كتاب بلا عنوان
20-01-2010, 06:59 AM
قال الوهابي الجاهل :
الله يضع يده على رأس الحسين عياذا بالله
كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (367 هـ) صفحة141
[166] 1 - حدثني أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن محمد بن سنان عن أبي سعيد القماط عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) قال : بينما رسول الله (صلى الله عليه و آله) في منزل فاطمة (ع) و الحسين في حجره إذ بكى و خر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الأعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة و أهيأ هيئة و قال لي: يا محمد أتحب الحسين فقلت: نعم قرة عيني و ريحانتي و ثمرة فؤادي و جلدة ما بين عيني فقال لي : يا محمد - و وضع يده على رأس الحسين (ع) - بورك من مولود عليه بركاتي و صلواتي و رحمتي و رضواني , و لعنتي و سخطي و عذابي و خزيي و نكالي على من قتله و ناصبه و ناواه و نازعه أما انه سيد الشهداء من الأولين و الآخرين في الدنيا و الآخرة - و ذكر الحديث
كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (367 هـ) صفحة147
[174] 6 - حدثني أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي سعيد القماط عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) قال: بينما رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في منزل فاطمة و الحسين في حجره إذ بكى و خر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الأعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة و أهيا هيئة فقال لي : يا محمد أتحب الحسين (ع) قلت: نعميا رب قرة عيني و ريحانتي و ثمرة فؤادي و جلدة ما بين عيني فقال لي : يا محمد - و وضع يده على رأس الحسين (ع) - بورك من مولود عليه بركاتي و صلواتي و رحمتي و رضواني , و نقمتي و لعنتي و سخطي و عذابي و خزيي و نكالي على من قتله و ناصبه و ناواه و نازعه أما انه سيد الشهداء من الأولين و الآخرين في الدنيا و الآخرة و سيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين و أبوه أفضل منه و خير فاقرأه السلام و بشره بأنه راية الهدى و منار أوليائي و حفيظي و شهيدي على خلقي و خازن علمي و حجتي على أهل السماوات و أهل الأرضين و الثقلين الجن و الإنس
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء44 صفحة238
29 - كامل الزيارة: أبي عن سعد عن اليقطيني عن محمد بن سنان عن أبي سعيد القماط عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال : بينا رسول الله صلى الله عليه و آله في منزل فاطمة و الحسين في حجره إذ بكى و خر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الأعلى تراءى إلي في بيتك هذا ساعتي هذه في أحسن صورة و أهيأ هيئة و قال لي : يا محمد أتحب الحسين؟ فقلت: نعم قرة عيني و ريحانتي و ثمرة فؤادي و جلدة ما بين عيني فقال لي : يا محمد و وضع يده على رأس الحسين بورك من مولود عليه بركاتي و صلواتي و رحمتي و رضواني , و لعنتي و سخطي و عذابي و خزيي و نكالي على من قتله و ناصبه و ناوأه و نازعه أما إنه سيد الشهداء من الأولين و الآخرين في الدنيا و الآخرة و سيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين و أبوه أفضل منه و خير فأقرئه السلام و بشره بأنه راية الهدى و منار أوليائي و حفيظي و شهيدي على خلقي و خازن علمي و حجتي على أهل السماوات و أهل الأرضيين و الثقلين الجن و الإنس
الـرد :
من ناحية السند ففيه محمد بن سنان سواد علماء الشيعة ضعفوه
و من ناحية المتن لا يوجد اشكال لأن المقصود بالعلي الاعلى هو جبريل عليه السلام و بسبب ضعف محمد بن سنان وقع الإشتباه
و القصة معروفة و الاحاديث كثيرة ان الذي أتى الى النبي ص فأخبره ان الحسين ع سيقتل
لكن ماذا نفعل مع الجهلاء ؟؟؟
لا تحاولوا يا نواصب نحن لا نجسم الله و العياذ بالله مثلكم
و هذه الاحاديث التي توضح بمعنى العلي الاعلى :
من مصادر السنة
كل الأحاديث مصدرها من
مجمع الزوائد للهيثمي - ج9 - مناقب الحسين ع
15111- وعن أنس بن مالك أن ملك القطر استاذن [ربه] أن يأتي النبي صلى الله عليه و سلم فأذن له، فقال لأم سلمة: "املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: و جاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه و سلم و على منكبه و على عاتقه، قال : فقال الملك للنبي صلى الله عليه و سلم: أتحبه ؟ قال : "نعم". قال : إن أمتك ستقتله ، و إن شئت أريتك المكان الذي يقتل به . فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها . قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء.
رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني بأسانيد و فيها عمارة بن زاذان و ثقه جماعة و فيه ضعف، و بقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح.
15112- عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه و كان
صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى و هو منطلق إلى صفين فنادى علي : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: و ما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم و إذا عيناه تذرفان ، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : " بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ". قال : فقال : "هل لك أن أشمك من تربته ؟". قلت: نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا.
رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني و رجاله ثقات و لم ينفرد نجي بهذا.
15113- و عن عائشة أو أم سلمة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لإحداهما :
"لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها قال : إن ابنك هذا حسين مقتول ، و إن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ". قال: فأخرج تربة حمراء .
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح.
15116- عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالساً ذات يوم في بيتي قال : " لا يدخل علي أحد ". فانتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه و سلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره و النبي صلى الله عليه و سلم يمسح جبينه و هو يبكي ، فقلت : و الله ما علمت حين دخل ، فقال: " إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال : أفتحبه ؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ". فأراها النبي صلى الله عليه و سلم فلما أحيط بحسين حين قتل
قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء ، فقال : صدق الله و رسوله ، كرب و بلاء .
15117- و في رواية : صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم أرض كرب و بلاء.
رواه الطبراني بأسانيد و رجال أحدها ثقات.
15121- و عن أبي الطفيل قال : استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه و سلم في بيت أم سلمة فقال : " لا يدخل علينا أحد ". فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة: هو الحسين ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: " دعيه ". فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه و سلم و يعبث به و الملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ قال : " إي و الله إني لأحبه ". قال : أما إن أمتك ستقتله ، و إن شئت أريتك المكان . فقال بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء .
رواه الطبراني و إسناده حسن.
15124- عن علي قال : ليقتلن الحسين، و إني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباً من النهرين.
رواه الطبراني و رجاله ثقات.
15126- و عن أبي هريمة قال : كنت مع علي رضي الله عنه بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب.
رواه الطبراني و رجاله ثقات.
من مصادر الشيعة
و نكتفي من كتاب واحد ليدعم بحثنا
كامل الزيارات لابن قولويه
الباب السّابع عشر
( قول جبرئيل لرسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم
« إنّ الحسين تقتله اُمّتك من بعدك ، و أراه التّربة الّتي يقتل عليها»
1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ قال : حدَّثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النّضر بن سُوَيد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن هارونَ بن خارجةَ ، عن ابي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام « قال : إنّ جَبرئيل أتى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ـ و الحسين يلعب بين يديه ـ فأخبره أنّ اُمّته ستقتله ، قال : فجزع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، فقال : ألا اُريك التّربة الّتي يقتل فيها ؟ قال : فخسف ما بين مجلس رسول الله إلى المكان الَّذي قتل [ فيه الحسين عليه السلام ] حتّى التقت القطعتان ، فأخذ منها و دحيت في أسرع من طَـرفَـة عين ، فخرج و هو يقول : طوبى لك مِن تربةٍ ، و طوبى لمن يقتل حولك ، قال : و كذلك صنع صاحب سليمان تكلّم باسم الله الأعظم فخسف ما بين سَرير سليمان و بين العرش من سُهولة الأرض و حزونتها حتى التقت القطعتان فاجترّ
العرش ، قال سليمان : يخيّل إليَّ أنه خرج من تحت سَريري ، قال : و دُحيت في أسرع مِن طرفة العين »(1) .
الحديث رجاله ثقات
4 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الملك بن أعْيَن « قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إنَّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم كان في بيت اُمّ سَلَمة وعنده جَبرئيل ، فدخل عليه الحسين عليه السلام فقال له جَبرئيل : إنَّ اُمّتك تقتل ابنك هذا ، ألا اُريك مِن تربة الأرض الّتي يُقتل فيها ؟ فقال رَسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : نعم ، فأهوى جَبرئيل عليه السلام بيده و قبضة منها فأراها النّبيَّ صلّى الله عليه و آله و سلّم » .
حديث رجاله ثقات
الله يضع يده على رأس الحسين عياذا بالله
كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (367 هـ) صفحة141
[166] 1 - حدثني أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن محمد بن سنان عن أبي سعيد القماط عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) قال : بينما رسول الله (صلى الله عليه و آله) في منزل فاطمة (ع) و الحسين في حجره إذ بكى و خر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الأعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة و أهيأ هيئة و قال لي: يا محمد أتحب الحسين فقلت: نعم قرة عيني و ريحانتي و ثمرة فؤادي و جلدة ما بين عيني فقال لي : يا محمد - و وضع يده على رأس الحسين (ع) - بورك من مولود عليه بركاتي و صلواتي و رحمتي و رضواني , و لعنتي و سخطي و عذابي و خزيي و نكالي على من قتله و ناصبه و ناواه و نازعه أما انه سيد الشهداء من الأولين و الآخرين في الدنيا و الآخرة - و ذكر الحديث
كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه (367 هـ) صفحة147
[174] 6 - حدثني أبي رحمه الله عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي سعيد القماط عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله (ع) قال: بينما رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في منزل فاطمة و الحسين في حجره إذ بكى و خر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الأعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة و أهيا هيئة فقال لي : يا محمد أتحب الحسين (ع) قلت: نعميا رب قرة عيني و ريحانتي و ثمرة فؤادي و جلدة ما بين عيني فقال لي : يا محمد - و وضع يده على رأس الحسين (ع) - بورك من مولود عليه بركاتي و صلواتي و رحمتي و رضواني , و نقمتي و لعنتي و سخطي و عذابي و خزيي و نكالي على من قتله و ناصبه و ناواه و نازعه أما انه سيد الشهداء من الأولين و الآخرين في الدنيا و الآخرة و سيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين و أبوه أفضل منه و خير فاقرأه السلام و بشره بأنه راية الهدى و منار أوليائي و حفيظي و شهيدي على خلقي و خازن علمي و حجتي على أهل السماوات و أهل الأرضين و الثقلين الجن و الإنس
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء44 صفحة238
29 - كامل الزيارة: أبي عن سعد عن اليقطيني عن محمد بن سنان عن أبي سعيد القماط عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال : بينا رسول الله صلى الله عليه و آله في منزل فاطمة و الحسين في حجره إذ بكى و خر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد إن العلي الأعلى تراءى إلي في بيتك هذا ساعتي هذه في أحسن صورة و أهيأ هيئة و قال لي : يا محمد أتحب الحسين؟ فقلت: نعم قرة عيني و ريحانتي و ثمرة فؤادي و جلدة ما بين عيني فقال لي : يا محمد و وضع يده على رأس الحسين بورك من مولود عليه بركاتي و صلواتي و رحمتي و رضواني , و لعنتي و سخطي و عذابي و خزيي و نكالي على من قتله و ناصبه و ناوأه و نازعه أما إنه سيد الشهداء من الأولين و الآخرين في الدنيا و الآخرة و سيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين و أبوه أفضل منه و خير فأقرئه السلام و بشره بأنه راية الهدى و منار أوليائي و حفيظي و شهيدي على خلقي و خازن علمي و حجتي على أهل السماوات و أهل الأرضيين و الثقلين الجن و الإنس
الـرد :
من ناحية السند ففيه محمد بن سنان سواد علماء الشيعة ضعفوه
و من ناحية المتن لا يوجد اشكال لأن المقصود بالعلي الاعلى هو جبريل عليه السلام و بسبب ضعف محمد بن سنان وقع الإشتباه
و القصة معروفة و الاحاديث كثيرة ان الذي أتى الى النبي ص فأخبره ان الحسين ع سيقتل
لكن ماذا نفعل مع الجهلاء ؟؟؟
لا تحاولوا يا نواصب نحن لا نجسم الله و العياذ بالله مثلكم
و هذه الاحاديث التي توضح بمعنى العلي الاعلى :
من مصادر السنة
كل الأحاديث مصدرها من
مجمع الزوائد للهيثمي - ج9 - مناقب الحسين ع
15111- وعن أنس بن مالك أن ملك القطر استاذن [ربه] أن يأتي النبي صلى الله عليه و سلم فأذن له، فقال لأم سلمة: "املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد". قال: و جاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه و سلم و على منكبه و على عاتقه، قال : فقال الملك للنبي صلى الله عليه و سلم: أتحبه ؟ قال : "نعم". قال : إن أمتك ستقتله ، و إن شئت أريتك المكان الذي يقتل به . فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها . قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء.
رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني بأسانيد و فيها عمارة بن زاذان و ثقه جماعة و فيه ضعف، و بقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح.
15112- عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه و كان
صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى و هو منطلق إلى صفين فنادى علي : اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: و ما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم ذات يوم و إذا عيناه تذرفان ، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : " بل قام من عندي جبريل عليه السلام قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ". قال : فقال : "هل لك أن أشمك من تربته ؟". قلت: نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا.
رواه أحمد و أبو يعلى و البزار و الطبراني و رجاله ثقات و لم ينفرد نجي بهذا.
15113- و عن عائشة أو أم سلمة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لإحداهما :
"لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها قال : إن ابنك هذا حسين مقتول ، و إن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ". قال: فأخرج تربة حمراء .
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح.
15116- عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم جالساً ذات يوم في بيتي قال : " لا يدخل علي أحد ". فانتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه و سلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره و النبي صلى الله عليه و سلم يمسح جبينه و هو يبكي ، فقلت : و الله ما علمت حين دخل ، فقال: " إن جبريل عليه السلام كان معنا في البيت فقال : أفتحبه ؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ". فأراها النبي صلى الله عليه و سلم فلما أحيط بحسين حين قتل
قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء ، فقال : صدق الله و رسوله ، كرب و بلاء .
15117- و في رواية : صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم أرض كرب و بلاء.
رواه الطبراني بأسانيد و رجال أحدها ثقات.
15121- و عن أبي الطفيل قال : استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه و سلم في بيت أم سلمة فقال : " لا يدخل علينا أحد ". فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة: هو الحسين ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: " دعيه ". فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه و سلم و يعبث به و الملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ قال : " إي و الله إني لأحبه ". قال : أما إن أمتك ستقتله ، و إن شئت أريتك المكان . فقال بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء .
رواه الطبراني و إسناده حسن.
15124- عن علي قال : ليقتلن الحسين، و إني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباً من النهرين.
رواه الطبراني و رجاله ثقات.
15126- و عن أبي هريمة قال : كنت مع علي رضي الله عنه بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب.
رواه الطبراني و رجاله ثقات.
من مصادر الشيعة
و نكتفي من كتاب واحد ليدعم بحثنا
كامل الزيارات لابن قولويه
الباب السّابع عشر
( قول جبرئيل لرسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم
« إنّ الحسين تقتله اُمّتك من بعدك ، و أراه التّربة الّتي يقتل عليها»
1 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ قال : حدَّثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النّضر بن سُوَيد ، عن يحيى الحلبيّ ، عن هارونَ بن خارجةَ ، عن ابي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام « قال : إنّ جَبرئيل أتى رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم ـ و الحسين يلعب بين يديه ـ فأخبره أنّ اُمّته ستقتله ، قال : فجزع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، فقال : ألا اُريك التّربة الّتي يقتل فيها ؟ قال : فخسف ما بين مجلس رسول الله إلى المكان الَّذي قتل [ فيه الحسين عليه السلام ] حتّى التقت القطعتان ، فأخذ منها و دحيت في أسرع من طَـرفَـة عين ، فخرج و هو يقول : طوبى لك مِن تربةٍ ، و طوبى لمن يقتل حولك ، قال : و كذلك صنع صاحب سليمان تكلّم باسم الله الأعظم فخسف ما بين سَرير سليمان و بين العرش من سُهولة الأرض و حزونتها حتى التقت القطعتان فاجترّ
العرش ، قال سليمان : يخيّل إليَّ أنه خرج من تحت سَريري ، قال : و دُحيت في أسرع مِن طرفة العين »(1) .
الحديث رجاله ثقات
4 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن الوليد الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الملك بن أعْيَن « قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إنَّ رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم كان في بيت اُمّ سَلَمة وعنده جَبرئيل ، فدخل عليه الحسين عليه السلام فقال له جَبرئيل : إنَّ اُمّتك تقتل ابنك هذا ، ألا اُريك مِن تربة الأرض الّتي يُقتل فيها ؟ فقال رَسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم : نعم ، فأهوى جَبرئيل عليه السلام بيده و قبضة منها فأراها النّبيَّ صلّى الله عليه و آله و سلّم » .
حديث رجاله ثقات