kaream
05-01-2010, 02:48 PM
اللهم صل على محمد وال محمد .
يبدو ان عمر بن الخطاب من زوّار المقابر . http://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/tongue.gif
واتضح انه يعلم الغيب كما هو معروف في رواية سارية الجبل http://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/biggrin.gif
والان اكتشفنا انه يكلم الموتى http://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/biggrin.gifhttp://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/tongue.gifhttp://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/biggrin.gif
عيني ياعيني http://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/wink.gifhttp://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/rolleyes.gifhttp://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/cool.gif
الجامع لأحكام القرآن، الإصدار - للإمام القرطبي
الجزء 2 من الطبعة >> سورة البقرة >> الآية: 110{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير}
قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" تقدم. والحمد لله تعالى. "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله" جاء في الحديث (أن العبد إذا مات قال الناس ما خلف وقالت الملائكة ما قدم). وخرج البخاري والنسائي عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله). قالوا: يا رسول الله، ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منكم من أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله. مالك ما قدمت ومال وارثك ما أخرت)، لفظ النسائي. ولفظ البخاري: قال عبدالله قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله) قالوا: يا رسول الله، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه، قال: (فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر). وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه مر ببقيع الغرقد فقال: السلام عليكم أهل القبور، أخبار ما عندنا أن نساءكم قد تزوجن، ودوركم قد سكنت، وأموالكم قد قسمت. فأجابه هاتف: يا ابن الخطاب أخبار ما عندنا أن ما قدمناه وجدناه، وما أنفقناه فقد ربحناه، وما خلفناه فقد خسرناه. ولقد أحسن القائل:
قدم لنفسك قبل موتك صالحا * واعمل فليس إلى الخلود سبيل
وقال آخر:
قدم لنفسك توبة مرجوة * قبل الممات وقبل حبس الألسن
وقال آخر:
ولدتك إذ ولدتك أمك باكيا * والقوم حولك يضحكون سرورا
فاعمل ليوم تكون فيه إذا بكوا * في يوم موتك ضاحكا مسرورا
وقال آخر:
سابق إلى الخير وبادر به * فإنما خلفك ما تعلم
وقدم الخير فكل امرئ * على الذي قدمه يقدم
وأحسن من هذا كله قول أبي العتاهية:
إسعد بمالك في حياتك * إنما يبقى وراءك مصلح أو مفسد
وإذا تركت لمفسد لم يبقه * وأخو الصلاح قليله يتزيد
وإن استطعت فكن لنفسك وارثا * إن المورث نفسه لمسدد
"إن الله بما تعملون بصير" تقدم.
$$$$$$$$$$
الكتاب : تفسير اللباب
المؤلف : ابن عادل
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
قوله تعالى : { وما تقدموا لأنفسكم من خير } كقوله : { ما ننسخ من آية } [ البقرة : 601 ] .
فيجوز في « ما » أن تكون مفعولا بها ، وأن تكون واقعة موقع المصدر ، ويجوز في « من خير » الأربعة أوجه التي في « من آية » : من كونه مفعولا به ، أو حالان أو تمييزا ، أو متعلقا بمحذوف .
و « من » تبعيضية ، وقد تقدم تحقيقها ، فليراجع ثمة .
و « لأنفسكم » متعلق بت « تقدموا » ، أي : لحياة أنفسكمن وحذف ، و « تجدوه » جواب الشرط ، وهي متعدية لواحد؛ لأنها بمعنى الإصابة ، ومصدرها الوجدان يكسر الواو كما تقدم ، ولا بد من حذف مضاف أي : تجدوا ثوابه ، وقد جعل الزمخشري رحمه الله تعالى الهاء عائدة على « ما » ، وهو يريد ذلك؛ لأن الخير المتقدم سبب منقض لا يوجد ، إما يوجد ثوابه .
[ فصل فيما بعد الموت
جاء في الحديث أن العبد إذا مات قال الناس : ما خلشف؟ وقالت الملائكة عليهم السلام : ما قدم؟
وجاء عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه مر ببقيع « الغرقد » فقال : السلام عليكم يا أهل القبور ، أخبارنا عندنا أن نساءكم قد تزوجن ، ودروكم قد سكنت ، وأموالكم قد قسمت ، فأجابه هاتف : يا بان الخطاب ، أخبار ما عندنا أن ما قدمناه وجدناه ، وما أنفقناه فقد ربحناه ، وما خلفناه فقد خسرناه؛ وقد أحسن القائل حيث قال : [ الكامل ]
735 قدم لنفسك قبل موتك صالحا ... واعمل فليس إلى الخلود سبيل
وقال آخر : [ الكامل ]
736 قدم لنفسك توبة مرجوة ... قبل الممات وقبل حبس الألسن
وقال آخر : [ السريع ]
737 وقدم الخير فكل امرىء ... على الذي قدمه يقدم ]
فصل في إعراب الآية
قوله : « عند الله » يجوز فيه وجهان :
أحدهما : أنه متعلق ب « تجدوه » .
والثاني : أنه متعلق بمحذوف على أنه حال من المفعول أي : تجدوا ثوابه مدخرا معدا عند الله تعالى ، والظرفية هنا مجاز نحو : « لك عند فلان يد » .
قوله تعالى : { إن الله بما تعملون بصير } أي : لا يخفى عليه القليل ولا الكثير من الأعمال فهو ترغيب وتحذير .
$$$$$$$$$$
اسم الكتاب : جامع الأحاديث
المؤلف : جلال الدين السيوطي
28900- عن محمد بن حمير : أن عمر بن الخطاب مر ببقيع الغرقد فقال : السلام عليكم يا أهل القبور أخبار ما عندنا أن نساءكم قد تزوجت ودوركم قد سكنت وأموالكم قد فرقت ، فأجابه هاتف : أخبار ما عندنا أن ما قدمناه وجدناه ، وما أنفقناه ريحناه ، وما خلفناه فقد خسرناه (ابن أبى الدنيا فى كتاب القبور ، وابن السمعانى) [كنز العمال 42977]
تحياتي / kaream
يبدو ان عمر بن الخطاب من زوّار المقابر . http://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/tongue.gif
واتضح انه يعلم الغيب كما هو معروف في رواية سارية الجبل http://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/biggrin.gif
والان اكتشفنا انه يكلم الموتى http://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/biggrin.gifhttp://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/tongue.gifhttp://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/biggrin.gif
عيني ياعيني http://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/wink.gifhttp://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/rolleyes.gifhttp://super.boostserver.com/~ansaralh/vb/images/smilies/cool.gif
الجامع لأحكام القرآن، الإصدار - للإمام القرطبي
الجزء 2 من الطبعة >> سورة البقرة >> الآية: 110{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير}
قوله تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة" تقدم. والحمد لله تعالى. "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله" جاء في الحديث (أن العبد إذا مات قال الناس ما خلف وقالت الملائكة ما قدم). وخرج البخاري والنسائي عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله). قالوا: يا رسول الله، ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منكم من أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله. مالك ما قدمت ومال وارثك ما أخرت)، لفظ النسائي. ولفظ البخاري: قال عبدالله قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله) قالوا: يا رسول الله، ما منا أحد إلا ماله أحب إليه، قال: (فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر). وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه مر ببقيع الغرقد فقال: السلام عليكم أهل القبور، أخبار ما عندنا أن نساءكم قد تزوجن، ودوركم قد سكنت، وأموالكم قد قسمت. فأجابه هاتف: يا ابن الخطاب أخبار ما عندنا أن ما قدمناه وجدناه، وما أنفقناه فقد ربحناه، وما خلفناه فقد خسرناه. ولقد أحسن القائل:
قدم لنفسك قبل موتك صالحا * واعمل فليس إلى الخلود سبيل
وقال آخر:
قدم لنفسك توبة مرجوة * قبل الممات وقبل حبس الألسن
وقال آخر:
ولدتك إذ ولدتك أمك باكيا * والقوم حولك يضحكون سرورا
فاعمل ليوم تكون فيه إذا بكوا * في يوم موتك ضاحكا مسرورا
وقال آخر:
سابق إلى الخير وبادر به * فإنما خلفك ما تعلم
وقدم الخير فكل امرئ * على الذي قدمه يقدم
وأحسن من هذا كله قول أبي العتاهية:
إسعد بمالك في حياتك * إنما يبقى وراءك مصلح أو مفسد
وإذا تركت لمفسد لم يبقه * وأخو الصلاح قليله يتزيد
وإن استطعت فكن لنفسك وارثا * إن المورث نفسه لمسدد
"إن الله بما تعملون بصير" تقدم.
$$$$$$$$$$
الكتاب : تفسير اللباب
المؤلف : ابن عادل
مصدر الكتاب : موقع التفاسير
قوله تعالى : { وما تقدموا لأنفسكم من خير } كقوله : { ما ننسخ من آية } [ البقرة : 601 ] .
فيجوز في « ما » أن تكون مفعولا بها ، وأن تكون واقعة موقع المصدر ، ويجوز في « من خير » الأربعة أوجه التي في « من آية » : من كونه مفعولا به ، أو حالان أو تمييزا ، أو متعلقا بمحذوف .
و « من » تبعيضية ، وقد تقدم تحقيقها ، فليراجع ثمة .
و « لأنفسكم » متعلق بت « تقدموا » ، أي : لحياة أنفسكمن وحذف ، و « تجدوه » جواب الشرط ، وهي متعدية لواحد؛ لأنها بمعنى الإصابة ، ومصدرها الوجدان يكسر الواو كما تقدم ، ولا بد من حذف مضاف أي : تجدوا ثوابه ، وقد جعل الزمخشري رحمه الله تعالى الهاء عائدة على « ما » ، وهو يريد ذلك؛ لأن الخير المتقدم سبب منقض لا يوجد ، إما يوجد ثوابه .
[ فصل فيما بعد الموت
جاء في الحديث أن العبد إذا مات قال الناس : ما خلشف؟ وقالت الملائكة عليهم السلام : ما قدم؟
وجاء عن عمر رضي الله تعالى عنه أنه مر ببقيع « الغرقد » فقال : السلام عليكم يا أهل القبور ، أخبارنا عندنا أن نساءكم قد تزوجن ، ودروكم قد سكنت ، وأموالكم قد قسمت ، فأجابه هاتف : يا بان الخطاب ، أخبار ما عندنا أن ما قدمناه وجدناه ، وما أنفقناه فقد ربحناه ، وما خلفناه فقد خسرناه؛ وقد أحسن القائل حيث قال : [ الكامل ]
735 قدم لنفسك قبل موتك صالحا ... واعمل فليس إلى الخلود سبيل
وقال آخر : [ الكامل ]
736 قدم لنفسك توبة مرجوة ... قبل الممات وقبل حبس الألسن
وقال آخر : [ السريع ]
737 وقدم الخير فكل امرىء ... على الذي قدمه يقدم ]
فصل في إعراب الآية
قوله : « عند الله » يجوز فيه وجهان :
أحدهما : أنه متعلق ب « تجدوه » .
والثاني : أنه متعلق بمحذوف على أنه حال من المفعول أي : تجدوا ثوابه مدخرا معدا عند الله تعالى ، والظرفية هنا مجاز نحو : « لك عند فلان يد » .
قوله تعالى : { إن الله بما تعملون بصير } أي : لا يخفى عليه القليل ولا الكثير من الأعمال فهو ترغيب وتحذير .
$$$$$$$$$$
اسم الكتاب : جامع الأحاديث
المؤلف : جلال الدين السيوطي
28900- عن محمد بن حمير : أن عمر بن الخطاب مر ببقيع الغرقد فقال : السلام عليكم يا أهل القبور أخبار ما عندنا أن نساءكم قد تزوجت ودوركم قد سكنت وأموالكم قد فرقت ، فأجابه هاتف : أخبار ما عندنا أن ما قدمناه وجدناه ، وما أنفقناه ريحناه ، وما خلفناه فقد خسرناه (ابن أبى الدنيا فى كتاب القبور ، وابن السمعانى) [كنز العمال 42977]
تحياتي / kaream