melika
26-04-2007, 09:12 AM
إن البروتينات على نوعين : ( بروتينات من الدرجة الأولى ) :
وهي المفضلة ، و تحافظ على بقاء الجسم في حالة جيدة ، وتوجد عادة في : ( صفار البيض ) و ( الجبن ) و ( الحليب ) و ( اللبن الرائب ) و (الكبد) و ( الكلى ) و ( لوزة العجل ) .
( بروتينات من الدرجة الثانية ) :
وهي لا تستطيع وحدها تأمين نمو الجسم ، وإنما بتعاونها مع بروتينات الدرجة الأولى تقدم للصحة خدمة كبيرة .
وتوجد عادة في : ( النباتات ) مثل : ( الجوز ) و ( حبوب القمح ) و ( الطحين ) و (دقيق القطن) و ( الفاصوليا ) و ( اللوبياء ) و ( الفول ) و ( الشعير ) ، كما توجد في : ( الجلاتين ) و ( بياض البيض ) .
ونسبة وجودها في هذه المواد قليلة بالقياس إلى وجودها في المواد الحيوانية المذكورة سابقاً .
فإذا كنت لا تريدين تناول اللحم فخذي بروتينات الدرجة الأولى من النباتات مثل : (حبوب القمح) ، ( الجوز ) ، ( اللوز ) ، ( فستق العبيد ) ، ( دقيق القطن ) ، واذا أضفت إليها كمية كبيرة من ( البيض ) و ( الحليب ) ومشتقاتة حصلت على كمية كافية من البروتين.
وجدير بالذكر أن الاقتصار على تناول البروتين النباتي يعرض الجسم لأصابة بفقر الدم وهبوط الضغط الوهن .
البروتينات تحفظ قوتك :
إن نقص البروتين يؤدي إلى نتائج خطرة ، فعند الأطفال والمراهقين يعرقل النمو أو يوقفه ، وعند البالغين وغيرهم يجعل الأنسجة رخوة وخاصة أنسجة العضلات ولهذا تحدث التشويهات القبيحة ولا شك في أن الرجل لا يكون جذابا إذا كان له كرش بارز أو ظهر متقوس .
إن البروتينات - وهي المكلفة ببناء الجسم - يمكنها أحياناً أن تحترق بشكل يولد النشاط والحرارة في الجسم عوضاً عن الدهون والمواد الكربوهدراتية وعندما توجد زيادة منها تتحول أيضا إلى طاقة لتوليد الحرارة والنشاط أو تحفظ بشكل شحوم .
ومما يذكر أن قيامها بهذه المهمة يعتبر مجهداً لأجهزة الجسم ، لأن ( اللحوم ) و (البيض) و ( الحليب ) ثقيلة على الجسم أكثر من المواد الدهنية والكربوهيداتية ، ولذا لا يتناول منها إلا نصيب متوسط .
إن هذه العناصر الثمينة لها مهمة أساسية للجسم فهي تشكل ( هموغلوبين الدم ) وهي المادة الملونة للكريات الحمر و ( الهرمونات ) و ( الأنزيمات ) و نشاط الغدد والخمائر التي تولد النشاط كما هي ضرورية لإتمام عملية هضم الأطعمة وبناء الأنسجة الجديدة .
كما تتدخل في عمليات الخروج وتلعب دوراً مهماً في جريان الدم وتأمين توازن حموضة الدم وتسهيل سرعة تجميده وإسالة ( الأنيتكور ) الذي يعزل الجراثيم والسموم الناتجة عنها عن الشرايين الدموية .
ونقص هذه العناصر يهدد الكبار بالمرض والموت قبل الأوان وشوهد أن نقصها الكبير لدى الشبان يؤدي إلى وقف نموهم كما أن عمليات التبرز تقل عندهم ، وتتخلف الفضلات في الجسم فتحدث ورما في الكعب وفي الفخذ وانتفاخاً في الأيدي والأجفان .
إن الحاجة للبروتينات تزداد في بعض الحالات مثال ذلك في حالات الخور وفي الأمراض العضالة ، وإذا لم تعوضها فإنها تتلاشى وتتداركها من منتوج ( الهيموغلوبين ) و ( الأنزيمات ) و ( الأنتيكور ) و ( بروتئين الدم ) و ( الهرمونات ) ومن حيوية الأعضاء الرئيسية كالقلب والكلى .
ان أصحاب الرأي يعتقدون الآن أن كمية البروتين وخاصة بروتين الدرجة الأولى يجب أن تزداد كثيراً بعد كل عملية جراحية لأنها تسهل التئام الجرح .
وهي المفضلة ، و تحافظ على بقاء الجسم في حالة جيدة ، وتوجد عادة في : ( صفار البيض ) و ( الجبن ) و ( الحليب ) و ( اللبن الرائب ) و (الكبد) و ( الكلى ) و ( لوزة العجل ) .
( بروتينات من الدرجة الثانية ) :
وهي لا تستطيع وحدها تأمين نمو الجسم ، وإنما بتعاونها مع بروتينات الدرجة الأولى تقدم للصحة خدمة كبيرة .
وتوجد عادة في : ( النباتات ) مثل : ( الجوز ) و ( حبوب القمح ) و ( الطحين ) و (دقيق القطن) و ( الفاصوليا ) و ( اللوبياء ) و ( الفول ) و ( الشعير ) ، كما توجد في : ( الجلاتين ) و ( بياض البيض ) .
ونسبة وجودها في هذه المواد قليلة بالقياس إلى وجودها في المواد الحيوانية المذكورة سابقاً .
فإذا كنت لا تريدين تناول اللحم فخذي بروتينات الدرجة الأولى من النباتات مثل : (حبوب القمح) ، ( الجوز ) ، ( اللوز ) ، ( فستق العبيد ) ، ( دقيق القطن ) ، واذا أضفت إليها كمية كبيرة من ( البيض ) و ( الحليب ) ومشتقاتة حصلت على كمية كافية من البروتين.
وجدير بالذكر أن الاقتصار على تناول البروتين النباتي يعرض الجسم لأصابة بفقر الدم وهبوط الضغط الوهن .
البروتينات تحفظ قوتك :
إن نقص البروتين يؤدي إلى نتائج خطرة ، فعند الأطفال والمراهقين يعرقل النمو أو يوقفه ، وعند البالغين وغيرهم يجعل الأنسجة رخوة وخاصة أنسجة العضلات ولهذا تحدث التشويهات القبيحة ولا شك في أن الرجل لا يكون جذابا إذا كان له كرش بارز أو ظهر متقوس .
إن البروتينات - وهي المكلفة ببناء الجسم - يمكنها أحياناً أن تحترق بشكل يولد النشاط والحرارة في الجسم عوضاً عن الدهون والمواد الكربوهدراتية وعندما توجد زيادة منها تتحول أيضا إلى طاقة لتوليد الحرارة والنشاط أو تحفظ بشكل شحوم .
ومما يذكر أن قيامها بهذه المهمة يعتبر مجهداً لأجهزة الجسم ، لأن ( اللحوم ) و (البيض) و ( الحليب ) ثقيلة على الجسم أكثر من المواد الدهنية والكربوهيداتية ، ولذا لا يتناول منها إلا نصيب متوسط .
إن هذه العناصر الثمينة لها مهمة أساسية للجسم فهي تشكل ( هموغلوبين الدم ) وهي المادة الملونة للكريات الحمر و ( الهرمونات ) و ( الأنزيمات ) و نشاط الغدد والخمائر التي تولد النشاط كما هي ضرورية لإتمام عملية هضم الأطعمة وبناء الأنسجة الجديدة .
كما تتدخل في عمليات الخروج وتلعب دوراً مهماً في جريان الدم وتأمين توازن حموضة الدم وتسهيل سرعة تجميده وإسالة ( الأنيتكور ) الذي يعزل الجراثيم والسموم الناتجة عنها عن الشرايين الدموية .
ونقص هذه العناصر يهدد الكبار بالمرض والموت قبل الأوان وشوهد أن نقصها الكبير لدى الشبان يؤدي إلى وقف نموهم كما أن عمليات التبرز تقل عندهم ، وتتخلف الفضلات في الجسم فتحدث ورما في الكعب وفي الفخذ وانتفاخاً في الأيدي والأجفان .
إن الحاجة للبروتينات تزداد في بعض الحالات مثال ذلك في حالات الخور وفي الأمراض العضالة ، وإذا لم تعوضها فإنها تتلاشى وتتداركها من منتوج ( الهيموغلوبين ) و ( الأنزيمات ) و ( الأنتيكور ) و ( بروتئين الدم ) و ( الهرمونات ) ومن حيوية الأعضاء الرئيسية كالقلب والكلى .
ان أصحاب الرأي يعتقدون الآن أن كمية البروتين وخاصة بروتين الدرجة الأولى يجب أن تزداد كثيراً بعد كل عملية جراحية لأنها تسهل التئام الجرح .