نسايم
19-01-2010, 05:15 PM
قاتل زوجته يعترف شرعاً بجريمته وثبوت إصابته بمرض نفسي
جعفر الصفار، جعفر تركي - القطيف
كشفت شرطة المنطقة الشرقية عن اعتراف الزوج في جريمة القتل التي حدثت في مدينة سيهات بمحافظة القطيف سيهات، وراحت ضحيتها زوجة المشتبه فيه، وأنه يجري تصديق اعترافاته شرعاً. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني: إن التحقيق مع المشتبه به الأول في جريمة القتل التي حدثت في سيهات، وراحت ضحيتها زوجة المشتبه فيه، كشفت أن الزوج مريض نفسي، وأنه كان يتلقى العلاج في أحد المستشفيات، ولكنه اعترف بأنه من قتل زوجته. وكانت الدهشة عقدت ألسنة جيران المواطن الذي يسكن في حي النمر الشمالي بمدينة سيهات عندما علموا بالجريمة البشعة التي راحت ضحيتها زوجته وأم أولاده السبعة، حيث عبروا عن استنكارهم لفعلته، مؤكدين أنه رجل محافظ وعلى خلق رفيع ومتعاون مع الجميع. وقال أحد جيران الجاني إنه مستغرب قيامه بهذا الفعل، مشيرا إلى أن أهالي الحي لم يسمعوا بأي مشاكل بينه وبين زوجته التي تتواصل مع جارتها في الحي بشكل مستمر. وأضاف لم نلاحظ عليه أي سلوك يدعو إلى الريبة أو الشك في أخلاقه. مؤكدا أن الأسرة من أهالي بلدة التوبي بمحافظة القطيف وتسكن الحي منذ عدة أعوام وتتكون من الزوجين و7 أبناء.
أما زملاء القاتل أبدوا استغرابهم من إقدام زميلهم الذي عرف بالاستقامة بين زملائه على جريمة القتل، وقال عدد منهم: إننا لا نسمع منه إلا الكلام الطيب، ومساعدة الآخرين. وأكدوا على انه من المفترض أن يكون تقاعده في الشهر السابع من العام الحالي.
جعفر الصفار، جعفر تركي - القطيف
كشفت شرطة المنطقة الشرقية عن اعتراف الزوج في جريمة القتل التي حدثت في مدينة سيهات بمحافظة القطيف سيهات، وراحت ضحيتها زوجة المشتبه فيه، وأنه يجري تصديق اعترافاته شرعاً. وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني: إن التحقيق مع المشتبه به الأول في جريمة القتل التي حدثت في سيهات، وراحت ضحيتها زوجة المشتبه فيه، كشفت أن الزوج مريض نفسي، وأنه كان يتلقى العلاج في أحد المستشفيات، ولكنه اعترف بأنه من قتل زوجته. وكانت الدهشة عقدت ألسنة جيران المواطن الذي يسكن في حي النمر الشمالي بمدينة سيهات عندما علموا بالجريمة البشعة التي راحت ضحيتها زوجته وأم أولاده السبعة، حيث عبروا عن استنكارهم لفعلته، مؤكدين أنه رجل محافظ وعلى خلق رفيع ومتعاون مع الجميع. وقال أحد جيران الجاني إنه مستغرب قيامه بهذا الفعل، مشيرا إلى أن أهالي الحي لم يسمعوا بأي مشاكل بينه وبين زوجته التي تتواصل مع جارتها في الحي بشكل مستمر. وأضاف لم نلاحظ عليه أي سلوك يدعو إلى الريبة أو الشك في أخلاقه. مؤكدا أن الأسرة من أهالي بلدة التوبي بمحافظة القطيف وتسكن الحي منذ عدة أعوام وتتكون من الزوجين و7 أبناء.
أما زملاء القاتل أبدوا استغرابهم من إقدام زميلهم الذي عرف بالاستقامة بين زملائه على جريمة القتل، وقال عدد منهم: إننا لا نسمع منه إلا الكلام الطيب، ومساعدة الآخرين. وأكدوا على انه من المفترض أن يكون تقاعده في الشهر السابع من العام الحالي.