نووورا انا
16-01-2010, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عاشوراء أهم موسم جماهيري عند الشيعة
يحتفل الشيعة في أنحاء العالم بذكرى استشهاد الإمام الحسين(ع)في أيام عاشوراء، ويقيمون مجالس التعزية والنوح واللطم ، ويسيرون في مواكب ، ويبذلون الطعام والشراب عن روح الإمام الحسين(ع).
وتستمر مجالسهم عادة من أول شهر محرم حتى يوم عاشوراء أي العاشر منه ، وفي بعض البلدان الى آخر شهر محرم أو آخر شهر صفر. وتشمل أنواعاً من الأعمال قد تبلغ عشرين نوعاً، أهمها:
1 - لبس السواد حزناً .
2- رفع الأعلام السوداء على الحسينيات وأبواب المساجد والبيوت...
3 - عقد المجالس في المساجد والحسينيات والبيوت،وفي الساحات والشوارع حيث يتلو القراء الموعظة والسيرة ، ويختمونها بالشعر الفصيح والعامي المؤثر .
4 - إطعام الطعام وسقي الماء والمرطبات ، بنية الثواب للإمام الحسين (ع) ، في أماكن إقامة المجالس ، أو بإرسالها الى البيوت .
5 - نذر النذور لله تعالى وثوابها للإمام الحسين (ع) ، من قراءة مجالس تعزية أو إطعام وما شابه .
6 - البرامج المسموعة والمرئية عن عاشوراء .
7 - التمثيليات الشعبية عن جوانب من واقعة عاشوراء .
8 - تعطيل الأعمال يوم التاسع والعاشر، أو العاشر فقط من شهر محرم .
9 - مسيرات المعزين في الشوارع من نقطة الى نقطة في البلد، في مواكب تنقسم الى مجموعات ، وتقرأ الشعر الفصيح والشعبي، وتلطم على صدورها. ويرافق الموكب عادة ضرب طبول وسناجق ، تستعمل في الحزن ، وتشبه النغم العسكري .
10 - الذهاب مشياً على الأقدام إلى زيارة الإمام الحسين (ع) ، وهذه عادة أوسع ماتكون في زيارة الأربعين في العراق ، حيث تتجه ملايين الشيعة وبعض السنة ، من محافظات العراق المختلفة مشياً على الأقدام إلى كربلاء ، وتصل بعض المسافات إلى 500 كيلومتر .
11 - لبس الأكفان يوم عاشوراء ، وضرب الرؤوس بالسيوف ( جرح الجلد في أعلى الرأس ) حزناً على الإمام الحسين (ع)، ورمزاً لاستعداد الشخص أن يضحي بالدم في نصرة الإسلام ، كما ضحى الإمام(ع)في كربلاء .
12 - مسيرة المشاعل ، رمزاً للذين جاؤوا لنصرة الإمام الحسين (ع) وساروا نهاراً وليلاً بالمشاعل ، وهي عادة موجودة في النجف وبعض مناطق العراق .
ولا يعترض المسلمون من بقية المذاهب على هذه المجالس والفعاليات ، وقد يشاركون فيها، ويعتقدون ببركتها ، ويستشفون بطعامها ، وينذرون لها النذور
بينما يغتاظ منها الوهابيون ، ويزعمون أنها بدعة وشرك ، ويعملون لتعطيلها بالدعاية الواسعة ضدها في كلامهم وخطب شيوخهم وفضائياتهم !
وأخيراً عادوا الى فعل أجدادهم مجسمة الحنابلة في بغداد ، فاستعملوا أسلوب التفجير لقتل أكبر عدد من المشاركين فيها !
وفي المقابل يزداد الشيعة تمسكاً بها ، والعمل على توسيعها وتنويعها وتطويرها، ونشر محاضراتها وقصائدها وأناشيدها .
وفي السنوات الأخيرة صار عندهم فضائيات زاخرة بها ، وصارت ثقافة عاشوراء موسماً عالمياً مشهوداً ، يهتم به الشيعة ويستفيد منه غيرهم .
المصدر
عصر الشيعة
سماحة الشيخ علي الكوراني
اللهم صل على محمد وآل محمد
عاشوراء أهم موسم جماهيري عند الشيعة
يحتفل الشيعة في أنحاء العالم بذكرى استشهاد الإمام الحسين(ع)في أيام عاشوراء، ويقيمون مجالس التعزية والنوح واللطم ، ويسيرون في مواكب ، ويبذلون الطعام والشراب عن روح الإمام الحسين(ع).
وتستمر مجالسهم عادة من أول شهر محرم حتى يوم عاشوراء أي العاشر منه ، وفي بعض البلدان الى آخر شهر محرم أو آخر شهر صفر. وتشمل أنواعاً من الأعمال قد تبلغ عشرين نوعاً، أهمها:
1 - لبس السواد حزناً .
2- رفع الأعلام السوداء على الحسينيات وأبواب المساجد والبيوت...
3 - عقد المجالس في المساجد والحسينيات والبيوت،وفي الساحات والشوارع حيث يتلو القراء الموعظة والسيرة ، ويختمونها بالشعر الفصيح والعامي المؤثر .
4 - إطعام الطعام وسقي الماء والمرطبات ، بنية الثواب للإمام الحسين (ع) ، في أماكن إقامة المجالس ، أو بإرسالها الى البيوت .
5 - نذر النذور لله تعالى وثوابها للإمام الحسين (ع) ، من قراءة مجالس تعزية أو إطعام وما شابه .
6 - البرامج المسموعة والمرئية عن عاشوراء .
7 - التمثيليات الشعبية عن جوانب من واقعة عاشوراء .
8 - تعطيل الأعمال يوم التاسع والعاشر، أو العاشر فقط من شهر محرم .
9 - مسيرات المعزين في الشوارع من نقطة الى نقطة في البلد، في مواكب تنقسم الى مجموعات ، وتقرأ الشعر الفصيح والشعبي، وتلطم على صدورها. ويرافق الموكب عادة ضرب طبول وسناجق ، تستعمل في الحزن ، وتشبه النغم العسكري .
10 - الذهاب مشياً على الأقدام إلى زيارة الإمام الحسين (ع) ، وهذه عادة أوسع ماتكون في زيارة الأربعين في العراق ، حيث تتجه ملايين الشيعة وبعض السنة ، من محافظات العراق المختلفة مشياً على الأقدام إلى كربلاء ، وتصل بعض المسافات إلى 500 كيلومتر .
11 - لبس الأكفان يوم عاشوراء ، وضرب الرؤوس بالسيوف ( جرح الجلد في أعلى الرأس ) حزناً على الإمام الحسين (ع)، ورمزاً لاستعداد الشخص أن يضحي بالدم في نصرة الإسلام ، كما ضحى الإمام(ع)في كربلاء .
12 - مسيرة المشاعل ، رمزاً للذين جاؤوا لنصرة الإمام الحسين (ع) وساروا نهاراً وليلاً بالمشاعل ، وهي عادة موجودة في النجف وبعض مناطق العراق .
ولا يعترض المسلمون من بقية المذاهب على هذه المجالس والفعاليات ، وقد يشاركون فيها، ويعتقدون ببركتها ، ويستشفون بطعامها ، وينذرون لها النذور
بينما يغتاظ منها الوهابيون ، ويزعمون أنها بدعة وشرك ، ويعملون لتعطيلها بالدعاية الواسعة ضدها في كلامهم وخطب شيوخهم وفضائياتهم !
وأخيراً عادوا الى فعل أجدادهم مجسمة الحنابلة في بغداد ، فاستعملوا أسلوب التفجير لقتل أكبر عدد من المشاركين فيها !
وفي المقابل يزداد الشيعة تمسكاً بها ، والعمل على توسيعها وتنويعها وتطويرها، ونشر محاضراتها وقصائدها وأناشيدها .
وفي السنوات الأخيرة صار عندهم فضائيات زاخرة بها ، وصارت ثقافة عاشوراء موسماً عالمياً مشهوداً ، يهتم به الشيعة ويستفيد منه غيرهم .
المصدر
عصر الشيعة
سماحة الشيخ علي الكوراني