عاشق القائم
19-01-2010, 07:44 AM
ومن متممات بحث النميمة (السعاية): وهي أقسى صور النميمة، وأنكاها جريرة وإثماً، إذ تستهدف دمار المسعى به وهلاكه بالنّم عليه، والسعاية فيه لدى المرهوبين، من ذوي السلطة والسطوة.
وأكثر ضحايا السعاية هم المرموقون من العظماء والأعلام، المحسودون على أمجادهم وفضائلهم، مما يُحفّز حاسديهم على إذلالهم، والنكاية بهم، فلا يستطيعون سبيلاً الى ذلك، فيكيدونهم بلؤم السعاية، إرضاءاً لحسدهم وخبثهم، بيد أنه قد يبطل كيد السعاة، وتُخفق سعايتهم، فتعود عليهم بالخِزي والعقاب، وعلى المسعي به بالتبجيل والاعزاز.
لذلك كان الساعي من ألأم الناس، وأخطرهم جناية وشراً، كما جاء عن الصادق عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى اللّه عليه وآله قال: «شر الناس المثلث؟ قيل: يا رسول اللّه ومن المثلث؟ قال: الذي يسعى بأخيه الى السلطان، فيهلك نفسه، ويهلك أخاه، ويهلك السلطان»(2).
(2) البحار م 15 كتاب العشرة ص 191 عن كتاب الامامة والتبصرة.
وأكثر ضحايا السعاية هم المرموقون من العظماء والأعلام، المحسودون على أمجادهم وفضائلهم، مما يُحفّز حاسديهم على إذلالهم، والنكاية بهم، فلا يستطيعون سبيلاً الى ذلك، فيكيدونهم بلؤم السعاية، إرضاءاً لحسدهم وخبثهم، بيد أنه قد يبطل كيد السعاة، وتُخفق سعايتهم، فتعود عليهم بالخِزي والعقاب، وعلى المسعي به بالتبجيل والاعزاز.
لذلك كان الساعي من ألأم الناس، وأخطرهم جناية وشراً، كما جاء عن الصادق عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى اللّه عليه وآله قال: «شر الناس المثلث؟ قيل: يا رسول اللّه ومن المثلث؟ قال: الذي يسعى بأخيه الى السلطان، فيهلك نفسه، ويهلك أخاه، ويهلك السلطان»(2).
(2) البحار م 15 كتاب العشرة ص 191 عن كتاب الامامة والتبصرة.