شبل الامام السيستاني
08-01-2010, 09:43 PM
لو كان العالم الغربي منسجما مع مبادئه الإنسانية على صعيد سياسته الخارجية لكان قد أعتبر الفكر الوهابي فكريا فاشيا وعنصريا مقيتا ومعاديا لأبسط القيم الإنسانية والحضارية ، لما لهذا الفكر الفاشي من نزعة نازية ودموية وسادية ، وميل وحشي جارف نحو التدمير البربري للحضارة الإنسانية الراهنة ، و لسحق وإبادة كل المختلفين مع هذا الفكر المتعطش للدماء دوما وأبدا !..
ولكن الأخطر من كل ذلك هو أن يتحول هذا الفكر الدموي إلى أيديولوجيا رسمية لنظام القرون الوسطى السعودي ، حيث فتاوى التحريض على أبشع وسائل الذبح والقتل وتماسيح الدموية الهائجة من شيوخ وعلماء الوهابية المحتضنين والمدعومين من قبل النظام السعودي عبر مؤسسات رسمية ومصادر أموال طائلة ، تُصرف على شكل تربية و غسل أدمغة شباب محبطين ، مع تجنيد وتنظيم على تناسل وإنتاج بهائم بشرية ملغومة وتصديرها إلى الخارج بهدف قتل و إبادة خصوم الفكر الوهابي في أنحاء شتى من العالم :
إن ما جرى ويجري في كل من أفغانستان وباكستان والعراق والصومال ، و كذلك في بقاع أخرى من العالم من ويلات وفظائع ومأساة وقتل جماعي ودمار هائل على أيدي تنظيم القاعدة والطالبان ، كان محصلة طبيعية لإفرازات الفكر الوهابي الفاشي ، الذي استطاع أن يتوغل في قلوب الجهلة والمتخلفين من خلال بناء جوامع ومساجد و جمعيات خيرية ممولة بالمال السعودي الوفير العطاء من أجل نشر هذا الفكر الدموي في الرؤوس الفارغة من أجل تخريب وإفساد القلوب في تلك البلدان الخربة ، حيث ترتفع بين يوم و أخر ألسنة نار وشلالات دماء ونعيق غربان الموت !..
من هنا يمكننا القول بأن الفكر الوهابي وكذلك النظام السعودي يتحملان مسئولية مباشرة عن كل تلك المآسي والفجائع والنكبات والكوارث الوطنية والإنسانية والاجتماعية الرهيبة ، التي حلت بكل من أفغانستان وباكستان والعراق والصومال والآن باليمن أيضا ، بسبب السعي الحثيث للنظام السعودي لنشر هذا الفكر التدميري والخطير بالمال المغدق وبالولدان المفخخين !! ..
و على الرغم من كل ذلك ، يبقى العالم الحر والمتحضر ــ كعادته ــ ولاعتبارات اقتصادية واستثمارية ، صامتا ومتفرجا بكل سلبية ولامبالاة ، بينما يتطلب الأمرــ بكل إلحاح ـــ اعتبار هذا الفكر الفتاك فكرا عنصريا خطيرا على كل القيم الإنسانية والحضارة البشرية ومن ثم اتخاذ خطوات قانونية ودستورية على هذا الصعيد
ولكن الأخطر من كل ذلك هو أن يتحول هذا الفكر الدموي إلى أيديولوجيا رسمية لنظام القرون الوسطى السعودي ، حيث فتاوى التحريض على أبشع وسائل الذبح والقتل وتماسيح الدموية الهائجة من شيوخ وعلماء الوهابية المحتضنين والمدعومين من قبل النظام السعودي عبر مؤسسات رسمية ومصادر أموال طائلة ، تُصرف على شكل تربية و غسل أدمغة شباب محبطين ، مع تجنيد وتنظيم على تناسل وإنتاج بهائم بشرية ملغومة وتصديرها إلى الخارج بهدف قتل و إبادة خصوم الفكر الوهابي في أنحاء شتى من العالم :
إن ما جرى ويجري في كل من أفغانستان وباكستان والعراق والصومال ، و كذلك في بقاع أخرى من العالم من ويلات وفظائع ومأساة وقتل جماعي ودمار هائل على أيدي تنظيم القاعدة والطالبان ، كان محصلة طبيعية لإفرازات الفكر الوهابي الفاشي ، الذي استطاع أن يتوغل في قلوب الجهلة والمتخلفين من خلال بناء جوامع ومساجد و جمعيات خيرية ممولة بالمال السعودي الوفير العطاء من أجل نشر هذا الفكر الدموي في الرؤوس الفارغة من أجل تخريب وإفساد القلوب في تلك البلدان الخربة ، حيث ترتفع بين يوم و أخر ألسنة نار وشلالات دماء ونعيق غربان الموت !..
من هنا يمكننا القول بأن الفكر الوهابي وكذلك النظام السعودي يتحملان مسئولية مباشرة عن كل تلك المآسي والفجائع والنكبات والكوارث الوطنية والإنسانية والاجتماعية الرهيبة ، التي حلت بكل من أفغانستان وباكستان والعراق والصومال والآن باليمن أيضا ، بسبب السعي الحثيث للنظام السعودي لنشر هذا الفكر التدميري والخطير بالمال المغدق وبالولدان المفخخين !! ..
و على الرغم من كل ذلك ، يبقى العالم الحر والمتحضر ــ كعادته ــ ولاعتبارات اقتصادية واستثمارية ، صامتا ومتفرجا بكل سلبية ولامبالاة ، بينما يتطلب الأمرــ بكل إلحاح ـــ اعتبار هذا الفكر الفتاك فكرا عنصريا خطيرا على كل القيم الإنسانية والحضارة البشرية ومن ثم اتخاذ خطوات قانونية ودستورية على هذا الصعيد