خميني
08-08-2006, 10:39 AM
ابن جبرين: ما أشيع عني قديم واليهود هم الفتنة
الرياض/الإسلام اليوم:
12/7/1427 7:47 م
06/08/2006
انتقد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن جبرين ـ أحد كبار علماء السعودية ـ الذين روجوا لفتواه السابقة التي تكفر حزب الله وتحرم دعمهم، مؤكداً أن "الواجب على الذين نشروها أن يبينوا ما يتعلق بها وأن يتثبتوا قبل نشرها وأن يردوها إلى من صدرت منه حتى يبين حكمها ومناسبتها".
وأكد الشيخ ابن جبرين في بيان نشره موقع طلابه على شبكة الإنترنت: أن اليهود الذين حاربوا المسلمين في فلسطين وحاربوا أهل لبنان يريدون القضاء على الإسلام والمسلمين حتى يستولوا على بلادهم وهذا ما يتمنونه، نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين.
وقال الشيخ ابن جبرين إن هذه الفتوى قديمة وقد صدرت بتاريخ 7/2/1423هـ مشيراً إلى أنها لا تتعلق بحزب الله فقط بل "بالرافضة الذين يكفرون أهل السنة والصحابة ويطعنون في القرآن، هذا هو مضمون الفتوى السابقة".
لكنه أضاف: أن حزب الله هم المفلحون , وهم الذين قال الله فيهم ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) " فإذا وجد حزب لله ينصرون الله وينصرون الإسلام في لبنان أو في غيرها من البلاد الإسلامية فإننا نحبهم ونشجعهم وندعو لهم بالثبات" نافيا أن ينطبق وصف حزب الله على الذين يكفرون أهل السنة ويكفرون الصحابة, ويدعون أن القرآن محرف، ويشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمة الإثني عشر.
لافتاً إلى أن ما يجري بين اليهود وبين "من يسمون" حزب الله في لبنان أنها فتنة شيطانية اكتوى بها المستضعفون ممن لا حول لهم ولا قوة .
يذكر أن فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين ـ القديمة ـ التي حرم فيها تأييد حزب الله ، وقال إنه "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي، ولا الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين." قد سببت ردود أفعال واسعة في العالم العربي والإسلامي، وأثارت جدلاً واسعاً في منتديات الانترنت، وقد انتقد هذه الفتوى الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف، إضافة إلى الشيخ يوسف القرضاوي، وعدد من الشخصيات الإسلامية في العالم العربي.
الرياض/الإسلام اليوم:
12/7/1427 7:47 م
06/08/2006
انتقد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن جبرين ـ أحد كبار علماء السعودية ـ الذين روجوا لفتواه السابقة التي تكفر حزب الله وتحرم دعمهم، مؤكداً أن "الواجب على الذين نشروها أن يبينوا ما يتعلق بها وأن يتثبتوا قبل نشرها وأن يردوها إلى من صدرت منه حتى يبين حكمها ومناسبتها".
وأكد الشيخ ابن جبرين في بيان نشره موقع طلابه على شبكة الإنترنت: أن اليهود الذين حاربوا المسلمين في فلسطين وحاربوا أهل لبنان يريدون القضاء على الإسلام والمسلمين حتى يستولوا على بلادهم وهذا ما يتمنونه، نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين.
وقال الشيخ ابن جبرين إن هذه الفتوى قديمة وقد صدرت بتاريخ 7/2/1423هـ مشيراً إلى أنها لا تتعلق بحزب الله فقط بل "بالرافضة الذين يكفرون أهل السنة والصحابة ويطعنون في القرآن، هذا هو مضمون الفتوى السابقة".
لكنه أضاف: أن حزب الله هم المفلحون , وهم الذين قال الله فيهم ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) " فإذا وجد حزب لله ينصرون الله وينصرون الإسلام في لبنان أو في غيرها من البلاد الإسلامية فإننا نحبهم ونشجعهم وندعو لهم بالثبات" نافيا أن ينطبق وصف حزب الله على الذين يكفرون أهل السنة ويكفرون الصحابة, ويدعون أن القرآن محرف، ويشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمة الإثني عشر.
لافتاً إلى أن ما يجري بين اليهود وبين "من يسمون" حزب الله في لبنان أنها فتنة شيطانية اكتوى بها المستضعفون ممن لا حول لهم ولا قوة .
يذكر أن فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين ـ القديمة ـ التي حرم فيها تأييد حزب الله ، وقال إنه "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي، ولا الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين." قد سببت ردود أفعال واسعة في العالم العربي والإسلامي، وأثارت جدلاً واسعاً في منتديات الانترنت، وقد انتقد هذه الفتوى الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف، إضافة إلى الشيخ يوسف القرضاوي، وعدد من الشخصيات الإسلامية في العالم العربي.