عاشق القائم
21-01-2010, 08:55 AM
النواب الخواص
عين الامام المهدي عثمان بن سعيد العُمري نائباً خاصاً له والذي كان من اصحاب جده وابيه وكان ثقة اميناً، وكان الامام يجيب على اسئلة الشيعة عن طريق هذا النائب الخاص.
وبعد عثمان بن سعيد استخلف ابنه محمد بن عثمان، وبعد وفاة محمد بن عثمان العمري، استناب ابوالقاسم حسين بن روح النوبختي.
وبعد وفاة حسين بن روح النوبختي أصبح علي بن محمد السمري نائباً خاصاً للامام المهدي. وفي أخريات حياة علي بن محمد السمري اذ لم يبق من حياته سوى أيام قلائل (سنة 329 هجري) صدر توقيع من الناحية المقدسة، فيه
ابلاغ لعلي بن محمد السمري بأنه سيموت ويودع هذه الحياة بعد ستة ايام، وبعدها تنتهي النيابة الخاصة، وتقع الغيبة الكبرى، وستستمر حتى يأذن الله تعالى بالظهور1.
وحسب هذا التوقيع تنقسم غيبة الامام الى قسمين:
الأول: الغيبة الصغرى، بدأت سنة 260 هجري، وانتهت في سنة 329، واستمرت حوالي سبعين عاماً.
الثاني: الغيبة الكبرى، والتي بدأت سنة 329، وستستمر حتى يأذن الله تعالى، ويروى عن النبي الكريم (ص) في حديث متفق عليه (لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من امتي ومن أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً)2.
(1) بحار الانوار ج51 ص 360 - 361 / الغيبة تأليف الشيخ الطوسي ص 242.
عين الامام المهدي عثمان بن سعيد العُمري نائباً خاصاً له والذي كان من اصحاب جده وابيه وكان ثقة اميناً، وكان الامام يجيب على اسئلة الشيعة عن طريق هذا النائب الخاص.
وبعد عثمان بن سعيد استخلف ابنه محمد بن عثمان، وبعد وفاة محمد بن عثمان العمري، استناب ابوالقاسم حسين بن روح النوبختي.
وبعد وفاة حسين بن روح النوبختي أصبح علي بن محمد السمري نائباً خاصاً للامام المهدي. وفي أخريات حياة علي بن محمد السمري اذ لم يبق من حياته سوى أيام قلائل (سنة 329 هجري) صدر توقيع من الناحية المقدسة، فيه
ابلاغ لعلي بن محمد السمري بأنه سيموت ويودع هذه الحياة بعد ستة ايام، وبعدها تنتهي النيابة الخاصة، وتقع الغيبة الكبرى، وستستمر حتى يأذن الله تعالى بالظهور1.
وحسب هذا التوقيع تنقسم غيبة الامام الى قسمين:
الأول: الغيبة الصغرى، بدأت سنة 260 هجري، وانتهت في سنة 329، واستمرت حوالي سبعين عاماً.
الثاني: الغيبة الكبرى، والتي بدأت سنة 329، وستستمر حتى يأذن الله تعالى، ويروى عن النبي الكريم (ص) في حديث متفق عليه (لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من امتي ومن أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً)2.
(1) بحار الانوار ج51 ص 360 - 361 / الغيبة تأليف الشيخ الطوسي ص 242.