لمار
13-01-2010, 06:57 PM
من هي أم البنين
هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعه الكلابي أمها ثمامة بنت سهل الكلابي. وبني كلاب عشيرة من العرب الأقحاح، شهيرة بالشجاعة والفروسية تكنى بأم البنين وأم العباس ولدت في السنة الخامسة للهجرة الشريفة على أشهر الروايات.تزوجت من أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد سنة 24 للهجرة الشريفة، وذلك لأن الأمير (عليه السلام) تزوجها بعد إمامة بنت زينب علي أشهر الروايات.أولادها العباس أبو الفضل، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.. قتلوا جميعاً تحت راية الإمام الحسين (عليه السلام) في كر بلاء،أشهرهم العباس وقد كان حامل لواء أخيه الحسين (عليه السلام)، وساقي عطاشى كر بلاء،وهو أكبرهم (عليه السلام).
هي أم للشهداء الأربعة الذين سقطوا بين يدي مولاهم وأمامهم الحسين بن علي (ع)، وهي وليدة الطهر وقرينة الإيمان وعديلة الوفاء،
والنبت الذي غرسه فحول العرب لينجب تجربة ثورية رائدة وجديدة في عالم الاستشهاد.
تزوجها أمير المؤمنين (ع) فولدت له العباس وعبد الله وجعفر وعثمان وعاشت معه في رحاب طاهر ودافئ مدى ليست بالقليلة.
وعرفت من النساء الفاضلات العارفات بحق الإمام وأولاده الأربعة من فاطمة الزهراء (ع) فأخلصت في ولائها له متعمقة في مودته
وبلغ لها الوفاء حدا حتى انها لما أدخلت على الامام علي عليه السلام ، كان ولداه الحسن والحسين مريضين،
فأخذت تشاطرهما الألم وتصبرهما
ومن حسن فعالها انها طلبت من الإمام علي عليه السلام ان لا يناديها باسم فاطمة كي لا يتذكر الحسنان وزينب وأم كلثوم أمهم
فاطمة فيعيدوا عليهم آلام الفراق وتشتد الحرقة حرقتان،
فاقترح عليها الإمام اختيار كنية (ام البنين).
وعرف عنها بفصاحة البيان وبلاغة اللسان والزهد والتقوى والورع والإيمان، فكانت نعم المعاشر للإمام والمباشر لسراءه وضراءه،
وكانت تتعامل مع أولاد الإمام معاملتها مع أولادها بعين اللطف والحنان، فعظموها وأكرموها وأحبوها.
وشاء الله ان تقترب أيام كربلاء، لتضاعف هذه الأم الصالحة
عطاءها وتزيد وفاءها، فتقف ذاك الموقف المشرف
والمشرق والذي انعدم مثيله وافتقد نظيره.
فتدفع أولادها الأربعة إلى ساحة الوغى إلى جانبهم إمامهم الحسين ليقعوا قرابين زاكية على ساحة كربلاء مقطعين ومجزرين.
والموقف الأورع والأروع حينما يدخل الناعي المدينة وهو
(بشر بن حذلم) ويصيح: (يا أهل يثرب لا مقام لكم.. الخ)
يخرج رجال ونساء المدينة ليتلقوا الخبر ومن بينهم ام البنين (ع) خرجت لتسأل الناعي ما الخبر فأفادها بما جرى.
فقالت: يا بشر أسألك بالله هل الحسين حي ام لا؟
فتعجب بشر من سؤالها، فسأل بشر رجلا وقف إلى جنبه:
من هذه الامرأة المفجوعة، قال: هذه ام البنين، ام العباس وأخوته.
فأراد بشر ان يخبرها بشهادتهم واحدا بعد الآخر لتخفيف الألم عنها، فقال لها:
عظم الله لك الأجر بولدك جعفر قالت وهل سمعتني اسألك عن جعفر،
فقال لها عظم الله لك الأجر بولدك عبد الله، قالت أخبرني عن الحسين،
فقال عظم الله لك الأجر بعثمان وأبي الفضل العباس ،
قالت ويحك لقد قطعت نياط قلبي، أخبرني عن الحسين،
أهو حي ام لا؟
فقال لها بشر:
يا أم البنين عظم الله لك الأجر بأبي عبد الله الحسين، فما ان سمعت بالخبر، صرخت مولولة ورجعت إلى دار بني هاشم منادية:
الا لا تزار الدار الا بأهلها
على الدار من بعد الحسين سلام
فلقد هان خبر مقتل أولادها أمام مقتل الحسين ابن فاطمة
وهذا الموقف يكشف عن عمق ولائها ومودتها لآل الرسول
ومدى وفائها للزهراء البتول.
وامتدادا لهذا الموقف نصبت ( عليها السلام ) مأتم عزاء على الحسين وآله.
كانت العقيلة زينب أيضا تزور ام البنين في دارها لتشاطرها المصاب على أولادها، وهذا دليل على عظمة مقامها وشأنها.
وذكر المؤرخون ان ام البنين بعد الفاجعة بفقدان الحسين وأولادها الأربعة، خطت خمسة قبور (من باب الرمز) في مقبرة البقيع،
تبكي عليهم واستمرت لوعتها وأحزانها حتى وفاتها (عليها السلام )
في 13 جمادي الثاني.
وخير ما اشتهر من أقوالها في رثائها على الحسين وعلى أبنائها الأبيات التالية:
لا تدعوني ويك ام البنين
تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعى بهم
واليوم أصبحت ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلائهم
فكلهم أمسى صريعا طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباسا قطيع اليمين
هي فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعه الكلابي أمها ثمامة بنت سهل الكلابي. وبني كلاب عشيرة من العرب الأقحاح، شهيرة بالشجاعة والفروسية تكنى بأم البنين وأم العباس ولدت في السنة الخامسة للهجرة الشريفة على أشهر الروايات.تزوجت من أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد سنة 24 للهجرة الشريفة، وذلك لأن الأمير (عليه السلام) تزوجها بعد إمامة بنت زينب علي أشهر الروايات.أولادها العباس أبو الفضل، وعبد الله، وجعفر، وعثمان.. قتلوا جميعاً تحت راية الإمام الحسين (عليه السلام) في كر بلاء،أشهرهم العباس وقد كان حامل لواء أخيه الحسين (عليه السلام)، وساقي عطاشى كر بلاء،وهو أكبرهم (عليه السلام).
هي أم للشهداء الأربعة الذين سقطوا بين يدي مولاهم وأمامهم الحسين بن علي (ع)، وهي وليدة الطهر وقرينة الإيمان وعديلة الوفاء،
والنبت الذي غرسه فحول العرب لينجب تجربة ثورية رائدة وجديدة في عالم الاستشهاد.
تزوجها أمير المؤمنين (ع) فولدت له العباس وعبد الله وجعفر وعثمان وعاشت معه في رحاب طاهر ودافئ مدى ليست بالقليلة.
وعرفت من النساء الفاضلات العارفات بحق الإمام وأولاده الأربعة من فاطمة الزهراء (ع) فأخلصت في ولائها له متعمقة في مودته
وبلغ لها الوفاء حدا حتى انها لما أدخلت على الامام علي عليه السلام ، كان ولداه الحسن والحسين مريضين،
فأخذت تشاطرهما الألم وتصبرهما
ومن حسن فعالها انها طلبت من الإمام علي عليه السلام ان لا يناديها باسم فاطمة كي لا يتذكر الحسنان وزينب وأم كلثوم أمهم
فاطمة فيعيدوا عليهم آلام الفراق وتشتد الحرقة حرقتان،
فاقترح عليها الإمام اختيار كنية (ام البنين).
وعرف عنها بفصاحة البيان وبلاغة اللسان والزهد والتقوى والورع والإيمان، فكانت نعم المعاشر للإمام والمباشر لسراءه وضراءه،
وكانت تتعامل مع أولاد الإمام معاملتها مع أولادها بعين اللطف والحنان، فعظموها وأكرموها وأحبوها.
وشاء الله ان تقترب أيام كربلاء، لتضاعف هذه الأم الصالحة
عطاءها وتزيد وفاءها، فتقف ذاك الموقف المشرف
والمشرق والذي انعدم مثيله وافتقد نظيره.
فتدفع أولادها الأربعة إلى ساحة الوغى إلى جانبهم إمامهم الحسين ليقعوا قرابين زاكية على ساحة كربلاء مقطعين ومجزرين.
والموقف الأورع والأروع حينما يدخل الناعي المدينة وهو
(بشر بن حذلم) ويصيح: (يا أهل يثرب لا مقام لكم.. الخ)
يخرج رجال ونساء المدينة ليتلقوا الخبر ومن بينهم ام البنين (ع) خرجت لتسأل الناعي ما الخبر فأفادها بما جرى.
فقالت: يا بشر أسألك بالله هل الحسين حي ام لا؟
فتعجب بشر من سؤالها، فسأل بشر رجلا وقف إلى جنبه:
من هذه الامرأة المفجوعة، قال: هذه ام البنين، ام العباس وأخوته.
فأراد بشر ان يخبرها بشهادتهم واحدا بعد الآخر لتخفيف الألم عنها، فقال لها:
عظم الله لك الأجر بولدك جعفر قالت وهل سمعتني اسألك عن جعفر،
فقال لها عظم الله لك الأجر بولدك عبد الله، قالت أخبرني عن الحسين،
فقال عظم الله لك الأجر بعثمان وأبي الفضل العباس ،
قالت ويحك لقد قطعت نياط قلبي، أخبرني عن الحسين،
أهو حي ام لا؟
فقال لها بشر:
يا أم البنين عظم الله لك الأجر بأبي عبد الله الحسين، فما ان سمعت بالخبر، صرخت مولولة ورجعت إلى دار بني هاشم منادية:
الا لا تزار الدار الا بأهلها
على الدار من بعد الحسين سلام
فلقد هان خبر مقتل أولادها أمام مقتل الحسين ابن فاطمة
وهذا الموقف يكشف عن عمق ولائها ومودتها لآل الرسول
ومدى وفائها للزهراء البتول.
وامتدادا لهذا الموقف نصبت ( عليها السلام ) مأتم عزاء على الحسين وآله.
كانت العقيلة زينب أيضا تزور ام البنين في دارها لتشاطرها المصاب على أولادها، وهذا دليل على عظمة مقامها وشأنها.
وذكر المؤرخون ان ام البنين بعد الفاجعة بفقدان الحسين وأولادها الأربعة، خطت خمسة قبور (من باب الرمز) في مقبرة البقيع،
تبكي عليهم واستمرت لوعتها وأحزانها حتى وفاتها (عليها السلام )
في 13 جمادي الثاني.
وخير ما اشتهر من أقوالها في رثائها على الحسين وعلى أبنائها الأبيات التالية:
لا تدعوني ويك ام البنين
تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعى بهم
واليوم أصبحت ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى
قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلائهم
فكلهم أمسى صريعا طعين
ياليت شعري أكما أخبروا
بأن عباسا قطيع اليمين