عاشق القائم
12-01-2010, 09:35 PM
27 ـ فضائل ابن شاذان: وممّا قاله النبيّ (صلى الله عليه وآله): في فضل عليّ وأهل بيته، ما روي عن ابن عباس(رضي الله عنه) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم جالساً إذ أقبل الحسن (عليه السلام) فلمّا رآه بكى ثمّ قال: إليّ إليّ يا بنيّ، فما زال يدنيه حتّى اجلسه ـ على فخذه الأيمن ثمّ أقبل الحسين (عليه السلام) فلمّا رآه بكى ثمّ قال: إليّ يا بني فما زال يدنيه حتّى اجلسه على فخذه الأيسر.
ثمّ اقبلت فاطمة (عليها السلام) فلمّا رآها بكى ثمّ قال: إليّ إليّ يا بنيتي، فما زال يدنيها حتّى اجلسها بين يديه، ثمّ أقبل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فلمّا رآه بكى ثمّ قال: إلي إليّ يا أخي، فما زال يدنيه حتّى اجلسه إلى جانبه الأيمن، فقال له أصحابه: ما ترى أحداً من هؤلاء إلاّ بكيت، أو ما فيهم من تسر برؤيته؟
فقال (صلى الله عليه وآله): والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً وبشيراً ونذيراً واصطفاني على جميع البريّة إنّي وإيّاهم لأكرم الخلق على الله عزّ وجلّ، وما على وجه الأرض نسمة أحبّ إليّ منهم.
أمّا عليّ بن أبي طالب فإنّه أخي وشقيقي وصاحب الأمر بعدي، وصاحب لوائي في الدّنيا والآخرة، وصاحب حوضي وشفاعتي، وهو مولى كلّ مؤمن ومؤمنة، وقائد كلّ تقي، وهو وصيّي وخليفتي على اُمّتي في حياتي وبعد مماتي محبّته محبّتي ومبغضته مبغضتي، وبولايته صارت اُمّتي مرحومة وبعد وفاتي تصير بالمخالفة له ملعونة فإنّي بكيت حين أقبل لأنّي ذكرت غدر الاُمّة به بعدي حتّى أنّه ليزال عن مقعدي وقد جعله الله بعدي له، ثمّ لا يزال الأمر به حتّى يضرب على قرنه
ثمّ اقبلت فاطمة (عليها السلام) فلمّا رآها بكى ثمّ قال: إليّ إليّ يا بنيتي، فما زال يدنيها حتّى اجلسها بين يديه، ثمّ أقبل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فلمّا رآه بكى ثمّ قال: إلي إليّ يا أخي، فما زال يدنيه حتّى اجلسه إلى جانبه الأيمن، فقال له أصحابه: ما ترى أحداً من هؤلاء إلاّ بكيت، أو ما فيهم من تسر برؤيته؟
فقال (صلى الله عليه وآله): والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً وبشيراً ونذيراً واصطفاني على جميع البريّة إنّي وإيّاهم لأكرم الخلق على الله عزّ وجلّ، وما على وجه الأرض نسمة أحبّ إليّ منهم.
أمّا عليّ بن أبي طالب فإنّه أخي وشقيقي وصاحب الأمر بعدي، وصاحب لوائي في الدّنيا والآخرة، وصاحب حوضي وشفاعتي، وهو مولى كلّ مؤمن ومؤمنة، وقائد كلّ تقي، وهو وصيّي وخليفتي على اُمّتي في حياتي وبعد مماتي محبّته محبّتي ومبغضته مبغضتي، وبولايته صارت اُمّتي مرحومة وبعد وفاتي تصير بالمخالفة له ملعونة فإنّي بكيت حين أقبل لأنّي ذكرت غدر الاُمّة به بعدي حتّى أنّه ليزال عن مقعدي وقد جعله الله بعدي له، ثمّ لا يزال الأمر به حتّى يضرب على قرنه