ساقي العطاشا
26-04-2007, 01:13 AM
مزاعم بشأن إحباط محاولة لخطف جنود إسرائيليين... هنية يلوح بـ «خطوات» ما لم يُرفع الحصار
«القسام» تعلن انتهاء الهدنة وتقصف «إسرائيل» بـ 80 صاروخاً
الأراضي المحتلة، القاهرة - أ ف ب، د ب أ
أعلن الجناح العسكري لحركة «حماس» كتائب «عزالدين القسام» أمس (الثلثاء) أنها أطلقت أكثر من ثمانين صاروخاً وقذيفة هاون باتجاه «إسرائيل». مؤكدة أن التهدئة السارية منذ نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي «باتت منتهيةً».
ففي بيان أعلنت «كتائب القسام» أنها أطلقت صباح أمس قرابة 80 قذيفة هاون وصاروخاً محلياً على أهداف إسرائيلية، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر.
وقالت «كتائب القسام» إن هذه الهجمات تأتي «رداً على الجرائم الصهيونية ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وتشكل رسالة للعدو أن أي عدوان على غزة هو بمثابة فتح باب الجحيم ضد الصهاينة». وقال البيان: «لن نخضع إلى تهديدات العدو وجرائمه ونحذره من التمادي في هذه الجرائم؛ لأننا لم نستنفد خياراتنا بعد فمازال لدينا الكثير ينتظركم أيها الصهاينة المحتلون».
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن المروحيات الإسرائيلية أطلقت النار على المناطق التي أطلقت منها القذائف من دون أن توقع إصابات.
كما زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش أحبط فجر أمس محاولة خططت لها حركة «حماس» لاختطاف جنود إسرائيليين بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم «كتائب القسام» أبوعبيدة: «التهدئة باتت غير موجودة وبحكم المنتهية بسبب عدم التزام العدو الصهيوني (...) العدو أنهى التهدئة أولاً».
وأضاف «لا استبعد أن يكون في جعبة (كتائب القسام) عمليات اهرى منها (العمليات) الاستشهادية والخيارات مفتوحة للرد على العدوان الإسرائيلي». وأوضح أن إطلاق «كتائب القسام» القذائف هو «رسالة واضحة للعدو ورد على استهداف المقاومين في الضفة ومحاولة الاغتيال في غزة».
وهدد أبوعبيدة بـ «الرد بالصواريخ ووسائل المقاومة الأخرى على أية عملية توغل في القطاع (...) وإننا لن نسكت عن أية عملية اجتياح للقطاع».
وعلقت الناطقة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت بقولها: «تعتبر (إسرائيل) إطلاق الصواريخ من قِبل (حماس) على مدن الجنوب في يوم الاستقلال أمراً خطيراً. لن نسمح لحكومة (حماس) الإرهابية التي أعلنت مسئوليتها عن إطلاق الصواريخ بتحديد مستقبل المنطقة». وأضافت ميري ايسين «نواجه الإرهابيين مع الاستمرار في محاولة إقامة الحوار مع الفلسطينيين المعتدلين».
ورداً على سؤال احتمال حصول عملية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة قالت: «كل الاحتمالات تدرس الآن».
ولم يستبعد أبوعبيدة استئناف «إسرائيل» استهداف القيادات الفلسطينية. مشدداً على انه «من حق المقاومة الرد لأن التهدئة كانت متبادلة ومشروطة ومؤقتة ولكن العدو لم يلتزم».
من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية وزير الإعلام مصطفى البرغوثي «لابد من إيقاف دائرة العنف في المنطقة وهناك مقترح من الحكومة الفلسطينية لتهدئة شاملة ومتبادلة مع (إسرائيل)».
وأضاف «هذا هو الحل لوقف دائرة العنف في المنطقة». معتبراً أن «ما يجري من تصعيد هو نتيجة مباشرة لسياسة (إسرائيل) التي قامت بـ 128 اجتياحاً للأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الماضية».
أما كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات فقال: «إن التهدئة مصلحة وطنية فلسطينية عليا ويجب الحفاظ عليها وتثبيتها كي تصبح متبادلة ومتزامنة ومتبادلة».
وأضاف «إننا ندعو العالم إلى إلزام (إسرائيل) التهدئة ولكن علينا من جانبنا تثبيتها لأنها ضرورة وطنية».
من جانبه، طالب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط «إسرائيل» والفصائل الفلسطينية بالتزام اتفاق الهدنة وعدم تصعيد الموقف بين الجانبين عسكرياً.
بينما ألقى نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز اللوم على ضعف القيادة والانقسامات بين الفصائل الفلسطينية في انهيار الهدنة.
إلى ذلك، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي مداولات أمنية في أعقاب إطلاق صواريخ «القسام» وقذائف الهاون لبحث الرد الإسرائيلي على القصف.
وفي سياق متصل، لوح رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية باتخاذ «الخطوات اللازمة» ما لم يرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني خلال شهرين، مجدداً مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك لرفع الحصار.
وقال هنية في تصريحات للصحافيين في غزة إن «حكومة الوحدة الوطنية ستكون أمام قرار وطني خلال شهر أو شهرين ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته في رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني».
«القسام» تعلن انتهاء الهدنة وتقصف «إسرائيل» بـ 80 صاروخاً
الأراضي المحتلة، القاهرة - أ ف ب، د ب أ
أعلن الجناح العسكري لحركة «حماس» كتائب «عزالدين القسام» أمس (الثلثاء) أنها أطلقت أكثر من ثمانين صاروخاً وقذيفة هاون باتجاه «إسرائيل». مؤكدة أن التهدئة السارية منذ نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي «باتت منتهيةً».
ففي بيان أعلنت «كتائب القسام» أنها أطلقت صباح أمس قرابة 80 قذيفة هاون وصاروخاً محلياً على أهداف إسرائيلية، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر.
وقالت «كتائب القسام» إن هذه الهجمات تأتي «رداً على الجرائم الصهيونية ضد أبناء شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة وتشكل رسالة للعدو أن أي عدوان على غزة هو بمثابة فتح باب الجحيم ضد الصهاينة». وقال البيان: «لن نخضع إلى تهديدات العدو وجرائمه ونحذره من التمادي في هذه الجرائم؛ لأننا لم نستنفد خياراتنا بعد فمازال لدينا الكثير ينتظركم أيها الصهاينة المحتلون».
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن المروحيات الإسرائيلية أطلقت النار على المناطق التي أطلقت منها القذائف من دون أن توقع إصابات.
كما زعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش أحبط فجر أمس محاولة خططت لها حركة «حماس» لاختطاف جنود إسرائيليين بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة.
من جانبه، قال المتحدث باسم «كتائب القسام» أبوعبيدة: «التهدئة باتت غير موجودة وبحكم المنتهية بسبب عدم التزام العدو الصهيوني (...) العدو أنهى التهدئة أولاً».
وأضاف «لا استبعد أن يكون في جعبة (كتائب القسام) عمليات اهرى منها (العمليات) الاستشهادية والخيارات مفتوحة للرد على العدوان الإسرائيلي». وأوضح أن إطلاق «كتائب القسام» القذائف هو «رسالة واضحة للعدو ورد على استهداف المقاومين في الضفة ومحاولة الاغتيال في غزة».
وهدد أبوعبيدة بـ «الرد بالصواريخ ووسائل المقاومة الأخرى على أية عملية توغل في القطاع (...) وإننا لن نسكت عن أية عملية اجتياح للقطاع».
وعلقت الناطقة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت بقولها: «تعتبر (إسرائيل) إطلاق الصواريخ من قِبل (حماس) على مدن الجنوب في يوم الاستقلال أمراً خطيراً. لن نسمح لحكومة (حماس) الإرهابية التي أعلنت مسئوليتها عن إطلاق الصواريخ بتحديد مستقبل المنطقة». وأضافت ميري ايسين «نواجه الإرهابيين مع الاستمرار في محاولة إقامة الحوار مع الفلسطينيين المعتدلين».
ورداً على سؤال احتمال حصول عملية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة قالت: «كل الاحتمالات تدرس الآن».
ولم يستبعد أبوعبيدة استئناف «إسرائيل» استهداف القيادات الفلسطينية. مشدداً على انه «من حق المقاومة الرد لأن التهدئة كانت متبادلة ومشروطة ومؤقتة ولكن العدو لم يلتزم».
من جانبه، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية وزير الإعلام مصطفى البرغوثي «لابد من إيقاف دائرة العنف في المنطقة وهناك مقترح من الحكومة الفلسطينية لتهدئة شاملة ومتبادلة مع (إسرائيل)».
وأضاف «هذا هو الحل لوقف دائرة العنف في المنطقة». معتبراً أن «ما يجري من تصعيد هو نتيجة مباشرة لسياسة (إسرائيل) التي قامت بـ 128 اجتياحاً للأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الماضية».
أما كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات فقال: «إن التهدئة مصلحة وطنية فلسطينية عليا ويجب الحفاظ عليها وتثبيتها كي تصبح متبادلة ومتزامنة ومتبادلة».
وأضاف «إننا ندعو العالم إلى إلزام (إسرائيل) التهدئة ولكن علينا من جانبنا تثبيتها لأنها ضرورة وطنية».
من جانبه، طالب وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط «إسرائيل» والفصائل الفلسطينية بالتزام اتفاق الهدنة وعدم تصعيد الموقف بين الجانبين عسكرياً.
بينما ألقى نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز اللوم على ضعف القيادة والانقسامات بين الفصائل الفلسطينية في انهيار الهدنة.
إلى ذلك، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي مداولات أمنية في أعقاب إطلاق صواريخ «القسام» وقذائف الهاون لبحث الرد الإسرائيلي على القصف.
وفي سياق متصل، لوح رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية باتخاذ «الخطوات اللازمة» ما لم يرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني خلال شهرين، مجدداً مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك لرفع الحصار.
وقال هنية في تصريحات للصحافيين في غزة إن «حكومة الوحدة الوطنية ستكون أمام قرار وطني خلال شهر أو شهرين ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته في رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني».