الحــــــــــرة
18-01-2010, 03:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك اعدائهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليه السلام
ليس خفي على أي إنسان في العالم هذا اللذي نشاهده من احداث من كوارث وأوبئة وأمراض إرتفاع في الأسعار وموت الفجئة ، والشتات والتنافر وما إلى ذلك .. البعض يفسره بظواهر طبيعية خارجه عن السيطرة والبعض يتيقن بالغضب الإلهي دون شك "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس"
لأسباب عدة يقترفها الإنسان فحق نفسه أو في حق أهله أو في حق الناس ..
وأعظمها ظلماً ما يقترفه في حق أهل البيت عليهم السلام من بعد وفاة النبي عليه وآله الصلاة والسلام ..
تعالوا نستعرض احداثا تاريخية منذو رحيل النبي إلى وقتنا الحاضر ، في الشيعة الاثناعشرية الإمامية يقرون بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبأحقية الزهراء سلام الله عليها في إرثها من أبيها ، غضب الحاقدين لم ينصب فقط على نزع الخلافة من أمير المؤمنين فحسب فقد تجاوز في انتهاك حرمة الله في الهجوم وحرق بيت الزهراء عليها السلام وإسقاط جنينها وكسر ضلعها..
فالزهراء سلام الله عليها لم تدعوا على القوم حينما أخذوا زوجها الإمام علي وهي تعلم انهم عازمون على قتله- بطبيعة الحال عند كل مظلوم حينما يدعوا على من ظلمه - لم تهتم بمصابها بقدر أحمية سلامة حجة الله كيف وهي فاطمة الزهراء بنت نبيهم ، حتى رأو برهناً منها عندما اهتزت الأرض من تحت أقدامهم واستيقنوا بالعذاب واقع لا محالة ..
رغم هذا تمادوا في ظلمهم لأبناء الزهراء جيل بعد جيل حتى تجرؤوا بعناد على قتل سيد الشهداء الحسين عليه السلام اليوم الذي ليس كمثله يوم في تاريخ الملاحم البشرية .. بإمساك السماء ورفع الخيرات وتسليط الطغات عليهم
علاوة على العقاب الآخرة لم يتركوا دون عقاب دنيوي ، ليس هو كباقي الأمم السابقة حينما خالفو وقتلوا انبيائهم وتمادو في العصيان .. بل بصورة أخرى
إنما لترك أهل البيت وظلمهم أدى إلى سحب البساط من تحت اقدامهم فبدل من أن يكونوا أصحاب سلطة ونفوذ بدأو في الأنهيار شيء فشيء مع سوء العاقبة ، والتنكيل ببعضهم البعض ، وعلى أيدي اعداء الاسلام .. وكلما زادو في البغض والكره والظلم في عصر كل إمام إزداد وضوح صور العقاب .( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين')
وإليكم بعض صور من العقاب الإلهي غير ما ذكر من الحوادث والاعاصير وغيرها ( هذه الصورة تذكر في صفوف المدارس ) وهي : تقدم الحضارة الغربية الأوربية على الحضارة العربية الإسلامية وتأخر العالم العربي في ظلمات الجهل بينما تزدهر ظلمات أوربا بعلوم اهل البيت التي نقلت عن طريق تلامذتهم وتماثيل العلماء " مثل جابر بن حيان ، وابن سينا " في بلاد الغرب والاعتراف بفضائلهم في التقدم العلمي لهو اكبر دليل في مصداقية القول .. وإبتعاث أبنائنا وبناتنا لينهلوا من علوم كانت لأجدادنا الفضل فيها .. والبقية أتركها للعقلكم الراجح والقياس عليها .
ما زال العالم في ظلمهم لأهل البيت حتى يعقدوا محاكمات جائرة لأتباع أهل البيت ورفع شأن ظالميهم ، وما زالت السموم تبث على أيدي المفسدين والمظللين في الأرض . فالظالمين والساكتين عنهم في الحد سواء إلا ما رحم ربي ...
إنا نبعث صرخة مدوية إلى اسماع المقبورين الظالمين قبل الحاضرين الباغيين
نحن متمسكون بالولاية مهما نكل بنا وذبحنا وقتنا متأسيين بقول السيد علي الأكبر عليه السلام ( لانبالي إن وقع الموت علينا أو وقعنا عليه ).
لنتهيئ لمناصرة الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه ونحن في عصر الظهور ونزحف بقولوبنا مع الزائرين الأربعنية بهتافات النصر والإباء .. مع ازدياد الظلم وظهور الفتن وتظاهر الزمان ..
لبيك يا رسول الله ... لبيك يا علي .. لبيك يا فاطمة ... لبيك يا حسن ... لبيك يا حسين ... لبيك ياأئمة الهدى ... لبيك يا صاحب الزمان .
نسألكم الدعاء
الحــــرة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك اعدائهم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليه السلام
ليس خفي على أي إنسان في العالم هذا اللذي نشاهده من احداث من كوارث وأوبئة وأمراض إرتفاع في الأسعار وموت الفجئة ، والشتات والتنافر وما إلى ذلك .. البعض يفسره بظواهر طبيعية خارجه عن السيطرة والبعض يتيقن بالغضب الإلهي دون شك "ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس"
لأسباب عدة يقترفها الإنسان فحق نفسه أو في حق أهله أو في حق الناس ..
وأعظمها ظلماً ما يقترفه في حق أهل البيت عليهم السلام من بعد وفاة النبي عليه وآله الصلاة والسلام ..
تعالوا نستعرض احداثا تاريخية منذو رحيل النبي إلى وقتنا الحاضر ، في الشيعة الاثناعشرية الإمامية يقرون بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وبأحقية الزهراء سلام الله عليها في إرثها من أبيها ، غضب الحاقدين لم ينصب فقط على نزع الخلافة من أمير المؤمنين فحسب فقد تجاوز في انتهاك حرمة الله في الهجوم وحرق بيت الزهراء عليها السلام وإسقاط جنينها وكسر ضلعها..
فالزهراء سلام الله عليها لم تدعوا على القوم حينما أخذوا زوجها الإمام علي وهي تعلم انهم عازمون على قتله- بطبيعة الحال عند كل مظلوم حينما يدعوا على من ظلمه - لم تهتم بمصابها بقدر أحمية سلامة حجة الله كيف وهي فاطمة الزهراء بنت نبيهم ، حتى رأو برهناً منها عندما اهتزت الأرض من تحت أقدامهم واستيقنوا بالعذاب واقع لا محالة ..
رغم هذا تمادوا في ظلمهم لأبناء الزهراء جيل بعد جيل حتى تجرؤوا بعناد على قتل سيد الشهداء الحسين عليه السلام اليوم الذي ليس كمثله يوم في تاريخ الملاحم البشرية .. بإمساك السماء ورفع الخيرات وتسليط الطغات عليهم
علاوة على العقاب الآخرة لم يتركوا دون عقاب دنيوي ، ليس هو كباقي الأمم السابقة حينما خالفو وقتلوا انبيائهم وتمادو في العصيان .. بل بصورة أخرى
إنما لترك أهل البيت وظلمهم أدى إلى سحب البساط من تحت اقدامهم فبدل من أن يكونوا أصحاب سلطة ونفوذ بدأو في الأنهيار شيء فشيء مع سوء العاقبة ، والتنكيل ببعضهم البعض ، وعلى أيدي اعداء الاسلام .. وكلما زادو في البغض والكره والظلم في عصر كل إمام إزداد وضوح صور العقاب .( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين')
وإليكم بعض صور من العقاب الإلهي غير ما ذكر من الحوادث والاعاصير وغيرها ( هذه الصورة تذكر في صفوف المدارس ) وهي : تقدم الحضارة الغربية الأوربية على الحضارة العربية الإسلامية وتأخر العالم العربي في ظلمات الجهل بينما تزدهر ظلمات أوربا بعلوم اهل البيت التي نقلت عن طريق تلامذتهم وتماثيل العلماء " مثل جابر بن حيان ، وابن سينا " في بلاد الغرب والاعتراف بفضائلهم في التقدم العلمي لهو اكبر دليل في مصداقية القول .. وإبتعاث أبنائنا وبناتنا لينهلوا من علوم كانت لأجدادنا الفضل فيها .. والبقية أتركها للعقلكم الراجح والقياس عليها .
ما زال العالم في ظلمهم لأهل البيت حتى يعقدوا محاكمات جائرة لأتباع أهل البيت ورفع شأن ظالميهم ، وما زالت السموم تبث على أيدي المفسدين والمظللين في الأرض . فالظالمين والساكتين عنهم في الحد سواء إلا ما رحم ربي ...
إنا نبعث صرخة مدوية إلى اسماع المقبورين الظالمين قبل الحاضرين الباغيين
نحن متمسكون بالولاية مهما نكل بنا وذبحنا وقتنا متأسيين بقول السيد علي الأكبر عليه السلام ( لانبالي إن وقع الموت علينا أو وقعنا عليه ).
لنتهيئ لمناصرة الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه ونحن في عصر الظهور ونزحف بقولوبنا مع الزائرين الأربعنية بهتافات النصر والإباء .. مع ازدياد الظلم وظهور الفتن وتظاهر الزمان ..
لبيك يا رسول الله ... لبيك يا علي .. لبيك يا فاطمة ... لبيك يا حسن ... لبيك يا حسين ... لبيك ياأئمة الهدى ... لبيك يا صاحب الزمان .
نسألكم الدعاء
الحــــرة