النجف الاشرف
19-01-2010, 05:41 AM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
لا يكف أتباع دين الطلقاء أبناء ابوسفيان لعنه الله الدفاع المستميت عن الجرثومه يزيد الكافر عليه لعنات الله كيف لا وديدنهم قائم على أئمة بمثل هذه الجراثيم من معاويه ويزيد والمنافقان ... فلم يكتفوا هم وجهلائهم ( علمائهم ) من النجس بن تيمية الى باقي الشاذين فكريا وعقليا عن الدفاع عن جرائم يزيد في حق بيت الرساله واليوم سوف ننقف عن واحده من تلك الجرائم الا وهي سبي نساء الرساله الى الشام التي أنكرها النجس وقفز مثل القرود لها خريج دار المجانين سمير المجنون ( عثمان الخسيس ) ....
يقول النجس في كتابة منهاج السنه ( الزندقة ) الجزء الرابع صفحة 588
(وقد روى بإسناد مجهول أن هذا كان قدام يزيد وأن الرأس حمل إليه وأنه هو الذي نكت على ثناياه وهذا مع أنه لم يثبت ففي الحديث ما يدل على أنه كذب فإن الذين حضروا نكته بالقضيب من الصحابة لم يكونوا بالشام وإنما كانوا بالعراف والذي نقله غير واحد أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين ولا كان له غرض في ذلك بل كان يختار أن يكرمه ويعظمه كما أمره بذلك معاوية رضي الله عنه ولكن كان يختار أن يمتنع من الولاية والخروج عليه فلما قدم الحسين وعلم أن أهل العراق يخذلونه ويسلمونه طلب أن يرجع إلى يزيد أو يرجع إلى وطنه أو يذهب إلى الثغر فمنعوه من ذلك حتى يستأسر فقاتلوه حتى قتل مظلوما شهيدا رضي الله عنه وأن خبر قتله لما بلغ يزيد وأهله ساءهم ذلك وبكوا على قتله وقال يزيد لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله بن زياد )
نقول :- كذبت يا ابن الشبقة تيمية الى هذه الدرجه وصل بك العداء لاهل بيت الرساله يا نجس ؟!
فاما أدعائك بان الاسناد مجهول بان الراس الشريف حمل الى ابن حمامه فلم تكن أول ولا أخر كذباتك وجهلك في الحديث
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
- وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15148#SR1
واما قولك ان يزيد لم يامر بقتل الحسين فجعل علماء أبناء سنه الجماعه تكشف أكاذيبك التي تسوقها على من لا عقل له ...
قلنا كذبة لا تصمد امام العقل فمن اين لابن زياد 30 الف مقاتل حارب بها الامام الحسين ؟! ولماذا ارسل الى الشام الرؤس ؟! وكيف يا ابن الشفبة تدعي ان الامام الحسين عليه السلام أراد مصالحه معاويه او الخروج من العراق ؟! لاحظوا يا مسلمين الحقد الاموي المتمثل بهذا النجس لمولانا الامام الحسين عليه السلام
كتاب تاريخ أبن الخياط :
وَحدثني وهب بْن جرير ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَن مُحَمَّد ، قَالَ : حَدَّثَنِي رزيق مولى معاوية ، قَالَ : " لما هلك معاوية بعثني يَزِيد بْن معاوية إِلَى الوليد بْن عتبة وهو أمير المدينة ، وكتب إليه بموت معاوية ، وأن يبعث إِلَى هؤلاء الرهط فيأمرهم بالبيعة له . قَالَ : فقدمت المدينة ليلا ، فقلت للحاجب : استأذن لي ، فَقَالَ : قد دخل ولا سبيل إليه ، فقلت : إني قد جئته بأمر فدخل فأخبره ، فأذن له ، وهو عَلَى سريره ، فلما قرأ كتاب يَزِيد بوفاة معاوية واستخلافه ، جزع لموت معاوية جزعا شديدا ، فجعل يقوم عَلَى رجليه ، ويرمي بنفسه عَلَى فراشه ، ثم بعث إِلَى مروان فجاء وعليه قميص أبيض وملاءة موردة ، فنعى له معاوية ، وأخبره أن يَزِيد كتب إليه أن يبعث إِلَى هؤلاء الرهط فيدعوهم إِلَى البيعة ليزيد . فترحم مروان عَلَى معاوية ودعا له بخير ، وقال : ابعث إِلَى هؤلاء الرهط الساعة فادعهم إِلَى البيعة فإن بايعوا وإلا فاضرب أعَناقهما ، قَالَ : سبحان اللَّه ، أقتل الحسين بْن عَلِيّ وابن الزبير ، قَالَ : هُوَ ما أقول لك " .
فالامر مخطط له من زمن معاويه لعنه الله
كمال الدميري - حياة الحيوان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 175 )
- إن لكل واحد من أبي حنيفة ومالك وأحمد في لعن يزيد قولين ، تصريح وتلويح . وقال القاضي أبو الحسين محمد بن القاضي أبي يعلى بن الفراء الحنبلي - وقد صنف كتابا فيه بيان من يستحق اللعن وذكر فيهم يزيد : الممتنع من لعن يزيد إما أن يكون غير عالم بجواز ذلك ، أو منافقا يريد أن يوهم بذلك ، وربما استفز الجهال بقوله (ص) : المؤمن لا يكون لعانا ، وهذا محمول على من لا يستحق اللعن .
واما كذبتك بان يزيد لعنه الله ساء له خبر مقتل الحسين قد تم كشفها في تصحيح الهيثمي ونزيد من أقوال أهل سنه الجماعه في كشف كذباتك
العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - رقم الصفحة : ( 181 )
- الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ( ع ) واستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
ويقول ابن الشبقة كذلك في نفس المصدر :-
( لو كان بينه وبين الحسين رحم لما قتله وقال قد كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين وأنه جهز أهله بأحسن الجهاز وأرسلهم إلى المدينة لكنه مع ذلك ما انتصر للحسين ولا أمر بقتل قاتله ولا أخذ بثأره وأما ما ذكره من سبي نسائه والذراري والدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير أقتاب فهذا كذب وباطل ما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه و سلم سبى بني هاشم قط ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيرا كما تقول طائفة منهم إن الحجاج قتل الأشراف يعنون بني هاشم )
نقول :- الحمد لله الذي جعل أنصارك يبحثون لك عن نسب فلم سوى حران ينسبوك اليها ....
وكيف فهمها عقلك السمج لم ينصر ولم يقتص من قتله ؟! الى هذه الدرجه تتجاهل يا حمار حتى تريد الجمع بين نقيضين ؟!!!!
فاما السبي والذي هو دافعي الاول لكتابه الموضوع لكن حينما وقفت على موبقات هذا الزنيم أنطلق مني قلمي فلم أستطيع ان اكبح جماحه
نبدا الان مع علماء السنه ممن أكد السبي نساء بيت النبي
إبن الأثير في كتابه أسدِ الغَابة في الجزء الاول ترجمة سيدتي ومولاتي وخذري في الشدائد زينب بن علي بن ابي طالب القريشة الهاشمية بنت فاطمة الزهراء حفيده رسول الله صلوات الله عليها وعلى أبائها الكرام :-
زينب بنت علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية . وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وولدت له في حياته ولم تلد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته شيئا . وكانت زينب امرأة عاقلة لبيبة جزلة زوجها أبوها علي رضي الله عنهما من عبد الله بن أخيه جعفر فولدت له عليا وعونا الأكبر وعباسا ومحمدا وأم كلثوم . وكانت مع أخيها الحسين رضي الله عنه لما قتل وحملت إلى دمشق وحضرت عند يزيد بن معاوية وكلامها ليزيد حين طلب الشامي أختها فاطمة بنت علي من يزيد مشهور مذكور في التواريخ وهو يدل على عقل وقوة جنان
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد .
يقول بن حبان في الثقات في الثاني صفحة 204 * وسوف أقتصر على المطلب فقط وأنقله *
ثم أنفذ عبيد الله بن زياد رأس الحسين بن على إلى الشام مع أسارى النساء والصبيان من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقتاب مكشفات الوجوه والشعور فكانوا إذا نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من الصندوق وجعلوه في رمح وحرسوه إلى وقت الرحيل ثم أعيد الرأس إلى الصندوق ورحلوا فبيناهم كذلك إذ نزلوا بعض المنازل وإذا فيه دير راهب فأخرجوا الرأس على عادتهم وجعلوه في الرمح وأسندوا الرمح إلى الدير فرأى الديرانى بالليل نورا ساطعا من ديره إلى السماء فأشرف على القوم وقال لهم من أنتم قالوا نحن أهل الشام قال وهذا رأس من هو قالوا رأس الحسين بن على قال بئس القوم أنتم والله لو كان لعيسى ولد لأدخلناه أحداقنا ثم قال يا قوم عندي عشرة آلاف دينار ورثتها من أبى وأبى من أبيه فهل لكم أن تعطونى هذا الرأس ليكون عندي الليلة وأعطيكم هذه العشرة آلاف دينار قالوا بلى فأحدر إليهم الدنانير فجاؤوا بالنقاد ووزنت الدنانير ونقدت ثم جعلت في جراب وختم عليه ثم أدخل الصندوق وشالوا إليه الرأس فغسله الديرانى ووضعه على فخذه وجعل يبكى الليل كله عليه فلما أن أسفر عليه الصبح قال يا رأس لا أملك إلا نفسي وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن جدك رسول الله الراوي النصرانى وصار مولى للحسين ثم أحدر الرأس إليهم فأعادوه إلى الصندوق ورحلوا فلما قربوا مكن دمشق قالوا نحب أن نقسم تلك الدنانير لأن يزيد إن رآها أخذها منا ففتحوا الصندوق وأخرجوا الجرب بختمه وفتحوه فإذا الدنانير كلها قد تحولت خزفا وإذا على جانب من الجانبين من السكة مكتوب ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون وعلى الجانب الآخر سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون قالوا قد افتضحنا والله ثم رموها في بردى نهر لهم فمنهم من تاب من ذلك الفعل لما رأى ومنهم من بقى على إصراره وكان رئيس من بقى على ذلك الإصرار سنان بن أنس النخعي
10) ثم أركب الأسارى من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء والصبيان أقتابا يابسة مكشفات الشعور
واما دليلهم بان يزيد قد فتح القسطنطينية ينسفه المناوي في فيض القدير
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=141&SW=الجمود#SR1
فلعن الله يزيد بن معاويه من نصره ودافع عنه الى قيام يوم الدين
وهذه خطبة سيدتي ومولاتي ومعتمدي ورجاوي زينب الكبرى في مجلس الكافريزيد لعنه الله
فقمات زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام فقالت : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله أجمعين ، صدق الله كذلك يقول " ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوء أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن " أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء ، فأصبحنا نساق كما تساق الأسارى أن بنا على الله هوانا وبك عليه كرامة ؟ وأن ذلك لعظم خطرك عنده ؟ فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، جذلان مسرورا ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا ، مهلا مهلا أنسيت قول الله تعالى " ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين " أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك وسوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من رجالهن ولي ، ولا من حماتهن حمي ؟ وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء ، ونبت لحمه بدماء الشهداء ؟ وكيف يستبطئ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن ، والإحن والأضغان ؟ ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم : وأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل منتحيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة ، تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك ؟ وقد نكأت القرحة واستأصلت الشأفة ، بإراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه وآله ونجوم الأرض من آل عبد المطلب ، وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكا موردهم ، ولتودن أنك شللت وبكمت ، ولم يكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت " اللهم خذ بحقنا ، وانتقم من ظالمنا ، وأحلل غضبك بمن سفك دماءنا وقتل حماتنا " فوالله ما فريت إلا جلدك ، ولا جززت إلا لحمك ، ولتردن على رسول الله بما تحملت من سفك دماء ذريته ، وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ، ويأخذ بحقهم ، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، حسبك بالله حاكما ، وبمحمد خصيما وبجبرئيل ظهيرا ، وسيعلم من سوى لك ومكنك من رقاب المسلمين ، بئس للظالمين بدلا ، وأيكم شر مكانا وأضعف جندا ولئن جرت على علي الدواهي مخاطبتك إني لاستصغر قدرك ، وأستعظم تقريعك وأستكبر توبيخك ، لكن العيون عبرى ، والصدور حرى ، ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا والأفواه تتحلب من لحومنا ، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفوها أمهات الفراعل ، ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لا تجد إلا ما قدمت وما ربك بظلام للعبيد ، فإلى الله المشتكى ، وعليه المعول ، فكد كيدك واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فوالله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا تدرك أمدنا ، ولا ترحض عنك عارها ، وهل رأيك إلا فند ، وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم يناد المناد ألا لعنة الله على الظالمين ، فالحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة ، إنه رحيم ودود ، وحسبنا الله ونعم الوكيل
فقال يزيد : يا صيحة تحمد من صوائح * ما أهون الموت على النوائح قال : ثم استشار أهل الشام فيما يصنع بهم ، فقالوا : لا تتخذ من كلب سوء جروا فقال له النعمان بن بشير : انظر ما كان الرسول يصنعه بهم فاصنعه بهم
كما جائت في بحار الانوار لعلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه جزء 45 فتاملوا بابنت حيدره الكرار حفيده رسول الله وكيف انها كشفت يزيد على حقيقة كما كشفت أمها سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء المنافق بن ابي قحافه في مسجد رسول الله في خطبتها الشهيره
والسلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
لا يكف أتباع دين الطلقاء أبناء ابوسفيان لعنه الله الدفاع المستميت عن الجرثومه يزيد الكافر عليه لعنات الله كيف لا وديدنهم قائم على أئمة بمثل هذه الجراثيم من معاويه ويزيد والمنافقان ... فلم يكتفوا هم وجهلائهم ( علمائهم ) من النجس بن تيمية الى باقي الشاذين فكريا وعقليا عن الدفاع عن جرائم يزيد في حق بيت الرساله واليوم سوف ننقف عن واحده من تلك الجرائم الا وهي سبي نساء الرساله الى الشام التي أنكرها النجس وقفز مثل القرود لها خريج دار المجانين سمير المجنون ( عثمان الخسيس ) ....
يقول النجس في كتابة منهاج السنه ( الزندقة ) الجزء الرابع صفحة 588
(وقد روى بإسناد مجهول أن هذا كان قدام يزيد وأن الرأس حمل إليه وأنه هو الذي نكت على ثناياه وهذا مع أنه لم يثبت ففي الحديث ما يدل على أنه كذب فإن الذين حضروا نكته بالقضيب من الصحابة لم يكونوا بالشام وإنما كانوا بالعراف والذي نقله غير واحد أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين ولا كان له غرض في ذلك بل كان يختار أن يكرمه ويعظمه كما أمره بذلك معاوية رضي الله عنه ولكن كان يختار أن يمتنع من الولاية والخروج عليه فلما قدم الحسين وعلم أن أهل العراق يخذلونه ويسلمونه طلب أن يرجع إلى يزيد أو يرجع إلى وطنه أو يذهب إلى الثغر فمنعوه من ذلك حتى يستأسر فقاتلوه حتى قتل مظلوما شهيدا رضي الله عنه وأن خبر قتله لما بلغ يزيد وأهله ساءهم ذلك وبكوا على قتله وقال يزيد لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله بن زياد )
نقول :- كذبت يا ابن الشبقة تيمية الى هذه الدرجه وصل بك العداء لاهل بيت الرساله يا نجس ؟!
فاما أدعائك بان الاسناد مجهول بان الراس الشريف حمل الى ابن حمامه فلم تكن أول ولا أخر كذباتك وجهلك في الحديث
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
- وعن الليث يعنى إبن سعد قال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما
فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم من الغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15148#SR1
واما قولك ان يزيد لم يامر بقتل الحسين فجعل علماء أبناء سنه الجماعه تكشف أكاذيبك التي تسوقها على من لا عقل له ...
قلنا كذبة لا تصمد امام العقل فمن اين لابن زياد 30 الف مقاتل حارب بها الامام الحسين ؟! ولماذا ارسل الى الشام الرؤس ؟! وكيف يا ابن الشفبة تدعي ان الامام الحسين عليه السلام أراد مصالحه معاويه او الخروج من العراق ؟! لاحظوا يا مسلمين الحقد الاموي المتمثل بهذا النجس لمولانا الامام الحسين عليه السلام
كتاب تاريخ أبن الخياط :
وَحدثني وهب بْن جرير ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَن مُحَمَّد ، قَالَ : حَدَّثَنِي رزيق مولى معاوية ، قَالَ : " لما هلك معاوية بعثني يَزِيد بْن معاوية إِلَى الوليد بْن عتبة وهو أمير المدينة ، وكتب إليه بموت معاوية ، وأن يبعث إِلَى هؤلاء الرهط فيأمرهم بالبيعة له . قَالَ : فقدمت المدينة ليلا ، فقلت للحاجب : استأذن لي ، فَقَالَ : قد دخل ولا سبيل إليه ، فقلت : إني قد جئته بأمر فدخل فأخبره ، فأذن له ، وهو عَلَى سريره ، فلما قرأ كتاب يَزِيد بوفاة معاوية واستخلافه ، جزع لموت معاوية جزعا شديدا ، فجعل يقوم عَلَى رجليه ، ويرمي بنفسه عَلَى فراشه ، ثم بعث إِلَى مروان فجاء وعليه قميص أبيض وملاءة موردة ، فنعى له معاوية ، وأخبره أن يَزِيد كتب إليه أن يبعث إِلَى هؤلاء الرهط فيدعوهم إِلَى البيعة ليزيد . فترحم مروان عَلَى معاوية ودعا له بخير ، وقال : ابعث إِلَى هؤلاء الرهط الساعة فادعهم إِلَى البيعة فإن بايعوا وإلا فاضرب أعَناقهما ، قَالَ : سبحان اللَّه ، أقتل الحسين بْن عَلِيّ وابن الزبير ، قَالَ : هُوَ ما أقول لك " .
فالامر مخطط له من زمن معاويه لعنه الله
كمال الدميري - حياة الحيوان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 175 )
- إن لكل واحد من أبي حنيفة ومالك وأحمد في لعن يزيد قولين ، تصريح وتلويح . وقال القاضي أبو الحسين محمد بن القاضي أبي يعلى بن الفراء الحنبلي - وقد صنف كتابا فيه بيان من يستحق اللعن وذكر فيهم يزيد : الممتنع من لعن يزيد إما أن يكون غير عالم بجواز ذلك ، أو منافقا يريد أن يوهم بذلك ، وربما استفز الجهال بقوله (ص) : المؤمن لا يكون لعانا ، وهذا محمول على من لا يستحق اللعن .
واما كذبتك بان يزيد لعنه الله ساء له خبر مقتل الحسين قد تم كشفها في تصحيح الهيثمي ونزيد من أقوال أهل سنه الجماعه في كشف كذباتك
العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - رقم الصفحة : ( 181 )
- الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ( ع ) واستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
ويقول ابن الشبقة كذلك في نفس المصدر :-
( لو كان بينه وبين الحسين رحم لما قتله وقال قد كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين وأنه جهز أهله بأحسن الجهاز وأرسلهم إلى المدينة لكنه مع ذلك ما انتصر للحسين ولا أمر بقتل قاتله ولا أخذ بثأره وأما ما ذكره من سبي نسائه والذراري والدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير أقتاب فهذا كذب وباطل ما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه و سلم سبى بني هاشم قط ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيرا كما تقول طائفة منهم إن الحجاج قتل الأشراف يعنون بني هاشم )
نقول :- الحمد لله الذي جعل أنصارك يبحثون لك عن نسب فلم سوى حران ينسبوك اليها ....
وكيف فهمها عقلك السمج لم ينصر ولم يقتص من قتله ؟! الى هذه الدرجه تتجاهل يا حمار حتى تريد الجمع بين نقيضين ؟!!!!
فاما السبي والذي هو دافعي الاول لكتابه الموضوع لكن حينما وقفت على موبقات هذا الزنيم أنطلق مني قلمي فلم أستطيع ان اكبح جماحه
نبدا الان مع علماء السنه ممن أكد السبي نساء بيت النبي
إبن الأثير في كتابه أسدِ الغَابة في الجزء الاول ترجمة سيدتي ومولاتي وخذري في الشدائد زينب بن علي بن ابي طالب القريشة الهاشمية بنت فاطمة الزهراء حفيده رسول الله صلوات الله عليها وعلى أبائها الكرام :-
زينب بنت علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية . وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وولدت له في حياته ولم تلد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته شيئا . وكانت زينب امرأة عاقلة لبيبة جزلة زوجها أبوها علي رضي الله عنهما من عبد الله بن أخيه جعفر فولدت له عليا وعونا الأكبر وعباسا ومحمدا وأم كلثوم . وكانت مع أخيها الحسين رضي الله عنه لما قتل وحملت إلى دمشق وحضرت عند يزيد بن معاوية وكلامها ليزيد حين طلب الشامي أختها فاطمة بنت علي من يزيد مشهور مذكور في التواريخ وهو يدل على عقل وقوة جنان
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد .
يقول بن حبان في الثقات في الثاني صفحة 204 * وسوف أقتصر على المطلب فقط وأنقله *
ثم أنفذ عبيد الله بن زياد رأس الحسين بن على إلى الشام مع أسارى النساء والصبيان من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أقتاب مكشفات الوجوه والشعور فكانوا إذا نزلوا منزلا أخرجوا الرأس من الصندوق وجعلوه في رمح وحرسوه إلى وقت الرحيل ثم أعيد الرأس إلى الصندوق ورحلوا فبيناهم كذلك إذ نزلوا بعض المنازل وإذا فيه دير راهب فأخرجوا الرأس على عادتهم وجعلوه في الرمح وأسندوا الرمح إلى الدير فرأى الديرانى بالليل نورا ساطعا من ديره إلى السماء فأشرف على القوم وقال لهم من أنتم قالوا نحن أهل الشام قال وهذا رأس من هو قالوا رأس الحسين بن على قال بئس القوم أنتم والله لو كان لعيسى ولد لأدخلناه أحداقنا ثم قال يا قوم عندي عشرة آلاف دينار ورثتها من أبى وأبى من أبيه فهل لكم أن تعطونى هذا الرأس ليكون عندي الليلة وأعطيكم هذه العشرة آلاف دينار قالوا بلى فأحدر إليهم الدنانير فجاؤوا بالنقاد ووزنت الدنانير ونقدت ثم جعلت في جراب وختم عليه ثم أدخل الصندوق وشالوا إليه الرأس فغسله الديرانى ووضعه على فخذه وجعل يبكى الليل كله عليه فلما أن أسفر عليه الصبح قال يا رأس لا أملك إلا نفسي وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن جدك رسول الله الراوي النصرانى وصار مولى للحسين ثم أحدر الرأس إليهم فأعادوه إلى الصندوق ورحلوا فلما قربوا مكن دمشق قالوا نحب أن نقسم تلك الدنانير لأن يزيد إن رآها أخذها منا ففتحوا الصندوق وأخرجوا الجرب بختمه وفتحوه فإذا الدنانير كلها قد تحولت خزفا وإذا على جانب من الجانبين من السكة مكتوب ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون وعلى الجانب الآخر سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون قالوا قد افتضحنا والله ثم رموها في بردى نهر لهم فمنهم من تاب من ذلك الفعل لما رأى ومنهم من بقى على إصراره وكان رئيس من بقى على ذلك الإصرار سنان بن أنس النخعي
10) ثم أركب الأسارى من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء والصبيان أقتابا يابسة مكشفات الشعور
واما دليلهم بان يزيد قد فتح القسطنطينية ينسفه المناوي في فيض القدير
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=141&SW=الجمود#SR1
فلعن الله يزيد بن معاويه من نصره ودافع عنه الى قيام يوم الدين
وهذه خطبة سيدتي ومولاتي ومعتمدي ورجاوي زينب الكبرى في مجلس الكافريزيد لعنه الله
فقمات زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام فقالت : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله وآله أجمعين ، صدق الله كذلك يقول " ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوء أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن " أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء ، فأصبحنا نساق كما تساق الأسارى أن بنا على الله هوانا وبك عليه كرامة ؟ وأن ذلك لعظم خطرك عنده ؟ فشمخت بأنفك ، ونظرت في عطفك ، جذلان مسرورا ، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة والأمور متسقة ، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا ، مهلا مهلا أنسيت قول الله تعالى " ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين " أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك وسوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل ، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد ، والدني والشريف ، ليس معهن من رجالهن ولي ، ولا من حماتهن حمي ؟ وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء ، ونبت لحمه بدماء الشهداء ؟ وكيف يستبطئ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن ، والإحن والأضغان ؟ ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم : وأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل منتحيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة ، تنكتها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك ؟ وقد نكأت القرحة واستأصلت الشأفة ، بإراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه وآله ونجوم الأرض من آل عبد المطلب ، وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكا موردهم ، ولتودن أنك شللت وبكمت ، ولم يكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت " اللهم خذ بحقنا ، وانتقم من ظالمنا ، وأحلل غضبك بمن سفك دماءنا وقتل حماتنا " فوالله ما فريت إلا جلدك ، ولا جززت إلا لحمك ، ولتردن على رسول الله بما تحملت من سفك دماء ذريته ، وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ، ويأخذ بحقهم ، ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، حسبك بالله حاكما ، وبمحمد خصيما وبجبرئيل ظهيرا ، وسيعلم من سوى لك ومكنك من رقاب المسلمين ، بئس للظالمين بدلا ، وأيكم شر مكانا وأضعف جندا ولئن جرت على علي الدواهي مخاطبتك إني لاستصغر قدرك ، وأستعظم تقريعك وأستكبر توبيخك ، لكن العيون عبرى ، والصدور حرى ، ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا والأفواه تتحلب من لحومنا ، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفوها أمهات الفراعل ، ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشيكا مغرما ، حين لا تجد إلا ما قدمت وما ربك بظلام للعبيد ، فإلى الله المشتكى ، وعليه المعول ، فكد كيدك واسع سعيك ، وناصب جهدك ، فوالله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا تدرك أمدنا ، ولا ترحض عنك عارها ، وهل رأيك إلا فند ، وأيامك إلا عدد ، وجمعك إلا بدد ، يوم يناد المناد ألا لعنة الله على الظالمين ، فالحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة ، إنه رحيم ودود ، وحسبنا الله ونعم الوكيل
فقال يزيد : يا صيحة تحمد من صوائح * ما أهون الموت على النوائح قال : ثم استشار أهل الشام فيما يصنع بهم ، فقالوا : لا تتخذ من كلب سوء جروا فقال له النعمان بن بشير : انظر ما كان الرسول يصنعه بهم فاصنعه بهم
كما جائت في بحار الانوار لعلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه جزء 45 فتاملوا بابنت حيدره الكرار حفيده رسول الله وكيف انها كشفت يزيد على حقيقة كما كشفت أمها سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء المنافق بن ابي قحافه في مسجد رسول الله في خطبتها الشهيره
والسلام عليكم