بنت الوادي المقدس
07-01-2010, 04:08 PM
سعد الحمداني-كاتب عراقي
لم تتوقف السيدة شذى الموسوي عن الطرق على وتر التنكيل بكل ما هو له مساس بالحكومة العراقية وكلما وجدت نفسها أمام فرصة تشريعية لمسك السلطة التنفيذية تستغلها بكل ما أوتيت من صلاحيات كبرلمانية بل تستطرد أحيانا الى تجييش الكثير من البرلمانيين الذين لديهم الرغبة الكامنة في أنفسهم للنيل من الحكومة وبالذات شخص المالكي الذي أرهق نفوس الكثير من البرلمانيين وهم يتبارون في إحراجه سياسيا ووضع العصي في عجلة المشاريع المقدمة إليهم من قبل السلطة التنفيذية فما برحت بعض الكتل السياسية وهي تتكتل من أجل الوقوف بحزم لكل مشروع تقدمه الحكومة العراقية وعلى مدى الأعوام الماضية وها قد وصلنا الى نهاية الفترة البرلمانية للدورة الحالية ونحن لا نرى من هذا البرلمان غير الصفقات السياسية والتناحر الذي ملّ منه الشعب العراقي وهو يتضور جوعا ويحدوه الأمل في أن يتمكن من الحصول على الخدمات التي تحاول حكومة المالكي تقديمها لهم وربما تكون الكثير من التوجهات لبعض البرلمانيين تتملّكها حالة من الانتقام على حساب الشعب العراق وبالتالي من يخسر هو المواطن يعني إن القضية تكون شبيهة بدولة نفطية تمتلك من احتياطيات نفط العالم الكثير فتتكاثر عليها الحروب والمشاكل فيكون البترول عندها نقمة وليس رحمة كما حصل للعراق الذي مرت عليه فترات محرجة وقاتلة كادت أن تمزقه بسبب الحروب والمغامرات الصبيانية للحكام والملوك الذين حكموه لفترات متباعدة حرم خلالها الفرد العراقي من تلك النعمة فكان نصيبه التسلّط عليه ومضايقة معيشته.
لقد تم تمديد فترة البرلمان العراقي التشريعية لشهر واحد من أجل المصادقة على قانون الميزانية العامة للبلد والتي يتوقف عليها معيشة العوائل العراقية من رواتب وحقوق الأرامل والأيتام والشهداء وغيرهم من العوائل المستضعفة التي لا باب لها غير باب الدولة وما تدفعه لتلك العوائل كما إن جميع القضايا التشغيلية ومشاريع الخدمات والبنى التحتية يتوقف على تلك الميزانية المؤمّل إقرارها في هذه الفترة الزمنية التي تم التمديد لأجلها ،، ولكن للأسف عدنا واصطدمنا بواقع التناحر السياسي وتصفية الحسابات ما قبل المهرجان الانتخابي وأصبح الجميع يبرز كأنه أبو زيد الهلالي وهو الحريص على الوطن والمواطن فنسمع أن السيدة شذى الموسوي التي تحاول البروز عبر باب وحيد يساعدها في ذلك لأهميته وهو باب المواجهة مع الحكومة حيث تقول بأنها سكتت ومعها اللجنة المالية عن الكثير من الأرقام !!!التي يمكن أن تثير الكثير من المشاكل السياسية وكأنها تضرب في لوح من الأوهام الخاطئة وتريد بذلك الإثارة ليس أكثر لأن قضايا الميزانية واضحة وبنود الخلاف فيها أوضح مما يكون ولكنها لم تذكرها بما هي لأنها تمس التحالف الكردستاني وتمس آخرين تعنيهم السيدة الموسوي بل ذهبت تضرب في الرمل حيث تقول ((وأقرت شذى بأن «اللجنة المالية سكتت عن مناقشة الكثير من الأرقام التي لا تقتنع بها، وذلك لأننا لا نريد خلق مشكلات تتحول لمشكلات سياسية وتعطل إقرار الموازنة، ونريد تمشية هذه الموازنة في السنة الأخيرة ونعتقد أن البرلمان القادم سيحاسب الحكومة على كل ما اقترفته من مخالفات وسيظهر حجم المبالغ والأموال المسروقة التي تم تبديدها بشكل غير قانوني، ونتمنى أن يتمكن البرلمان القادم من محاسبة الحكومة على مخالفاتها)) !!!!
أنا لا أفهم هنا هل السيدة النائبة تريد محاسبة الحكومة أم أنها تحاسب الشعب العراقي عندما تعطل مشروع الميزانية من أجل قضايا وهمية في مخيلتها أو ربما تكون خاضعة لحساباتها السياسية فتجدها تتكلم بالتهديد والوعيد في الوقت الذي لا نجد مما تقوله رقما غير الكلام ، فإذا كان لدى النائبة ما تمتلكه من وثائق تدين هذا الطرف أو ذاك وتكون حقيقية إذن ليطلع عليها الشعب العراقي المظلوم والمقهور نتيجة سياساتكم العمياء التي لم نجني منها غير الحرب السياسية المعلنة بينكم لتسقيط هذا وذاك ،، وكما تتمنين أنت،،، نحن أيضا نتمنى بأن لا نراكم في البرلمان القادم لأنكم جئتم في غفلة من الزمن وتسلقتم على سلم السياسة العراقية دون وجه حق وقد أثبتم فشلكم الذريع بامتياز وفي المقابل نجحتم في تحقيق امتيازاتكم المالية وحقوقكم الى سنوات قادمة بامتياز أيضا!! وهنالك فرق بين الامتيازين ياسيدتي النائبة أليس كذلك؟؟
لم تتوقف السيدة شذى الموسوي عن الطرق على وتر التنكيل بكل ما هو له مساس بالحكومة العراقية وكلما وجدت نفسها أمام فرصة تشريعية لمسك السلطة التنفيذية تستغلها بكل ما أوتيت من صلاحيات كبرلمانية بل تستطرد أحيانا الى تجييش الكثير من البرلمانيين الذين لديهم الرغبة الكامنة في أنفسهم للنيل من الحكومة وبالذات شخص المالكي الذي أرهق نفوس الكثير من البرلمانيين وهم يتبارون في إحراجه سياسيا ووضع العصي في عجلة المشاريع المقدمة إليهم من قبل السلطة التنفيذية فما برحت بعض الكتل السياسية وهي تتكتل من أجل الوقوف بحزم لكل مشروع تقدمه الحكومة العراقية وعلى مدى الأعوام الماضية وها قد وصلنا الى نهاية الفترة البرلمانية للدورة الحالية ونحن لا نرى من هذا البرلمان غير الصفقات السياسية والتناحر الذي ملّ منه الشعب العراقي وهو يتضور جوعا ويحدوه الأمل في أن يتمكن من الحصول على الخدمات التي تحاول حكومة المالكي تقديمها لهم وربما تكون الكثير من التوجهات لبعض البرلمانيين تتملّكها حالة من الانتقام على حساب الشعب العراق وبالتالي من يخسر هو المواطن يعني إن القضية تكون شبيهة بدولة نفطية تمتلك من احتياطيات نفط العالم الكثير فتتكاثر عليها الحروب والمشاكل فيكون البترول عندها نقمة وليس رحمة كما حصل للعراق الذي مرت عليه فترات محرجة وقاتلة كادت أن تمزقه بسبب الحروب والمغامرات الصبيانية للحكام والملوك الذين حكموه لفترات متباعدة حرم خلالها الفرد العراقي من تلك النعمة فكان نصيبه التسلّط عليه ومضايقة معيشته.
لقد تم تمديد فترة البرلمان العراقي التشريعية لشهر واحد من أجل المصادقة على قانون الميزانية العامة للبلد والتي يتوقف عليها معيشة العوائل العراقية من رواتب وحقوق الأرامل والأيتام والشهداء وغيرهم من العوائل المستضعفة التي لا باب لها غير باب الدولة وما تدفعه لتلك العوائل كما إن جميع القضايا التشغيلية ومشاريع الخدمات والبنى التحتية يتوقف على تلك الميزانية المؤمّل إقرارها في هذه الفترة الزمنية التي تم التمديد لأجلها ،، ولكن للأسف عدنا واصطدمنا بواقع التناحر السياسي وتصفية الحسابات ما قبل المهرجان الانتخابي وأصبح الجميع يبرز كأنه أبو زيد الهلالي وهو الحريص على الوطن والمواطن فنسمع أن السيدة شذى الموسوي التي تحاول البروز عبر باب وحيد يساعدها في ذلك لأهميته وهو باب المواجهة مع الحكومة حيث تقول بأنها سكتت ومعها اللجنة المالية عن الكثير من الأرقام !!!التي يمكن أن تثير الكثير من المشاكل السياسية وكأنها تضرب في لوح من الأوهام الخاطئة وتريد بذلك الإثارة ليس أكثر لأن قضايا الميزانية واضحة وبنود الخلاف فيها أوضح مما يكون ولكنها لم تذكرها بما هي لأنها تمس التحالف الكردستاني وتمس آخرين تعنيهم السيدة الموسوي بل ذهبت تضرب في الرمل حيث تقول ((وأقرت شذى بأن «اللجنة المالية سكتت عن مناقشة الكثير من الأرقام التي لا تقتنع بها، وذلك لأننا لا نريد خلق مشكلات تتحول لمشكلات سياسية وتعطل إقرار الموازنة، ونريد تمشية هذه الموازنة في السنة الأخيرة ونعتقد أن البرلمان القادم سيحاسب الحكومة على كل ما اقترفته من مخالفات وسيظهر حجم المبالغ والأموال المسروقة التي تم تبديدها بشكل غير قانوني، ونتمنى أن يتمكن البرلمان القادم من محاسبة الحكومة على مخالفاتها)) !!!!
أنا لا أفهم هنا هل السيدة النائبة تريد محاسبة الحكومة أم أنها تحاسب الشعب العراقي عندما تعطل مشروع الميزانية من أجل قضايا وهمية في مخيلتها أو ربما تكون خاضعة لحساباتها السياسية فتجدها تتكلم بالتهديد والوعيد في الوقت الذي لا نجد مما تقوله رقما غير الكلام ، فإذا كان لدى النائبة ما تمتلكه من وثائق تدين هذا الطرف أو ذاك وتكون حقيقية إذن ليطلع عليها الشعب العراقي المظلوم والمقهور نتيجة سياساتكم العمياء التي لم نجني منها غير الحرب السياسية المعلنة بينكم لتسقيط هذا وذاك ،، وكما تتمنين أنت،،، نحن أيضا نتمنى بأن لا نراكم في البرلمان القادم لأنكم جئتم في غفلة من الزمن وتسلقتم على سلم السياسة العراقية دون وجه حق وقد أثبتم فشلكم الذريع بامتياز وفي المقابل نجحتم في تحقيق امتيازاتكم المالية وحقوقكم الى سنوات قادمة بامتياز أيضا!! وهنالك فرق بين الامتيازين ياسيدتي النائبة أليس كذلك؟؟