مشاهدة النسخة كاملة : مولانا سؤال عن يأجوج ومأجوج
الفداغي
08-01-2010, 08:30 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مولانا من هم يأجوج ومأجوج وهل لهم ذريه اذا كانت لهم ذرية من هم ذرية يأجوج ومأجوج , أرجو منكم مولانا معلومات عن كل مايتعلق بهم
الفداغي
نجف الخير
12-01-2010, 10:09 PM
السلام عليكم
هذه الاية تذكر يأجوج وماجوج
بسم الله الرحمن الرحيم
حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94)
صدق الله العلي العظيم
وهذا تفسيرها من مجمع البيان للشيخ الطبرسي
« حتى إذا بلغ بين السدين » ثم أخبر سبحانه عن حال ذي القرنين بعد منصرفه عن المشرق أنه سلك طريقا إلى أن بلغ بين السدين و وصل إلى ما بينهما و هما الجبلان اللذان جعل الردم بينهما و هو الحاجز بين يأجوج و مأجوج و من وراءهم عن ابن عباس و قتادة و الضحاك و قيل أراد بالسدين الموضع الذي فيه السدان اليوم لأنه لو كان هناك سد لم يكن لطلبهم السد معنى و السد الموضع المسدود لا المنفتح « وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا » أي خصوا بلغة كادوا لا يعرفون غيرها قال ابن عباس: كادوا لا يفقهون كلام أحد و لا يفهم الناس كلامهم و إنما قال « لا يكادون » لأنهم فهموا بعض الأشياء عنهم و إن كان بعد شدة و لذلك حكى الله عنهم أنهم « قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج و مأجوج مفسدون في الأرض » و يجوز أن يكون الله سبحانه فهم ذا القرنين لسانهم كما فهم سليمان (عليه السلام))
منطق الطير أو قالوا له بترجمان أن يأجوج و مأجوج مفسدون في أرضهم و فسادهم أنهم كانوا يخرجون فيقتلونهم و يأكلون لحومهم و دوابهم و قيل كانوا يخرجون أيام الربيع فلا يدعون شيئا أخضر إلا أكلوه و لا يابسا إلا احتملوه عن الكلبي و قيل أرادوا أنهم سيفسدون في المستقبل عند خروجهم و ورد في الخبر عن حذيفة قال سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن يأجوج و مأجوج فقال يأجوج أمة و مأجوج أمة كل أمة أربعمائة أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر من صلبه كل قد حمل السلاح قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز قلت يا رسول الله و ما الأرز قال شجر بالشام طوال و صنف منهم طولهم و عرضهم سواء و هؤلاء الذين لا يقوم لهم خيل و لا حديد و صنف منهم يفترش إحدى أذنيه و يلتحف بالأخرى و لا يمرون بفيل و لا وحش و لا جمل و لا خنزير إلا أكلوه و من مات منهم أكلوه مقدمتهم بالشام و ساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق و بحيرة طبرية قال وهب و مقاتل أنهم من ولد يافث بن نوح أبي الترك و قال السدي الترك سرية من يأجوج و مأجوج خرجت تغير فجاء ذو القرنين فضرب السد فبقيت خارجة و قال قتادة إن ذا القرنين بنى السد على إحدى و عشرين قبيلة و بقيت منهم قبيلة دون السد فهم الترك و قال كعب هم نادرة في ولد بني آدم و ذلك أن آدم (عليه السلام) احتلم ذات يوم و امتزجت نطفته بالتراب فخلق الله من ذلك الماء يأجوج و مأجوج فهم متصلون بنا من جهة الأب دون الأم و هذا بعيد و قوله « فهل نجعل لك خرجا » أو خراجا معناه فهل نجعل لك بعضا من أموالنا « على أن تجعل بيننا و بينهم سدا » أي حائطا و قيل في الفرق بين الخرج و الخراج أن الخراج اسم لما يخرج من الأرض و الخرج اسم لما يخرج من المال و قيل الخراج الغلة و الخرج الأجرة و قيل الخراج ما يؤخذ عن الأرض و الخرج ما يؤخذ عن الرقاب قاله أبو عمرو و قيل الخراج ما يؤخذ في كل سنة و الخرج ما يؤخذ دفعة عن تغلب « قال » ذو القرنين « ما مكني فيه ربي خير » أي أعطاني ربي من المال و مكني فيه من الاتساع في الدنيا خير مما عرضتموه علي من الأجر « فأعينوني بقوة » أي برجال فيكون معناه بقوة الأبدان و قيل بعمل تعملونه معي عن الزجاج و قيل بآلة العمل و ذلك زبر الحديد و الصفر « أجعل بينكم و بينهم ردما » أي سدا و حاجزا قال ابن عباس: الردم أشد الحجاب و قيل هو السد المتراكب بعضه على بعض « آتوني زبر الحديد » أي أعطوني قطع الحديد أو جيئوا بقطع الحديد على القراءة الأخرى و في الكلام حذف و هو أنهم أتوه بما طلبه منهم من زبر الحديد ليعمل الردم في وجوه يأجوج و مأجوج فبناه « حتى إذا ساوى بين الصدفين » أي سوى بين جانبي الجبل بما جعل بينهما من الزبر قال الأزهري: يقال لجانبي الجبل صدفان لتصادفهما أي تحاذيهما و تلاقيهما و قيل هما جبلان كل واحد
منهما منعدل عن الآخر كأنه قد صدف عنه و قوله « قال انفخوا » معناه قال ذو القرنين انفخوا النار على الزبر أمرهم أن يؤتى بمنافخ الحدادين فينفخوا في نار الحديد التي أوقدت فيه « حتى إذا جعله نارا » أي حتى إذا جعل الحديد كالنار في منظره من الحمي و اللهب فصار قطعة واحدة لزم بعضها بعضا « قال آتوني أفرغ عليه قطرا » أي أعطوني نحاسا مذابا أو صفرا مذابا أو حديدا مذابا أصبه على السدين الجبلين حتى ينسد الثقب الذي فيه و يصير جدارا مصمتا فكانت حجارته الحديد و طينه النحاس الذائب عن ابن عباس و مجاهد و الضحاك قال قتادة: فهو كالبرد المحبر طريقة سوداء و طريقة حمراء « فما اسطاعوا أن يظهروه » معناه فلما تم لم يستطع يأجوج و مأجوج أن يعلوه و يصعدوه يقال ظهرت السطح إذا علوته « و ما استطاعوا له نقبا » أي و لم يستطيعوا أن ينقبوا أسفله لكثافته و صلابته و نفي بذلك كل عيب يكون في السد و قيل أن هذا السد وراء بحر الروم بين جبلين هناك يلي مؤخرهما البحر المحيط و قيل أنه وراء دربند و خزران من ناحية أرمينية و أذربيجان و قيل أن مقدار ارتفاع السد مائتا ذراع و عرض الحائط نحو من خمسين ذراعا « قال » ذو القرنين « هذا رحمة من ربي » أي هذا السد نعمة من الله لعباده أنعم بها عليهم في دفع شر يأجوج و مأجوج عنهم « فإذا جاء وعد ربي » يعني إذا جاء وقت أشراط الساعة و وقت خروجهم الذي قدره الله تعالى « جعله دكاء » أي جعل السد أرضا مستويا مع الأرض مدكوكا أو ذا دك و إنما يكون ذلك بعد قتل عيسى بن مريم الدجال عن ابن مسعود و جاء في الحديث أنهم يدأبون في حفرة نهارهم حتى إذا أمسوا و كادوا يبصرون شعاع الشمس قالوا نرجع غدا و نفتحه و لا يستثنون فيعودون من الغد و قد استوى كما كان حتى إذا جاء وعد الله قالوا غدا نفتح و نخرج إن شاء الله فيعودون إليه و هو كهيئته حين تركوه بالأمس فيخرقونه و يخرجون على الناس فينشفون المياه و يتحصن الناس في حصونهم منهم فيرمون سهامهم إلى السماء فترجع و فيها كهيئة الدماء فيقولون قد قهرنا أهل الأرض و علونا أهل السماء فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيدخل في آذانهم فيهلكون بها فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): و الذي نفس محمد بيده أن دواب الأرض لتسمن و تسكر من لحومهم سكرا و في تفسير الكلبي أن الخضر و اليسع يجتمعان كل ليلة على ذلك السد يحجبان يأجوج و مأجوج عن الخروج « و كان وعد ربي حقا » أي و كان ما وعد الله بأن يفعله لا بد من كونه فإنه حق إذ لا يجوز أن يخلف وعده.
واتمنى ان تكون وضحت الصورة عندك
دمتم بود
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024