وفاء النجفي
16-01-2010, 12:19 AM
الكل يتابع تصريحات رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة السيد عمار الحكيم والتي يعلنها بين الحين والأخر عبر الكلمات التي يلقيها أو ألقاءات التلفزيونية والصحفية التي تجرى معه ويرى فيها المراقب أنها ملامح لخطط العمل السياسية والتنظيمية لبناء دولة المؤسسات أو لاستكمال البناء الداخلي لمؤسسة المجلس الأعلى الإسلامي والمؤسسات الأخرى العاملة معه وفي الحقيقة نجد أن الاندفاع الملحوظ لدى رئيس المجلس الأعلى لم يكن وليد ساعته فان السيد عمار الحكيم عرف بعطائه الكبير وعقليته الراجحة وبإبداعه المتواصل عندما كان يدير أعمال مؤسسة شهيد المحراب (مؤسسة الحكيم كما مثبت في الأمم المتحدة) والتي تعتبر من ابرز واهم المؤسسات التي استطاعت وبجدارة الحصول على مقعد لها في أروقة الأمم المتحدة.
ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام والسيد الحكيم يدير بشكل مباشر العمل السياسي التنظيمي في المجلس الأعلى ألا أن الخطوات التي أصبح يشار إليها أولاً تأكده على بناء دولة المؤسسات عبر استحقاقات الائتلاف الوطني العراقي في الانتخابات القادمة وثانياً بناء وترصين كوادر وبرامج المجلس الأعلى ومؤسسات من الداخل وصولاً إلى تقديم كافة الخدمات للمواطن العراقي حتى يصل الجميع لبناء الدولة بشكل كامل ومن المؤكد أن هذه الخطوات لم تأتي بجهود بسيطة إنما تحتاج إلى إرادة وإصرار كبيرين مقابل ذلك لم نجد أي كيان سياسي أو جهة أخرى تنظر لهذه الخطوات على أساس أن الجميع شركاء في إنجاحها فالأسس التي تبناها المجلس الأعلى وهي (ترصين كوادره وبناءه الداخلي وتقديم الخدمة للمواطن تحت شعار حكومة الخدمة الوطنية وصولا لبناء الدولة بشكل يتناسب مع جعلها دولة تكاملية) لم نجد أي جهة تخطو هذه الخطوات ولو تابعنا عن كثب لنجد أن الجميع يؤكد فقط على أساس واحد وهو تقديم الخدمات للمواطن وفي الحقيقة أن هذا الأساس يستخدم مجرد شعار انتخابي أكثر من انه برنامج ثابت لذلك الحزب أي الجهة أما عن الأساسين (البناء الداخلي وبناء الدولة ) نجد أن اغلب الجهات السياسية لا تستطيع النظر فيهما معا والسبب تعارض مبادئ هذه الجهات مع الشعارات التي ترفعها فمن الصعب أن يعلن رئيس حزب أو جهة سياسية عن أعادة النظر في بناء حزبه داخليا والسبب أن اغلب الكوادر التي أسست على ضوءها تلك الجهات قد تعتبر أنفسها اليوم حجر الزاوية لها رغم عدم قناعات المسؤولين فيها أو مع ثبوت عدم أهليتها للعمل السياسي والتنظيمي وقد تجد أن بقاءها متوقف على الشراكة مما ستحصل عليه من إيرادات وإذا ما نفذت تلك الإيرادات تجد أن الشتات والفرقة نهاية المطاف لتلك الجهات أما عن بناء الدولة وتعزيز دور المؤسسات فيها فان لكل جهة أو حزب سياسي حدود يعمل داخلها ولا يبرح أن يفكر بالغد مادام اليوم قد ملئت أوداجه وان التفكير لبناء الدولة يحتاج الكثير من المعطيات وأهمها القاعدة الجماهيرية المتبنية لأفكار وتطلعات التيار نفسه وأيضا القيادة الحكيمة التي تتميز بالآثار والتفاني كذلك البرنامج السياسي الذي تعمل عليه هذه الجهات والذي تتم دراسته بين الحين والأخر كذلك التاريخ الأصيل والهوية الوطنية الحقيقتين اللتين يعتبران من الأمور ذات الأهمية الكبيرة في تبني أي جهة لمشروع سياسي معين.
لذلك ليس من السهل أن يتقدم أي سياسي ويعلن كما يعلن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في كل المحافل عن المتبنيات الحقيقية التي يعمل على ضوءها تيار شهيد المحراب بكل مؤسساته وتنظيماته السياسية والتعبوية ويمكن أن يقال انه التيار السياسي الوحيد الذي يفكر تفكيرا استراتيجيا معتمداً على المعطيات الحقيقية التي تنجح أي مشروع على مستوى دولة كالعراق متنوع الأطياف والأعراق متشابك الأفكار والرؤى.
ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام والسيد الحكيم يدير بشكل مباشر العمل السياسي التنظيمي في المجلس الأعلى ألا أن الخطوات التي أصبح يشار إليها أولاً تأكده على بناء دولة المؤسسات عبر استحقاقات الائتلاف الوطني العراقي في الانتخابات القادمة وثانياً بناء وترصين كوادر وبرامج المجلس الأعلى ومؤسسات من الداخل وصولاً إلى تقديم كافة الخدمات للمواطن العراقي حتى يصل الجميع لبناء الدولة بشكل كامل ومن المؤكد أن هذه الخطوات لم تأتي بجهود بسيطة إنما تحتاج إلى إرادة وإصرار كبيرين مقابل ذلك لم نجد أي كيان سياسي أو جهة أخرى تنظر لهذه الخطوات على أساس أن الجميع شركاء في إنجاحها فالأسس التي تبناها المجلس الأعلى وهي (ترصين كوادره وبناءه الداخلي وتقديم الخدمة للمواطن تحت شعار حكومة الخدمة الوطنية وصولا لبناء الدولة بشكل يتناسب مع جعلها دولة تكاملية) لم نجد أي جهة تخطو هذه الخطوات ولو تابعنا عن كثب لنجد أن الجميع يؤكد فقط على أساس واحد وهو تقديم الخدمات للمواطن وفي الحقيقة أن هذا الأساس يستخدم مجرد شعار انتخابي أكثر من انه برنامج ثابت لذلك الحزب أي الجهة أما عن الأساسين (البناء الداخلي وبناء الدولة ) نجد أن اغلب الجهات السياسية لا تستطيع النظر فيهما معا والسبب تعارض مبادئ هذه الجهات مع الشعارات التي ترفعها فمن الصعب أن يعلن رئيس حزب أو جهة سياسية عن أعادة النظر في بناء حزبه داخليا والسبب أن اغلب الكوادر التي أسست على ضوءها تلك الجهات قد تعتبر أنفسها اليوم حجر الزاوية لها رغم عدم قناعات المسؤولين فيها أو مع ثبوت عدم أهليتها للعمل السياسي والتنظيمي وقد تجد أن بقاءها متوقف على الشراكة مما ستحصل عليه من إيرادات وإذا ما نفذت تلك الإيرادات تجد أن الشتات والفرقة نهاية المطاف لتلك الجهات أما عن بناء الدولة وتعزيز دور المؤسسات فيها فان لكل جهة أو حزب سياسي حدود يعمل داخلها ولا يبرح أن يفكر بالغد مادام اليوم قد ملئت أوداجه وان التفكير لبناء الدولة يحتاج الكثير من المعطيات وأهمها القاعدة الجماهيرية المتبنية لأفكار وتطلعات التيار نفسه وأيضا القيادة الحكيمة التي تتميز بالآثار والتفاني كذلك البرنامج السياسي الذي تعمل عليه هذه الجهات والذي تتم دراسته بين الحين والأخر كذلك التاريخ الأصيل والهوية الوطنية الحقيقتين اللتين يعتبران من الأمور ذات الأهمية الكبيرة في تبني أي جهة لمشروع سياسي معين.
لذلك ليس من السهل أن يتقدم أي سياسي ويعلن كما يعلن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في كل المحافل عن المتبنيات الحقيقية التي يعمل على ضوءها تيار شهيد المحراب بكل مؤسساته وتنظيماته السياسية والتعبوية ويمكن أن يقال انه التيار السياسي الوحيد الذي يفكر تفكيرا استراتيجيا معتمداً على المعطيات الحقيقية التي تنجح أي مشروع على مستوى دولة كالعراق متنوع الأطياف والأعراق متشابك الأفكار والرؤى.