المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامام زين العابدين عليه السلام


rafedy
09-01-2010, 11:47 PM
اتقدم بأحر التعازي الى مقام ناموس الله الأعظم صاحب العصر والزمان الإمام المهدي
عجل الله فرجه الشريف ونوابه المراجع العظام والى سائر المؤمنين والمؤمنات في
مشارق الأرض ومغاربها و الى أعضاء منتديات شيعة العراق
إستشهاد زين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي بن الحسين "عليهما السلام"


عظم الله أجورنا وأجوركم يا شيعة أمير المؤمنين



http://www.shahroudi.com/File/25/old/multimedia/image/haram/baghie/Baghi12.jpg (http://www.shahroudi.com/File/25/old/multimedia/image/haram/baghie/Baghi12.jpg)




الإمام علي بن الحسين
زين العابدين (عليه السلام)



الإمام زين العابدين (عليه السلام) في سطور
الاسم: علي (عليه السلام).
الأب: الإمام الحسين (عليه السلام).
الأم: شاه زنان(1) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#1)بنت يزدجرد بن شهريار بن كسرى، وقيل: إن اسمها (شهربانو)(2) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#2).
الكنية: أبو محمد، والخاص: أبو الحسن، ويقال: أبو القاسم(3) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#3).
الألقاب: زين العابدين، سيد الساجدين، سيد العابدين، الزكي، الأمين، السجاد، ذو الثفنات(4) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#4).
بعض الأوصاف: أسمر دقيق.
نقش الخاتم: وما توفيقي إلا بالله(5) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#5).
مكان الولادة: المدينة المنورة.
زمان الولادة: يوم الخميس 15 جمادى الآخرة، وقيل: يوم الخميس لتسع خلون من شعبان، سنة 38 للهجرة، قبل وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) بسنتين. وقيل: سنة 37، وقيل: سنة 36، فبقي مع جده أمير المؤمنين (عليه السلام) أربع سنين ومع عمه الحسن (عليه السلام) عشر سنين ومع أبيه عشر سنين. وقيل: مع جده سنتين ومع عمه اثنتي عشرة سنة، ومع أبيه ثلاث عشر سنة(6) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#6).
مدة العمر: 57 عاماً.
زمان الشهادة: 25/ محرم/ 95 هـ، وقيل: سنة 94 هـ(7) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#7).
مكان الشهادة: المدينة المنورة.
القاتل: هشام بن عبد الملك حيث سمّه بأمر الوليد بن عبد الملك(8) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#8).
المدفن: البقيع الغرقد في المدينة المنورة مع عمه الإمام الحسن(عليه السلام) (9) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#9)، حيث مزاره الآن، وقد هدم الوهابيون هذه البقاع الطاهرة.


الأخلاق الكريمة
وقف على الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) رجل فأسمعه وشتمه، فلم يكلمه، فلما انصرف قال لجلسائه: «قد سمعتم ما قال هذا الرجل، وأنا أحب أن تبلغوا معي إليه حتى تسمعوا ردي عليه».
فقالوا له: نفعل ولقد كنا نحب أن تقول له ونقول.
قال: فأخذ نعليه ومشى وهو يقول: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) (10) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#10)، فعلمنا أنه لا يقول له شيئاً، فخرج حتى أتى منزل الرجل فصرخ به فقال: «قولوا له هذا علي بن الحسين».
قال: فخرج إلينا متوثباً للشر وهو لا يشك أنه إنما جاءه مكافئاً له على بعض ما كان منه.
فقال له علي بن الحسين (عليهما السلام): «يا أخي إنك كنت قد وقفت عليّ آنفاً فقلت وقلت، فإن كنت قلت ما فيَّ فاستغفر الله منه، وإن كنت قلت ما ليس فيَّ فغفر الله لك».فقبّل الرجل بين عينيه وقال: بل قلت فيك ما ليس فيك وأنا أحق به(11) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#11).
وورد أيضاً أنه قد انتهى الإمام (عليه السلام) ذات يوم إلى قوم يغتابونه، فوقف عليهم فقال: «إن كنتم صادقين فغفر الله لي، وإن كنتم كاذبين فغفر الله لكم»(12) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#12).


عفو وموعظة
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «كان بالمدينة رجل بطال يضحك الناس منه، فقال: قد أعياني هذا الرجل أن أضحكه، يعني علي بن الحسين(عليه السلام).
قال: فمرّ علي (عليه السلام) وخلفه موليان له، فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته ثم مضى، فلم يلتفت إليه علي(عليه السلام)، فاتبعوه وأخذوا الرداء منه فجاءوا به فطرحوه عليه، فقال لهم: من هذا؟
فقالوا له: هذا رجل بطّال يضحك أهل المدينة.
فقال: قولوا له: إن لله يوماً يخسر فيه المبطلون»(13) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#13).
خدمة الرفقة
عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «كان علي بن الحسين (عليه السلام) لا يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه، ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه، فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه فقال لهم: أتدرون من هذا؟
قالوا: لا.
قال: هذا علي بن الحسين (عليهما السلام).
فوثبوا فقبلوا يده ورجله وقالوا: يا بن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم، لو بدرت منا إليك يد أو لسان، أما كنا قد هلكنا آخر الدهر، فما الذي يحملك على هذا؟
فقال: إني كنت سافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله (صلى الله عليه و آله)
ما لا أستحق، فإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب إليّ»(14) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#14).
مع الفقراء
روي: أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) كان يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره وفيه الصرر من الدنانير والدراهم، وربما حمل على ظهره الطعام أو الحطب حتى يأتي باباً باباً، فيقرعه، ثم يناول من يخرج إليه، وكان يغطي وجهه إذا ناول فقيراً لئلا يعرفه.
فلما توفي (عليه السلام) فقدوا ذلك، فعلموا أنه كان علي بن الحسين (عليه السلام).
ولما وُضع (عليه السلام) على المغتسل نظروا إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمل على ظهره إلى منازل الفقراء والمساكين»(15) (http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book10/index.htm#15).
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال: «لقد كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعول مائة أهل بيت من فقراء المدينة، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى والأضراء والزمنى والمساكين الذين لا حيلة لهم، وكان يناولهم بيده، ومن كان لهم منهم عيال حمله إلى عياله من طعامه، وكان لا يأكل طعاماً حتى يبدأ فيتصدق بمثله

الموضوع منقول



(http://www.vb.nor1sun.com/search.php?do=finduser&u=422&starteronly=1)

عبد محمد
10-01-2010, 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
بإستشهاد الامام علي بن الحسين السجاد عليه وعلى آبائه وأبنائه السلام
وإلى المراجع العظام وإلى الأمة الإسلامية أينما كانوا

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

وعظم الله أجورنا وأجوركم في بمصاب
زين العابدين الساجدين عليه السلام

نسألكم الدعاء

شاكرين مجهودكم الخير

عبود مزهر الكرخي
10-01-2010, 07:39 PM
نعزي صاحب العصر والزمان(عجل الله فرجه الشريف) ومراجعنا العظام وأمتنا الإسلامية
باستشهاد سيد العابدين وتاج البكائين سيدي ومولاي علي بن الحسين(عليهما السلام).
وحشرنا الله معه ومع أبائه وابنائه(سلام الله عليهم أجمعين)يوم الورد المورود ورزقنا الله شفاعتهم.

شيعية جزائرية
10-01-2010, 07:58 PM
السلام عليكم
شكرااا على المعلومات القيمه
جزاك الله خيرا على حسن عملك
*****
بالتوفيق
تحياتي

** مسلمة سنية **
10-01-2010, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صلّ على محمد و آل محمد
نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
بإستشهاد الامام علي بن الحسين السجاد عليه وعلى آبائه وأبنائه السلام
وإلى المراجع العظام وإلى الأمة الإسلامية أينما كانوا

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

وعظم الله أجورنا وأجوركم في بمصاب
زين العابدين الساجدين عليه السلام


مأجورين مولانا

عاشقة النوراء
10-01-2010, 10:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
نعزي صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفدى
باستشهاد جده الامام علي ابن الحسين السجاد عليه السلام
الى اخوتي واخواتي الاعضاء
هنا نشارك في تعزيه الامام المهدي عليه السلام
باستشهاد جده الامام علي ابن الحسين السجاد عليه السلام

نرفع أحر التعازي لمولانا صاحب العصر والزماااااااااااان
المهدي ((عج))للأمة الاسلامية بذكرى وفاة الامام السجاد عليه السلام

نور المستوحشين
10-01-2010, 11:56 PM
قرحت جفونك من قذى وسهاد ... إن لم تفض لمصيبة السجاد
فأسل فؤادك من جفونك أدمعا ... وأقدح حشاك من الأسى بزناد
واندب إماما طاهرا هو سيد ... للساجدين وزينة العباد

نتقدم بأحر التعازي لمقام صاحب العصر والزمان ولمراجعنا العظام وللأمة الإسلامية جمعاء بهذا المصاب الجلل

ghada
11-01-2010, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

نعزي صاحب العصر والزمان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
بإستشهادجده الامام علي بن الحسين السجاد عليه وعلى آبائه وأبنائه السلام
وإلى المراجع العظام وإلى الأمة الإسلامية والى شيعة امير المؤمنين في كل بقاع الارض

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

وعظم الله أجورنا وأجوركم في بمصاب سيدنا ومولانا الامام
زين العابدين و الساجدين عليه السلام

نسألكم الدعاء

الحانية
11-01-2010, 01:20 AM
اللهم صل وسلم على محمد واله الاطهار
يعطيك العافية اخي رافضي
نعزي امامنا صاحب العصر والزمان بهذي الذكرى الاليمة استشهاد الامام
زين العابدين عليه السلام كما اعزي جميع المراجع والساده والعلماء الاجلاء والامة الاسلامية جمعاء

rafedy
11-01-2010, 09:21 AM
اشكر كل من عطر صفحتي ونسألكم الدعاء والشفاعة


خطبة الإمام السجاد (عليه السلام) في الكوفة:

وبعد أن خطبت أم كلثوم (عليه السلام) أومأ زين العابدين (عليه السلام) إلى الناس أن اسكتوا فسكتوا، فقام قائماً فحمد الله وأثنى عليه، وذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل ولا تراث أنا ابن من انتهك حرمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، أنا ابن من قتل صبراً وكفى بذلك فخراً؛ أيها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة ثم قاتلتموه وخذلتموه، فتباً لكم لما قدمتم لأنفسكم وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي.

فارتفعت أصوات الناس بالبكاء من كل ناحية ويقول بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون

فقال (عليه السلام): رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسول وأهل بيته، فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة

فقالوا: بأجمعهم: نحن كلنا يا ابن رسول الله سامعون مطيعون، محافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنّا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذ ترتك وترتنا ممن ظلمك وظلمنا

فقال (عليه السلام): هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات إلى منى، فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته ومن معه، ولم ينسني ثكل رسول الله وثكل أبي وبني أبي، ووجده بين لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري، ومسألتي أن لا تكونوا لنا ولا علينا

ثم أنشد (عليه السلام):

قــد كــان خيــراً من حسين وأكرما

لا غــرو أن قــتل الحسين وشيخه

أصيــب حــسـين كــان ذلـك أعظما

ولا تـفرحوا يـا أهل كــوفان بالذي

جـــزاء الـذي أرداه نار جهنما

قــتـيل بشـــط النــهر روحي فداؤه



نسألكم الدعاء



خطبة الإمام السجاد (عليه السلام) في الكوفة:

وبعد أن خطبت أم كلثوم (عليه السلام) أومأ زين العابدين (عليه السلام) إلى الناس أن اسكتوا فسكتوا، فقام قائماً فحمد الله وأثنى عليه، وذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل ولا تراث أنا ابن من انتهك حرمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، أنا ابن من قتل صبراً وكفى بذلك فخراً؛ أيها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون إنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة ثم قاتلتموه وخذلتموه، فتباً لكم لما قدمتم لأنفسكم وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي.

فارتفعت أصوات الناس بالبكاء من كل ناحية ويقول بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون

فقال (عليه السلام): رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسول وأهل بيته، فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة

فقالوا: بأجمعهم: نحن كلنا يا ابن رسول الله سامعون مطيعون، محافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنّا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذ ترتك وترتنا ممن ظلمك وظلمنا

فقال (عليه السلام): هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إلي كما أتيتم إلى آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات إلى منى، فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته ومن معه، ولم ينسني ثكل رسول الله وثكل أبي وبني أبي، ووجده بين لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري، ومسألتي أن لا تكونوا لنا ولا علينا

ثم أنشد (عليه السلام):

قــد كــان خيــراً من حسين وأكرما

لا غــرو أن قــتل الحسين وشيخه

أصيــب حــسـين كــان ذلـك أعظما

ولا تـفرحوا يـا أهل كــوفان بالذي

جـــزاء الـذي أرداه نار جهنما

قــتـيل بشـــط النــهر روحي فداؤه



نسألكم الدعاء





http://www.islamicdesigning.net/images/25moh1423.jpg

نسمات شرقية
11-01-2010, 11:21 AM
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى استشهاد مولانا
زين العابدين عليه السلام

شيعيه ابا عن جد
11-01-2010, 12:26 PM
ابد مالوم جفني و تطافح دم
على مصاب العليل اللي قضى بالسم
انغدر مسموم
ويقلبه مرار الهم
وحتى قبره ياابن العسكري اتهدم


نعزي صاحب العصر والزمان والمراجع جميعا وحميع شيعه امير المؤمنين
بهذا المصاب

مأجورين
وجزاك الله كل خير اخي الكريم

rafedy
11-01-2010, 04:30 PM
عظم الله لكم الاجر بأستشهاد السجاد عليه السلام

وفي الكوفة، في مجلس ابن زياد، وقف الطاغية يشمت ويتشفّى، وحوله زبانيته وجلاوزته، ولمّا انتهى من نفث سموم حقده على النساء والأطفال دون أن يجرؤ أحد على التفوّه بحرف، خوفاً من بطشه وقسوته، التفت إلى الإمام وقال له: من أنت ؟ قال: أنا عليّ بن الحسين، فردّ عليه بقوله: أليس قد قتل الله عليّ بن الحسين؟ فأجابه الإمام: كان لي أخ يسمّى عليّاً قتله الناس، فقال ابن زياد: بل الله قتله، فقال الإمام: الله يتوفّى الأنفس حين موتها. فغضب ابن زياد وقال: أبك جرأة على ردّ جوابي؟ وأمر جلاوزته بقتله. فتعلّقت به عمّته زينب واعتنقته وقالت: يابن زياد، حسبك من دمائنا ما سفكت. والله لا أفارقه، فإن أردت قتله فاقتلني معه. فرقّ لها وتركه كما يروى

في مواجهة الطاغية يزيد

عند ما سيق آل الرسول إلى الشام قيل للناس إنّ هؤلاء الأسرى هم من العصاة الذين خرجوا لإثارة الفتن، فاقتضى الأمر تأديبهم

دخلت قافلة الأسرى دمشق، وكان يزيد قد أمر بتزيين مجلسه، وجمع حوله الكبار والأعيان، دون أن ينسى ضمّ أمثاله من رفاق السّوء. ليشاركوه (نصره) وأفراحه. كما بدت الشام بأبهى مظاهر الزينة والفرح

أدخل الأسرى إلى مجلس يزيد، وحينما وضعت الرؤوس الشريفة بين يديه أنشد:

نفلّق هاماً من رجالٍ أعزّةٍ

علينا وقد كانوا أعقّ وأظلما

ثم التفت إلى زين العابدين وقال: أبوك قطع رحمي وجهل حقّي ونازعني سلطاني، فصنع به الله ما قد رأيت. فقال الإمام:

«{ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها، إنّ ذلك على الله يسير، لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم، والله لا يحبّ كلّ مختالٍ فخور}

فأمر يزيد أحد أنصاره أن يصعد المنبر وينال من عليّ والحسن والحسين عليهم السلام، ففعل ونال منهم، كما أثنى على معاوية، فقال له الإمام: ويلك أيّها المتكلّم، لقد اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق، فتبوّأ مقعدك من النار. ثمّ التفت إلى الجلوس وقال:

«أيّها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي . . أنا ابن محمد المصطفى، أنا ابن علي المرتضى . . أنا أنا . .»

ولم يزل يقول أنا، ويعدّد على الحضور مآثر جدّيه رسول الله وأميرالمؤمنين، وأبيه أبي عبد الله الحسين، ويذكر ما جرى في طفّ كربلاء حتّى ضجّ الناس بالبكاء. وخشي يزيد أن ينتقض أهل الشام عليه فأمر المؤذّن أن يؤذّن ليقطع حديثه. فلمّا قال المؤذّن: الله اكبر قال (ع): لا شيء أكبر من الله، ولمّا قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله قال الإمام (ع): شهد بها لحمي ودمي وبشري وشعري، ولمّا قال: أشهد أنّ محمداً رسول الله، التفت الإمام إلى يزيد وقال: محمد هذا جدّي أم جدّك؟ فإن زعمت أنّه جدّك فقد كذبت وكفرت. وإن زعمت أنّه جدّي فلم قتلت عترته ؟

أسقط في يد يزيد، ورأى أنّ خير ما يفعله هو التعجيل بترحيل الأسرى إلى المدينة، تداركاً لغضبة أهل الشام

في المدينة

وسيقت بقيّة الحسين نحو المدينة، لكنّ القافلة انعطفت في طريقها نحو كربلاء، ونزل زين العابدين وزينب الكبرى عليهما السلام مرّةً ثانيةً في أرض الكرب والبلاء، ونثرا على تربة الحسين دموع الألم وأنّات التّوجّع

منذ ذلك اليوم، وعلى مدى الأزمان، وما بقيت الأرض والناس، ستبقى صروح العبادة مرتفعةً بجلالٍ وشموخٍ في هذا المكان، تروي للنّاس قصّة أكرم شهادةٍ، وتحكي لهم قصّة أروع ثورة على الظلم، ما بقيت العصور وكرّت الدّهور. تابعت القافلة مسيرها نحو المدينة، مدينة الرسول، فخرجت جموع أهلها، كبيرهم وصغيرهم لاستقبالهم، يذرفون دموع الحزن لما حّل بأهل بيت رسولهم، ويسكبون دموع الندم لسوء تفريطهم وتقصيرهم في حقّ العترة الطاهرة. وازدحموا حول الإمام يعزّونه بأبيه. فوقف بينهم وقال: الحمد لله ربّ العالمين، الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، بارئ الخلق أجمعين

أيّها القوم، إنّ الله . . وله الحمد - ابتلانا بمصائب جليلةٍ، وثلمةٍ في الإسلام عظيمةٍ؛ قتل أبو عبد الله وعترته، وسبي نساؤه وصبيته، وداروا برأسه في البلدان من فوق عامل السّنان، وهذه الرّزيّة التي لا مثلها رزيّة . . أيّها الناس، أصبحنا مطرودين مشرّدين . . من غير جرم اجترمناه، ولا مكروه ارتكبناه، ولا ثلمةٍ في الإسلام ثلمناها . . والله لو أنّ النبي (ص) تقدّم إليهم في قتالنا، كما تقدّم إليهم في الوصاية بنا، لما زادوا على ما فعلوا بنا؛ فإنّا لله وإنا إليه راجعون . . فعند الله نحتسب ما أصابنا وما بلغ منّا، إنّه عزيز ذو انتقامٍ

فأثار خطابه الأسى والحزن في نفوس تلك الجماهير، وامتلأ المكان بالبكاء والعويل، وأحسّ المسلمون بمرارة تلك الصدمة العنيفة، التي أصابت الإسلام في الصميم، وبدأت تعتمل في أوصالهم روح الثورة ونذر الانتقام

أمّا العقيلة زينب عليها السلام، فكانت تردّد تلك المأساة الرّهيبة، فتشحن النفوس بالحقد على الظالمين، وتلهب فيها نار الثورة على يزيد وحكومته الجائرة

اندلاع الثورات

نعم، فقد كانت فاجعة كربلاء صدمةً عنيفةً، أيقظت الغافلين من غفلتهم وألهبت المشاعر الخامدة وفجّرت ثورةً تلو أخرى في وجوه الطغاة؛ فلم تمض سنة على واقعة الطّف، حتى اندلعت الثورة في مدينة الرسول، واندفع الناس يهاجمون الأمويّين وأعوانهم، بعد أن خلعوا بيعة يزيد وطردوا عامله عليها، ولما بلغ يزيد ما فعلوه أرسل إليهم جيشاً بقيادة الجزّار مسلم بن عقبة. فأعمل فيهم السيف وقتل منهم خلقاً كثيراً، في موقعةٍ شهيرةٍ تدعى وقعة الحرّة، ثمّ أباح مدينة الرسول لجنوده ثلاثة أيام، فنهبوها واستباحوا الحرمات وهتكوا الأعراض، حتّى نزل أهل المدينة على أمره. وبايعوا على أن يكونوا عبيداً ليزيد، وهكذا فقد دفعوا ثمن تقصيرهم وتخاذلهم عن الجهاد مع الحسين حين دعاهم إليه

كما اندلعت ثورة في الحجاز يقودها عبد الله بن الزبير. هذا الإنسان الميّال إلى العلوّ في الأرض، والذي بقي سنين طويلةً يتحيّن الفرص للقفز إلى كرسيّ الخلافة، فواتته الفرصة الآن. فقام يرفع راية أهل البيت ويطالب بدم الحسين زوراً وكذباً يخفي وراءه أطماعه. لأنّ عداوته لأهل البيت لا تحتاج إلى بيانٍ

استمدّ عبد الله بن الزبير جرأته من الثّورات المتعدّدة، التي أعقبت الواحدة منها الأخرى في وجه حكم يزيد، وجهّز جيشاً واجه به قوّات السلطة في معركة طاحنةٍ، راح ضحيّتها عدد كبير من القتلى من الطرفين، ودارت بالقرب من مكّة، التي قذفها جند يزيد بالمنجنيق، وقبل أن تحسم المعركة لصالح أحد الطرفين المتقاتلين، ورد نبأ هلاك الطاغية يزيد، وكان لهذا النّبأ أثره السريع، حيث انسحب جيش الحكم، وضمن ابن الزبير السلامة، ولكن إلى حين . . حيث لاقى حتفه فيما بعد على يد الحجّاج السّفّاح، في عهد عبد الملك بن مروان

ومن الثورات التي اشتعلت بتأثير واقعة كربلاء، ثورة التوّابين في الكوفة سنة 65 للهجرة. وانتشرت إلى البصرة والمدائن، وسمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى جماعةٍ من أهل الكوفة، ندموا ندماً شديداً على تقاعسهم عن نصرة سيّد الشهداء، بعد أن دعوه للقدوم إليهم، وقد أعلنوا توبتهم، وكانت توبةً نصوحاً، ولذا عرفوا بالتّوّابين. وكان يقودهم سليمان بن صردٍ الخزاعيّ. ويروى أنّ تعدادهم بلغ ستّة عشر ألفاً

خرج التّوابون من الكوفة إلى قبر الحسين (ع)، وقد لبسوا أكفانهم، وأخذوا على أنفسهم عهداً بألاّ يعودوا إلى بيوتهم حتّى ينتقموا لمقتل الحسين أو يقتلوا تكفيراً عن تقصيرهم. وردّدت جنبات الكوفة صيحاتهم «يا لثارات الحسين» وتردّدت أصداؤها في كلّ مكانٍ. وحين بلغوا القبر الشريف صاحوا باكين نادمين وأقاموا عنده يوماً وليلةً، ثم غادروا القبر متّجهين إلى الشام، وهم يتلون الآية الكريمة: {فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم، ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم، إنّه هو التّواب الرحيم}. والتقوا في طريقهم بجيش السلطة يقوده الطاغية عبيد الله بن زياد، واندفعوا يقاتلون ببسالة فائقة، وكادوا يقضون على ابن زياد لولا المدد الذي وصل إليه، لكنّهم ظلّوا يقاتلون أيّاماً حتى أبيدوا عن آخرهم

وهكذا مضى التّوّابون شهداء الندم والتوبة، وتركوا الندم وراءهم ميراثاً يصلي بناره المتخاذلين جيلاً بعد جيل

ثورة المختار

زاد موت يزيد من تفجّر الثّورات ضدّ الحكم الأمويّ، فاشتعلت ثورة المختار بن أبي عبيد الثقفيّ في الكوفة أيضاً سنة 66 للهجرة

خرج المختار في الكوفة، ودعا الناس للطلب بثأر الحسين (ع)، فمال إليه الناس، واستولى على بيت المال فوزّع ما فيه من الأموال على من انضمّ إلى حركته، فاستتبّ له الأمر في الكوفة، وحاول تقوية مركزه فكتب إلى الإمام زين العابدين (ع) يدعوه إلى تأييده ويعرض عليه البيعة، ويروى أنّ الإمام تجاهل دعوته، لأنّ تحرّك المختار لم يكن خالصاً من المصالح الشخصيّة، ولمّا يئس المختار من الإمام كتب إلى عمّه محمد بن الحنفيّة (4)، وأشاع بين الناس كذباً أنّ محمد بن الحنفيّة هو قائم آل محمدٍ، وأنّه يدعو إليه، فخدع بعض الناس بهذه الأكاذيب. ومن هنا ظهرت الفرقة الكيسانيّة إلى الوجود

إنّه عزيز ذو انتقامٍ

وعلى أيّ حالٍ، فلقد تتّبع المختار قتلة الحسين (ع)، والمشتركين في حربه، وعلى الأخصّ قادتهم كعمر بن سعدٍ وغيره، فلم يترك أحداً منهم إلاّ ونكّل به، وكان يصنع بهم مثل ما صنعوه مع الحسين وأصحابه، وكان المختار بحقّ عدوّاً عنيداً للأمويّين. وقد ظفر أخيراً بعبيد الله بن زيادٍ فقطع رأسه وأرسله مع رأس عمر بن سعدٍ

بالإضافة إلى هدايا كثيرةً بينها جارية إلى الإمام زين العابدين في المدينة

ما إن رأى الإمام الرأسين حتى خرّ ساحداً شكراً لله تعالى وقال: الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من أعدائي، وجزى الله المختار خيراً. وقبل الجارية والهدايا، وقد أنجبت له تلك الجارية ولداً هو «زيد بن عليّ» الثّائر الشهيد. وكان زيد مجاهداً صادقاً، قام لصون دين الله من التّحريف. فحمل رسالة آبائه، وناضل وجاهد، حتّى قتل على منهاج المجاهدين في سبيل الله



نسألكم الدعاء



http://www.binkhamis.org/cards/w/alsajjad/02.jpg