ابونور الهدى
18-01-2010, 09:37 PM
الحسين عليه السلام تجسدت فيه كل القيم والمبادئ السامية ، وهو (القرآن الناطق) الدستور الإلهي المقدس ، وهو المنبع والمصدر الموثوق للإحكام الشرعية ولجميع العلوم والمعارف ، فهو العابد المطيع لله الممتثل لأوامره . ولا نستغرب منه إذا ما رأينا الحسين عليه السلام علم من إعلام السياسة ومن أفذاذها ورجالها ، فالحسين عليه السلام استطاع إن يجمع بين الشؤون الروحية للعبادة وبين منطلقات السياسة ، فهو العابد الزاهد ، الهج لسانه بذكر الرحمن، وقلبه المتيم بحب الحنان المنان ، المتهجد الاواب00وفي نفس الوقت هو المربي والمقاوم المقارع للظلم والظالمين والمستبدين والمفسدين ، والمعين السند القوي للمظلومين والمحرومين والمستضعفين . حتى أوضح للعالم إن الإسلام :
الإسلام دين الروحية والعقيدة
والإسلام دين القيادة والسياسة
فلا فصل بين العبادة والسياسة بأي شكل من الإشكال لأنهما وحدة متكاملة كمنزلة الروح والجسد هذا طبعا إذا فهمنا الإسلام فهما موضوعيا واقعيا بعيدا عن مخططات الاستعمار والامبريالية ومصالح المستغلين والمنتفعين . إذن فالحسين عليه السلام هو مدرسة العلم بكل معانيها ،في العقيدة والسياسة والاقتصاد والأخلاق 000 فأخذ علومها من باب مدينة العلم أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي تربى في حجر أخيه وأبن عمه محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي يمثل مدينة العلم ، وعلم الرسول علمه نابع وصادر من الله رب الخلائق . ومن يريد إن ينتهل من هذا العلم فلا ضير ولا خسارة فيه ، بل فيه قوام الروح والنفس والنجاح في الدنيا والفوز بالآخرة . ومن خلال هذه المدرسة الكبرى التي ازدهرت بعلومها وتلألأت بفنونها ومعالمها حيث تعلمت من مدرسة التوحيد
كيف أعبد الله حق عبادته وأكون تحت طاعته بامتثال أوامره ؟
وكيف أقهر الشيطان بمعصيته ؟
وكيف أتحلى بأخلاق الله وابتعد عن رذائل الأخلاق ؟
وكيف أقاوم وأقارع الظلم والظالمين والمستبدين في الأرض ؟
وعلمتني أن أكون سندا و عونا للمظلومين والمستضعفين .
وعلمتني لا لسيادة الطاغوت ، ولا لتبعية العلم ،ولا لتبعية وعبادة المال !!
كذلك علمتني لا أهادن ولا أساوم على حساب ديني ووطني
علمتني كيف أحافظ على شرفي وحيائي، وعزتي وكرامتي وإبائي
علمتني لا للخضوع والخنوع والاستسلام والاستعباد ، بل للرفعة والسيادة والحرية والتحرر .
وعلمتني 00 وعلمتني 00 وعلمتني
فمن يريد أن يرتوي من هذا المنبع الصافي فلا يتردد أبدا
لأنه أهلا للعطاء فسارع في شرب عذب ماءا.
ومن يريد أن ينتهل من علوم مدرسة التوحيد فليقدم ولا يتردد
لأنها تعطي من كنوزها عطاءا بلا حدود
الإسلام دين الروحية والعقيدة
والإسلام دين القيادة والسياسة
فلا فصل بين العبادة والسياسة بأي شكل من الإشكال لأنهما وحدة متكاملة كمنزلة الروح والجسد هذا طبعا إذا فهمنا الإسلام فهما موضوعيا واقعيا بعيدا عن مخططات الاستعمار والامبريالية ومصالح المستغلين والمنتفعين . إذن فالحسين عليه السلام هو مدرسة العلم بكل معانيها ،في العقيدة والسياسة والاقتصاد والأخلاق 000 فأخذ علومها من باب مدينة العلم أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي تربى في حجر أخيه وأبن عمه محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي يمثل مدينة العلم ، وعلم الرسول علمه نابع وصادر من الله رب الخلائق . ومن يريد إن ينتهل من هذا العلم فلا ضير ولا خسارة فيه ، بل فيه قوام الروح والنفس والنجاح في الدنيا والفوز بالآخرة . ومن خلال هذه المدرسة الكبرى التي ازدهرت بعلومها وتلألأت بفنونها ومعالمها حيث تعلمت من مدرسة التوحيد
كيف أعبد الله حق عبادته وأكون تحت طاعته بامتثال أوامره ؟
وكيف أقهر الشيطان بمعصيته ؟
وكيف أتحلى بأخلاق الله وابتعد عن رذائل الأخلاق ؟
وكيف أقاوم وأقارع الظلم والظالمين والمستبدين في الأرض ؟
وعلمتني أن أكون سندا و عونا للمظلومين والمستضعفين .
وعلمتني لا لسيادة الطاغوت ، ولا لتبعية العلم ،ولا لتبعية وعبادة المال !!
كذلك علمتني لا أهادن ولا أساوم على حساب ديني ووطني
علمتني كيف أحافظ على شرفي وحيائي، وعزتي وكرامتي وإبائي
علمتني لا للخضوع والخنوع والاستسلام والاستعباد ، بل للرفعة والسيادة والحرية والتحرر .
وعلمتني 00 وعلمتني 00 وعلمتني
فمن يريد أن يرتوي من هذا المنبع الصافي فلا يتردد أبدا
لأنه أهلا للعطاء فسارع في شرب عذب ماءا.
ومن يريد أن ينتهل من علوم مدرسة التوحيد فليقدم ولا يتردد
لأنها تعطي من كنوزها عطاءا بلا حدود