السيف الحاد
12-01-2010, 12:45 PM
هكذا صار المالكي رئيسا للوزراء
--------------------------------------------------------------------------------
نوري كامل المالكي المعروف بجواد المالكي «أبو أسرى» من مواليد عام 1950 في مدينة الحلة بمحافظة بابل العراقية وهو متزوج وأب لأربعة أولاد . كان نوري المالكي في أواخر سبعينات القرن الماضي موظفًا في وزارة التعليم والتربية في مدينة الحلة وفي عام «رمضان» من مقرات القوة البرية لفيلق حرس النظام الإيراني في مدينة الأهواز (جنود غربي إيران) وكانت تنفذ عمليات داخل الأراضي العراقية إبان الحرب الإيرانية العراقية وكان المالكي يتولى مباشرة قيادة هذه القوات لتنفيذ العمليات تحت إشراف فيلق حرس النظام الإيراني.
وآنذاك كان ما يتراوح بين 500 و1000 من عناصر حزب الدعوة متواجدين في معسكر «غيور» ويطلق عليهم اسم «جنوب الإمام الخميني» وكان نوري المالكي ومع قادة حزب الدعوة متواجدين في معسكر «غيور» الرئيسي. في ذلك العهد كان حزب الدعوة يشارك في الحرب الإيرانية العراقية وكان قياديو حزب الدعوة بمن فيهم جواد المالكي تربطهم علاقات وثيقة جدًا بوزارة مخابرات النظام ومقر «رمضان» التابع لفيلق حرس النظام الإيراني. وكانت هذه الأجهزة التابعة للنظام الإيراني تزود حزب الدعوة بكل ما كان يستخدمه من الأسلحة والأعتدة في العمليات الإرهابية داخل العراق وكانت تلك الأجهزة تسدد جميع الحاجات المالية والتموينية (اللوجيستية) لحزب الدعوة لتردد أفراده عبر المعابر والممرات الحدوية وكان المالكي يتولى تنسيق ومتابعة هذه الأمور.
في عام 1987 توجه نوري المالكي إلى سورية وتولى المسؤولية عن تنظيمات حزب الدعوة في سورية ولكن لكونه على علاقات وثيقة جدًا مع فيلق حرس النظام الإيراني واصل اتصالاته بقوة «القدس» (جهاز تابع لفيلق الحرس يخص خارج الحدود الإيرانية) في سورية بحيث التقى مرات عديدة بالمسؤولين عن هذا الجهاز في سورية. فعلى سبيل المثال وعندما كان يمثل حزب الدعوة في سورية التقى نوري المالكي يوم 11 كانون الثاني (يناير) عام 2002 في دمشق بالحرسي رضا سيف اللهي قائد مقر «نصر» آنذاك وممثل النظام الإيراني في شؤون العراق. وفي هذا اللقاء شرح المالكي رؤى وبرنامج حزب الدعوة بالتفاصيل لرضا سيف اللهي حتى قام بالتنسيق بينهما في ما يتعلق بالأداء المستقبلي لحزب الدعوة.
وفي كل هذه العهود كان أبو أسرى على علاقة وثيقة جدًا بالنظام الإيراني. وكان قد قال في حديث له يوم 28 أيار (مايو) عام 1998: «إن خميني أنقذ الإسلام من قيود الأسر وبعث روحًا جديدة فيه».
وبعد سقوط النظام العراقي السابق عاد جواد المالكي إلى العراق واختاره بول برمر الحاكم المدني الأمريكي نائبًا لرئيس هيئة اجتثاث البعث. وفي الدورة الأولى من الانتخابات النيابية العراقية دخل المالكي البرلمان العراقي بصفته نائبًا من قائمة الائتلاف وكان لمدة ما نائبًا لرئيس البرلمان. وفي عهد حكومة إبراهيم الجعفري اختير رئيسًا للجنة الأمن في البرلمان الانتقالي في 30 كانون الثاني (يناير) عام 2005 وهو كان من المخططين الرئيسيين لقانون مكافحة الإرهاب وهم قاموا بقمع معارضي النظام الإيراني استنادًا إلى هذا القانون.
كما وكان جواد المالكي خلال الفترة بين عامي 2003 و2004 نائبًا لرئيس لهيئة اجتثاث البعث في الأجهزة الحكومية وهي التي قررت إقصاء عشرات الآلاف من الموظفين والعسكريين العراقيين الشرفاء عن مناصبهم أو فصلهم عن وظائفهم لكونهم يعارضون النظام الإيراني.
إضافة إلى ذلك كان نوري المالكي يتولى في حزب الدعوة مسؤولية قسم الأمن وإدارة النشاطات الأمنية والإشراف على العمليات الثأرية الإرهابية. وبوجه التحديد وقبل توليه منصب رئاسة الوزراء كان نوري المالكي يتولى مسؤولية فرق الاغتيال في حزب الدعوة. يذكر أن جهاز الأمن التابع لحزب الدعوة له ذراع مسلح يسمى بـ «مجموعة الثأر» وهو يقوم باغتيال المعارضين وكذلك أهل السنة. وكان هذا الجهاز يعمل تحت إشراف جواد المالكي.
بعد تسنمه منصب رئاسة الوزراء يجري نوري المالكي وباستمرار لقاءات مع كاظمي قمي سفير النظام الإيراني في بغداد ومن قادة قوة «القدس» وهو اقترب إلى النظام الإيراني يومًا بعد يوم أكثر فأكثر. وفي عمالته للنظام الإيراني ذهب إلى حيث التقى علنًا بالقتلة والمجرمين من رجال مخابرات النظام الإيراني. فعلى سبيل المثال وخلال زيارته لإيران سافر نوري المالكي يوم 13 أيلول (سبتمبر) 2006 إلى مدينة مشهد (شمال شرقي إيران) تزلفًا لقادة النظام الإيراني وهناك التقى بالمسؤولين في جهاز واجهة وغطاء لوزارة مخابرات النظام الإيراني يسمى بجمعية «هابيليان» التي يديرها المدعو «محمد جواد هاشمي نجاد» أحد عناصر وزارة المخابرات ووعدهم بالتعاون معهم بقمعه مجاهدي خلق في العراق. كما أبرم المالكي في إيران عقدًا أو اتفاقًا ثنائيًا مع النظام الإيراني لقمع مجاهدي خلق المقيمين في العراق لم يكن أي من المسؤولين العراقيين على علم بمضمونه وموضوعه حتى كشف عنه خامنئي خلال لقائه بمسؤولين عراقيين في شباط (فبراير) عام 2009
ان هذا المالكي
1. كان من القيادات العسكرية لحزب الدعوة وأنه اشترك شخصيآ بكثير من عمليات القتل الاجرامية بحق الكثير من الناس
2. وانه اشترك شخصيآ بتفجير السفارة العراقية في بيروت
3. وانه كان عضوآ في مجموعة عشاق الحسين في الثمانينات في لبنان وهي فرقة موت اجرامية تابعة لحركة امل
وكانت تحت قيادة داوود داوود وتتبع تعليمات نبيه بري الطائفي حتى النخاع وكانت متخصصة باغتيال وتصفية جميع القيادات العسكرية الفلسطينية التي تركتها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لتنظيم مقاومة الاحتلال الصهيوني بعد خروجها من لبنان في 1982
--------------------------------------------------------------------------------
نوري كامل المالكي المعروف بجواد المالكي «أبو أسرى» من مواليد عام 1950 في مدينة الحلة بمحافظة بابل العراقية وهو متزوج وأب لأربعة أولاد . كان نوري المالكي في أواخر سبعينات القرن الماضي موظفًا في وزارة التعليم والتربية في مدينة الحلة وفي عام «رمضان» من مقرات القوة البرية لفيلق حرس النظام الإيراني في مدينة الأهواز (جنود غربي إيران) وكانت تنفذ عمليات داخل الأراضي العراقية إبان الحرب الإيرانية العراقية وكان المالكي يتولى مباشرة قيادة هذه القوات لتنفيذ العمليات تحت إشراف فيلق حرس النظام الإيراني.
وآنذاك كان ما يتراوح بين 500 و1000 من عناصر حزب الدعوة متواجدين في معسكر «غيور» ويطلق عليهم اسم «جنوب الإمام الخميني» وكان نوري المالكي ومع قادة حزب الدعوة متواجدين في معسكر «غيور» الرئيسي. في ذلك العهد كان حزب الدعوة يشارك في الحرب الإيرانية العراقية وكان قياديو حزب الدعوة بمن فيهم جواد المالكي تربطهم علاقات وثيقة جدًا بوزارة مخابرات النظام ومقر «رمضان» التابع لفيلق حرس النظام الإيراني. وكانت هذه الأجهزة التابعة للنظام الإيراني تزود حزب الدعوة بكل ما كان يستخدمه من الأسلحة والأعتدة في العمليات الإرهابية داخل العراق وكانت تلك الأجهزة تسدد جميع الحاجات المالية والتموينية (اللوجيستية) لحزب الدعوة لتردد أفراده عبر المعابر والممرات الحدوية وكان المالكي يتولى تنسيق ومتابعة هذه الأمور.
في عام 1987 توجه نوري المالكي إلى سورية وتولى المسؤولية عن تنظيمات حزب الدعوة في سورية ولكن لكونه على علاقات وثيقة جدًا مع فيلق حرس النظام الإيراني واصل اتصالاته بقوة «القدس» (جهاز تابع لفيلق الحرس يخص خارج الحدود الإيرانية) في سورية بحيث التقى مرات عديدة بالمسؤولين عن هذا الجهاز في سورية. فعلى سبيل المثال وعندما كان يمثل حزب الدعوة في سورية التقى نوري المالكي يوم 11 كانون الثاني (يناير) عام 2002 في دمشق بالحرسي رضا سيف اللهي قائد مقر «نصر» آنذاك وممثل النظام الإيراني في شؤون العراق. وفي هذا اللقاء شرح المالكي رؤى وبرنامج حزب الدعوة بالتفاصيل لرضا سيف اللهي حتى قام بالتنسيق بينهما في ما يتعلق بالأداء المستقبلي لحزب الدعوة.
وفي كل هذه العهود كان أبو أسرى على علاقة وثيقة جدًا بالنظام الإيراني. وكان قد قال في حديث له يوم 28 أيار (مايو) عام 1998: «إن خميني أنقذ الإسلام من قيود الأسر وبعث روحًا جديدة فيه».
وبعد سقوط النظام العراقي السابق عاد جواد المالكي إلى العراق واختاره بول برمر الحاكم المدني الأمريكي نائبًا لرئيس هيئة اجتثاث البعث. وفي الدورة الأولى من الانتخابات النيابية العراقية دخل المالكي البرلمان العراقي بصفته نائبًا من قائمة الائتلاف وكان لمدة ما نائبًا لرئيس البرلمان. وفي عهد حكومة إبراهيم الجعفري اختير رئيسًا للجنة الأمن في البرلمان الانتقالي في 30 كانون الثاني (يناير) عام 2005 وهو كان من المخططين الرئيسيين لقانون مكافحة الإرهاب وهم قاموا بقمع معارضي النظام الإيراني استنادًا إلى هذا القانون.
كما وكان جواد المالكي خلال الفترة بين عامي 2003 و2004 نائبًا لرئيس لهيئة اجتثاث البعث في الأجهزة الحكومية وهي التي قررت إقصاء عشرات الآلاف من الموظفين والعسكريين العراقيين الشرفاء عن مناصبهم أو فصلهم عن وظائفهم لكونهم يعارضون النظام الإيراني.
إضافة إلى ذلك كان نوري المالكي يتولى في حزب الدعوة مسؤولية قسم الأمن وإدارة النشاطات الأمنية والإشراف على العمليات الثأرية الإرهابية. وبوجه التحديد وقبل توليه منصب رئاسة الوزراء كان نوري المالكي يتولى مسؤولية فرق الاغتيال في حزب الدعوة. يذكر أن جهاز الأمن التابع لحزب الدعوة له ذراع مسلح يسمى بـ «مجموعة الثأر» وهو يقوم باغتيال المعارضين وكذلك أهل السنة. وكان هذا الجهاز يعمل تحت إشراف جواد المالكي.
بعد تسنمه منصب رئاسة الوزراء يجري نوري المالكي وباستمرار لقاءات مع كاظمي قمي سفير النظام الإيراني في بغداد ومن قادة قوة «القدس» وهو اقترب إلى النظام الإيراني يومًا بعد يوم أكثر فأكثر. وفي عمالته للنظام الإيراني ذهب إلى حيث التقى علنًا بالقتلة والمجرمين من رجال مخابرات النظام الإيراني. فعلى سبيل المثال وخلال زيارته لإيران سافر نوري المالكي يوم 13 أيلول (سبتمبر) 2006 إلى مدينة مشهد (شمال شرقي إيران) تزلفًا لقادة النظام الإيراني وهناك التقى بالمسؤولين في جهاز واجهة وغطاء لوزارة مخابرات النظام الإيراني يسمى بجمعية «هابيليان» التي يديرها المدعو «محمد جواد هاشمي نجاد» أحد عناصر وزارة المخابرات ووعدهم بالتعاون معهم بقمعه مجاهدي خلق في العراق. كما أبرم المالكي في إيران عقدًا أو اتفاقًا ثنائيًا مع النظام الإيراني لقمع مجاهدي خلق المقيمين في العراق لم يكن أي من المسؤولين العراقيين على علم بمضمونه وموضوعه حتى كشف عنه خامنئي خلال لقائه بمسؤولين عراقيين في شباط (فبراير) عام 2009
ان هذا المالكي
1. كان من القيادات العسكرية لحزب الدعوة وأنه اشترك شخصيآ بكثير من عمليات القتل الاجرامية بحق الكثير من الناس
2. وانه اشترك شخصيآ بتفجير السفارة العراقية في بيروت
3. وانه كان عضوآ في مجموعة عشاق الحسين في الثمانينات في لبنان وهي فرقة موت اجرامية تابعة لحركة امل
وكانت تحت قيادة داوود داوود وتتبع تعليمات نبيه بري الطائفي حتى النخاع وكانت متخصصة باغتيال وتصفية جميع القيادات العسكرية الفلسطينية التي تركتها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية لتنظيم مقاومة الاحتلال الصهيوني بعد خروجها من لبنان في 1982