المسامح
12-01-2010, 06:42 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وجدت البعض في احد منتديات الوهابية يدندن
بشبهة ان الامام الرضا عليه السلام يقول ان
المعوذتين ليستا من القرآن الكريم لذا وجدت ان اعمل
هذا الموضوع البسيط لرد على هذه الشبهة الركيكة
يقول الوهابي المختل عقليا :
في كتاب فقه الرضاع ص 113
نص الكلام
و أن (المعوذتين) من الرقية ، ليستا من القرآن دخلوها في القرآن
انتهى
الرد على الوهابي المختل عقليا :
اقول لننظر ما هو مكتوب في الهامش في نفس الصفحة
ذكر العلامة المجلسي في البحار 85: 2 4 بعد نقله هذا الخبر في بيانه " و أما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة فلعله محمول على التقية، قال في الذكرى : 195: أجمع علماؤنا و أكثر العامة على أن المعوذتين بكسر الواو من القرآن العزيز، و أنه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة و نفلها، و عن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن، و إنما أنزلتا لتعويذ الحسن و الحسين عليهما السلام، و خلافه انقرض، و استقر الإجماع الآن من الخاصة و العامة على ذلك.
انتهى كلام العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه
كان من المفترض ان الوهابي يضع لنا ما هو في الهامش , اقول ان الرواية ايضا بلا سند فكيف يريد الوهابي ان
يحاججنا بها و هي مرسلة بلا اسناد بل و في نفس الكتاب
وجدت التالي :
و هو مخالف لأصول المذهب . و منها قوله - اي ما نُسِب الى الإمام "ع" - قوله : إن المعوذتين من الرقية ، و ليستا من القرآن أدخلوها في القرآن، و هو رأي من آراء الجمهور (اي السنة) شاذ ، مخالف لجميع المسلمين ، و يُنسَب الى ابن مسعود ، فقد ذكر العلامة في البحار بعد نقله لهذا الخبر .. قال: و أما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة، فلعله محمول على التقية، قال في الذكرى : اجمع علماؤنا و اكثر العامة على ان المعوذتين من القرآن العزيز، و انه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة ... (فقه الصادق ص 36 )
والان سنضع بعض الروايات في فضل و استحباب قراءة المعوذتين
الرواية الاولى
الكافي الجزء 3 ص 192
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول : لا تنزل في القبر و عليك العمامة و القلنسوة و لا الحذاء و لا الطيلسان و حل إزارك و بذلك سنة رسول الله (صلى الله عليه و آله) جرت و ليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و ليقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين و قل هو الله أحد و آية الكرسي و إن قدر أن يحسر عن خده و يلصقه بالارض فليفعل و ليشهد و ليذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه .
تعليق العلامة المجلسي في مرآة العقول حسن14/85
الرواية الثانية
الكافي ج3 ص 313
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال قال : صلى بنا أبو عبد الله (عليه السلام) المغرب فقرأ بالمعوذتين في الركعتين.
تعليق العلامة المجلسي في مراة العقول صحيح15/108
و لو لاحظتم أنّ الامام عليه السلام هنا قرأ المعوذتين في الصلاة اي انهما من القران و ليس كما هو موجود في الشبهة ان الامام ع نهى عن قراءة المعوذتبن في الصلاة و الرواات في فضل قراء المعوذتين كثيرة و متواترة و من يشك ان المعوذتين ليستا من القراءان ففي عقله خلل
اقول و بهذا ردينا على هذه الشبهة الركيكة و الحمد لله
رب العالمين و صلّ اللهم على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين و نسالكم الدعاء
بقلم /المسامح
وجدت البعض في احد منتديات الوهابية يدندن
بشبهة ان الامام الرضا عليه السلام يقول ان
المعوذتين ليستا من القرآن الكريم لذا وجدت ان اعمل
هذا الموضوع البسيط لرد على هذه الشبهة الركيكة
يقول الوهابي المختل عقليا :
في كتاب فقه الرضاع ص 113
نص الكلام
و أن (المعوذتين) من الرقية ، ليستا من القرآن دخلوها في القرآن
انتهى
الرد على الوهابي المختل عقليا :
اقول لننظر ما هو مكتوب في الهامش في نفس الصفحة
ذكر العلامة المجلسي في البحار 85: 2 4 بعد نقله هذا الخبر في بيانه " و أما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة فلعله محمول على التقية، قال في الذكرى : 195: أجمع علماؤنا و أكثر العامة على أن المعوذتين بكسر الواو من القرآن العزيز، و أنه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة و نفلها، و عن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن، و إنما أنزلتا لتعويذ الحسن و الحسين عليهما السلام، و خلافه انقرض، و استقر الإجماع الآن من الخاصة و العامة على ذلك.
انتهى كلام العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه
كان من المفترض ان الوهابي يضع لنا ما هو في الهامش , اقول ان الرواية ايضا بلا سند فكيف يريد الوهابي ان
يحاججنا بها و هي مرسلة بلا اسناد بل و في نفس الكتاب
وجدت التالي :
و هو مخالف لأصول المذهب . و منها قوله - اي ما نُسِب الى الإمام "ع" - قوله : إن المعوذتين من الرقية ، و ليستا من القرآن أدخلوها في القرآن، و هو رأي من آراء الجمهور (اي السنة) شاذ ، مخالف لجميع المسلمين ، و يُنسَب الى ابن مسعود ، فقد ذكر العلامة في البحار بعد نقله لهذا الخبر .. قال: و أما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة، فلعله محمول على التقية، قال في الذكرى : اجمع علماؤنا و اكثر العامة على ان المعوذتين من القرآن العزيز، و انه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة ... (فقه الصادق ص 36 )
والان سنضع بعض الروايات في فضل و استحباب قراءة المعوذتين
الرواية الاولى
الكافي الجزء 3 ص 192
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول : لا تنزل في القبر و عليك العمامة و القلنسوة و لا الحذاء و لا الطيلسان و حل إزارك و بذلك سنة رسول الله (صلى الله عليه و آله) جرت و ليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و ليقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين و قل هو الله أحد و آية الكرسي و إن قدر أن يحسر عن خده و يلصقه بالارض فليفعل و ليشهد و ليذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه .
تعليق العلامة المجلسي في مرآة العقول حسن14/85
الرواية الثانية
الكافي ج3 ص 313
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال قال : صلى بنا أبو عبد الله (عليه السلام) المغرب فقرأ بالمعوذتين في الركعتين.
تعليق العلامة المجلسي في مراة العقول صحيح15/108
و لو لاحظتم أنّ الامام عليه السلام هنا قرأ المعوذتين في الصلاة اي انهما من القران و ليس كما هو موجود في الشبهة ان الامام ع نهى عن قراءة المعوذتبن في الصلاة و الرواات في فضل قراء المعوذتين كثيرة و متواترة و من يشك ان المعوذتين ليستا من القراءان ففي عقله خلل
اقول و بهذا ردينا على هذه الشبهة الركيكة و الحمد لله
رب العالمين و صلّ اللهم على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين و نسالكم الدعاء
بقلم /المسامح