Bani Hashim
08-01-2010, 04:16 PM
بسمه تعالى
احببت ان اعمل بحث على قدر علمي وانشره بمناسبة عيد الغدير. فوقع بحثي عن آية الولاية. ونفصل البحث، كلآتي:
- ذكر بعض الاحاديث الصحيحة والحسنة
- اعترافات علماء السنة
بعض الاحاديث الصحيحة والحسنة:
الحديث 1:
تفسير إبن أبي حاتم: (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401610)
حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : المحاربي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قلت : نزلت في علي ، قال على من الذين آمنوا.
الحديث 2:
تفسير إبن أبي حاتم: (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401616)
(http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401616)حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ، ثنا : موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
الحديث 3:
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: ج. 1 ص. 212: (http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUT...ed/01/a212.htm)
عن ابن عباس في قول الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) يعني ناصركم الله (ورسوله) يعني محمدا (صلى الله عليه وسلم) ثم قال: (والذين يقيمون / 40 / أ / الصلاة) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها (1) ([ ويؤتون الزكاة وهم راكعون ]) وذلك ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلى يوما بأصحابه صلاة الطهر وانصرف هو هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائما يصلي بين الظهر والعصر إذ دخل [ المسجد ] فقير من فقراء المسلمين فلم ير في المسجد أحدا خلا عليا فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك. وله خاتم عقيق يماني أحمر [ كان ] يلبسه في الصلاة في يمنه فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه، فنزعه ودعا له، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي: لقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إنما وليكم الله ورسوله)
الحديث 4:
البداية والنهاية الجزء 7 صفحة 358: (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4101&id=2479)
(http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4101&id=2479)قال الطبراني ثنا عبدالرحمن بن مسلم الرازي ثنا محمد بن يحيى عن ضريس العبدي ثنا عيسى بن عبدالله بن عبيدالله بن عمر بن علي بن ابي طالب حدثني ابي عن ابيه عن جده عن علي قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو راكعون فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا فقال لا الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه
الحديث 5:
لباب النقول - السيوطي 1/86: (http://islamport.com/w/qur/Web/2779/8.htm)
وروى ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد و ابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا
اعترافات علماء السنة:
في كتاب السيد الميلاني حفظه الله [آية الولاية]:
1) يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif)(1) .
2) وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(2).
3) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة
في شأن علي (http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(3) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
4) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا(4)
قلت - Bani Hashim :
واعترف عالمهم البيضاوي وقال:
"{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها وإنما قال { وليكم الله } ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح { وهم راكعون } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه وإنها نزلت في علي رضي الله تعالى عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه" (5)
قال الألوسي في تفسيره:
"وغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه" (6)
اضاف معلمي الجليل (علي الفاروق):
تفسير الكشاف ـ أبو القاسم الزمخشري (2/38) :
{ وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا .
وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و ( 357 ) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه .
كأنه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته ،
فإن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟
قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها
انتهى
ملاحظة: هذة الابحاث مخزونة عندي وافتحها هنا للفائده
____________
(1) المواقف في علم الكلام: 405.
(2) شرح المواقف 8 / 360.
(3) شرح المقاصد 5 / 170.
(4) شرح التجريد للقوشجي: 368
(5) تفسير البيضاوي الجزء 1 صفحة 338
(6) روح المعاني الجزء 6 صفحة 167
احببت ان اعمل بحث على قدر علمي وانشره بمناسبة عيد الغدير. فوقع بحثي عن آية الولاية. ونفصل البحث، كلآتي:
- ذكر بعض الاحاديث الصحيحة والحسنة
- اعترافات علماء السنة
بعض الاحاديث الصحيحة والحسنة:
الحديث 1:
تفسير إبن أبي حاتم: (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401610)
حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : المحاربي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قلت : نزلت في علي ، قال على من الذين آمنوا.
الحديث 2:
تفسير إبن أبي حاتم: (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401616)
(http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401616)حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ، ثنا : موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
الحديث 3:
شواهد التنزيل لقواعد التفضيل: ج. 1 ص. 212: (http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUT...ed/01/a212.htm)
عن ابن عباس في قول الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) يعني ناصركم الله (ورسوله) يعني محمدا (صلى الله عليه وسلم) ثم قال: (والذين يقيمون / 40 / أ / الصلاة) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها (1) ([ ويؤتون الزكاة وهم راكعون ]) وذلك ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلى يوما بأصحابه صلاة الطهر وانصرف هو هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائما يصلي بين الظهر والعصر إذ دخل [ المسجد ] فقير من فقراء المسلمين فلم ير في المسجد أحدا خلا عليا فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك. وله خاتم عقيق يماني أحمر [ كان ] يلبسه في الصلاة في يمنه فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه، فنزعه ودعا له، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعلي: لقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ (إنما وليكم الله ورسوله)
الحديث 4:
البداية والنهاية الجزء 7 صفحة 358: (http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4101&id=2479)
(http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=4101&id=2479)قال الطبراني ثنا عبدالرحمن بن مسلم الرازي ثنا محمد بن يحيى عن ضريس العبدي ثنا عيسى بن عبدالله بن عبيدالله بن عمر بن علي بن ابي طالب حدثني ابي عن ابيه عن جده عن علي قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهو راكعون فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا فقال لا الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه
الحديث 5:
لباب النقول - السيوطي 1/86: (http://islamport.com/w/qur/Web/2779/8.htm)
وروى ابن مردويه من وجه آخر عن ابن عباس مثله وأخرج أيضا عن علي مثله وأخرج ابن جرير عن مجاهد و ابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل مثله فهذه شواهد يقوي بعضها بعضا
اعترافات علماء السنة:
في كتاب السيد الميلاني حفظه الله [آية الولاية]:
1) يعترف القاضي الايجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif)(1) .
2) وأيضاً يعترف بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(2).
3) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة
في شأن علي (http://www.yahosein.cjb.com/vb/images/smilies/p2.gif): سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(3) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
4) وممّن يعترف بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا(4)
قلت - Bani Hashim :
واعترف عالمهم البيضاوي وقال:
"{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها وإنما قال { وليكم الله } ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح { وهم راكعون } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه وإنها نزلت في علي رضي الله تعالى عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه" (5)
قال الألوسي في تفسيره:
"وغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه" (6)
اضاف معلمي الجليل (علي الفاروق):
تفسير الكشاف ـ أبو القاسم الزمخشري (2/38) :
{ وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا .
وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و ( 357 ) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه .
كأنه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته ،
فإن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟
قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها
انتهى
ملاحظة: هذة الابحاث مخزونة عندي وافتحها هنا للفائده
____________
(1) المواقف في علم الكلام: 405.
(2) شرح المواقف 8 / 360.
(3) شرح المقاصد 5 / 170.
(4) شرح التجريد للقوشجي: 368
(5) تفسير البيضاوي الجزء 1 صفحة 338
(6) روح المعاني الجزء 6 صفحة 167