عقيل الحمداني
15-01-2010, 12:12 AM
افكار عاشورائيه
.لكل رساله تتمه كما يقولون... وهذا ليس بالضروره نقص في الرساله الاولى وعجزها في ايصال ما يرنو اليه من تغيير واصلاح لصاحب الرساله . فكانت دعوة النبي محمد ص واله للاصلاح تكمن في كونها كرست ضد الانحراف الخارجي المتمثل بالشرك وعبادة الاصنام والانحدار الاخلاقي . اما من تحمل مسؤوليه الاصلاح ضد الانحراف الداخلي المتمثل بمحاولات حرف الاسلام عن جادة الحق ومسخ الهويه الاسلاميه الاصيله والاستهانه بمقدسات الاسلام وهتك الحرمات فكانت مسؤوليه الامام الحسين ع باعتباره الوريث الشرعي والعقائدي لصاحب الرساله الاسلاميه جده النبي ص واله ومن هنا نفهم لماذا نطقت النبوة بقول (حسين مني وانا من حسين ).
*عندما يكون الامام الحسين ع وارثا لادم يعني انه بذر بذرة الحضارة الايمانيه بعد ان نخرت شجرتها عثة العهر والكفر والفساد الامويه وعندما نسمع بانه وارث لنوح ع فانه صاحب اكبر سفينه فكريه وعمليه لنجاة الامه من الزيغ والانحراف العقائدي..وعندما نتيقن بان الحسين ع ورث ابراهيم ع فلابد ان نعلم لانه حطم اصنام الكفر والفكر الاموي الحاقد على الاسلام....وعندما ورث موسى ع فالحق نقول انه حارب الفرعون وقاد الشعب وعبر البحر فعبدوا العجل من بعده وقتلته الشرذمه الامويه فتاهوا واضلوا الناس الى الان من بعده
وعندما ورث عيسى ع فلانه احيا القلوب بنوره والعقول بفكره والناس باخلاقه والدين بدماءه وان قبره يبرئ الاكمه والابرص باذن الله وانما ارادوا بقتله قتل الحق فما قتلوه فكرا ولكن رفعه الله تعالى مكانا عليا في القلوب والعقول ابد الابدين... وعندما ورث النبي محمد ص واله فنعلم انه اكمل مسيرة النبوة وحفظ اصل الرساله وحافظ على القران والعترة وعندما ورث عليا عاد ليقتلع ابواب خيبر من قلوب المسلمين وعندما ورث اخاه الحسن علم الناس ان الحق ينتصر سواء بقوة المنطق وتحكيم سيف الحق كما فعل الحسن ع ام بمنطق القوة والحرب وبذل حق السيف كما فعل الحسين ع لان الحق منتصر بكلا الطريقين.
* عندما نسمع ان غاندي تعلم من الحسين ان يكون مظلوما فينتصر....تكبر لدينا دائرة المسؤليه في استغلال مبادئ الثورة وشرح ابعادها لكل الناس في العالم..ولنتسائل هل ان الظلامات الفكريه والسياسيه والاجتماعيه التي احاطت بنا وتركتنا في مهب العاصفه باقل شانا وحجما من مظلوميه غاندي وشعبه وبعبارة اوضح هل استفدنا من مظلوميتنا لكي ننتصر في شتى الميادين الدينيه والثقافيه والسياسيه كما فعل غاندي - الهندوسي-؟؟؟
ما غاندي الارجل منصف قرا فكر الحسين ع واستوحى منه مااستوحى فحرر شعبه وارضى نفسه مع كل البعد الزماني والمكاني والروحي عن الحسين ع ونحن امة ورثت قيم الحسين ورسالته التي لمسناها منذ الولادة وتكحلت عيوننا بمرائ الحسين ع ولازلنا متفرقين ومستعبدين..فمتى يستيقظ فينا غاندي لنعرف الحسين ع
ملاحظه* هذه التاملات استفدتها من افكار الاخوين العزيزين الشاعر الحسيني خالد الجبوري والاخ عباس العامري دامت توفيقاتهما
وافلح من صلى على محمد النبي واله الطاهرين.
.لكل رساله تتمه كما يقولون... وهذا ليس بالضروره نقص في الرساله الاولى وعجزها في ايصال ما يرنو اليه من تغيير واصلاح لصاحب الرساله . فكانت دعوة النبي محمد ص واله للاصلاح تكمن في كونها كرست ضد الانحراف الخارجي المتمثل بالشرك وعبادة الاصنام والانحدار الاخلاقي . اما من تحمل مسؤوليه الاصلاح ضد الانحراف الداخلي المتمثل بمحاولات حرف الاسلام عن جادة الحق ومسخ الهويه الاسلاميه الاصيله والاستهانه بمقدسات الاسلام وهتك الحرمات فكانت مسؤوليه الامام الحسين ع باعتباره الوريث الشرعي والعقائدي لصاحب الرساله الاسلاميه جده النبي ص واله ومن هنا نفهم لماذا نطقت النبوة بقول (حسين مني وانا من حسين ).
*عندما يكون الامام الحسين ع وارثا لادم يعني انه بذر بذرة الحضارة الايمانيه بعد ان نخرت شجرتها عثة العهر والكفر والفساد الامويه وعندما نسمع بانه وارث لنوح ع فانه صاحب اكبر سفينه فكريه وعمليه لنجاة الامه من الزيغ والانحراف العقائدي..وعندما نتيقن بان الحسين ع ورث ابراهيم ع فلابد ان نعلم لانه حطم اصنام الكفر والفكر الاموي الحاقد على الاسلام....وعندما ورث موسى ع فالحق نقول انه حارب الفرعون وقاد الشعب وعبر البحر فعبدوا العجل من بعده وقتلته الشرذمه الامويه فتاهوا واضلوا الناس الى الان من بعده
وعندما ورث عيسى ع فلانه احيا القلوب بنوره والعقول بفكره والناس باخلاقه والدين بدماءه وان قبره يبرئ الاكمه والابرص باذن الله وانما ارادوا بقتله قتل الحق فما قتلوه فكرا ولكن رفعه الله تعالى مكانا عليا في القلوب والعقول ابد الابدين... وعندما ورث النبي محمد ص واله فنعلم انه اكمل مسيرة النبوة وحفظ اصل الرساله وحافظ على القران والعترة وعندما ورث عليا عاد ليقتلع ابواب خيبر من قلوب المسلمين وعندما ورث اخاه الحسن علم الناس ان الحق ينتصر سواء بقوة المنطق وتحكيم سيف الحق كما فعل الحسن ع ام بمنطق القوة والحرب وبذل حق السيف كما فعل الحسين ع لان الحق منتصر بكلا الطريقين.
* عندما نسمع ان غاندي تعلم من الحسين ان يكون مظلوما فينتصر....تكبر لدينا دائرة المسؤليه في استغلال مبادئ الثورة وشرح ابعادها لكل الناس في العالم..ولنتسائل هل ان الظلامات الفكريه والسياسيه والاجتماعيه التي احاطت بنا وتركتنا في مهب العاصفه باقل شانا وحجما من مظلوميه غاندي وشعبه وبعبارة اوضح هل استفدنا من مظلوميتنا لكي ننتصر في شتى الميادين الدينيه والثقافيه والسياسيه كما فعل غاندي - الهندوسي-؟؟؟
ما غاندي الارجل منصف قرا فكر الحسين ع واستوحى منه مااستوحى فحرر شعبه وارضى نفسه مع كل البعد الزماني والمكاني والروحي عن الحسين ع ونحن امة ورثت قيم الحسين ورسالته التي لمسناها منذ الولادة وتكحلت عيوننا بمرائ الحسين ع ولازلنا متفرقين ومستعبدين..فمتى يستيقظ فينا غاندي لنعرف الحسين ع
ملاحظه* هذه التاملات استفدتها من افكار الاخوين العزيزين الشاعر الحسيني خالد الجبوري والاخ عباس العامري دامت توفيقاتهما
وافلح من صلى على محمد النبي واله الطاهرين.