دكتور موسى الاسدي
15-01-2010, 10:41 PM
المالكي والعظامة
في الزيارة الأخيرة للمالكي في مدينة السماوة والتي استهدفها لاقتراب الانتخابات البرلمانية وقد سبقت الزيارة المشؤمة عدة تحضيرات قام بها جلاوزته منها مرابطة قوات الأمن من الجيش والشرطة منذ مساء اليوم السابق للزيارة وهذا يعني قطع الطرق وسد منافذ المدينة وتأخير عمل الدوائر لان مدرائها كانوا من المدعوين لاستقبال الشفية وكذلك تعليق الاف ألافتات الملونة متناسين شهر الحزن والمصائب وأنى لهم التذكر وقد أصبح الدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما دارت معايشهم اما اعداد الوليمة وهذه قد كلفت ميزانية المحافظة المبالغ الطائلة حيث كلفت وجبة الغداء وحدها 130 مليون دينار عراقي يا شعب العراق وكم من جائع ومحروم لم يرى قدره اللحم الا في شهر محرم ورمضان
اما خطابه التاريخي فاستهله بالوعود التي اشبعت الجائع والمحروم والمحتاج وعود لاطائل منها فقال لا تحدثوني ولا تشرحوا لي فانا احس بمعاناتكم فالبادية تعاني من النقص والمدينة تعاني من نقص الخدمات والبطالة وسوف نحل لكم كل المشاكل وسوف ابني لكم مطار في منطقة السلمان وسوف يحل مشكلة البطالة ويفتح باب التجارة على مصراعيه وفي نهاية الخطاب تم توزيع الضروف الدسمة التي سال لها لعاب الكلاب المجتمعة
واقول يا رئيس الوزراء
أولا هل ستجعل في كل محافظة مطار وتلقي بالسيارات ما شاء الله عليك
ثانيا هل سيترك اهل البادية عملهم ويصبحون طيارين
وهل هذا المشروع الا سرقة كبرى كسرقة المشروع الوهمي
واقصد بناء مدينة رياضية متكاملة في قضاء السلمان الذي يبلغ عدد بيوته 250 بيت بقيمة 17 مليار تم تقاسمها بين اعظاء المجلس فكفى هذا الكذب وهذه المسرحيات الممجوجة فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين وتغيركم حاصل لامحالة
في الزيارة الأخيرة للمالكي في مدينة السماوة والتي استهدفها لاقتراب الانتخابات البرلمانية وقد سبقت الزيارة المشؤمة عدة تحضيرات قام بها جلاوزته منها مرابطة قوات الأمن من الجيش والشرطة منذ مساء اليوم السابق للزيارة وهذا يعني قطع الطرق وسد منافذ المدينة وتأخير عمل الدوائر لان مدرائها كانوا من المدعوين لاستقبال الشفية وكذلك تعليق الاف ألافتات الملونة متناسين شهر الحزن والمصائب وأنى لهم التذكر وقد أصبح الدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما دارت معايشهم اما اعداد الوليمة وهذه قد كلفت ميزانية المحافظة المبالغ الطائلة حيث كلفت وجبة الغداء وحدها 130 مليون دينار عراقي يا شعب العراق وكم من جائع ومحروم لم يرى قدره اللحم الا في شهر محرم ورمضان
اما خطابه التاريخي فاستهله بالوعود التي اشبعت الجائع والمحروم والمحتاج وعود لاطائل منها فقال لا تحدثوني ولا تشرحوا لي فانا احس بمعاناتكم فالبادية تعاني من النقص والمدينة تعاني من نقص الخدمات والبطالة وسوف نحل لكم كل المشاكل وسوف ابني لكم مطار في منطقة السلمان وسوف يحل مشكلة البطالة ويفتح باب التجارة على مصراعيه وفي نهاية الخطاب تم توزيع الضروف الدسمة التي سال لها لعاب الكلاب المجتمعة
واقول يا رئيس الوزراء
أولا هل ستجعل في كل محافظة مطار وتلقي بالسيارات ما شاء الله عليك
ثانيا هل سيترك اهل البادية عملهم ويصبحون طيارين
وهل هذا المشروع الا سرقة كبرى كسرقة المشروع الوهمي
واقصد بناء مدينة رياضية متكاملة في قضاء السلمان الذي يبلغ عدد بيوته 250 بيت بقيمة 17 مليار تم تقاسمها بين اعظاء المجلس فكفى هذا الكذب وهذه المسرحيات الممجوجة فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين وتغيركم حاصل لامحالة