ربيبة الزهـراء
17-01-2010, 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل السيد الشهيد القاضى نور الله الشوشتري (قدس سره) في (مجالس المؤمنين)انه اشتهر عند اهل الايمان ان بعض علماء اهل السّنة ممّن تتلمذ عليه العلاّمة في بعض الفنون، ألّف كتابا في ردّ الامامية ويقرأه للناس في مجالسه ويضلّهم وكان لايعطيه أحداً خوفاً من ان يردُّه أحد من الامامية.
فاحتال العلامة رحمه اللّه في تحصيل هذا الكتاب الى ان جعل تتلمذة عليه وسيلة لاخذه الكتاب منه عارية، فالتجأ الرجل واستحيى من ردّه وقال:
اني آليت على نفسي ان لا أعطيه احداً ازيد من ليلة واحدة، فاغتنم الفرصة في هذا المقدار من الزمان.
فاخذه منه العلامة واتى به الى بيته لينقل منه ما تيسر منه للردّ عليه.
فلما اشتغل بكتابته وانتصف الليل، غلبه النوم فحضر الحجة (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)و قال:
ولّني الكتاب وخُذْ في نومك.
فانتبه العلّامة وقد تمّ الكتاب باعجازه (عليه السلام).
وفي بعض المؤلفات انه كتب في آخر الكتاب: (كتبه الحجة).
إشارة:
من هذه الحكاية يستفاد امور;
الاول:
عناد المخالفين واصرارهم على الكيل والنيل من اتباع اهل البيت (عليه السلام) على الرغم من كل ما ورد في كتبهم في أحقية مذهب اهل البيت عليهم الصلوة والسلام.
فهؤلاء ولتعصبهم الاعمى على مرّ الازمنة وليوم الناس هذا يحاولون اطفاء نور الله بافواههم واقلامهم حتى ان هذا المعاند الوارد ذكره في القصة سطَّر بزعمه الفي دليل على ابطال الحق!!فردّه.العلّامة (قدس سره) بالفي دليل لاثبات مذهب الحق وسمّى الكتاب بالالفين.
الثانى:
جِدُّ اتباع المذهب كالعلامة وغيره وتحملهم العناء من اجل نصرة المذهب والحق حتى اضطر العلّامة ان يحتال ويتتلّمذ عند هذا الشخص الذي لا يليق لان يكون تلميذا عند العلامة، كل ذلك من اجل الدفاع عمّن امرنا بمودتهم ومتابعتهم في القران الكريم والذين جعلهم النبى الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله) عِدلْ القرآن.
الثالث:
لطف الامام الحجة (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) بهؤلاء العلماء وبالشيعة والطائفة الحقّة والفرقة المحقة، ولا شك في ذلك وهو مظهر الرحمة الالهية واللطف الربانيّ حيث رأيت كيف انه (سلام اللّه عليه) تدخل بنفسه الشريف لنصرة اتباع مذهب اجداده الطاهرين (عليهم السلام).
الأربعون في المهدي
السيد جلال الموسوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل السيد الشهيد القاضى نور الله الشوشتري (قدس سره) في (مجالس المؤمنين)انه اشتهر عند اهل الايمان ان بعض علماء اهل السّنة ممّن تتلمذ عليه العلاّمة في بعض الفنون، ألّف كتابا في ردّ الامامية ويقرأه للناس في مجالسه ويضلّهم وكان لايعطيه أحداً خوفاً من ان يردُّه أحد من الامامية.
فاحتال العلامة رحمه اللّه في تحصيل هذا الكتاب الى ان جعل تتلمذة عليه وسيلة لاخذه الكتاب منه عارية، فالتجأ الرجل واستحيى من ردّه وقال:
اني آليت على نفسي ان لا أعطيه احداً ازيد من ليلة واحدة، فاغتنم الفرصة في هذا المقدار من الزمان.
فاخذه منه العلامة واتى به الى بيته لينقل منه ما تيسر منه للردّ عليه.
فلما اشتغل بكتابته وانتصف الليل، غلبه النوم فحضر الحجة (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)و قال:
ولّني الكتاب وخُذْ في نومك.
فانتبه العلّامة وقد تمّ الكتاب باعجازه (عليه السلام).
وفي بعض المؤلفات انه كتب في آخر الكتاب: (كتبه الحجة).
إشارة:
من هذه الحكاية يستفاد امور;
الاول:
عناد المخالفين واصرارهم على الكيل والنيل من اتباع اهل البيت (عليه السلام) على الرغم من كل ما ورد في كتبهم في أحقية مذهب اهل البيت عليهم الصلوة والسلام.
فهؤلاء ولتعصبهم الاعمى على مرّ الازمنة وليوم الناس هذا يحاولون اطفاء نور الله بافواههم واقلامهم حتى ان هذا المعاند الوارد ذكره في القصة سطَّر بزعمه الفي دليل على ابطال الحق!!فردّه.العلّامة (قدس سره) بالفي دليل لاثبات مذهب الحق وسمّى الكتاب بالالفين.
الثانى:
جِدُّ اتباع المذهب كالعلامة وغيره وتحملهم العناء من اجل نصرة المذهب والحق حتى اضطر العلّامة ان يحتال ويتتلّمذ عند هذا الشخص الذي لا يليق لان يكون تلميذا عند العلامة، كل ذلك من اجل الدفاع عمّن امرنا بمودتهم ومتابعتهم في القران الكريم والذين جعلهم النبى الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله) عِدلْ القرآن.
الثالث:
لطف الامام الحجة (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) بهؤلاء العلماء وبالشيعة والطائفة الحقّة والفرقة المحقة، ولا شك في ذلك وهو مظهر الرحمة الالهية واللطف الربانيّ حيث رأيت كيف انه (سلام اللّه عليه) تدخل بنفسه الشريف لنصرة اتباع مذهب اجداده الطاهرين (عليهم السلام).
الأربعون في المهدي
السيد جلال الموسوي