الباحث عادل الايهم
18-01-2010, 09:28 PM
اللهم صل على الحسين وال الحسين الشهيد
السلام عليكم ورحمة الله الواسعة وبركاته
حياكم الله اخوانى واخواتى الحيدريين والفاطميات اسال الله ان تكونوا بافضل حال يارب يارب
واسال الله تعالى ان يرزقكم شفاعة حيدر علي الكرار عليه السلام بحق دم الحسين المظلوم
يارب .... اخوتى اخواتى اقدم شكرا منقطع النظير الى سماحة تلك الوجوه التى كتبت عليها اولئك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ان شاء الله ووانتم دعوتم الى اصغر خادم بينكم وهو انا واسال الله ان يوفقكم والله اعلم بهم منى وشكرا للدعاء بالشفاء
احببت ان اتيكم بقطعة نثرية متواضعة واعذرونى لان قلم المريض قد لا يجد الا البساطة من الحروف
واسال الله التوفيق لكم وايانا وعنوان تلكم القطعة
(( ولاربعينية الحسين أربعين ))
ما بين السمع والبصر والفؤاد
مابين القلم والورق والمداد
مابين أفانين السماء وافاويق التلاد
حكاية رجل وأرض وعباد
وبالحكاية آيات حزن وحداد
واليك الحكاية
بدأت خطى ألاقدام
تسير بركب مع الايام
أقدام متوهجة بحرقة المسير
إنتابها العجالة بشكل مثير
الاجساد محملة المتاع
وكأنها تقرر الوداع
الآفئدة حزينة مدماة
وكانها لوحة مأساة
أراضي مرتسمة بالسواد
وكأنها تشكو وقع الفؤاد
العوالم في حيرة متحيرة
والنواظر كالاسى مدمرة
صيحات حرّى
خطابات حيرى
آلهى
ربي
سيدي
خالقي
موئلي
أنى لاراها حكاية
لكنها
وديعة لمصاب وفجيعة
لرجل ومن الرجل
لارض واى ارض
عباد ومن هم ؟
بدأت النبضات تتسارع في الدقات
وبدات ألاقدام تتسارع في الخطوات
وعباد الله وألارض والسماوات
تتشوق في القصد
نحو الرجل
أى لذة أشتياق مما أرى
تصور ووصف ونجوى
نور وضاء كالنجم معتلى
وهذا الرجل
هو
الحسين حسين نور رب العلى
حسين حفيد المصطفى
حسين وليد المرتضى
حسين أنين ودمعة الزهرا
حسين حنين وشهقة المجتبى
حسين كرامة حسين الهدى
الهى
وربي
وموئلي
وبذكر الحسين اقشعر الجسد
وباسم الحسين تفتت الجسد
ولكرامة الحسين تبدد الجسد
الهى وربي
وعظمتك وقدسيتك
انك ترانى ارتجف
بل وارتعش للحسين جسدا
بل وكل اجزائي تقشعر جسدا
الهى
وربي
انى لاعشق هذا الرجل
وهو الحسين عبدك ياربي
انى لاموت عشقا بالحسين
اي وحق قدسيتك ياربي
والارض
أرض زينتها افاويق الجنان
أرض عزة وكرامة وايمان
أرض خلقها الرب باتقان
كربلاء سر قداسة الرحمن
كيف لا ينبض القلب لها
كيف لا تسرى الاقدام لها
كيف لا نلفظ الانفاس لها
ولها وبها ومنها وفيها
ذكر الحسين سفينة النجا
والعباد
انوار مجللة وضاحة الخطى
انوار مبجلة وضاءة بالتقى
انوار مسرعة للحبيب هدى
انوار تنورت من كرامة النبي وشفاعة المرتضى
انهم عباد رجوا الله ليخدموا ال المصطفى
انهم عباد رجوا الله ليوالوا إمام الهدى
إنهم عباد الله خُلقوا ليكونوا له ولاء
إنهم عباد الله أتوا ليركبوا سفينة النجا
إلهى
وربي
وموئلي
حسين وكربلاء وموالين
أجتموا لحكاية ألاربعين
فاى الاربعين ياربي
ياسيدي وما خطب الاربعين
باول الخطى سارت الخطوات
وأمتعة السفر على الظهران محملات
وبالافئدة حرارة وللحسين عبرات
تلك الافئدة
أفئدة منكسرة
وللمرقد معتصرة
شغف واله
وشوق اشد ولها
خطوات من الزحوف
ألوف تلتها الالوف
جباه وعلى الشفاه حروف
قد أعدتها بخطب وهتوف
وكل هتاف كوقع السيوف
وكل قلب كعشق الشغوف
هتفت بان للحسين خلقت الحروف
الهى وربي
وخطى الاربعين من البيت للمرقد
قد حملت فيض الولاء والسؤؤد
ونداء القلب للحسين لك العهد
فذلك القلب والاقدام وتلك اليد
وتلك الزحوف والمسير وهذا المد
قد لبت الاربعين من قصد لمقصد
وبالاربعين قد تجننت القلوب
وبالاربعين قد سلكت الدروب
ولتعلن للعوالم اننا بجنون الولاء
ولتعلن ان نبضات القلوب وفاء
وللحسين صار الجنون إبــاء
فبحر العباد مضت بالحنين والانين
وأقدام قد تجاوز المليون ملايين
وقلوب قد ولهها إسم الحسين
ماضية بركب الصراخ والشجون
لتهتف بإن لاربعينية الحسين أربعين
والكل
والجمع
وتلك العوالم
تنادى
لبيك لبيك سيدي يا حسين
بقلم خادم علي والحسين عليهما السلام
عادل الايهم الجعفري الواسطى
غرة صفر المبارك
2010
نسالكم الدعاء والشفاء بالقلب
يا زهراء مدد
السلام عليكم ورحمة الله الواسعة وبركاته
حياكم الله اخوانى واخواتى الحيدريين والفاطميات اسال الله ان تكونوا بافضل حال يارب يارب
واسال الله تعالى ان يرزقكم شفاعة حيدر علي الكرار عليه السلام بحق دم الحسين المظلوم
يارب .... اخوتى اخواتى اقدم شكرا منقطع النظير الى سماحة تلك الوجوه التى كتبت عليها اولئك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ان شاء الله ووانتم دعوتم الى اصغر خادم بينكم وهو انا واسال الله ان يوفقكم والله اعلم بهم منى وشكرا للدعاء بالشفاء
احببت ان اتيكم بقطعة نثرية متواضعة واعذرونى لان قلم المريض قد لا يجد الا البساطة من الحروف
واسال الله التوفيق لكم وايانا وعنوان تلكم القطعة
(( ولاربعينية الحسين أربعين ))
ما بين السمع والبصر والفؤاد
مابين القلم والورق والمداد
مابين أفانين السماء وافاويق التلاد
حكاية رجل وأرض وعباد
وبالحكاية آيات حزن وحداد
واليك الحكاية
بدأت خطى ألاقدام
تسير بركب مع الايام
أقدام متوهجة بحرقة المسير
إنتابها العجالة بشكل مثير
الاجساد محملة المتاع
وكأنها تقرر الوداع
الآفئدة حزينة مدماة
وكانها لوحة مأساة
أراضي مرتسمة بالسواد
وكأنها تشكو وقع الفؤاد
العوالم في حيرة متحيرة
والنواظر كالاسى مدمرة
صيحات حرّى
خطابات حيرى
آلهى
ربي
سيدي
خالقي
موئلي
أنى لاراها حكاية
لكنها
وديعة لمصاب وفجيعة
لرجل ومن الرجل
لارض واى ارض
عباد ومن هم ؟
بدأت النبضات تتسارع في الدقات
وبدات ألاقدام تتسارع في الخطوات
وعباد الله وألارض والسماوات
تتشوق في القصد
نحو الرجل
أى لذة أشتياق مما أرى
تصور ووصف ونجوى
نور وضاء كالنجم معتلى
وهذا الرجل
هو
الحسين حسين نور رب العلى
حسين حفيد المصطفى
حسين وليد المرتضى
حسين أنين ودمعة الزهرا
حسين حنين وشهقة المجتبى
حسين كرامة حسين الهدى
الهى
وربي
وموئلي
وبذكر الحسين اقشعر الجسد
وباسم الحسين تفتت الجسد
ولكرامة الحسين تبدد الجسد
الهى وربي
وعظمتك وقدسيتك
انك ترانى ارتجف
بل وارتعش للحسين جسدا
بل وكل اجزائي تقشعر جسدا
الهى
وربي
انى لاعشق هذا الرجل
وهو الحسين عبدك ياربي
انى لاموت عشقا بالحسين
اي وحق قدسيتك ياربي
والارض
أرض زينتها افاويق الجنان
أرض عزة وكرامة وايمان
أرض خلقها الرب باتقان
كربلاء سر قداسة الرحمن
كيف لا ينبض القلب لها
كيف لا تسرى الاقدام لها
كيف لا نلفظ الانفاس لها
ولها وبها ومنها وفيها
ذكر الحسين سفينة النجا
والعباد
انوار مجللة وضاحة الخطى
انوار مبجلة وضاءة بالتقى
انوار مسرعة للحبيب هدى
انوار تنورت من كرامة النبي وشفاعة المرتضى
انهم عباد رجوا الله ليخدموا ال المصطفى
انهم عباد رجوا الله ليوالوا إمام الهدى
إنهم عباد الله خُلقوا ليكونوا له ولاء
إنهم عباد الله أتوا ليركبوا سفينة النجا
إلهى
وربي
وموئلي
حسين وكربلاء وموالين
أجتموا لحكاية ألاربعين
فاى الاربعين ياربي
ياسيدي وما خطب الاربعين
باول الخطى سارت الخطوات
وأمتعة السفر على الظهران محملات
وبالافئدة حرارة وللحسين عبرات
تلك الافئدة
أفئدة منكسرة
وللمرقد معتصرة
شغف واله
وشوق اشد ولها
خطوات من الزحوف
ألوف تلتها الالوف
جباه وعلى الشفاه حروف
قد أعدتها بخطب وهتوف
وكل هتاف كوقع السيوف
وكل قلب كعشق الشغوف
هتفت بان للحسين خلقت الحروف
الهى وربي
وخطى الاربعين من البيت للمرقد
قد حملت فيض الولاء والسؤؤد
ونداء القلب للحسين لك العهد
فذلك القلب والاقدام وتلك اليد
وتلك الزحوف والمسير وهذا المد
قد لبت الاربعين من قصد لمقصد
وبالاربعين قد تجننت القلوب
وبالاربعين قد سلكت الدروب
ولتعلن للعوالم اننا بجنون الولاء
ولتعلن ان نبضات القلوب وفاء
وللحسين صار الجنون إبــاء
فبحر العباد مضت بالحنين والانين
وأقدام قد تجاوز المليون ملايين
وقلوب قد ولهها إسم الحسين
ماضية بركب الصراخ والشجون
لتهتف بإن لاربعينية الحسين أربعين
والكل
والجمع
وتلك العوالم
تنادى
لبيك لبيك سيدي يا حسين
بقلم خادم علي والحسين عليهما السلام
عادل الايهم الجعفري الواسطى
غرة صفر المبارك
2010
نسالكم الدعاء والشفاء بالقلب
يا زهراء مدد