kaream
21-01-2010, 12:50 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة "الإستبصار" الشيعية تنتشر في تونس
بر مصر :: بتاريخ: 2009-08-06
كشفت تقارير إعلامية وصحفية أن الجمهورية التونسية تشهد " حركة تشييع " سريعة وواضحة المعالم. وأكدت مصادر اعلامية أن تلك التقارير والتحذيرات لم تجد لها آذانا صاغية لدى كلّ من الإعلام الرسمي والخطاب الحكومي اللذان يؤكدان باستمرار أنّ الدولة لا تتدخّل في معتقدات وأديان المواطنين التونسيين المعروفين بتسامحهم واعتدالهم. وقالت المصادر أنه لا وجود في تونس لإحصائية رسمية أو مستقلة موثوق فيها حول العدد الحقيقيّ للشيعة، لكنّ الثابت أن عددهم يزداد يوما بعد، ونقل عن أبرز رموز التشيّع في تونس، الدكتور محمد التيجاني السماوي في تصريحات لـوكالة "إباء" الشيعية للأنباء أن "عدد الملتحقين بالمذهب الشيعي في تونس يُعدّون بالآلاف". ويقول السماوي وهو من محافظة "قفصة" الجنوبية وزار المراجع الشيعية في إيران سابقا متحدثا عن شيعة تونس إنّ" السلطة تترك لهم حرية العقيدة، كما إنهم لا يتدخلون في الشأن السياسي". ويتابع: "لايوجد في تونس أي تعصب سياسي أو ديني، لأن الدولة أعطت الحرية لكل إنسان بأن يكن شيعيا أو سنيا أو حتى شيوعيّا". وتقول المصادر الإعلامية أن الرقم الذي قدّمه السماوي لا يبدو قابلا للتصديق، لكن الشيعة في تونس منتشرون في كافة محافظات البلاد تقريبا و لا يخفي غالبيتهم تشيعه أو "استبصاره" و يؤكدون أنهم يتمتعون بالحرية في اعتناق هذا المذهب. من جهته يقول الأستاذ شاكر الشرفي الذي اشتعل سابقا بدائرة الشؤون الثقافية التابعة لسفارة جمهورية إيران الإسلامية بتونس في مقابلة : "لا أعتقد أن عدد الشيعة في تونس بلغ اليوم الآلاف كما يدّعي البعض، ولكنهم في ازدياد مستمرّ و قد يبلغون الآلاف بسرعة، لا توجد إحصاءات موثوق فيها يمكن الاستناد إليها". يشار أن الأستاذ شاكر الشرفي وهو مدرس مادة "التفكير الإسلامي" بالمعاهد الثانوية ومتابع لموضوع الشيعة و التشيّع إلى إيران، ويعرّف نفسه بأنه "كان منخرطا في حركة التشييع في تونس و تشيّع على يديه العشرات" و أنه من أبرز المتحمّسين للظاهرة الشيعية و الثورة الخمينية في إيران،وصديق للسفارة الإيرانية بتونس و من المساهمين في نشر قيم وأدبيات ثورة الخميني". يقول الأستاذ الشرفي:"كانت الكتب و الجرائد تأتينا من إيران و أقوم شخصيا بتوزيعها على الشباب والراغبين في اكتشاف المذهب الشيعي "، و يتابع:" غالبا ما تستند السفارة الإيرانية بتونس على كتب مثل "المراجعات" لـ"الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي" و كتب الإمام الخميني "الحكومة الإسلامية" و الجهاد الأكبر" لتمرير التشيع إلى السنة، كما كنت أقوم بتوزيع مجلات "الشهيد "و "كيهان العربية" و "الوحدة" بالإضافة إلى شرائط الفيديو و شرائط الكاسات". واستنادا إلى الشرفي المعروف الآن في المنتديات الثقافية التونسية و شبكة الانترنت بتصديه للفكر الشيعي فإنّ الاختلاف مع مسئولي السفارة كان على قضيّة "عقائدية" لأنه ظلّ طوال أكثر من عشرين عاما ينشر التشيّع دون أن يحسم أمره في مسالة "الإمامة" بل ترك الباب مفتوحا للبتّ لاحقا في تشيّعه من عدمه". وتعتبر أوساطاً شيعية ان الجمعية الشيعية التونسية المُسماة "جمعية أهل البيت الثقافية" فضاءا للتشييع ويترأسها تونسي يدعى عماد الدين الحمروني، كما يتردّد أن العديد من الشباب التونسي المتشيع يدرس بالحوزات العلمية في إيران. ويتابع: " كان يمكن لظاهرة التشيّع أن تكون ظاهرة عادية لكن الشيعة المدعومين من إيران يمارسون تأثيرا معنويا و"ديماغوجيا" كبيرة على الشباب التونسيّ السنّي فهم يعتبرون المتشيع "مستبصرا" ويعني ذلك أنه كان أعمى وضالا ثمّ اهتدى بتشيّعه مع ما يعنيه ذلك من تشهير لمذهبه الأصليّ فيما بعد، أي التشهير بالمذهب السني المالكي المُهيمن في تونس والمغرب العربي". جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من أنّ الشيعة في تونس لا يمارسون عملا سياسيا ولا وجود لحزب يمثلهم ولا صحيفة تنطق باسمهم ولا حتى "حسينيّات" يمكن أن تُوظف لتمثيلهم كـ"طائفة" إلا أنّ الشرفي يعتبر التشييع في تونس "مشبوها" على حدّ تعبيره.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة "الإستبصار" الشيعية تنتشر في تونس
بر مصر :: بتاريخ: 2009-08-06
كشفت تقارير إعلامية وصحفية أن الجمهورية التونسية تشهد " حركة تشييع " سريعة وواضحة المعالم. وأكدت مصادر اعلامية أن تلك التقارير والتحذيرات لم تجد لها آذانا صاغية لدى كلّ من الإعلام الرسمي والخطاب الحكومي اللذان يؤكدان باستمرار أنّ الدولة لا تتدخّل في معتقدات وأديان المواطنين التونسيين المعروفين بتسامحهم واعتدالهم. وقالت المصادر أنه لا وجود في تونس لإحصائية رسمية أو مستقلة موثوق فيها حول العدد الحقيقيّ للشيعة، لكنّ الثابت أن عددهم يزداد يوما بعد، ونقل عن أبرز رموز التشيّع في تونس، الدكتور محمد التيجاني السماوي في تصريحات لـوكالة "إباء" الشيعية للأنباء أن "عدد الملتحقين بالمذهب الشيعي في تونس يُعدّون بالآلاف". ويقول السماوي وهو من محافظة "قفصة" الجنوبية وزار المراجع الشيعية في إيران سابقا متحدثا عن شيعة تونس إنّ" السلطة تترك لهم حرية العقيدة، كما إنهم لا يتدخلون في الشأن السياسي". ويتابع: "لايوجد في تونس أي تعصب سياسي أو ديني، لأن الدولة أعطت الحرية لكل إنسان بأن يكن شيعيا أو سنيا أو حتى شيوعيّا". وتقول المصادر الإعلامية أن الرقم الذي قدّمه السماوي لا يبدو قابلا للتصديق، لكن الشيعة في تونس منتشرون في كافة محافظات البلاد تقريبا و لا يخفي غالبيتهم تشيعه أو "استبصاره" و يؤكدون أنهم يتمتعون بالحرية في اعتناق هذا المذهب. من جهته يقول الأستاذ شاكر الشرفي الذي اشتعل سابقا بدائرة الشؤون الثقافية التابعة لسفارة جمهورية إيران الإسلامية بتونس في مقابلة : "لا أعتقد أن عدد الشيعة في تونس بلغ اليوم الآلاف كما يدّعي البعض، ولكنهم في ازدياد مستمرّ و قد يبلغون الآلاف بسرعة، لا توجد إحصاءات موثوق فيها يمكن الاستناد إليها". يشار أن الأستاذ شاكر الشرفي وهو مدرس مادة "التفكير الإسلامي" بالمعاهد الثانوية ومتابع لموضوع الشيعة و التشيّع إلى إيران، ويعرّف نفسه بأنه "كان منخرطا في حركة التشييع في تونس و تشيّع على يديه العشرات" و أنه من أبرز المتحمّسين للظاهرة الشيعية و الثورة الخمينية في إيران،وصديق للسفارة الإيرانية بتونس و من المساهمين في نشر قيم وأدبيات ثورة الخميني". يقول الأستاذ الشرفي:"كانت الكتب و الجرائد تأتينا من إيران و أقوم شخصيا بتوزيعها على الشباب والراغبين في اكتشاف المذهب الشيعي "، و يتابع:" غالبا ما تستند السفارة الإيرانية بتونس على كتب مثل "المراجعات" لـ"الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي" و كتب الإمام الخميني "الحكومة الإسلامية" و الجهاد الأكبر" لتمرير التشيع إلى السنة، كما كنت أقوم بتوزيع مجلات "الشهيد "و "كيهان العربية" و "الوحدة" بالإضافة إلى شرائط الفيديو و شرائط الكاسات". واستنادا إلى الشرفي المعروف الآن في المنتديات الثقافية التونسية و شبكة الانترنت بتصديه للفكر الشيعي فإنّ الاختلاف مع مسئولي السفارة كان على قضيّة "عقائدية" لأنه ظلّ طوال أكثر من عشرين عاما ينشر التشيّع دون أن يحسم أمره في مسالة "الإمامة" بل ترك الباب مفتوحا للبتّ لاحقا في تشيّعه من عدمه". وتعتبر أوساطاً شيعية ان الجمعية الشيعية التونسية المُسماة "جمعية أهل البيت الثقافية" فضاءا للتشييع ويترأسها تونسي يدعى عماد الدين الحمروني، كما يتردّد أن العديد من الشباب التونسي المتشيع يدرس بالحوزات العلمية في إيران. ويتابع: " كان يمكن لظاهرة التشيّع أن تكون ظاهرة عادية لكن الشيعة المدعومين من إيران يمارسون تأثيرا معنويا و"ديماغوجيا" كبيرة على الشباب التونسيّ السنّي فهم يعتبرون المتشيع "مستبصرا" ويعني ذلك أنه كان أعمى وضالا ثمّ اهتدى بتشيّعه مع ما يعنيه ذلك من تشهير لمذهبه الأصليّ فيما بعد، أي التشهير بالمذهب السني المالكي المُهيمن في تونس والمغرب العربي". جدير بالذكر أنه وعلى الرغم من أنّ الشيعة في تونس لا يمارسون عملا سياسيا ولا وجود لحزب يمثلهم ولا صحيفة تنطق باسمهم ولا حتى "حسينيّات" يمكن أن تُوظف لتمثيلهم كـ"طائفة" إلا أنّ الشرفي يعتبر التشييع في تونس "مشبوها" على حدّ تعبيره.