عقيل الحمداني
05-01-2010, 04:43 PM
نداء الى كل خدمة الامام الحسين ع لابد من معرفه سيرة الامام الحسين ومحاوله التاسي والاقتداء بها اما ان اكتفي برفع شعار انا خادم للامام الحسين ع ولم اعمل بسيرته فهذه قاصمة الظهر ولايزيدني من الحسين ع الابعدا فهلمو معي ان نقرا سويه سيرة الامام الحسين ونجعلها نبراسا لنا في حياتنا ونطبقها على اولادنا وفي مجتمعنا ولاباس ان نطبق ماجاء في هذه الروايات
الامام الحسين ع يقضي ديون الناس
عمرو بن دينار قال : دخل الحسين على أسامة بن زيد وهو مريض وهو يقول : وا غماه ، فقال له الحسين : وما غمك يا أخي ؟ قال : ديني وهو ستون ألف درهم ، فقال الحسين : هو علي ، قال أخشى ان أموت ، فقال الحسين : لن تموت حتى أقضيها عنك قال : فقضاها قبل موته .
وكان ( ع ) يقول : شر خصال الملوك الجبن من الأعداء والقسوة على الضعفاء ، والبخل عند الاعطاء .
الامام الحسين ع يحسن الى شيعته
وفي كتاب انس المجلس : ان الفرزدق أتى الحسين لما أخرجه مروان من المدينة فأعطاه ( ع ) أربعمائة دينار ، فقيل له : شاعرة فاسق مشهر ، فقال ( ع ) : ان خير مالك ما وقيت به عرضك ، وقد أصاب رسول الله كعب بن زهير ، وقال في عباس بن مرداس اقطعوا لسانه عني .
الامام الحسين ع كافل الايتام والمحتاجين
شعيب بن عبد الرحمن الخزاعي قال : وجد على ظهر الحسين بن علي يوم الطف أثر ، فسألوا زين العابدين عن ذلك فقال : هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين .
الامام الحسين ع يعطي كل ذي حق حقه
وقيل إن عبد الرحمن السلمي علم ولد الحسين الحمد فلما قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار والف حلة وحشا فاه درا ، فقيل له في ذلك قال : وأين يقع هذا من عطائه ، يعني تعليمه ،
وأنشد الحسين : إذا جادت الدنيا عليك فجدبها * على الناس طرا قبل ان تتفلت فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت * ولا البخل يبقيها إذا ما تولت
ومن تواضعه
انه مر بمساكين وهم يأكلون كسرا لهم على كساء فسلم عليهم فدعوه إلى طعامهم فجلس معهم وقال : لولا أنه صدقه لأكلت معهم ، ثم قال : قوموا إلى منزلي ، فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم .
ومن فصاحته وعلمه ( ع ) ما رواه موسى بن عقبة انه أمر معاوية الحسين ان يخطب فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ، فسمع رجل يقول : من هذا الذي يخطب ؟ فقال ( ع ) : نحن حزب الله الغالبون ، وعترة رسول الله الأقربون وأهل بيته الطيبون ، وأحد الثقلين ، الذين جعلنا رسول الله ثاني كتاب الله تعالى فيه تفصيل كل شئ ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والمعول علينا في تفسيره لا يبطينا تأويله بل نتبع حقايقه ، فأطيعونا فان طاعتنا مفروضة ، إذ كانت بطاعة الله مقرونة ، قال الله تعالى ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وقال : ( ولو ردوه إلى الرسول والى اولي الامر منهم ) وأحذركم الاصغاء إلى هتوف الشيطان فإنه لكم عدو مبين ، فتكونوا كأوليائه الذين قال لهم ( لا غالب لكم اليوم من الناس ) واني جار لكم فتلقون للسيوف ضربا ، وللرماح وردا ، وللعمد حطما ، وللسهام غرضا ثم لا يقبل من نفس ايمانها لم تكن آمنت من قبل . قال معاوية حسبك أبا عبد الله فقد أبلغت .
الامام الحسين ع شديد على اعداء الله
محاسن البرقي قال عمرو بن العاص للحسين : يا ابن علي ما بال أولادنا أكثر من أولادكم ؟ فقال ( ع ) : بغاث الطير أكثرها فراخا * وأم الصقر مقلاة نزور فقال : ما بال الشيب إلى شواربنا أسرع منه في شواربكم ؟ فقال ( ع ) : ان نساءكم نساء نجرة فإذا دنا أحدكم من امرأته نكهت في وجهه فيشاب منه شاربه ، فقال : ما بال لحاؤكم أوفر من لحائنا ؟ فقال ( ع ) : ( والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ) ، فقال معاوية : بحقي عليك إلا سكت فإنه ابن علي بن أبي طالب ، فقال ( ع ) : إن عادت العقرب عدنا لها * وكانت النعل لها حاضره قد علم العقرب واستيقنت * أن لها لا دنيا ولا آخره
من علمه ع
تفسير الثعلبي قال الصادق ( ع ) : قال الحسين بن علي ( ع ) : إذا صاح النسر قال يا ابن آدم عش ما شئت آخره الموت ، وإذا صاح الغراب قال : ان البعد من الناس انس وإذا صاح القنبر قال : اللهم العن مبغضي آل محمد ، وإذا صاح الخطاف قرأ : الحمد لله رب العالمين ويمد الضالين كما يمدها القاري . سئل الحسين : لم افترض الله عز وجل على عبيده الصوم ؟ قال : ليجد الغني مس الجوع فيعود بالفضل على المساكين .
ونحن اذا ماعرفنا ماجاء في هذه الاحاديث وجعلناها منهجا حياتيا لنما نلنا الفوز في الدارين وكنا من خدمة الامام الحسين ع قلبا وقالبا قولا وعملا
الامام الحسين ع يقضي ديون الناس
عمرو بن دينار قال : دخل الحسين على أسامة بن زيد وهو مريض وهو يقول : وا غماه ، فقال له الحسين : وما غمك يا أخي ؟ قال : ديني وهو ستون ألف درهم ، فقال الحسين : هو علي ، قال أخشى ان أموت ، فقال الحسين : لن تموت حتى أقضيها عنك قال : فقضاها قبل موته .
وكان ( ع ) يقول : شر خصال الملوك الجبن من الأعداء والقسوة على الضعفاء ، والبخل عند الاعطاء .
الامام الحسين ع يحسن الى شيعته
وفي كتاب انس المجلس : ان الفرزدق أتى الحسين لما أخرجه مروان من المدينة فأعطاه ( ع ) أربعمائة دينار ، فقيل له : شاعرة فاسق مشهر ، فقال ( ع ) : ان خير مالك ما وقيت به عرضك ، وقد أصاب رسول الله كعب بن زهير ، وقال في عباس بن مرداس اقطعوا لسانه عني .
الامام الحسين ع كافل الايتام والمحتاجين
شعيب بن عبد الرحمن الخزاعي قال : وجد على ظهر الحسين بن علي يوم الطف أثر ، فسألوا زين العابدين عن ذلك فقال : هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل واليتامى والمساكين .
الامام الحسين ع يعطي كل ذي حق حقه
وقيل إن عبد الرحمن السلمي علم ولد الحسين الحمد فلما قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار والف حلة وحشا فاه درا ، فقيل له في ذلك قال : وأين يقع هذا من عطائه ، يعني تعليمه ،
وأنشد الحسين : إذا جادت الدنيا عليك فجدبها * على الناس طرا قبل ان تتفلت فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت * ولا البخل يبقيها إذا ما تولت
ومن تواضعه
انه مر بمساكين وهم يأكلون كسرا لهم على كساء فسلم عليهم فدعوه إلى طعامهم فجلس معهم وقال : لولا أنه صدقه لأكلت معهم ، ثم قال : قوموا إلى منزلي ، فأطعمهم وكساهم وأمر لهم بدراهم .
ومن فصاحته وعلمه ( ع ) ما رواه موسى بن عقبة انه أمر معاوية الحسين ان يخطب فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ، فسمع رجل يقول : من هذا الذي يخطب ؟ فقال ( ع ) : نحن حزب الله الغالبون ، وعترة رسول الله الأقربون وأهل بيته الطيبون ، وأحد الثقلين ، الذين جعلنا رسول الله ثاني كتاب الله تعالى فيه تفصيل كل شئ ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والمعول علينا في تفسيره لا يبطينا تأويله بل نتبع حقايقه ، فأطيعونا فان طاعتنا مفروضة ، إذ كانت بطاعة الله مقرونة ، قال الله تعالى ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وقال : ( ولو ردوه إلى الرسول والى اولي الامر منهم ) وأحذركم الاصغاء إلى هتوف الشيطان فإنه لكم عدو مبين ، فتكونوا كأوليائه الذين قال لهم ( لا غالب لكم اليوم من الناس ) واني جار لكم فتلقون للسيوف ضربا ، وللرماح وردا ، وللعمد حطما ، وللسهام غرضا ثم لا يقبل من نفس ايمانها لم تكن آمنت من قبل . قال معاوية حسبك أبا عبد الله فقد أبلغت .
الامام الحسين ع شديد على اعداء الله
محاسن البرقي قال عمرو بن العاص للحسين : يا ابن علي ما بال أولادنا أكثر من أولادكم ؟ فقال ( ع ) : بغاث الطير أكثرها فراخا * وأم الصقر مقلاة نزور فقال : ما بال الشيب إلى شواربنا أسرع منه في شواربكم ؟ فقال ( ع ) : ان نساءكم نساء نجرة فإذا دنا أحدكم من امرأته نكهت في وجهه فيشاب منه شاربه ، فقال : ما بال لحاؤكم أوفر من لحائنا ؟ فقال ( ع ) : ( والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ) ، فقال معاوية : بحقي عليك إلا سكت فإنه ابن علي بن أبي طالب ، فقال ( ع ) : إن عادت العقرب عدنا لها * وكانت النعل لها حاضره قد علم العقرب واستيقنت * أن لها لا دنيا ولا آخره
من علمه ع
تفسير الثعلبي قال الصادق ( ع ) : قال الحسين بن علي ( ع ) : إذا صاح النسر قال يا ابن آدم عش ما شئت آخره الموت ، وإذا صاح الغراب قال : ان البعد من الناس انس وإذا صاح القنبر قال : اللهم العن مبغضي آل محمد ، وإذا صاح الخطاف قرأ : الحمد لله رب العالمين ويمد الضالين كما يمدها القاري . سئل الحسين : لم افترض الله عز وجل على عبيده الصوم ؟ قال : ليجد الغني مس الجوع فيعود بالفضل على المساكين .
ونحن اذا ماعرفنا ماجاء في هذه الاحاديث وجعلناها منهجا حياتيا لنما نلنا الفوز في الدارين وكنا من خدمة الامام الحسين ع قلبا وقالبا قولا وعملا