انا شيعي من النجف
05-01-2010, 08:34 PM
هذا مقال للاستاذ عباس وجيه عن الصرخة التي اطلقها السيد جعفر الحكيم في وجه مشركي العراق
طلقاء سيّد جعفر!!
وجيه عباس
بحركة مفاجئة،فجّر السيد جعفر قنبلته الإنسانية داخل المحكمة الجنائية العليا،المحكمة التي كانت نتاج تحوّل من العبودية الى الحرية،هكذا وبكل بساطة المظلوم الذي يحاسب ظالمه بالغفران،مدَّ السيد جعفر صوته ونفض ذكرياته الثمانينية التي غصت بالفجائع الذي ارتكبها قردة النظام القديم الذين أجلستهم المحكمة العليا داخل قفص عدالتها التي إحتفت من قبل بخروفهم وأخوته وطبان وبرزان وسبعاوي،كان الجميع يستمع إلى صوت مظلومية عائلة بكاملها ذهبت ضحية لجنون وتفاهة نظام كان يتخوّف من كل شيء،كانت العمامة التي أعطت لصاحبها الحق في قول مايريد تضفي على المشهد براعة اللون الأسود،بينما كان هناك...... يجلس علي كيمياوي وسبعاوي(مرة أخرى) وعزيز صالح النومي بصرة،ومزبال خضر صاحب حملة تجفيف الأهوار واياد فتيح على الله وغيرهم من ديكة الخراب القديم...كل شيء معدّ لقولٍ ما،ماشهده العراق على يد بعثية الناصريين ودمويتهم،بحاجة الى الف محكمة عليا لتطهّر العراق من ذيولهم وماتركوه من لعاب كلبي يسيل على وجه العراقيين،ولايغرك قول من يقول انها(محكمة الاحتلال باعتبارها محكمة صورية سياسية انتقامية)،فما ظهر في تلك الجلسة الاستثنائية،أسكت حتى عوران الكتاب الذين لاينظرون الا من حيث يأكلون عشب أحزابهم .
سيد جعفر هو ابن السيد عبدالصاحب ابن المرجع الكبير السيد محسن الحكيم،وتلك جريمة كبرى أن تكون ممن ينتسب الى عمامة المرجع ولحمه ودمه،وتهمته الكبرى ان يكون نجفياً في زمن تكغيتي أعوج،في سنه السابعة عشر من عمره،ويوم كان يسكن النجف،أصبح من دون أي تخطيط هدفاً ثابتاً لضباط مديرية الامن العامة،قبضوا عليه مع كل رجال عائلته الكبيرة،أعدموا اباه واعمامه أمامه،لا لشيء.... الا لأنهم تأثروا بقول سعد بن ابي صدام (لاتبقوا لأهل هذا البيت بقية)،العجيب ان سيد جعفر وجد قرارات اعدام ابيه واعمامه وقد ثبت صدور تاريخ اعدامهم في( 16/6/1983 ) بينما نفذ، كلاب السلطة حينها،عمليات الاعدام بتاريخ ( 20/5/1983 )،العدالة بأبهى صورها لاتجد كاتب عراقيا يذكر القضية بل يمر عليها مرور اللئام، بينما تجد كتّاب السخرة والأجرة ممن تحيض بهم مواقع النت ومن الذين في قلوبهم غرض يعرضون لك ماتساقط من كلام تحت أرجل الحقيقة ليكون متناً في هامشه العريض لسبب انه من آل الحكيم!(ويقولون انهم ليسوا طائفيين اولاد.....البعث)!.
في قضية تصفية رجال علماء الدين،سأل القاضي المشتكي السيد جعفر،هل يطلب الشكوى ضد قتلة أبيه وعائلته الكبيرة،أجابه بكل هدوء:
- نروي عن النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم انه قال لمشركي قريش(سيد جعفر يشير بيده اليمنى الى سبعاوي وعلي حسن المجيد وباقي المتهمين) حين وقعوا أسرى بيديه يوم فتح مكة:إذهبوا فأنتم الطلقاء...وانا اعلن تنازلي عن حقي الشخصي واكتفي بالحق العام.
طلقاء سيد جعفر كما نقلت قناة(الشورجة)و(السوق العربي)...قاموا بمجرد انتهاء الجلسة بمحاولة يائسة للخروج من قفص المحكمة الى بيوتهم....
- مزبال خضر وين رايح؟
- ادري مو السيّد كَال انتم الطلقاء غير انروح لبيوتنه؟
- خاف ماترضه مزبان...!
- ادري انته شعليك؟
- عمي السيد ناصب عليكم وطيّح حظكم بحجاياته وكَاللكم انتو كفرة وناقصين وماتستحون...إكَعد وانجب.
علي حسن المجيد يجلس وهو يفكر ويفكر ...احدى كاولياته هربت بعد دخوله الى السجن ويريد الانتقام منها،ربما بوجود السيد جعفر وعفوه الطلقائي يستطيع اكمال مسيرة الالف كاولية....
- علاوي...ياكاولية؟ براحتك...ليش نسيت حلبجة ابو الطحين؟ اخذ راحتك.
سبعاوي يقول لاياد افتيح الراوي....
- عجل يابه هسه يخلونه ننطيهه اللهيب؟ هاي غير شغلة....هسه شوفوا الولد لعب بينه طوبه ومحد كَدر يفتح لسانو بكلمة...
اياد فتيح يجيبه...
- ولاتهتم ابو ايمن هسه ياخذون كلام السيد ويطلعونه ويوصلونه لبيوتنه.....ويمكن ينطولنه كروة!!
عزيز صالح النومان...بقي جالساً ،بعض الشهود الذين نظروا اليه يقولون انه كان يبكي على نفسه،لا.... الشي الي يخبل شكله الجديد بالعقال.... طالع أحله أخوته....وين تروح عزاوي وراك حصبة وجدري أغاتي...ابقه..... معليك بسيد جعفر....السيد غسلكم كَدام التلفزيون ورجع للنجف...إكَعد لا طلقاء ولا طلقات....الرجال لعبهه لعبة استاذ وطلّع ثار اهله كلهم وانتو الممنونين...
طلقاء سيّد جعفر!!
وجيه عباس
بحركة مفاجئة،فجّر السيد جعفر قنبلته الإنسانية داخل المحكمة الجنائية العليا،المحكمة التي كانت نتاج تحوّل من العبودية الى الحرية،هكذا وبكل بساطة المظلوم الذي يحاسب ظالمه بالغفران،مدَّ السيد جعفر صوته ونفض ذكرياته الثمانينية التي غصت بالفجائع الذي ارتكبها قردة النظام القديم الذين أجلستهم المحكمة العليا داخل قفص عدالتها التي إحتفت من قبل بخروفهم وأخوته وطبان وبرزان وسبعاوي،كان الجميع يستمع إلى صوت مظلومية عائلة بكاملها ذهبت ضحية لجنون وتفاهة نظام كان يتخوّف من كل شيء،كانت العمامة التي أعطت لصاحبها الحق في قول مايريد تضفي على المشهد براعة اللون الأسود،بينما كان هناك...... يجلس علي كيمياوي وسبعاوي(مرة أخرى) وعزيز صالح النومي بصرة،ومزبال خضر صاحب حملة تجفيف الأهوار واياد فتيح على الله وغيرهم من ديكة الخراب القديم...كل شيء معدّ لقولٍ ما،ماشهده العراق على يد بعثية الناصريين ودمويتهم،بحاجة الى الف محكمة عليا لتطهّر العراق من ذيولهم وماتركوه من لعاب كلبي يسيل على وجه العراقيين،ولايغرك قول من يقول انها(محكمة الاحتلال باعتبارها محكمة صورية سياسية انتقامية)،فما ظهر في تلك الجلسة الاستثنائية،أسكت حتى عوران الكتاب الذين لاينظرون الا من حيث يأكلون عشب أحزابهم .
سيد جعفر هو ابن السيد عبدالصاحب ابن المرجع الكبير السيد محسن الحكيم،وتلك جريمة كبرى أن تكون ممن ينتسب الى عمامة المرجع ولحمه ودمه،وتهمته الكبرى ان يكون نجفياً في زمن تكغيتي أعوج،في سنه السابعة عشر من عمره،ويوم كان يسكن النجف،أصبح من دون أي تخطيط هدفاً ثابتاً لضباط مديرية الامن العامة،قبضوا عليه مع كل رجال عائلته الكبيرة،أعدموا اباه واعمامه أمامه،لا لشيء.... الا لأنهم تأثروا بقول سعد بن ابي صدام (لاتبقوا لأهل هذا البيت بقية)،العجيب ان سيد جعفر وجد قرارات اعدام ابيه واعمامه وقد ثبت صدور تاريخ اعدامهم في( 16/6/1983 ) بينما نفذ، كلاب السلطة حينها،عمليات الاعدام بتاريخ ( 20/5/1983 )،العدالة بأبهى صورها لاتجد كاتب عراقيا يذكر القضية بل يمر عليها مرور اللئام، بينما تجد كتّاب السخرة والأجرة ممن تحيض بهم مواقع النت ومن الذين في قلوبهم غرض يعرضون لك ماتساقط من كلام تحت أرجل الحقيقة ليكون متناً في هامشه العريض لسبب انه من آل الحكيم!(ويقولون انهم ليسوا طائفيين اولاد.....البعث)!.
في قضية تصفية رجال علماء الدين،سأل القاضي المشتكي السيد جعفر،هل يطلب الشكوى ضد قتلة أبيه وعائلته الكبيرة،أجابه بكل هدوء:
- نروي عن النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم انه قال لمشركي قريش(سيد جعفر يشير بيده اليمنى الى سبعاوي وعلي حسن المجيد وباقي المتهمين) حين وقعوا أسرى بيديه يوم فتح مكة:إذهبوا فأنتم الطلقاء...وانا اعلن تنازلي عن حقي الشخصي واكتفي بالحق العام.
طلقاء سيد جعفر كما نقلت قناة(الشورجة)و(السوق العربي)...قاموا بمجرد انتهاء الجلسة بمحاولة يائسة للخروج من قفص المحكمة الى بيوتهم....
- مزبال خضر وين رايح؟
- ادري مو السيّد كَال انتم الطلقاء غير انروح لبيوتنه؟
- خاف ماترضه مزبان...!
- ادري انته شعليك؟
- عمي السيد ناصب عليكم وطيّح حظكم بحجاياته وكَاللكم انتو كفرة وناقصين وماتستحون...إكَعد وانجب.
علي حسن المجيد يجلس وهو يفكر ويفكر ...احدى كاولياته هربت بعد دخوله الى السجن ويريد الانتقام منها،ربما بوجود السيد جعفر وعفوه الطلقائي يستطيع اكمال مسيرة الالف كاولية....
- علاوي...ياكاولية؟ براحتك...ليش نسيت حلبجة ابو الطحين؟ اخذ راحتك.
سبعاوي يقول لاياد افتيح الراوي....
- عجل يابه هسه يخلونه ننطيهه اللهيب؟ هاي غير شغلة....هسه شوفوا الولد لعب بينه طوبه ومحد كَدر يفتح لسانو بكلمة...
اياد فتيح يجيبه...
- ولاتهتم ابو ايمن هسه ياخذون كلام السيد ويطلعونه ويوصلونه لبيوتنه.....ويمكن ينطولنه كروة!!
عزيز صالح النومان...بقي جالساً ،بعض الشهود الذين نظروا اليه يقولون انه كان يبكي على نفسه،لا.... الشي الي يخبل شكله الجديد بالعقال.... طالع أحله أخوته....وين تروح عزاوي وراك حصبة وجدري أغاتي...ابقه..... معليك بسيد جعفر....السيد غسلكم كَدام التلفزيون ورجع للنجف...إكَعد لا طلقاء ولا طلقات....الرجال لعبهه لعبة استاذ وطلّع ثار اهله كلهم وانتو الممنونين...