Яëđ ƒłοωëŕ
08-01-2010, 10:27 AM
القصة الأولى :
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبورالحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين أنه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية : "حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا "!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو ( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي ! ) .
القصة الثانية :
أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان أنه قال : دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي : اذهب إلى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم ( والريح من شدتها لا تجعل أحداً يعرف أحدا ) فقال أبو سفيان : يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة : فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت : من أنت يا رجل ؟ فقال مرتبكا : أنا فلان بن فلان !.
وعنصر الذكاء هنا.. (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك ؟).
القصة الثالثة :
أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال : احتجت إلى الماء بالبادية فمر أعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني إياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت : يا أعرابي هل لك في السويق ، قال : هات.. فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال : ناولني شربة ماء ؟ قلت: القدح بخمسة دراهم ، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة !!.
.. وعنصر الذكاء هنا ( إضمار النية وخلق ظروف الفوز )!!
القصة الرابعة :
وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال : أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) أنك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور... فقالت الزوجة بهدوء : وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق إدعاءه !؟ فقال : بالطبع لم أصدق كلامه ، إلا أنه هددني بقوله " إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء "!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط !.
وعنصر الذكاء هناهو ( استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك ) !!.
القصة الخامسة :
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التى تدين الزوج - .. وقف محامي الدفاع يتعلق بأي قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضي
" ليصدر حكماً بإعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..
و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوي على براءة موكلي و على أن زوجته حية ترزق !!....
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامي ...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ..
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ؟
فرد القاضي ببساطة :
عندما أوحى المحامي لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
إنه الزوج المتهم !!
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ...
و أن الموتى لا يسيرون
تحيــ(م)ــاتي
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبورالحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين أنه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية : "حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا "!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو ( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي ! ) .
القصة الثانية :
أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان أنه قال : دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي : اذهب إلى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم ( والريح من شدتها لا تجعل أحداً يعرف أحدا ) فقال أبو سفيان : يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة : فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت : من أنت يا رجل ؟ فقال مرتبكا : أنا فلان بن فلان !.
وعنصر الذكاء هنا.. (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك ؟).
القصة الثالثة :
أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال : احتجت إلى الماء بالبادية فمر أعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني إياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت : يا أعرابي هل لك في السويق ، قال : هات.. فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال : ناولني شربة ماء ؟ قلت: القدح بخمسة دراهم ، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة !!.
.. وعنصر الذكاء هنا ( إضمار النية وخلق ظروف الفوز )!!
القصة الرابعة :
وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال : أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) أنك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور... فقالت الزوجة بهدوء : وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق إدعاءه !؟ فقال : بالطبع لم أصدق كلامه ، إلا أنه هددني بقوله " إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء "!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط !.
وعنصر الذكاء هناهو ( استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك ) !!.
القصة الخامسة :
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها رغم توافر كل الأدلة التى تدين الزوج - .. وقف محامي الدفاع يتعلق بأي قشة لينقذ موكله ... ثم قال للقاضي
" ليصدر حكماً بإعدام على قاتل ... لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ..
و الآن .. سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوي على براءة موكلي و على أن زوجته حية ترزق !!....
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من في القاعة إلى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامي ...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !! و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ..
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ؟
فرد القاضي ببساطة :
عندما أوحى المحامي لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ... توجهت أنظارنا جميعاً إلى الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
إنه الزوج المتهم !!
لأنه يعلم جيداً أن زوجته قتلت ...
و أن الموتى لا يسيرون
تحيــ(م)ــاتي