نسايم
06-01-2010, 03:42 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الأطهار الأبرار وصحبه الكرام .
سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا وأشبه الناس به ، فمه الطاهر مهوى شفتي المصطفى عليه الصلاة و السلام هو وأخوه الحسن سيدا شباب الجنة ، إنه الحسبن بن علي أبي عبدالله رضي الله عنهما وكرم الله وجهيهما ابن أمير المؤمنين شهيد المحراب وصلاة الفجر حبه إيمان وبغضه نفاق ، ابن فاطمة الزهراء البتول المطهرة والبضعة النبوية والنطفة المصطفوية ، إنه من أل بيت رسول الله أعظم الآل وخير البيوت المطهرين من فوق سبع سماوات تطهيراً من الرجس والنجس ، قال فيهم المصطفى عليه الصلاة والسلام يوم غدير خم :أذكركم في أهل بيتي .
استأذن ملك ربه بأن ينزل ليبشر نبينا بأن الحسن والحسين سيدا شباب الجنة .
لقد قتل الحسين في اليوم العاشر من شهر الله المحرم ظلماً وبغياناً ونبرأ ممن قتله أو أشار أو أعان أو دل على ذلك ، وهنيئاً للإمام الحسين بن علي هذه المنزلة
والشهادة والابتلاء من ربه رفعة ومكانة ودرجة عالية في منازله .
إننا نصوم هذا اليوم شكراً لربنا بأن أنجى نبيه موسى عليه الصلاة والسلام وأغرق فرعون وقومه ، وفي الوقت نفسه نصبر ونحتسب قتل أبي عبدالله الحسين
ولا نقول إلا مايرضي ربنا تبارك وتعالى ، فلا نياحة ولا لطم ولا استعانة ولا استغاثة ، ونتذكر قول ابنته فاطمة بنت الحسين - وكانت شهدت مصرع أبيها- عن جده - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :(مامن رجل يصاب مصيبة فيتذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب )
إن مصيبة استشهاد الحسين بن علي عليه السلام من أعظم المصائب التي أصيب بها المسلمون فرضي الله عنه وأرضاه ..
وهنا أقف مع تساؤل وحيرة هو المقصد من الحديث وهو أن للإمام الحسين بن علي مكانة علية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكيف مكانته لدينا نحن أتباع محمد بن عبدالله كيف نربي أبنائنا على حبه ولا تكاد تجد اسم الحسن أو الحسين ضمن أسمائنا بل إنني ومن واقع تجربة شخصية كنت عازم على التسمية بالحسين وانتظر مولوداً لأتوجه بهذا الاسم المبارك وبدأت المعارضات من كل جهة وتدخل قدر الله ليكون المولود بنتاً فيتنفس أهل البيت الصعداء ، ثم حاولت مع أقرب الناس إلي الإخوة والأخوات وبعض الأقارب لكن دون جدوى ليتم اختيار أسماء تحتاج لتدخل المعاجم والقواميس لفك رموز معانيها وهذه حال الكثير منا ، وأنا واثق بأنه ليس كرهاً للحسين عليه السلام بل أصبح هذا الاسم غير مألوف عند عامة أهل نجد، لا أدري ما أسمي هذا البعد هل هو جفاء وحياء من التسمي بهذين الإسمين المباركين أم عادة أصبحت معتادة ؟
بينما هناك من فئات مجتمعنا من أصبح هذا الاسم شعاراً يفتخرون به ويرفعون له الشعارات وإن اختلفنا معهم ، لكن هنيئاً لهم بذلك وهي منقبة لهم نقولها بملئ أفواهنا مع حرقة على حالنا .
أبا عبدالله الحسين بن علي عليك سلام الله ياشامة في جبين آل بيت رسول الله ، جمعنا الله بك مع جدك المصطفى عليه الصلاة والسلام وتقبلك في الشهداء .
أحمد بن سليمان السعيد
مشرف تربوي بتعليم القصيم
وعضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا وأشبه الناس به ، فمه الطاهر مهوى شفتي المصطفى عليه الصلاة و السلام هو وأخوه الحسن سيدا شباب الجنة ، إنه الحسبن بن علي أبي عبدالله رضي الله عنهما وكرم الله وجهيهما ابن أمير المؤمنين شهيد المحراب وصلاة الفجر حبه إيمان وبغضه نفاق ، ابن فاطمة الزهراء البتول المطهرة والبضعة النبوية والنطفة المصطفوية ، إنه من أل بيت رسول الله أعظم الآل وخير البيوت المطهرين من فوق سبع سماوات تطهيراً من الرجس والنجس ، قال فيهم المصطفى عليه الصلاة والسلام يوم غدير خم :أذكركم في أهل بيتي .
استأذن ملك ربه بأن ينزل ليبشر نبينا بأن الحسن والحسين سيدا شباب الجنة .
لقد قتل الحسين في اليوم العاشر من شهر الله المحرم ظلماً وبغياناً ونبرأ ممن قتله أو أشار أو أعان أو دل على ذلك ، وهنيئاً للإمام الحسين بن علي هذه المنزلة
والشهادة والابتلاء من ربه رفعة ومكانة ودرجة عالية في منازله .
إننا نصوم هذا اليوم شكراً لربنا بأن أنجى نبيه موسى عليه الصلاة والسلام وأغرق فرعون وقومه ، وفي الوقت نفسه نصبر ونحتسب قتل أبي عبدالله الحسين
ولا نقول إلا مايرضي ربنا تبارك وتعالى ، فلا نياحة ولا لطم ولا استعانة ولا استغاثة ، ونتذكر قول ابنته فاطمة بنت الحسين - وكانت شهدت مصرع أبيها- عن جده - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :(مامن رجل يصاب مصيبة فيتذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب )
إن مصيبة استشهاد الحسين بن علي عليه السلام من أعظم المصائب التي أصيب بها المسلمون فرضي الله عنه وأرضاه ..
وهنا أقف مع تساؤل وحيرة هو المقصد من الحديث وهو أن للإمام الحسين بن علي مكانة علية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكيف مكانته لدينا نحن أتباع محمد بن عبدالله كيف نربي أبنائنا على حبه ولا تكاد تجد اسم الحسن أو الحسين ضمن أسمائنا بل إنني ومن واقع تجربة شخصية كنت عازم على التسمية بالحسين وانتظر مولوداً لأتوجه بهذا الاسم المبارك وبدأت المعارضات من كل جهة وتدخل قدر الله ليكون المولود بنتاً فيتنفس أهل البيت الصعداء ، ثم حاولت مع أقرب الناس إلي الإخوة والأخوات وبعض الأقارب لكن دون جدوى ليتم اختيار أسماء تحتاج لتدخل المعاجم والقواميس لفك رموز معانيها وهذه حال الكثير منا ، وأنا واثق بأنه ليس كرهاً للحسين عليه السلام بل أصبح هذا الاسم غير مألوف عند عامة أهل نجد، لا أدري ما أسمي هذا البعد هل هو جفاء وحياء من التسمي بهذين الإسمين المباركين أم عادة أصبحت معتادة ؟
بينما هناك من فئات مجتمعنا من أصبح هذا الاسم شعاراً يفتخرون به ويرفعون له الشعارات وإن اختلفنا معهم ، لكن هنيئاً لهم بذلك وهي منقبة لهم نقولها بملئ أفواهنا مع حرقة على حالنا .
أبا عبدالله الحسين بن علي عليك سلام الله ياشامة في جبين آل بيت رسول الله ، جمعنا الله بك مع جدك المصطفى عليه الصلاة والسلام وتقبلك في الشهداء .
أحمد بن سليمان السعيد
مشرف تربوي بتعليم القصيم
وعضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال