بو هاشم الموسوي
16-01-2010, 08:32 PM
من خلال هذا المقطع سنتعرف على أنّ ابن حزم الأندلسي منسوب إلى النصب كما أنّه سنعرف ما المقصود بالنّاصبي لدى كبار محقّقي أهل السنّة وهو
الشيخ شعيب الأرنؤوط
ذكر الذهبي في كتابه (سير أعلام النبلاء)،
ج 18 / ص 201، في ترجمة إمام المذهب الظاهري ابن حزم الأندلسي، تحت رقم 99
"... وأكثر معايبه (3) - زعموا عند المنصف - جهله بسياسة العلم التي هي أعوص . . . (4)، وتخلفه عن ذلك على قوة سبحه في غماره (5)، وعلى ذلك فلم يكن بالسليم من اضطراب رأيه، ومغيب شاهد علمه عنه عند لقائه، إلى أن يحرك بالسؤال، فيتفجر منه بحر علم لا تكدره الدلاء، وكان مما يزيد في شنآنه (6) تشيعه لأمراء بني أمية ماضيهم وباقيهم، واعتقاده لصحة إمامتهم، حتى لنسب إلى النصب (7)."
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(3) تحرفت في الأصل إلى معاتبه.
(4) كذا في الأصل غير واضحة، وفي " الذخيرة ": أعرض من إيعابه. وفي " معجم الأدباء " : أعوص من إتقانه، وفي " تذكرة الحفاظ " : أعوص إيعابه.
(5) تحرفت في " معجم الأدباء " 12 / 249 إلى: شيخه عمارة .
(6) في الأصل: " شأنه " والمثبت من " تذكرة الحفاظ " و" الذخيرة " و " معجم الأدباء " .
(7) انظر " الذخيرة " 1 / 1 / 168 - 169، و" معجم الأدباء " 12 / 247 - 249، و" تذكرة الحفاظ " 3 / 1151 - 1152. والنصب هو : بغض علي رضي الله عنه، وموالاة معاوية.
المصدر
شمس الدين محمد الذهبي (748هـ)
سير أعلام النبلاء؛ تحق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، (ط9، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1413 / 1993)،ج 18، ص 201، ترجمة رقم 99
نلاحظ أمرين هنا:
1- أنّ ابن حزم الأندلسي منسوب إلى النصب، والناصبي حكمه معروف لدى الفرق الإسلاميّة.
2- تعريف النصب لدى محقق الكتاب هو: بغض علي بن أبي طالب (ع)، مولاة معاوية بن أبي سفيان.
الشيخ شعيب الأرنؤوط
ذكر الذهبي في كتابه (سير أعلام النبلاء)،
ج 18 / ص 201، في ترجمة إمام المذهب الظاهري ابن حزم الأندلسي، تحت رقم 99
"... وأكثر معايبه (3) - زعموا عند المنصف - جهله بسياسة العلم التي هي أعوص . . . (4)، وتخلفه عن ذلك على قوة سبحه في غماره (5)، وعلى ذلك فلم يكن بالسليم من اضطراب رأيه، ومغيب شاهد علمه عنه عند لقائه، إلى أن يحرك بالسؤال، فيتفجر منه بحر علم لا تكدره الدلاء، وكان مما يزيد في شنآنه (6) تشيعه لأمراء بني أمية ماضيهم وباقيهم، واعتقاده لصحة إمامتهم، حتى لنسب إلى النصب (7)."
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(3) تحرفت في الأصل إلى معاتبه.
(4) كذا في الأصل غير واضحة، وفي " الذخيرة ": أعرض من إيعابه. وفي " معجم الأدباء " : أعوص من إتقانه، وفي " تذكرة الحفاظ " : أعوص إيعابه.
(5) تحرفت في " معجم الأدباء " 12 / 249 إلى: شيخه عمارة .
(6) في الأصل: " شأنه " والمثبت من " تذكرة الحفاظ " و" الذخيرة " و " معجم الأدباء " .
(7) انظر " الذخيرة " 1 / 1 / 168 - 169، و" معجم الأدباء " 12 / 247 - 249، و" تذكرة الحفاظ " 3 / 1151 - 1152. والنصب هو : بغض علي رضي الله عنه، وموالاة معاوية.
المصدر
شمس الدين محمد الذهبي (748هـ)
سير أعلام النبلاء؛ تحق: شعيب الأرنؤوط، محمد نعيم العرقسوسي، (ط9، بيروت: مؤسسة الرسالة، 1413 / 1993)،ج 18، ص 201، ترجمة رقم 99
نلاحظ أمرين هنا:
1- أنّ ابن حزم الأندلسي منسوب إلى النصب، والناصبي حكمه معروف لدى الفرق الإسلاميّة.
2- تعريف النصب لدى محقق الكتاب هو: بغض علي بن أبي طالب (ع)، مولاة معاوية بن أبي سفيان.