المتقي
12-01-2010, 03:23 PM
ننقل كرامات أمير المؤمنين ع -وأهل بيته الأطهار -ص-الكشيرة -خصهم الله تعالى بها فجعلهم اّية اللعالمين -
حيث قال تعالى (ولقد تركناها اّية فهل من مدكر)
ففي تموز عام(1951م)حينما كان جماعة من العلماء السوفيت المختصين بألاثار القديمة ينقبون في احدى المناطق
عثروا على قطع متناثرة من أخشاب قديمة متسوسة وبالية -مما دعاهم الى التنقيب والحفر أكثر وأعمق -فوقفوا
على أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة -كانت بعيدة في أعماق الأرض -ومن بين تلك الأخشاب التي توصلوا اليها
خشبة على شكل مستطيل طولها(14)عقدة وعرضها (10)عقد سببت دهشتهم وأستغرابهم -اذ انها لم تتغير
ولم تتسوس- ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى -وفي اواخر عام(1952م)أكمل التحقيق حول هذه
الأثار -فظهر ان اللوحة المشار اليها كانت ضمن سفينة النبي نوح -ع-وأن الأخشاب الاخرى هي حطام
سفينة نوح-ع-وشوهد ان هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف التى تعود الى اقدم لغة -وبعد الأنتهاء
من الحفر عام (1953م)شكلت الحكومة السوفيتية لجنة قوامها سبعة من علماء اللغات القديمة ومن أهم
علماء الاّثار -وبعد ثمانية اشهر من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها اتفقوا على ان هذه اللوحة
كانت مصنوعة من نفس الخشب الذي صنعت منه سفينة نوح-ع- وان النبي نوح-ع- كان قد وضع هذه
اللوحة في سفينته للتبرك والحفظ
وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية وقد ترجمها الى اللغة الأنكليزية العالم البريطاني (اّيف ماكس )
أستاذ الألسن القديمة في جامعة ما نشستر-وهذا نص ترجمتها بالعربية(ياإلهي ويامعيني-برحمتك وكرمك
ساعدني -ولأجل هذه النفوس المقدسة-محمد-إيليا-شبر-شبير-فاطمة-الذين هم جميعهم عظماء ومكرمون
العالم قائم لأجلهم- ساعدني لأجل اسمائهم -انت فقط تستطيع ان توجه نحو الطريق المستقيم )وبقي هؤلاء
العلماء في دهشه وحيرة كبرى امام عظمة هذه الأسماء الخمسة المقدسة ومنزلة اصحابها عند الله تعالى
حيث توسل بها نوح -ع-واللغز الذي لم يستطيع تفسيره اي واحد منهم هو عدم تفسخ هذه اللوحة باللذات
رغم مرور اّلاف السنين عليها *
اما نحن الشيعة فلا يخالطنا شك او ريبة في ذلك -لأن اهل البيت -ع-هم الذين خلق الله تعالى العالم من أجلهم
ولأجلهم أنزل شرائعه وكتبه-ولأجلهم وبيان فضلهم بقيت هذه اللوحة رغم مرور اّلاف السنوات سالمة حتى
تكون اّية للعالمين -ودلالة على فضل محمد واله الطيبين الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين )
حيث قال تعالى (ولقد تركناها اّية فهل من مدكر)
ففي تموز عام(1951م)حينما كان جماعة من العلماء السوفيت المختصين بألاثار القديمة ينقبون في احدى المناطق
عثروا على قطع متناثرة من أخشاب قديمة متسوسة وبالية -مما دعاهم الى التنقيب والحفر أكثر وأعمق -فوقفوا
على أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة -كانت بعيدة في أعماق الأرض -ومن بين تلك الأخشاب التي توصلوا اليها
خشبة على شكل مستطيل طولها(14)عقدة وعرضها (10)عقد سببت دهشتهم وأستغرابهم -اذ انها لم تتغير
ولم تتسوس- ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى -وفي اواخر عام(1952م)أكمل التحقيق حول هذه
الأثار -فظهر ان اللوحة المشار اليها كانت ضمن سفينة النبي نوح -ع-وأن الأخشاب الاخرى هي حطام
سفينة نوح-ع-وشوهد ان هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف التى تعود الى اقدم لغة -وبعد الأنتهاء
من الحفر عام (1953م)شكلت الحكومة السوفيتية لجنة قوامها سبعة من علماء اللغات القديمة ومن أهم
علماء الاّثار -وبعد ثمانية اشهر من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها اتفقوا على ان هذه اللوحة
كانت مصنوعة من نفس الخشب الذي صنعت منه سفينة نوح-ع- وان النبي نوح-ع- كان قد وضع هذه
اللوحة في سفينته للتبرك والحفظ
وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية وقد ترجمها الى اللغة الأنكليزية العالم البريطاني (اّيف ماكس )
أستاذ الألسن القديمة في جامعة ما نشستر-وهذا نص ترجمتها بالعربية(ياإلهي ويامعيني-برحمتك وكرمك
ساعدني -ولأجل هذه النفوس المقدسة-محمد-إيليا-شبر-شبير-فاطمة-الذين هم جميعهم عظماء ومكرمون
العالم قائم لأجلهم- ساعدني لأجل اسمائهم -انت فقط تستطيع ان توجه نحو الطريق المستقيم )وبقي هؤلاء
العلماء في دهشه وحيرة كبرى امام عظمة هذه الأسماء الخمسة المقدسة ومنزلة اصحابها عند الله تعالى
حيث توسل بها نوح -ع-واللغز الذي لم يستطيع تفسيره اي واحد منهم هو عدم تفسخ هذه اللوحة باللذات
رغم مرور اّلاف السنين عليها *
اما نحن الشيعة فلا يخالطنا شك او ريبة في ذلك -لأن اهل البيت -ع-هم الذين خلق الله تعالى العالم من أجلهم
ولأجلهم أنزل شرائعه وكتبه-ولأجلهم وبيان فضلهم بقيت هذه اللوحة رغم مرور اّلاف السنوات سالمة حتى
تكون اّية للعالمين -ودلالة على فضل محمد واله الطيبين الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين )