بو هاشم الموسوي
09-01-2010, 08:12 PM
ذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان:
" إمام أهل الحديث أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ابن إبراهيم بن مغيرة بن بردزبه، وبردزبه مجوسي أسلم على يد يمان البخاري والي بخارى، ويمان هذا هو أبو جد عبد الله بن محمد المسندي الجعفي، ولذلك قيل للبخاري : الجعفي نسبة إلى ولائهم، صاحب الجامع الصحيح والتاريخ، رحل في طلب العلم إلى محدثي الأمصار وكتب بخراسان والعراق والشام والحجاز ومصر، ومولده سنة 194، ومات ليلة عيد الفطر سنة 256، وامتحن وتعصب عليه حتى أخرج من بخارى إلى خرتنك فمات".
المصدر
شهاب الدين ياقوت الحموي (626 هـ).
معجم البلدان، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1399 / 1979)، ج1، ص 355، باب الباء والخاء ومايليها.
وسبب طرده هو:
ذكر السرخسي الحنفي في كتابه المبسوط :
" لو أرضع الصبيان من بهيمة لم يكن ذلك رضاعا وكان بمنزلة طعام أكلاه من إناء واحد ومحمد بن إسماعيل صاحب الاخبار رحمه الله تعالى يقول يثبت به حرمة الرضاع فإنه دخل بخارى في زمن الشيخ الامام أبى حفص رحمه الله تعالى وجعل يفتى فقال له الشيخ رحمه الله تعالى لا تفعل فلست هنالك فأبى ان يقبل نصحه حتى استفتى عن هذه المسألة إذا أرضع صبيان بلبن شاة فأفتى بثبوت الحرمة فاجتمعوا وأخرجوه من بخارى بسبب هذه الفتوى وهذا لان ثبوت الحرمة بسبب الكرامة وذلك يختص بلبن الآدمية دون لبن الانعام".
المصدر
شمس الدين السرخسي الحنفي (483 هـ).
المبسوط، (بيروت: دار المعرفة، 1406 / 1986)، ج5،
ص 139 - 140، باب النذر.
# تعليق: ألا تدل هذه الفتوى على بلادته وبُعده عن الفقه.
ويقولون عنه الإمام البخاري :rolleyes:
" إمام أهل الحديث أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ابن إبراهيم بن مغيرة بن بردزبه، وبردزبه مجوسي أسلم على يد يمان البخاري والي بخارى، ويمان هذا هو أبو جد عبد الله بن محمد المسندي الجعفي، ولذلك قيل للبخاري : الجعفي نسبة إلى ولائهم، صاحب الجامع الصحيح والتاريخ، رحل في طلب العلم إلى محدثي الأمصار وكتب بخراسان والعراق والشام والحجاز ومصر، ومولده سنة 194، ومات ليلة عيد الفطر سنة 256، وامتحن وتعصب عليه حتى أخرج من بخارى إلى خرتنك فمات".
المصدر
شهاب الدين ياقوت الحموي (626 هـ).
معجم البلدان، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1399 / 1979)، ج1، ص 355، باب الباء والخاء ومايليها.
وسبب طرده هو:
ذكر السرخسي الحنفي في كتابه المبسوط :
" لو أرضع الصبيان من بهيمة لم يكن ذلك رضاعا وكان بمنزلة طعام أكلاه من إناء واحد ومحمد بن إسماعيل صاحب الاخبار رحمه الله تعالى يقول يثبت به حرمة الرضاع فإنه دخل بخارى في زمن الشيخ الامام أبى حفص رحمه الله تعالى وجعل يفتى فقال له الشيخ رحمه الله تعالى لا تفعل فلست هنالك فأبى ان يقبل نصحه حتى استفتى عن هذه المسألة إذا أرضع صبيان بلبن شاة فأفتى بثبوت الحرمة فاجتمعوا وأخرجوه من بخارى بسبب هذه الفتوى وهذا لان ثبوت الحرمة بسبب الكرامة وذلك يختص بلبن الآدمية دون لبن الانعام".
المصدر
شمس الدين السرخسي الحنفي (483 هـ).
المبسوط، (بيروت: دار المعرفة، 1406 / 1986)، ج5،
ص 139 - 140، باب النذر.
# تعليق: ألا تدل هذه الفتوى على بلادته وبُعده عن الفقه.
ويقولون عنه الإمام البخاري :rolleyes: