تشرين ربيعة
13-01-2010, 07:43 AM
هذه رسالة بعث بها الطاغوت الخسيس عبد العزيز آل سعود لعنه الله إلى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بواسطة التلغراف ، وقد أثبتها المفكر والمحدث السلفي اللبناني الشيخ محمد رشيد رضا في مجلته (مجلة المنار) .
إلى أعتاب سيدي وولي نعمتي سلطان البرين وخاقان البحرين خليفة رسول الله السلطان المعظم السلطان عبد الحميد خان الثاني أدام الله عرش سلطنته إلى آخر الدوران ، آمين .
أقدم عبوديتي وطاعتي وداخلتي إلى الأعتاب السامية المقدسة ممتثلاً كل إرادة وفرمان لست بعاصٍ ولا خارج عن دائرة الأمر , بل أنا العبد الصادق في خدمة دولتي وجلالة متبوعي الأعظم أريد الإصلاح ما استطعت . قد ابتلاني سبحانه وتعالى بشرذمة يحسدون ويفسدون ولا يصلحون . قاموا يشوشون أفكار دولة جلالة ولي النعم ويدخلون على فكره الشريف الأوهام الواهية يريدون تفريق الكلمة الإسلامية , وتقسيم الجامعة المقدسة العثمانية , وإلجائي إلى الاحتماء بالدول الأجانب فحاشا ثم حاشا , عبد جلالتكم عثماني صرف أفدي السدة العثمانية بعزيز روحي .
أجمع كلمة بادية الخطة النجدية بما آتاني الله ومنحتني دولتي العلية من النفوذ تحت راية مولانا أمير المؤمنين سلطان المسلمين السلطان عبد الحميد , نصره الله , لكن هؤلاء الذين يريدون تفريق الجامعة العثمانية لا يألون جهدًا في إلقاء الدسائس حتى تمكنوا من جعل الأمر في غير قالبه , واستجلبوا لي انحراف الرضاء العالي فساقوا عليّ العساكر الشاهانية أولاً , واسترحمت وقدمت طاعتي فلم أوفق لإزالة الشبهة التي أدخلها المفسدون , والآن بلغني أن الحكومة السنية ساقت عليّ عساكر غير الأولى , فأنا أضرع إلى مرحمة وشفقة وحنان وحماية وديانة مولانا أمير المؤمنين أن لا يؤاخذني بدسيسة ألقاها المفسدون , ولا شبهة احتج بها الحاسدون المزورون .
فينظر إليّ حفظه الله بعين العدالة والشفقة والمرحمة , ويحقن دماء ألوف من المسلمين الطائعين الداعين بدوام عرش جلالته , وعلى كل حال فليس لي إرادة أو قول أو فعل يخالف الرضاء العالي , وتظهر الحقيقة بالاختبار , كما أني أسترحم من حكمة جلالة مولانا ومتبوعنا الأعظم وفطنته السامية أن لا يروج مقاصد أرباب الفساد أعداء الدين والدولة الذين يريدون إشغال دولتنا العلية وتشتيت عساكرها المظفرة يمينًا وشمالاً وإضعاف ماليتها , فإن لهم بذلك مقاصد لا تخفى على سمو حكمة جلالة مولانا أمير المؤمنين , وأنا عبد صادق خادم مطيع ملتجئ لمرحمة وشفقة جلالتكم .
1 رمضان سنة 1322
عبد الدولة العثمانية
عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سعود
المصدر: مجلة المنار + منتدى الأزهريين
www.azahera.net/showthread.php?t=3261 (http://www.azahera.net/showthread.php?t=3261)
أرسلت هذه الرسالة إلى السلطان العثماني (عبد الحميد الثاني) بعدما شكى حليفه حاكم حائل (محمد آل رشيد) من غزوات واحتلالات آل سعود لحائل بأوامر بريطانية صريحة
______________________________
أما بعد فيا أيها الوهابية المجسمة ، أفي عقيدتكم شرك أعظم من هذا؟ أم أن ولي أمركم له مطلق الحرية في الشرك والكفر؟
إلى أعتاب سيدي وولي نعمتي سلطان البرين وخاقان البحرين خليفة رسول الله السلطان المعظم السلطان عبد الحميد خان الثاني أدام الله عرش سلطنته إلى آخر الدوران ، آمين .
أقدم عبوديتي وطاعتي وداخلتي إلى الأعتاب السامية المقدسة ممتثلاً كل إرادة وفرمان لست بعاصٍ ولا خارج عن دائرة الأمر , بل أنا العبد الصادق في خدمة دولتي وجلالة متبوعي الأعظم أريد الإصلاح ما استطعت . قد ابتلاني سبحانه وتعالى بشرذمة يحسدون ويفسدون ولا يصلحون . قاموا يشوشون أفكار دولة جلالة ولي النعم ويدخلون على فكره الشريف الأوهام الواهية يريدون تفريق الكلمة الإسلامية , وتقسيم الجامعة المقدسة العثمانية , وإلجائي إلى الاحتماء بالدول الأجانب فحاشا ثم حاشا , عبد جلالتكم عثماني صرف أفدي السدة العثمانية بعزيز روحي .
أجمع كلمة بادية الخطة النجدية بما آتاني الله ومنحتني دولتي العلية من النفوذ تحت راية مولانا أمير المؤمنين سلطان المسلمين السلطان عبد الحميد , نصره الله , لكن هؤلاء الذين يريدون تفريق الجامعة العثمانية لا يألون جهدًا في إلقاء الدسائس حتى تمكنوا من جعل الأمر في غير قالبه , واستجلبوا لي انحراف الرضاء العالي فساقوا عليّ العساكر الشاهانية أولاً , واسترحمت وقدمت طاعتي فلم أوفق لإزالة الشبهة التي أدخلها المفسدون , والآن بلغني أن الحكومة السنية ساقت عليّ عساكر غير الأولى , فأنا أضرع إلى مرحمة وشفقة وحنان وحماية وديانة مولانا أمير المؤمنين أن لا يؤاخذني بدسيسة ألقاها المفسدون , ولا شبهة احتج بها الحاسدون المزورون .
فينظر إليّ حفظه الله بعين العدالة والشفقة والمرحمة , ويحقن دماء ألوف من المسلمين الطائعين الداعين بدوام عرش جلالته , وعلى كل حال فليس لي إرادة أو قول أو فعل يخالف الرضاء العالي , وتظهر الحقيقة بالاختبار , كما أني أسترحم من حكمة جلالة مولانا ومتبوعنا الأعظم وفطنته السامية أن لا يروج مقاصد أرباب الفساد أعداء الدين والدولة الذين يريدون إشغال دولتنا العلية وتشتيت عساكرها المظفرة يمينًا وشمالاً وإضعاف ماليتها , فإن لهم بذلك مقاصد لا تخفى على سمو حكمة جلالة مولانا أمير المؤمنين , وأنا عبد صادق خادم مطيع ملتجئ لمرحمة وشفقة جلالتكم .
1 رمضان سنة 1322
عبد الدولة العثمانية
عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سعود
المصدر: مجلة المنار + منتدى الأزهريين
www.azahera.net/showthread.php?t=3261 (http://www.azahera.net/showthread.php?t=3261)
أرسلت هذه الرسالة إلى السلطان العثماني (عبد الحميد الثاني) بعدما شكى حليفه حاكم حائل (محمد آل رشيد) من غزوات واحتلالات آل سعود لحائل بأوامر بريطانية صريحة
______________________________
أما بعد فيا أيها الوهابية المجسمة ، أفي عقيدتكم شرك أعظم من هذا؟ أم أن ولي أمركم له مطلق الحرية في الشرك والكفر؟