مشاهدة النسخة كاملة : قالوا مضى علمُ التقى وعليُّها ( رثاء العلامه المرهون قدس سره)
alibraheemi
16-01-2010, 02:01 AM
بمناسبة رحيل العلاّمة الشيخ التقي علي المرهون أعلى الله في الفردوس مقامه أقدم العزاء لصاحب العصر والزمان وللمراجع والأعلام وللمؤمين الكرام...
قالوا مضى علمُ التقى وعليُّها
خبرٌ أتى فذفَ الشجا بعيوني
تركّ الأسى بين الحشا يغزوني
ذُهِلَتْ بهِ شمس الصباح فأُبْهتتْ
وتلَعْثمتْ وتعّجّمَتْ يومينِ
من بعد يومين استَرَدَّتْ وعيها
نطقَتْ كسوفاً حزنها بجنونِ
رحل الذي أَنستْ به فتحيّرتْ
هل بعد نيل سعادتي يجفوني
يا شمسُ هلاّ تنظرين لأرضهِ
أرض القطيف تلَبّدَتْ يشجونِ
قالوا مضى علمُ التقى وعليُّها
المرهون فاقلع طلعةَ العرجونِ
لا خير في خضْر النحيل وتمرها
سرُّ الجمال لها قضى بسكونِ
ولها بقية
الإبراهيمي
سيهات
محبه للائمه
16-01-2010, 06:22 PM
رحمه الله تعالى واسكنه فيح جناته
رائع ورائع ......
كنت اقرأ وأتلذذ بكلماته الرائعه
سلمت يداك أخي
استمر وننتظر القادم بإذنه تعالى
تقييم بسيط
زكي الياسري
17-01-2010, 04:24 PM
قصيده رائعه بحق عالم جليل
بارك الله بك ايها الشاعر المبدع
و جعلها في ميزان حسناتك
ذات الليل المطمئن
17-01-2010, 04:43 PM
نعم مضى علمُ التقى وعليُّها
ومضت قطيفنا حيرى..
وإنحنى ظهر والدي..
ويئست زوايا منزلي من عودته..
منزلي الذي كان يزدان بحظوره..
وتزلزل كرسيه الذي به تباها..
(أوجعت قلبي سيدي..وجددت على روحي لحظة فراقه..)
محزن ماخططته حروفك لنا..
سلمت يمينك..
وجعله الله في ميزان أعمالك..
من المتابعين إن شاء الله.
العاملي الحقيقي
18-01-2010, 12:02 AM
رثائية راقية، ننتظر تتمتها، وفقكم الله للمزيد من الوهج الشعري الولائي، الذي يخلد كل العظماء الذين يتركون بصماتهم في خدمة المذهب ونشره، ونقله للأجيال بإخلاص وعمل دؤوب، فرحم الله كل علمائنا الراحلين وأمد في عمر الباقين، ووفق طلبة العلم لأن يكونوا من العلماء العاملين المخلصين.
نعزيكم برحيل الشيخ المرهون رحمه الله تعالى وأعلى مقامه في جنان الخلد، وجمعه بمواليه الأطهار عليهم السلام. عظم الله أجوركم.
أخوكم الفقير للدعاء مرتضى شرارة العاملي
alibraheemi
18-01-2010, 07:05 AM
محبه للائمه
كان نبضك فوق أوتار حروفي رائغا بروعة إطلالتك وبجميل بوحك
لك الشكر ما بلغ منتهاه
alibraheemi
23-01-2010, 08:45 PM
قالوا مضى تركَ الديار رهينةً
للحزن والألآم والتوهينِ
أرضَ القطيف تهيئي لمروعةٍ
إنْ لم تعيشي في هدى المرهونِ
عودي لهُ حتى يعود صفاءنا
و يعودُ مجدٌ في نقاوةِ دينِ
ما هذهِ البلوى التي عصفتْ بنا
من بعد أكناف الهدى الميمونِ
عجباً أيقسو المنتمون لطينةٍ
طهُرتْ بإيمان وحسن يقينِ
عُجِنتْ بحبِّ المصظفى وبرهطهِ
يا طينةٌ ما مثلها من طينِ
لو شمّها القاسي تليَّنَ حالهُ
زيتونةٌ ملفوفةٌ في تينِ
لكنّهُ لو عقّها بذنوبهِ
ترك الجنان وعاش في سجِّينِ
ترك اقتفاء النور من علمائها
طَعَنَ الهداة المطعمي المسكينِ
إنْ مات شيخ الأتقياء فإنّهُ
قد مات صبراً من أذى سكِّينِ
فهْوَ الغيورُ على سلامة شعبهِ
والليثُ دوماً صائنٌ لعرينِ
يا خطُ أنَّ الليثَ أغمضَ عينهُ
ترك الديار بلوعةٍ وأنينِ
يا خطُّ خطِّي فوق صفحة شاطئٍ
يا موجُ ثُرْ وأهزأْ بكل سفينِ
إنْ لم تكنْ ألواحها قد صُنِّعتْ
من روح مرهون الندى المأمونِ
الإبراهيمي
سيهات
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024