المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهادة أميرالمؤمنين‏


عاشق القائم
20-01-2010, 08:53 AM
وهي على‏ حدٍّ من الشهرة بمكان، لم يُختلفْ فيها أبداً.. بل هي ممّا عُلم بالضرورة، فلذلك رأينا أن نكتفي بما أخبر النبيّ «صلّى اللّه عليه و آله» به:


* روى الجوينيّ بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، عن النبيّ الأكرم «صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم» في خبر طويل، قال فيه: وأمّا عليّ بن أبي طالب «عليه السلام» فإنّه أخي وشقيقي، وصاحب الأمر بعدي... وإنّي بكيت حين أقبل؛ لأنّي ذكرتُ غدر الأمّة به بعدي، حتّى إنّه يُزال عن مقعدي وقد جعله اللَّه له بعدي، ثمّ لا يزال الأمر به حتّى يُضرَب على قرنه ضربة تُخضَب منها لحيته في أفضل الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.. .
* قال أنس بن مالك: مرِض عليّ بن أبي طالب فدخل عليه النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله)، فتحوّلتُ عن مجلسي فجلس حيث كنتُ
جالساً، وذكر كلاماً فقال رسول ‏اللّه «صلّى اللّه عليه وآله»: إنّ هذا لا يموت حتّى‏ يُملأَ غيظاً، ولن يموت إلاّ مقتولا .
* وعن فضالة بن أبي فضالة الأنصاريّ، قال: خرجت مع أبي عائداً لعليّ بن أبي طالب، وعليٌّ يومئذ بأرض يُقال لها «ينبع» وهو مريض، فقال له أبي: ما يُقيمك بهذا المنزل ؟ لو أصابَك أجَلُك ولِيَكَ أعرابُ جهينة، فادخل المدينة، فإن أصابك أجَلُك وليَكَ أصحابُك وصلَّوا عليك. فقال له عليّ: إنّي لستُ بميّت مِن مرضي هذا، إنّ النبيّ «صلّى اللّه عليه وآله» عهِد إليّ أنْ لا أموتَ حتّى‏ أُدمى‏، ثمّ تُخضَبُ هذه - يعني لحيتَه - مِن دم هذه - يعني هامته .
* عن جابر بن عبداللَّه الأنصاريّ، عن سلمان الفارسيّ قال: قلنا يوماً: يارسول اللَّه، مَن الخليفة بعدك حتّى نعلمه؟ قال لي: ياسلمان، أدخل عَليّ أباذرّ والمقداد وأبا أيّوب الأنصاريّ، وأمُّ سلمة زوجة النبيّ من وراء الباب، ثمّ قال: اشهدوا وافهموا عنّي أنّ عليّ بن أبي ‏طالب وصيّي ووارثي وقاضي دَيني وعِداتي، وهو الفاروق بين الحقّ والباطل، وهو يعسوب المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغُرّ المحجّلين، والحامل غداً لواءَ ربّ العالمين، هو وولدُه من بعده، ثمّ من الحسين ابني أئمّةٌ تسعة هداة مهديّون إلى يوم القيامة. أشكو إلى اللَّه جحودَ أمّتي لأخي، وتظاهرَهم عليه، وظلمَهم له، وأخْذَهم حقَّه.
قال: فقلنا له: يارسول اللَّه، ويكون ذلك؟! قال: نعم، يُقتَل مظلوماً مِن بعد أن يُملأ غيظاً، ويُوجَد عند ذلك صابراً..
* وفي كتاب سُليم.. كتب أميرالمؤمنين «عليه السلام» إلى معاوية:
يامعاوية! إنّ رسول ‏اللّه قد أخبرني أنّ أمّته سيخضبون لحيتي مِن دم رأسي، وأنّي مُستشهَد، وستلي الأمةَ بعدي، وأنّك ستقتل ابنيَ الحسنَ غدراً بالسمّ، وأنّ ابنك يزيد لعنه اللّه سيقتل ابنيَ الحسين، يلي ذلك منه ابن زانية. وأنّ الأمّة سيليها مِن بعدك سبعة من ولْد أبي العاص وولْد مروان بن الحكم وخمسة من ولده... قد رآهم رسول ‏اللّه يتواثبون على منبره تواثبَ القردة يردّون أمّته عن دين ‏اللّه على أدبارهم القهقرى‏ .
وفيه أيضاً: ثمّ أقبل رسول اللَّه «صلّى اللَّه عليه وآله» على عليّ «عليه السلام» فقال: ياأخي، إنّ قريشاً ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك... أما إنّ الشهادة من ورائك، لعن اللَّه قاتلك.. .
* وعن عليّ بن موسى‏ الرضا، عن آبائه «عليهم السلام» عن الإمام عليّ «عليه السلام» أنّه قال: إنّ رسول ‏اللّه «صلّى اللّه عليه وآله»
خطبَنا ذات يومٍ فقال: أيُّها الناس! إنّه قد أقبلَ إليكم شهرُ اللّه بالبركة والرحمة والمغفرة.. إلى أن قال أميرُالمؤمنين «عليه السلام»: فقمتُ فقلت: يارسولَ اللّه! ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ [أي شهر رمضان‏]، فقال: ياأبا الحسن، أفضلُ الأعمال في هذا الشهر الورعُ عن محارم اللّه. ثمّ بكى‏ «صلّى اللّه عليه وآله» فقال عليّ «عليه السلام»: ما يُبكيك؟ فقال: يا عليّ! أبكي لِما يُستحلّ منك في هذا الشهر، كأنّي بك وأنت تصلّي لربّك وقد انبعث أشقى‏ الأوّلين والآخِرين شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربةً على‏ قرنك فخضب منها لحيتك. فقال الإمام عليّ «عليه السلام»: وذلك في سلامةٍ مِن ديني؟ قال «صلّى اللّه عليه وآله»: في سلامةٍ مِن دينك .
* وفي كتاب فرحة الغريّ، قال: رأيت في كتابٍ عن الحسن بن الحسين بن طحال المقداديّ، قال: روى الخلف عن السلف، عن ابن عبّاس: أنّ رسول اللَّه «صلّى اللَّه عليه وآله» قال لعليّ «عليه السلام»: ...ثمّ أرض كوفان، فشرّفها [اللَّه تبارك وتعالى‏] بقبرك ياعليّ، فقال: يارسول اللَّه، أُقبَرُ بكوفان العراق؟ قال: نعم ياعليّ، تقبَرُ بظاهرها؛ قتلاً بين الغريَّين والذكوات البِيض، يقتلك شقيُّ هذه الأمّة عبدالرحمان بن ملجم.. .
* أحاديث عليّ بن الجعد، عن شعبة، عن قتادة، ومجاهد عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللَّه «صلّى اللَّه عليه وآله»: ... إنّ السماء والأرض لَيبكيان على الرسول أربعين سنة، وإنّ السماء والأرض لَيبكيانِ عليك يا عليّ إذا قُتِلتَ أربعين سنة .
* وفي اشتراط النبيّ «صلّى اللَّه عليه وآله» على عليّ «عليه السلام» عند تسليمه الوصيّة، بسند معتبر عن عيسى بن المستفاد، عن الإمام الكاظم «عليه السلام» في حديث طويل يقول فيه جبرئيل «عليه السلام» للنبيّ «صلّى اللَّه عليه وآله»: يا محمّد، أفهِمْه أنّه منتهَكُ الحرمة - وهي حرمة اللَّه وحرمة رسوله - وعلى أن تُخضَب لحيته من رأسه بدم عبيط. قال عليّ «عليه السلام»: فصُعِق بي حين فهمت الكلمة من الأمين جبرئيل «عليه السلام»... وقلت: نعم، رضِيتُ وإن انتُهِكتِ الحُرَم... وخُضبت لحيتي من رأسي بدمٍ عبيط، صابراً محتسباً أبداً حتّى أقْدِمَ عليك. ثمّ دعا رسولُ اللَّه «صلّى اللَّه عليه وآله» فاطمةَ والحسن والحسين فأعلمهم بمِثْل ما أعلم به أميرَ المؤمنين «عليه السلام»، فقالوا مِثْلَ ذلك .
* وفي كتاب سليم بن قيس قول النبيّ «صلّى اللَّه عليه وآله» لعليّ «عليه السلام»: تُقتَل شهيداً، تُخضَب لحيتك من دم رأسك* وفي كشف الغمّة، عن عليّ «عليه السلام»، قال: إنّي سمعتُ رسولَ اللَّه الصادقَ المصدَّق «صلّى اللَّه عليه وآله» يقول: إنّك ستُضرَب هاهنا - وأشار إلى صدغَيْه - فيسيل دمها حتّى تُخْضب لحيتك، ويكون صاحبها أشقاها، كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود

عاشق الامام الكاظم
20-01-2010, 12:43 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
http://www.mwadah.com/mwaextraedit4/extra/71.gif