rafedy
04-01-2010, 06:47 PM
يتسللون دائما ، وفي أيديهم معاول هدم وسيوف مشرعة لقتل الإنسان ، وتفتيت المجتمع والتآمر على الدولة ، في يقينهم أنهم الممثلون الشرعيون لدين الله وكتابه ورسوله ، وان الدولة والمجتمع ، لابد أن يدينا بدينهم ، ولذا فان صورة المجتمع الذي ينتمون اليه أو ينتمي اليهم هي صورتهم هم فاذا تحول خطابهم الى خطاب تكفيري فان المجتمع يجب أن يكون تكفيرياً وهكذا هي العلاقة ما بين إمام الزنادقة ( العريفي) واتباعه في الفضائيات والصحف المأجورة !.
لم تكن اساءة العريفي هي الأولى في فضاء الاساءات التي يطلقها ائمة التكفير ولن تكون الاخيرة ، ما دام هناك إمام للحرية يحمي مصالح الناس وسيد في النجف يحصن مجتمعه بالرأي الحصيف والتسامح ومنابع الحكمة ويحول ذاكرته المحمدية وصدره الحسيني مرعى غزلان وينبوع فكرة مشرقة لن تستطيع كل قوى الظلام اغتيالها ، وسيبقى سيد النجف سيداً للحكمة مهما اشتد عاصف الافكار التكفيرية ومهما نهق حاقد متفرعن في شبه الجزيرة العربية !. هؤلاء الذين يحاولون النيل من حقيقة الامام لن ينالوا كما يتوهمون من حقيقة الامامة ، ولن يستطيعوا الاقتراب من سور هذا المرجع المحيط وكيف يستطيعون النيل منه والحكمة صفته ، والهدوء سمته ، والكبرياء الاسلامي شعاره وهو الواثق أن كل الكلام الذي يثيره دعاة الزندقة زندقة موازية ، تنسجم ومعطيات هذه الحركة في جحورها ، ولا تلبي الا اماني اصحابها في تفتيت وحدة الجماعة وتشتيت مواقف الأمة، على أن حراب الزندقة وسيوف الزنادقة سترتد الى نحورهم ولن يفلحوا في النيل من الامام . عندما نتظاهر في بغداد والنجف والكاظمية والناصرية وكربلاء والبصرة سيفرح الزنادقة بحجم هذه المظاهرات ويقولون في سرهم .. لقد نجحنا في تفتيت وحدة الصف العراقي !. المطلوب (سفيانياً) تظاهرات شيعية تجتاح شوارع المدن الجنوبية ونصف بغداد فيما المطلوب وطنياً تظاهرات عراقية تجمع الشيعة والسنة العرب والأكراد والتركمان المسلمين والمسيحيين ، استنكاراً وشجباً وغضباً على كلام الزنادقة ، والسبب ان السيستاني وكما دلت سنوات ما بعد 9 نيسان 2003 مرجعية وطنية عراقية ، حقنت الدم ، وصانت الكرامة ، وأوقفت تداعيات الفتنة الطائفية بين أبناء الأمة الواحدة ، ولم تستطع كل المؤامرات الداخلية والخارجية النيل من وحدة الموقف الوطني ولم تنل من وحدة المكونات ولو لا السيد السيستاني ما مشت فتاة عراقية محجبة في شارع ، ولم يسلم صليب على صدر قس او ايقونة مسيح بيد راهبة .. فلماذا تظاهرت كربلاء ، وانتفضت الناصرية ، وضجت البصرة ، ولم يخرج رجل واحد في الفلوجة ، أو صدر بيان استنكار من نينوى ولم نسمع بمسيرة سلمية في الاعظمية تندد بائمة الزندقة ؟.
القذارة التي جرت على لسان العريفي ، مسؤولة عنها هيئات افتاء دينية تحمل كل كراهية الدنيا ضد الشيعة والسنة في العراق ، تستهدفنا نحن باتهامها الأمام السيستاني بالزندقة ، فهي استلت عمامة الامام بعناية فائقة من بين كل العمائم الكبيرة في العالم العربي والإسلامي ، وصبت عليها جام غضبها ، لان الرجل ببساطة شديدة أوقف فتنة طائفية كادت تطيح برأس العراق ورؤوس العملية السياسية ، وفي عرف الزنادقة فان من يحفظ وحدة البلاد ، يجب أن يطاح برأسه قبل عمامته ، وان الوطن الذي يحافظ على تماسكه الاجتماعي والسياسي والعقائدي والايماني والديني وتنوعه الفكري والمذهبي ، يجب أن يطاح بعمائمه ومرجعياته الدينية والسياسية المسؤولة عن صيانة وحدته الوطنية ورشده الإنساني ! . ولأنهم لا يستطيعون اغتيال الأمام في النجف لصعوبة وصول بهائمهم الانتحارية اليه بموازاة استطاعتهم اغتيال زعماء رأي وقادة أحزاب وشخصيات فكرية ووطنية ساهمت باعادة تحصين وحدة البلاد بعناصر القوة والتميز والمنعة أمثال شهيد المحراب الأمام محمد باقر الحكيم وعز الدين سليم وحارث العبيدي وناظم العاصي وعبد العزيز البدري ومحمد باقر الصدر ، فقد اجتمعت كلمتهم على بث السموم وإطلاق العبارات المتشنجة المتوترة وهذا يثبت لنا انهم ضعفاء أمام إرادة هذا السيد القوي ولن يقوون على النيل منه الا باللغو الفارغ الذي يدخل في باب (شطط القول) وشطحات اللسان !. اعرف أن كلام العريفي لا قيمة له ، ولن يؤثر على السيد السيستاني بشيء ، بل انا واثق أن المرجع لم يسمع بهراء العريفي ، ولم يقدم ابنه السيد محمد رضا قصاصة صغيرة بفحواه للامام لكن هذا التصريح اثار فيّ حمية وطنية قبل المذهبية بمعنى العجب من الصمت المريب لهيئات إسلامية عراقية مشهود لها بالاعتدال والرأي الواضح والوطنية إزاء كلام العريفي !. هل السيستاني مرجع شيعي .. واذا كان كذلك أفلا يمكن استنكار قول الزنادقة فيه واتهامه بالزندقة ؟. ان سكوت بعض اخواننا علماء أهل السنة في العراق ، على كلام العريفي ، لا يفهم منه العقلاء سوى التاييد، أما الشجب والاستنكار وبيانات الغضب ومطالبة قيادة المملكة العربية السعودية ايقاف هذه التجاوزات ، فهو الموقف الحق والاصوب في مواجهة من يريد النيل من مكانة المرجعيات الدينية والوطنية في العراق ، بل اذهب الى أكثر من ذلك واقول ، بان السكوت على نهيق الزنادقة ، وغياب الموقف الإسلامي المبدئي والتفرج على سيوف الحقد وهي تنهش مكانة سيد النجف تواطؤ واضح مع القتلة تماما كما حدث سنة 61 للهجرة يوم وقف (المعتدلون) و (الذين يخافون الله بدم اخوانهم المسلمين) متفرجين وهم ينظرون لعمر بن سعد كيف صنع بجسد الحسين .. السيستاني يا إخوة الوطن هو الحسين ، فلا تكرروا تجربة دعاة الصف الأول من صحابة الاعتدال الاموي !. ولكي لا اظلم نفسي ومحيط اخواننا أهل السنة أؤكد ، أن شخصيات سنية مجاهدة نددت بالحملة السفيانية ضد الأمام السيستاني ، وادعو جمهور اهلنا أبناء السنة والجماعة في مختلف مناطق العراق الخروج على الفتاوى التي توصد الأبواب عليهم وتمنعهم من التعاطي مع محيط الأمة العراقية الكبير ، وهدم الجدران التي تحول دون الالتقاء باخوتهم ، ولا اعتقد أن اتباعنا من مختلف أبناء الطائفتين الكبيرتين اقل شجاعة من أبناء برلين الغربية وبرلين الشرقية يوم خرج الشعب الواحد لهدم الجدار وتوحيد الأمة ، فما يجمعنا سنة وشيعة اقوى مما جمع المجتمع الالماني ، فهل سنهدم جدار الكراهية والعزلة والتخندق الطائفي ونخرج إلى العلن امة واحدة في مواجهة مشروع التكفير والزندقة ؟. هذه هي الرسالة التي يجب أن نلتفت إليها حين نستمع لدعوات الزنادقة ورسائلهم السياسية واتهاماتهم الباطلة ، ويجب أن نعي أن الاتهام لا يستهدف شخص السيد السيستاني أنما يستهدف العراقيين .. بعيونهم
الموضوع منقول
لم تكن اساءة العريفي هي الأولى في فضاء الاساءات التي يطلقها ائمة التكفير ولن تكون الاخيرة ، ما دام هناك إمام للحرية يحمي مصالح الناس وسيد في النجف يحصن مجتمعه بالرأي الحصيف والتسامح ومنابع الحكمة ويحول ذاكرته المحمدية وصدره الحسيني مرعى غزلان وينبوع فكرة مشرقة لن تستطيع كل قوى الظلام اغتيالها ، وسيبقى سيد النجف سيداً للحكمة مهما اشتد عاصف الافكار التكفيرية ومهما نهق حاقد متفرعن في شبه الجزيرة العربية !. هؤلاء الذين يحاولون النيل من حقيقة الامام لن ينالوا كما يتوهمون من حقيقة الامامة ، ولن يستطيعوا الاقتراب من سور هذا المرجع المحيط وكيف يستطيعون النيل منه والحكمة صفته ، والهدوء سمته ، والكبرياء الاسلامي شعاره وهو الواثق أن كل الكلام الذي يثيره دعاة الزندقة زندقة موازية ، تنسجم ومعطيات هذه الحركة في جحورها ، ولا تلبي الا اماني اصحابها في تفتيت وحدة الجماعة وتشتيت مواقف الأمة، على أن حراب الزندقة وسيوف الزنادقة سترتد الى نحورهم ولن يفلحوا في النيل من الامام . عندما نتظاهر في بغداد والنجف والكاظمية والناصرية وكربلاء والبصرة سيفرح الزنادقة بحجم هذه المظاهرات ويقولون في سرهم .. لقد نجحنا في تفتيت وحدة الصف العراقي !. المطلوب (سفيانياً) تظاهرات شيعية تجتاح شوارع المدن الجنوبية ونصف بغداد فيما المطلوب وطنياً تظاهرات عراقية تجمع الشيعة والسنة العرب والأكراد والتركمان المسلمين والمسيحيين ، استنكاراً وشجباً وغضباً على كلام الزنادقة ، والسبب ان السيستاني وكما دلت سنوات ما بعد 9 نيسان 2003 مرجعية وطنية عراقية ، حقنت الدم ، وصانت الكرامة ، وأوقفت تداعيات الفتنة الطائفية بين أبناء الأمة الواحدة ، ولم تستطع كل المؤامرات الداخلية والخارجية النيل من وحدة الموقف الوطني ولم تنل من وحدة المكونات ولو لا السيد السيستاني ما مشت فتاة عراقية محجبة في شارع ، ولم يسلم صليب على صدر قس او ايقونة مسيح بيد راهبة .. فلماذا تظاهرت كربلاء ، وانتفضت الناصرية ، وضجت البصرة ، ولم يخرج رجل واحد في الفلوجة ، أو صدر بيان استنكار من نينوى ولم نسمع بمسيرة سلمية في الاعظمية تندد بائمة الزندقة ؟.
القذارة التي جرت على لسان العريفي ، مسؤولة عنها هيئات افتاء دينية تحمل كل كراهية الدنيا ضد الشيعة والسنة في العراق ، تستهدفنا نحن باتهامها الأمام السيستاني بالزندقة ، فهي استلت عمامة الامام بعناية فائقة من بين كل العمائم الكبيرة في العالم العربي والإسلامي ، وصبت عليها جام غضبها ، لان الرجل ببساطة شديدة أوقف فتنة طائفية كادت تطيح برأس العراق ورؤوس العملية السياسية ، وفي عرف الزنادقة فان من يحفظ وحدة البلاد ، يجب أن يطاح برأسه قبل عمامته ، وان الوطن الذي يحافظ على تماسكه الاجتماعي والسياسي والعقائدي والايماني والديني وتنوعه الفكري والمذهبي ، يجب أن يطاح بعمائمه ومرجعياته الدينية والسياسية المسؤولة عن صيانة وحدته الوطنية ورشده الإنساني ! . ولأنهم لا يستطيعون اغتيال الأمام في النجف لصعوبة وصول بهائمهم الانتحارية اليه بموازاة استطاعتهم اغتيال زعماء رأي وقادة أحزاب وشخصيات فكرية ووطنية ساهمت باعادة تحصين وحدة البلاد بعناصر القوة والتميز والمنعة أمثال شهيد المحراب الأمام محمد باقر الحكيم وعز الدين سليم وحارث العبيدي وناظم العاصي وعبد العزيز البدري ومحمد باقر الصدر ، فقد اجتمعت كلمتهم على بث السموم وإطلاق العبارات المتشنجة المتوترة وهذا يثبت لنا انهم ضعفاء أمام إرادة هذا السيد القوي ولن يقوون على النيل منه الا باللغو الفارغ الذي يدخل في باب (شطط القول) وشطحات اللسان !. اعرف أن كلام العريفي لا قيمة له ، ولن يؤثر على السيد السيستاني بشيء ، بل انا واثق أن المرجع لم يسمع بهراء العريفي ، ولم يقدم ابنه السيد محمد رضا قصاصة صغيرة بفحواه للامام لكن هذا التصريح اثار فيّ حمية وطنية قبل المذهبية بمعنى العجب من الصمت المريب لهيئات إسلامية عراقية مشهود لها بالاعتدال والرأي الواضح والوطنية إزاء كلام العريفي !. هل السيستاني مرجع شيعي .. واذا كان كذلك أفلا يمكن استنكار قول الزنادقة فيه واتهامه بالزندقة ؟. ان سكوت بعض اخواننا علماء أهل السنة في العراق ، على كلام العريفي ، لا يفهم منه العقلاء سوى التاييد، أما الشجب والاستنكار وبيانات الغضب ومطالبة قيادة المملكة العربية السعودية ايقاف هذه التجاوزات ، فهو الموقف الحق والاصوب في مواجهة من يريد النيل من مكانة المرجعيات الدينية والوطنية في العراق ، بل اذهب الى أكثر من ذلك واقول ، بان السكوت على نهيق الزنادقة ، وغياب الموقف الإسلامي المبدئي والتفرج على سيوف الحقد وهي تنهش مكانة سيد النجف تواطؤ واضح مع القتلة تماما كما حدث سنة 61 للهجرة يوم وقف (المعتدلون) و (الذين يخافون الله بدم اخوانهم المسلمين) متفرجين وهم ينظرون لعمر بن سعد كيف صنع بجسد الحسين .. السيستاني يا إخوة الوطن هو الحسين ، فلا تكرروا تجربة دعاة الصف الأول من صحابة الاعتدال الاموي !. ولكي لا اظلم نفسي ومحيط اخواننا أهل السنة أؤكد ، أن شخصيات سنية مجاهدة نددت بالحملة السفيانية ضد الأمام السيستاني ، وادعو جمهور اهلنا أبناء السنة والجماعة في مختلف مناطق العراق الخروج على الفتاوى التي توصد الأبواب عليهم وتمنعهم من التعاطي مع محيط الأمة العراقية الكبير ، وهدم الجدران التي تحول دون الالتقاء باخوتهم ، ولا اعتقد أن اتباعنا من مختلف أبناء الطائفتين الكبيرتين اقل شجاعة من أبناء برلين الغربية وبرلين الشرقية يوم خرج الشعب الواحد لهدم الجدار وتوحيد الأمة ، فما يجمعنا سنة وشيعة اقوى مما جمع المجتمع الالماني ، فهل سنهدم جدار الكراهية والعزلة والتخندق الطائفي ونخرج إلى العلن امة واحدة في مواجهة مشروع التكفير والزندقة ؟. هذه هي الرسالة التي يجب أن نلتفت إليها حين نستمع لدعوات الزنادقة ورسائلهم السياسية واتهاماتهم الباطلة ، ويجب أن نعي أن الاتهام لا يستهدف شخص السيد السيستاني أنما يستهدف العراقيين .. بعيونهم
الموضوع منقول