامحه (تهذيب التهذيب)
وقال الدار قطني في النسائي : النسائي أفقه مشائخ مصوفي عصره ، وأعرفهم بالصحيح والسقيم وأعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل وتـوفي مقتولا شهيداً (سير اعلام النبلاء)
اللهم صلي على محمد وال محمد
لم يزل علماء الجرح والتعديل يلصقون صفة التشيع بالكثير من الرواة ولكن هل تعلم ان هذه الصفة الصقوها بالعلماء ايضا واليك جملة من كبار علمائهم :
الطبري :
يقول الذهبي : محمد بن جرير بن يزيد الطبري ، الإمام الجليل ، المفسر ، أبو جعفر ، صاحب التصانيف الباهرة ، مات سنة عشر وثلثمائة ، ثقة ، صادق ، فيه تشيع يسيروموالاة لا تضر, اقذع عليه علي بن السليماني الحافظ فقال : كان يضع للروافض ، كذا قال السليماني ، وهذا رجم بالظن الكاذب ، بل ابن جرير من كبار ائمة الإسلام المعتمدين ، وما ندعي عصمته من الخطأ (ميزان الاعتدال ).
علي بن المدايني :
وقال إبن أبي خيثمة : سمعت إبن معين يقول : كان علي بن المديني إذا قدم علينا أظهر السنة ، وإذاذهب البصرة أظهر التشيع .) تهذيب التهذيب وتاريخ بغداد )
الامام الشافعي :
قال بشأنه الحافظ أحمد بن عبد الله العجلي : هو ثقة ، صاحب رأي ليس عنده حديث ،وكان يتشيع) . الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لايوجب ردهم ص 31.)
الحاكم النيسابوري :
اتهمه أبو إسماعيل الأنصاري حيث قال : ثقة في الحديث ، رافضي خبيث ، وقال بشأنه إبن طاهر المقـدسي : كان شديد التعصب للشيعة في الباطن ، وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة ، وكان منحرفاً غالياً عن معاوية(طبقات الشافعية الكبرى ج4 ص 163 رقم 328).
الدار قطني :
مع مكانته العالية عند السنة اتهم بالتشيع الذي يعد عندهم من المطاعن ، قال الخطيب في تاريخه : وسمعت حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق يقول : كان أبو الحسن الدارقطني يحفظ ديوان السيد الحميري في جملة ما يحفظ من الشعر ، فنسب إلى التشيع لذلك (تاريخ بغداد ج12 ص 35 ).
النسائي :
قال الذهبي فيـه : وهـو جـار في مضمار البخاري وأبي زرعة ، إلا أنّ فيه قليلتشيع وانحراف عن خصوم الإمـام علي (ع) كمعاوية وعمرو ، والله يسامحه (تهذيب التهذيب)
وقال الدار قطني في النسائي : النسائي أفقه مشائخ مصوفي عصره ، وأعرفهم بالصحيح والسقيم وأعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل وتـوفي مقتولا شهيداً (سير اعلام النبلاء)