المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة مختصرة عن بعض أصحاب الحسين (عليهم السلام)


بو هاشم الموسوي
12-01-2010, 12:19 AM
مستل من كتاب (منتهى الآمال في تواريخ النبيّ والآل) للمحدّث الشيخ الجليل عبّاس القميّ، ج1، ص 491
(بتصرّف)



يقول المؤلّف: إنّ لأصحابه (ع) حقّاً علينا، فإنّهم عليهم السلام:

السّابقـون إلى المكـارم والعلى ** والحائزون غداً حياض الكوثر
لـولا صوارمهم ووقع نـبالهـم** لم تسمع الآذانُ صوتَ مكبّر


# نُعيْم بن عجلان
أخو النعمان بن عجلان صاحب أمير المؤمنين (ع)، وعامله على البحرين وعمان؛ ويُقال إنّ هذين الأخوين مع أخيهما الثالث النضر، كانوا من الشجعان وكانوا شُعراء، وقد شهدوا صفّين معه (ع).


# عمران بن كعب بن الحارث الأشجعي.
وقد ذكره الشيخ الطوسي (رض) في رجاله.


# حنظلة بن عمرو الشيباني.

# قاسط ومقسط ابنا زهير
وقد ذُكر أبوهما عبد الله في رجال الشيخ.

# كنانة بن عتيق التغلبيّ
وكان يُعدّ من الأبطال ومن قرّاء وعبّاد الكوفة.

# عمرو بن ضُبَيْعة بن قيس التميميّ
وكان فارساً مقداماً، ويُقال إنّه خرج مع ابن سعد ثمّ ازدلف إلى الحسين (ع).


# ضرغامة بن مالك التغلبيّ
ويقول البعض إنّه ممّن حضروا صلاة الظّهر، ثمّ خرج مبارزاً واستشهد.


# عامر بن مسلم العبديّ، ومولاه سالم
كانا من شيعة البصرة، وقد خرجا مع يزيد بن ثبيط وبنيه لنُصرة الحسين (ع)، وكانا من شهداء الحملة الأولى.


# سيف بن عبد الله بن مالك العبديّ
يُقال إنّه ممّن حضروا صلاة الظهر، ثمّ استشهد بالمبارزة.


# عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبيّ الهمدانيّ
كان رسول أهل الكوفة مع قيس بن مسهر الصيداويّ إلى الحسين (ع) في مكَة.


# الحبّاب بن عامر التيميّ
من شيعة الكوفة، بايع مسلماً، ولمّا خذله أهل الكوفة خرج إلى الحسين (ع) والتحق به.


# عمرو الجُندُعيّ
ذكره ابن شهر آشوب من المقتولين في الحملة الأولى.


# الحُلاس بن عمرو الأزديّ الراسبيّ، وأخوه النعمان
من أهل الكوفة، ومن أصحاب أمير المؤمنين (ع).


# سوّار بن أبي عمير النهميّ
جُرح في الحملة الأولى، وأُسر وأُخذ إلى ابن سعد الذي أراد قتله، فشفع به قومه فتركه بين الأسرى، وتوفيّ متأثّراً بجراحه بعد ستّة أشهر.


# عمّار بن أبي سلامة الدلانيّ الهمدانيّ
من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، وعُدّ من المجاهدين معه.


# زاهر مولى عمرو بن الحمق
جدّ محمّد بن سنان الزاهريّ، حجّ سنة ستّين، وفاز بصحبة سيد الشهداء (ع)، وبقي معه حتّى استشهد في الحملة الأولى.


# جَبَلة بن علي الشيبانيّ
وكان من شجعان أهل الكوفة.


# مسعود بن الحجّاج التميّ، وابنه عبد الرحمن
وكانا من الشجعان المعروفين، خرجا مع ابن سعد، والتحقا بالإمام الحسين (ع) أيّام المهادنة، وقُتلا بين يديه في الحملة الأولى.


# زهير بن بشر الخثعميّ.


# عمّار بن حسّان بن شريح الطّائيّ
كان من الشيعة المخلصين، صحِبَ الحسين (ع) من مكّة إلى كربلاء، وأبوه حسّان، كان من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، واستشهد بين يديه في صفّين.


# مسلم بن كثير الأزديّ الكوفيّ التابعيّ
يُقال إنّه كان من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، وأُصيب بجرح في رجله في بعض مواقعه (ع)، والتحق بالحسين (ع) من الكوفة، وكان من قتلى الحملة الأولى يوم عاشوراء، كما استشهد نافع مولاه بعد صلاة الظهر.


# عبد الله وعبيد الله ابنا يزيد بن ثُبيْط العبديّ البصريّ
يروي أبو جعفر الطبري أن جماعة من شيعة البصرة اجتمعوا في منزل امرأة من عبد القيس هي مارية بنت منقذ، وكانت من الشيعة، وكان منزلها منتدى للشيعة، وكان هذا حين صار عبيد الله بن زياد إلى الكوفة بعد أن بلغه مسير الإمام الحسين (ع) إلى العراق وكتابته لعامله على البصرة يأمره ببثّ العيون وأخذ الطرق والمسالك لئلاّ يلتحق أحد بالحسين (ع).
كان يزيد بن ثبيط من عبد القيس، وكان ممّن جمعهم منزل تلك المرأة من الشيعة، فعزم على اللّحوق
بالحسين (ع).


# جندب بن حجر الكنديّ الخولانيّ
وكان يعدّ من أصحاب أمير المؤمنين (ع).


# جنادة بن كعب الأنصاريّ
صحب الإمام (ع) من مكّة مع أهله وعياله، وابنه:
# عمرو بن جنادة
وقد قاتل بتشجيع من أمّه وقُتل بعد استشهاد أبيه.

# سالم بن عمرو.

# القاسم بن الحبيب الأزديّ.

# بكر بن حيّ التيميّ.

# جُوين بن مالك التيميّ.

# أُميّة بن سعد الطّائيّ.

# عبد الله بن بشر.
وكان من مشاهير الشجعان.

# بشر بن عمرو.


# الحجّاج بن بدر البصريّ
حامل كتاب مسعود بن عمرو من البصرة، التحق بالإمام الحسين (ع).

# قعنب بن عمرو النمريّ البصريّ.

# وعائذ بن مجمّع بن عبد الله العائذي، رضوان الله عليهم أجمعين.

وعشرة أنفار من موالي الحسين (ع) مع موليين لأمير المؤمنين (ع).

يقول المؤلّف : إنّ أسماء بعض أولئك الموالي، هي على هذا الضبط :
# أسلم بن عمرو: كان كاتباً للإمام الحسين (ع)، وأبوه تركيّ.
# قارب بن عبد الله الدؤليّ: كانت أمّه جارية للإمام الحسين (ع).
# مُنجح بن سهم: مولى للإمام الحسن (ع)، قدِمَ كربلاء مع أبناء الإمام الحسن (ع) واستُشهد.
# سعد بن الحرث: مولى أمير المؤمنين (ع).
# نصر بن أبي نيزر: مولى أمير المؤمنين (ع)، وكان أبوه يعمل في نخل أمير المؤمنين (ع).
# الحرث بن نبهان: مولى الحمزة بن عبد المطلب.

# الحرّ بن يزيد الرياحيّ
ويقال إنّ الحسين (ع) أتاه وبه رمق، فجعل يمسح الدّم والتراب عن وجهه وهو يقول: " أنت الحرّ كما سمّوك، حرّ في الدّنيا وحرّ في الآخرة".

بو هاشم الموسوي
12-01-2010, 12:23 AM
# بُرير بن خُضَيْر
وكان من عباد الله الصّالحين، زاهداً عابداً، وكانوا يسمّونه سيّد القرّاء؛ كان من أشراف أهل الكوفة من الهمدانيّين.


# وهب بن عبد الله بن حباب الكلبيّ
وكانت معه أمّه وزوجه.


# مسلم بن عوسجة الأسديّ
مشى إليه الحسين (ع) -ومعه حبيب مظاهر- فقال له (ع): رحمك الله يا مسلم، وتلا قوله تعالى: " فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا".


# أبو ثُمامة الصيداوي
واسمه عمرو بن عبد الله، قال للحسين (ع) لمّا رأى دخول الزوال: يا أبا عبد الله، نفسي لك الفداء، إنّي أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، ولا والله لا تُقتل حتّى أُقتل دونك، وأحبّ أن ألقى ربّي وقد صلّيت هذه الصّلاة، فرفع الحسين رأسه إلى السّماء وقال: "ذكرت الصّلاة، جعلك الله من المصلّين والذّاكرين، نعم هذا أوّل وقتها".


# حبيب بن مظاهر الأسدي
يروي أبو مخنف عن محمّد بن قيس قال: " لمّا قُتل حبيب بن مظاهر، هدّ ذلك حسيناً وقال: "عند الله أحتسب نفسي وحُماة أصحابي".
وفي بعض المقاتل أنّه قال: "لله درّك يا حبيب، فقد كنت فاضلاً تختم القرآن في ليلة واحدة".
ولا يخفى أنّ حبيباً كان من حمَلَة علوم أهل البيت (ع)، وكان من خاصّة أمير المؤمنين (ع).

# سعيد بن عبد الله الحنفيّ
جاء في الرواية أنّ الإمام الحسين (ع) دعا زهير بن القين وسعيد بن
عبد الله، فقال: تقدّما أمامي حتّى أصلي الظهر، فتقدّما أمامه في نحوٍ من نصف أصحابه حتّى صلّى بهم صلاة الخوف، بينما كان النصف الآخر يدفع القوم عنه.
وروي أنّ سعيد بن عبد الله الحنفيّ تقدّم أمام الحسين (ع) فاستهدف له يرمونه بالنبل، فكلّما أخذ الحسين (ع) يميناً وشمالاً قام بين يديه، فما زال يتلقّى النبل حتّى أثخن بالجراح وسقط على الأرض.

# زهير بن القين
يقول المؤلّف: إنّ جلال شأن زهير أعظم من أن يوصف، ويكفي في هذا المقام أنّ الإمام الحسين (ع)جعله على ميمنة يوم عاشوراء، ودعا عند الصلاة مع سعيد بن عبد الله ليقوما دونه يقيانه بنفسيهما.


# نافع بن هلال بن نافع بن جمل
كان أحد أبطال الحسين (ع)، كان يرمي بسهام مسمومة كتب اسمه عليها، وهو القائل لسيد الشهداء (ع) : "وإنّا على نيّاتنا نوالي من والاك، ونعادي من عاداك".

# عبد الله وعبد الرحمن الغفاريين
تنافسوا في أن يٌقتلوا بين يديه [ الحسين (ع) ]، فجاءه عبد الله وعبد الرحمن ابنا عروة الغفاريّ فقالا: يا أبا عبد الله، عليك السلام، حازنا العدوّ إليك فأحببنا أن نُقتل بين يديك نمنعك وندفع عنك، قال (ع): مرحباً بكما، ادنوا منّي، فدنوا منه فجعلا يقاتلان قريبا منه.

# سيف بن الحارث بن سريع ومالك بن عبد الله بن سريع
وهما أبنا عمّ، وأخوان لأمّ، أتيا الحسين (ع) وهما يبكيان، فقال لهما: أي ابني أخي، ما يبكيكما ؟ فو الله إنّي لأرجو أن تكونا عن ساعة قريري عين، قال: جعلنا الله فداك، لا والله ما على أنفسنا نبكي، ولكنّا نبكي عليك، نراك قد أحيط بك ولا نقدر أن ندفع عنك، فقال: "جزاكما الله يا ابني أخي بوجدكما من ذلك، ومواساتكما إيّاي بأنفسكما، أحسن جزاء المتّقين".

# حنظلة بن أسعد الشيباني
يقول المؤلف: كان حنظلة وجهاً من وجوه الشيعة وشجعانهم، وكان يعدّ من الفصحاء، ويُقال له الشّباميّ نسبة إلى شبام، وبنو شبام بطن من همْدان.

# أبي الشعثاء البهدليّ
يقول الراوي: يزيد بن زياد البهدليّ، ويقال له: أبو الشعثاء، وكان رامياً مهدّفاً، فجثا على ركبتيه بين يدي الحسين (ع) فرمى بمئة سهم ما سقط منها خمسة أسهم، وكان كلّما رمى بسهم يقول: أنا بن بهدلة، فرسان العرجلة، والحسين (ع) يدعو له ويقول: "اللهمّ سدّد رميته، واجعل ثوابه الجنّة".

# جون مولى أبي ذر
جاء في بعض المقاتل أنّ الحسين (ع) وقف عليه وقال:"اللّهم بيّض وجهه، وطيّب ريحه، واحشره مع الأبرار، وعرّف بينه وبين محمّد وآل محمّد".

# الحجّاج بن مسروق
وكان مؤذّن الإمام الحسين (ع)، قاتل حتّى قَتل خمسة وعشرين رجلاً، ثمّ قُتل رحمة الله عليه.

# عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاريّ الخزرجيّ
وقف أمام الحسين (ع) يقيه من العدوّ ويتلقّى السّهام بصدره ووجهه، فلم يصل إلى الحسين سوء، فلمّا كثرت فيه الجراح التفت إلى الحسين (ع) وقال له: أوفيت يا بن رسول الله ؟ قال الحسين (ع): نعم، أنت أمامي في الجنّة، فأقرئ رسول الله عنّي السلام، وأعلمه أنّي في الأثر. ثمّ قاتل حتّى قُتل رضوان الله عليه.
يقول المؤلّف: قُرظة أبو عمرو من كبار الصحابة، ومن أصحاب أمير المؤمنين (ع)، كان رجلاً كفؤاً مقداماً، اشترك مع أبي موسى في فتح الريّ سنه أربع وعشرين، وفي صفّين أسند إليه أمير المؤمنين (ع) راية الأنصار.

# سُويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعميّ
وكان شريفاً كثير الصلاة، فقاتل قتل الأسد الباسل، وبالغ في الصبر على الخطب النازل، حتّى سقط بين القتلى وقد أُثخن بالجراح، فلم يزل كذلك حتّى سمعهم يقولون: قُتل الحسين، فتحامل وأخرج سكيناً من خفّه، وجعل يقاتل حتّى قُتل، قتله عروة بن بكّار التغلبيّ وزيد بن ورقاء "لعنهما الله تعالى".



سلام الله على أصحاب الحسين وأشركنا معهم إله الحقّ بحق الحسين (ع)
اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ
وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى أَوْلادِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى أصْحابِ الْحُسَيْنِ
جميعاً ورحمة الله وبركاته
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم ،،،


نسألكم الدعاء ،،،

النعيمي313
13-01-2010, 05:04 PM
اللهم صلي على الطاهرة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
عدد كمالك يا الله .. ومنتها رضاك يارباه ..
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أهل بيت الحسين
وعلى أصحاب الحسين وعلى أخيه أبى الفضل العباس وعلى أخته الحوراء زينب

** مسلمة سنية **
13-01-2010, 08:50 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
السلام عليك يا اباعبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله أخر العهد مني لزيارتكم .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك .
اللهم العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت و بايعت وتابعت على قتله اللهم ألعنهم جميعاً
اللهم العن الكفر والفسوق والعصيان .



بارك الله فيك أخي الكريم ... مشكورين و في ميزان أعمالكم بإذن الله

النجف الاشرف
14-01-2010, 06:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

أحسنتم يا ابو هاشم

al-baghdady
15-01-2010, 09:27 AM
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
هم أسلافنا الأوائل شيعة أمير المؤمنين عليه السلام
لقد فازوا الفوز العظيم بنصرتهم لأبن بنت رسول الله
شكرا لك أخي الكريمأبا هاشم وجعلك الله معهم يوملاظل الا ظله
البغدادي