rafedy
05-01-2010, 07:10 PM
من سلبيات المرحلة الحالية للرياضة العراقية هو ولوج العديد من الطارئين لهذا الوسط وهذا مازاد من تردي أحوالها فهؤلاء الذين يعج بهم وسطنا الرياضي أصبحوا كالسرطان الذي ينتشر بشكل سريع بعد أن دخلوا من عدة أبواب وتحت مسميات عدة فمنهم من جاء كرئيس مؤسسة رياضية تابعة لجهة سياسية او مسوول برلماني ومنهم من جاء تحت عباءة داعم رياضي وحجز له مقعداً في هيئة أدارية لهذا النادي أو ذاك وهنالك من نجحوا في الوصول الى عضوية الهيئات الأدارية للأتحادات الرياضية وفق المحسوبية والمنسوبية . والمصيبة أن هؤلاءهم من أمييوا الرياضة فأصبحوا في مراكز القرار الرياضي ولهم أتباع ينفذون وصاياهم وآراهم الغير صائبة وجعلوا منهم الأمل الذي تنتظره الرياضة العراقية حتى تصوروا فعلاً انهم قيادات الرياضة العراقية وهم لايميزون الكرة هل هي كرة قدم أو كرة طائرة وما يزيد الطين بلة هو وجود بعض الأقلام والقنوات الفضائية التي صنعت منهم أبطالاً في ليلة وسوادها وبسبب وجود هؤلاء وسيطرتهم على الكثير من المناصب والكراسي أصبح الكثير من الشخصيات الرياضية والأكاديمية خارج الساحة الرياضية بسبب عدم أمتلاكهم الجهات الداعمة لهم رغم كفاءاتهم وقدراتهم الأدارية لذلك أخذت الأسماء الغريبة تطرق أسماعنا من خلال قنوات الاعلام وعندما يطل أي منهم نراه يتباكى على الرياضة العراقية التي عانت الكثير وانه جاء بالبرامج والأفكار التي ستنقلها النقلة النوعية ففي الوقت الذي كنا فيه نستنكر وجود المقبور عدي ونعتبره شخصا طارئا على الرياضة العراقية نرى اليوم وسطنا الرياضي يعج بالعشرات أمثاله وهم يصولون ويجولون وليس هنالك من يحرك ساكن وفي الاخر الرياضة العراقية هى من يدفع ثمن سيطرة الطارئين على مراكز القرار الرياضي لذلك لابد من من انتفاضة اعلامية ورياضية لاستئصال هذة الدرنات من جسم الرياضة العراقية لكى تستطيع المواصلة وهى معافاة.
م/ق
م/ق