قاسم الدفعي
28-04-2007, 02:15 PM
تحدثت مصادر عراقية مقربة من هيئة علماء المسلمين أن جهودا للوساطة بذلها مؤخرا الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين أثمرت باتجاه ترتيب مصالحة بين أبو عمر البغدادي أمير ما يسمى "بدولة العراق الإسلامية" وتنظيمات بعثية عراقية مسلحة باشرت بمعارضتها لهذه "الدولة" مؤخرا
ووفقا لهذه المصادر فقد التقى في الشهر الماضي ممثل عن هيئة علماء المسلمين السنية مع ممثل عن رغد صدام حسين في العاصمة الأردنية عمان تكلل باجتماع خاص بين الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين السنية ورغد صدام التكريتي دام ثلاث ساعات في أحد قصور ابنة الدكتاتور المعدوم في منطقة جبل عمان
ونسب الى المصادر ذاتها أن اللقاء جاء في ظل الإحباط الذي يشعر به الطرفان بسبب التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في العراق لا سيما بعد تطبيق خطة فرض القانون وإجهاض مخططات القوى المعارضة للعملية السياسية الجارية ومقتل الكثير من المجاميع المسلحة الصدامية والتكفيرية وكذلك انقلاب العشائر العراقية في محافظات غرب العراق على المسلحين التكفيريين العرب الوافدين والذي ألحق ضررا بالغا بتحالف البعثيين مع ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
وتحدثت المصادر أن التنسيق السري بين رغد التكريتي والشيخ الضاري والذي تم الإعداد له بصورة مستعجلة، جاء ثمرة اتصالات مكثفة أجراها ممثلون عن الشيخ حارث الضاري وبعض الوسطاء السريين لتنظيم القاعدة في كل من عمان والدوحة والقاهرة وكان عرابها مثنى حارث الضاري نجل الشيخ الضاري
وسربت مصادر مقربة من هيئة علماء المسلمين أن اللقاء بين الشيخ الضاري ورغد التكريتي نجم عنه تفاهم تقوم بموجبه رغد صدام حسين بتمويل المجاميع المسلحة المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة "ابو عمر البغدادي" ودعمها لوجستيا وبالمقابل يتدخل الشيخ الضاري للتوفيق بين المجاميع البعثية المسلحة كالجيش الإسلامي وجيش محمد وكتائب ثورة العشرين وبين تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والمصالحة بينهما
وذكر مراقبون عراقيون في عمان أن العنوان الأبرز للصفقة بين الضاري ورغد صدام حسين هي أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين سيتلقى أو تلقى دعما ماليا كبيرا من رغد ابنة الدكتاتور المعدوم ذكر قيمتها بحوالي (50 ) مليون دولار
وذكر هؤلاء المراقبون أن إعلان ابو عمر البغدادي المفاجئ عن حرمة دم "المجاهدين" والدعوة الى وقف الهجمات المتبادلة بين المسلحين الصداميين ومسلحي تنظيم القاعدة وكذلك الإعلان عن قيام القاعدة بتطوير صاروخ "القدس 1 " من نتائج التفاهمات المبرمة بين الجانبين
وأوضح المراقبون أن إعلان البغدادي عن الصاروخ "القدس 1 " يبين مدى التنسيق الفني والتسليحي القائم بين كوادر مؤسسة التصنيع العسكري في الجيش العراقي السابق والمرتبطة بهيئة علماء المسلمين من جهة وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين من جهة أخرى
يُذكر أن الشيخ حارث الضاري رفض في السابق مرارا إصدار فتوى بتحريم الانتماء الى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الإرهابي واعتبر عملياتها الإجرامية ضد الشعب العراقي مقاومة شريفة" ودعا دوما الى مناصرتها ودعمها بالمال والسلاح والرجال/
منقوووووووووووووول
ووفقا لهذه المصادر فقد التقى في الشهر الماضي ممثل عن هيئة علماء المسلمين السنية مع ممثل عن رغد صدام حسين في العاصمة الأردنية عمان تكلل باجتماع خاص بين الشيخ حارث الضاري أمين عام هيئة علماء المسلمين السنية ورغد صدام التكريتي دام ثلاث ساعات في أحد قصور ابنة الدكتاتور المعدوم في منطقة جبل عمان
ونسب الى المصادر ذاتها أن اللقاء جاء في ظل الإحباط الذي يشعر به الطرفان بسبب التطورات الأمنية والسياسية الأخيرة في العراق لا سيما بعد تطبيق خطة فرض القانون وإجهاض مخططات القوى المعارضة للعملية السياسية الجارية ومقتل الكثير من المجاميع المسلحة الصدامية والتكفيرية وكذلك انقلاب العشائر العراقية في محافظات غرب العراق على المسلحين التكفيريين العرب الوافدين والذي ألحق ضررا بالغا بتحالف البعثيين مع ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين
وتحدثت المصادر أن التنسيق السري بين رغد التكريتي والشيخ الضاري والذي تم الإعداد له بصورة مستعجلة، جاء ثمرة اتصالات مكثفة أجراها ممثلون عن الشيخ حارث الضاري وبعض الوسطاء السريين لتنظيم القاعدة في كل من عمان والدوحة والقاهرة وكان عرابها مثنى حارث الضاري نجل الشيخ الضاري
وسربت مصادر مقربة من هيئة علماء المسلمين أن اللقاء بين الشيخ الضاري ورغد التكريتي نجم عنه تفاهم تقوم بموجبه رغد صدام حسين بتمويل المجاميع المسلحة المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة "ابو عمر البغدادي" ودعمها لوجستيا وبالمقابل يتدخل الشيخ الضاري للتوفيق بين المجاميع البعثية المسلحة كالجيش الإسلامي وجيش محمد وكتائب ثورة العشرين وبين تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين والمصالحة بينهما
وذكر مراقبون عراقيون في عمان أن العنوان الأبرز للصفقة بين الضاري ورغد صدام حسين هي أن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين سيتلقى أو تلقى دعما ماليا كبيرا من رغد ابنة الدكتاتور المعدوم ذكر قيمتها بحوالي (50 ) مليون دولار
وذكر هؤلاء المراقبون أن إعلان ابو عمر البغدادي المفاجئ عن حرمة دم "المجاهدين" والدعوة الى وقف الهجمات المتبادلة بين المسلحين الصداميين ومسلحي تنظيم القاعدة وكذلك الإعلان عن قيام القاعدة بتطوير صاروخ "القدس 1 " من نتائج التفاهمات المبرمة بين الجانبين
وأوضح المراقبون أن إعلان البغدادي عن الصاروخ "القدس 1 " يبين مدى التنسيق الفني والتسليحي القائم بين كوادر مؤسسة التصنيع العسكري في الجيش العراقي السابق والمرتبطة بهيئة علماء المسلمين من جهة وتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين من جهة أخرى
يُذكر أن الشيخ حارث الضاري رفض في السابق مرارا إصدار فتوى بتحريم الانتماء الى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الإرهابي واعتبر عملياتها الإجرامية ضد الشعب العراقي مقاومة شريفة" ودعا دوما الى مناصرتها ودعمها بالمال والسلاح والرجال/
منقوووووووووووووول