صوت الهداية
15-01-2010, 04:33 PM
مسند اسحاق بن راهويه حديث رقم 231
قم الحديث: 231
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ ، قَالَ : وَفَدْنَا عَلَى مُعَاوِيَةَ وَفِينَا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ يَلِي طَعَامَ الْقَوْمِ كُلَّ يَوْمٍ رَجُلٌ مِنَّا ، فَكَانَ يَوْمِي فَاجْتَمَعَ عِنْدِي ، وَلَمَّا يُدْرِكَ طَعَامَهُمْ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، ادْعُ لِيَ الأَنْصَارَ " ، فَدَعَوْتُهُمْ ، فَجَاءُوا يُهَرْوِلُونَ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، أَتَرَوْنَ أَوْبَاشَ قُرَيْشٍ ، إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ غَدًا فَاحْصُدُوهُمْ حَصْدًا " ، قَالَ حَمَّادٌ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى ، ثُمَّ مَوْعِدُكُمُ الصَّفَا ، فَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْيُمْنَى ، وَالزُّبَيْرَ بنَ الْعَوَّامِ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْيُسْرَى ، قَالَ : وَاسْتَعْمَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجرَّاحِ عَلَى الْبَارِقَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي ، فَقَالَ : فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِينَاهُمْ ، قَالَ : فَلَمْ يُسْرِفْ مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلا أَنَامُوهُ ، قَالَ : وَفُتِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا ، فَجَاءَتِ الأَنْصَارُ فَأَحَاطُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الصَّفَا فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُبِيدَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ ، لا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، مَنْ دَخَلَ دَارَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، مَنْ أَلْقَى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ : أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَخَذَتْهُ رَحْمَةٌ فِي قَوْمِهِ وَرَغْبَةٌ فِي قَرْيَبِهِ ، وَنَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ ، قَالَ : " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، أَقُلْتُمْ : أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَدْرَكَتُهُ رَحْمَةٌ فِي قَوْمِهِ وَرَغْبَةٌ فِي قَرْيَبهِ ؟ فَمَا اسْمِي إِذًا ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، هَاجَرْتُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكُمْ ، فَالْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ ، وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا قُلْنَا ذَلِكَ إِلا ضَنًّا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ، قَالَ : " فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ " . قَالَ عَفَّانُ ، وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَاسْتَعْمَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجرَّاحِ عَلَى الْحُسَّرِ ، يُرِيدُ الْبَارِقَةَ .
الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الإمام مسلم.
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=26696&bk_no=101&startno=2 (http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=26696&bk_no=101&startno=2)
,,,,,,,
فوائد الحديث ::
1- ان النبي امر اصحابة بحصد قريش حصدا فكيف يامرهم بذلك وقد يؤمن بعض قريش بعد فتح مكة فيحقن الاسلام دمه ؟؟
الجواب ::
ان اسلام هؤلاء ليس رغبة وليس عقيدة وانما خوف من القتل
2- ان رسول الله لم يقتل ابو سفيان ليس لان ابي سفيان اسلم بحسب مايقول الوهابية وانما بحسب الحديث اعلاه فان الرسول لم يقتله ليس لاسلامه وانما رحمه في قريش
قم الحديث: 231
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ ، قَالَ : وَفَدْنَا عَلَى مُعَاوِيَةَ وَفِينَا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ يَلِي طَعَامَ الْقَوْمِ كُلَّ يَوْمٍ رَجُلٌ مِنَّا ، فَكَانَ يَوْمِي فَاجْتَمَعَ عِنْدِي ، وَلَمَّا يُدْرِكَ طَعَامَهُمْ ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، ادْعُ لِيَ الأَنْصَارَ " ، فَدَعَوْتُهُمْ ، فَجَاءُوا يُهَرْوِلُونَ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، أَتَرَوْنَ أَوْبَاشَ قُرَيْشٍ ، إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ غَدًا فَاحْصُدُوهُمْ حَصْدًا " ، قَالَ حَمَّادٌ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى ، ثُمَّ مَوْعِدُكُمُ الصَّفَا ، فَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْيُمْنَى ، وَالزُّبَيْرَ بنَ الْعَوَّامِ عَلَى الْمُجَنِّبَةِ الْيُسْرَى ، قَالَ : وَاسْتَعْمَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجرَّاحِ عَلَى الْبَارِقَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي ، فَقَالَ : فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِينَاهُمْ ، قَالَ : فَلَمْ يُسْرِفْ مِنَ الْقَوْمِ أَحَدٌ إِلا أَنَامُوهُ ، قَالَ : وَفُتِحَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا ، فَجَاءَتِ الأَنْصَارُ فَأَحَاطُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الصَّفَا فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أُبِيدَتْ خَضْرَاءُ قُرَيْشٍ ، لا قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، مَنْ دَخَلَ دَارَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، مَنْ أَلْقَى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ : أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَخَذَتْهُ رَحْمَةٌ فِي قَوْمِهِ وَرَغْبَةٌ فِي قَرْيَبِهِ ، وَنَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ ، قَالَ : " يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ ، أَقُلْتُمْ : أَمَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَدْرَكَتُهُ رَحْمَةٌ فِي قَوْمِهِ وَرَغْبَةٌ فِي قَرْيَبهِ ؟ فَمَا اسْمِي إِذًا ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، هَاجَرْتُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكُمْ ، فَالْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ ، وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا قُلْنَا ذَلِكَ إِلا ضَنًّا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ ، قَالَ : " فَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ " . قَالَ عَفَّانُ ، وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَاسْتَعْمَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجرَّاحِ عَلَى الْحُسَّرِ ، يُرِيدُ الْبَارِقَةَ .
الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الإمام مسلم.
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=26696&bk_no=101&startno=2 (http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=26696&bk_no=101&startno=2)
,,,,,,,
فوائد الحديث ::
1- ان النبي امر اصحابة بحصد قريش حصدا فكيف يامرهم بذلك وقد يؤمن بعض قريش بعد فتح مكة فيحقن الاسلام دمه ؟؟
الجواب ::
ان اسلام هؤلاء ليس رغبة وليس عقيدة وانما خوف من القتل
2- ان رسول الله لم يقتل ابو سفيان ليس لان ابي سفيان اسلم بحسب مايقول الوهابية وانما بحسب الحديث اعلاه فان الرسول لم يقتله ليس لاسلامه وانما رحمه في قريش