الغموض
16-01-2010, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .........
لا يخفى على ان السلفية يقولون عن كل من يسب الصحابة فهو ملعون بلعنة الله وانهم لديهم حصانة عظمى فهم اذا اخطأو فهم ماجورون واذا اصابوا فهم ماجورون بلا فرق فاعمالهم كلها لا يعدو كونه ماجورا عليه ويستحقون به علو المنزلة عند الله .........
والآن يحق لنا ان نسأل عدة اسلة خفيفة لمن ها هو مذهبه :
1- لقد صححتم قول رسول الله صلى الله عليه واله : (( والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها )) يعني الرسول صلى الله عليه واله لا يوجد عنده حصانة عظمى لاي احد كائن من يكون فكيف تجمعون بين هذا واطلاقكم الحصانة لجميع الصحابة قاطبة ؟؟؟!! اللهم الا ان يكون فاطمة عليها السلام وحدها التي تكون مشمولة بقرار رفع الحصانة لانها عليها السلام زوجة امير المؤمنين عليه السلام !! بالفعل هو هكذا عندكم فحين قال ابن تيمية فاطمة يها من شبه المنافقين لم يعترض عليه احد بل اصبح كتابه بمثابة الصنم الذي تعبدونه !!! ولكن الويل له اذا قال معاوية فيه من شبه المنافقين فحينئذ يكون ملعون بلعنة الله والملائكة والناس اجمعين , لعله الحصانة للصحابة فقط..........
2-قاعدتكم تقول : (( سب الصحابة زندقة ونفاق )) وعلي عليه السلام يقول : (( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
))
وعلى الاقل راعونا في شئ فعلي بن ابي طالب لا يحلف بالله كاذبا فمن المؤكد ان رسول الله صلى الله علي واله قد عهد بهذا العهد له عليه السلام , في حين نرى ان معاوية ينال من علي ويسبه كما في الحديث :
روي ابن ماجة في سننه عن سعد بن أبي وقاص قال:
«قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد، فذكروا عليا، فنال منه (قال الألباني: أي نال معاوية من علي )، فغضب سعد وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.» (صحيح سنن ابن ماجة بتصحيح الألباني ج1 ص58 ح98)
فهو صريح في سبه لاصحاب الرسول صلى الله عليه واله المتمثلة في علي علي السلام , وهو يدل على نفاقه بدليل حديث صحيح مسلم .........
والخيارات امامكم : اما ان يكون عهد النبي الامي الى علي غير صحيح وهذا كفر, او علي عليه السلام يحلف كاذبا , او ان معاوية له حصانة يدرء عنه قول الرسول صلى الله عليه واله ؟؟؟
فاي الخيارات يا ترى تكون صحيحية؟؟؟!!!!!!
3- لماذا عندما يسب خلفاء بني امية علي عليه السلام لا تعتبرونهم ملعونين او منافقين او زنادقة كما تقولونه في الشيعة بل تنبرون للدفاع عنهم وتقولون ان الاسلام كان عزيزا في زمانهم وهم من خيرة الملوك :
يقول ابن تيمية : (( وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة والخليفة يدعى باسمه عبد الملك وسليمان لا يعرفون عضد الدولة ولا عز الدين وبهاء الدين وفلان الدين وكان أحدهم هو الذي يصلي بالناس الصلوات الخمس وفي المسجد يعقد الرايات ويؤمر الأمراء وإنما يسكن داره لا يسكنون الحصون ولا يحتجبون عن الرعية )) منهاج السنة _238 وهذا الرابط :http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=4074
فالنقص في الاسلام حصل بعد عهد بني امية بنص قول ابن تيمية ثم يستطرد ليقول :
((وكان من أسباب ذلك أنهم كانوا في صدر الإسلام في القرون المفضلة قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها)) منهاج السنة_239 .وهذا الرابط : http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=4075
فهو يقول ان ملوك بني امية كانوا يسبون عليا , فبمقارنته مع سابقته يكون هذا العمل لا باس به فهو ليس من النقص في الاسلام , اذا سب الصحابة ليس من النقص في الاسلام وليس هو زندقة ولعل قصد الشيخ ان سب علي استثناء والا لو سبوا ابو بكر وعمر فحكمهم غير .............
ارجوا ممن يقرء ان يحرك عقله قليلا ويبتعد عن التعصب .........
تحياتي
لا يخفى على ان السلفية يقولون عن كل من يسب الصحابة فهو ملعون بلعنة الله وانهم لديهم حصانة عظمى فهم اذا اخطأو فهم ماجورون واذا اصابوا فهم ماجورون بلا فرق فاعمالهم كلها لا يعدو كونه ماجورا عليه ويستحقون به علو المنزلة عند الله .........
والآن يحق لنا ان نسأل عدة اسلة خفيفة لمن ها هو مذهبه :
1- لقد صححتم قول رسول الله صلى الله عليه واله : (( والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها )) يعني الرسول صلى الله عليه واله لا يوجد عنده حصانة عظمى لاي احد كائن من يكون فكيف تجمعون بين هذا واطلاقكم الحصانة لجميع الصحابة قاطبة ؟؟؟!! اللهم الا ان يكون فاطمة عليها السلام وحدها التي تكون مشمولة بقرار رفع الحصانة لانها عليها السلام زوجة امير المؤمنين عليه السلام !! بالفعل هو هكذا عندكم فحين قال ابن تيمية فاطمة يها من شبه المنافقين لم يعترض عليه احد بل اصبح كتابه بمثابة الصنم الذي تعبدونه !!! ولكن الويل له اذا قال معاوية فيه من شبه المنافقين فحينئذ يكون ملعون بلعنة الله والملائكة والناس اجمعين , لعله الحصانة للصحابة فقط..........
2-قاعدتكم تقول : (( سب الصحابة زندقة ونفاق )) وعلي عليه السلام يقول : (( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
))
وعلى الاقل راعونا في شئ فعلي بن ابي طالب لا يحلف بالله كاذبا فمن المؤكد ان رسول الله صلى الله علي واله قد عهد بهذا العهد له عليه السلام , في حين نرى ان معاوية ينال من علي ويسبه كما في الحديث :
روي ابن ماجة في سننه عن سعد بن أبي وقاص قال:
«قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد، فذكروا عليا، فنال منه (قال الألباني: أي نال معاوية من علي )، فغضب سعد وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.» (صحيح سنن ابن ماجة بتصحيح الألباني ج1 ص58 ح98)
فهو صريح في سبه لاصحاب الرسول صلى الله عليه واله المتمثلة في علي علي السلام , وهو يدل على نفاقه بدليل حديث صحيح مسلم .........
والخيارات امامكم : اما ان يكون عهد النبي الامي الى علي غير صحيح وهذا كفر, او علي عليه السلام يحلف كاذبا , او ان معاوية له حصانة يدرء عنه قول الرسول صلى الله عليه واله ؟؟؟
فاي الخيارات يا ترى تكون صحيحية؟؟؟!!!!!!
3- لماذا عندما يسب خلفاء بني امية علي عليه السلام لا تعتبرونهم ملعونين او منافقين او زنادقة كما تقولونه في الشيعة بل تنبرون للدفاع عنهم وتقولون ان الاسلام كان عزيزا في زمانهم وهم من خيرة الملوك :
يقول ابن تيمية : (( وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة والخليفة يدعى باسمه عبد الملك وسليمان لا يعرفون عضد الدولة ولا عز الدين وبهاء الدين وفلان الدين وكان أحدهم هو الذي يصلي بالناس الصلوات الخمس وفي المسجد يعقد الرايات ويؤمر الأمراء وإنما يسكن داره لا يسكنون الحصون ولا يحتجبون عن الرعية )) منهاج السنة _238 وهذا الرابط :http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=4074
فالنقص في الاسلام حصل بعد عهد بني امية بنص قول ابن تيمية ثم يستطرد ليقول :
((وكان من أسباب ذلك أنهم كانوا في صدر الإسلام في القرون المفضلة قرن الصحابة والتابعين وتابعيهم وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها)) منهاج السنة_239 .وهذا الرابط : http://arabic.islamicweb.com/books/taimiya.asp?book=365&id=4075
فهو يقول ان ملوك بني امية كانوا يسبون عليا , فبمقارنته مع سابقته يكون هذا العمل لا باس به فهو ليس من النقص في الاسلام , اذا سب الصحابة ليس من النقص في الاسلام وليس هو زندقة ولعل قصد الشيخ ان سب علي استثناء والا لو سبوا ابو بكر وعمر فحكمهم غير .............
ارجوا ممن يقرء ان يحرك عقله قليلا ويبتعد عن التعصب .........
تحياتي