عاشق القائم
21-01-2010, 08:59 AM
ردٌّ على الشبهات
يعترض مخالفو الشيعة بأنه وفقاً لاعتقاد هذه الطائفة، يجب ان يكون عمر الامام الغائب ما يقرب من اثني عشر قرناً، في حين ان الانسان لايستطيع ان يعمر هكذا.
الجواب: الاعتراض هذا مبني على الاستبعاد، وان العمر الطويل كهذا يستبعد، لكن الذي يطالع الأخبار الواردة عن الرسول الأعظم في خصوص الامام الغائب، وكذا سائر ائمة اهل البيت (ع) سيلاحظ ان نوع الحياة للامام الغائب تتصف بالمعجزة خرقاً للعادة، وطبيعي ان خرق العادة ليس بالأمر المستحيل ولا يمكن نفي خرق العادة عن طريق العلم مطلقاً.
لذا لاتنحصر العوامل والأسباب التي تعمل في الكون في حدود مشاهدتنا والتي تعرفنا عليها، ولا نستطيع نفي عوامل اخرى وهي بعيدة كل البعد عنا ولا علم لنا بها، او اننا لانرى آثارها وأعمالها، او نجهلها، من هذا يتضح امكان ايجاد عوامل في فرد او افراد من البشر بحيث تستطيع تلك العوامل ان تجعل الانسان يتمتع بعمر طويل جداً قد يصل الى الألف او آلاف
من السنوات، فعلى هذا فان عالم الطب لم ييأس حتى الان من كشف طرق لاطالة عمر الانسان.
وهذا الاعتراض من الذين يعتقدون بالكتب السماوية كاليهودية والمسيحية والاسلام وفقاً لكتبهم السماوية، ويقرون المعجزات وخرق العادات التي كانت تتحقق بواسطة أنبياء الله تعالى، بشكل يثير الاعجاب والاستغراب.
يعترض مخالفو الشيعة من أن الشيعة تعتبر لزوم وجود الامام لبيان احكام الدين وحقائقه، وارشاد الناس وهدايتهم، فان غيبة الامام تناقض هذا الغرض، لأن الامام الذي قد غاب عن الأنظار ولا توجد اية وسيلة للوصول اليه، لايترتب على وجوده أي نفع او فائدة، واذا كان الله سبحانه يريد اصلاح البشرية بواسطة شخص، فانه لقادر على خلقه عند اقتضاء الضرورة لذلك، ولا حاجة الى خلقه قبل وقته وقبل الاحتياج اليه بالاف السنوات.
الجواب: ان مثل هؤلاء لم يدركوا حقيقة معنى الامامة، واتضح في مبحث الامامة، ان وظيفة الامام ومسؤوليته لم تنحصر في بيان المعارف الالهية بشكلها الصوري، ولم يقتصر على ارشاد الناس من الناحية الظاهرية، فالامام فضلاً عن توليه ارشاد الناس الظاهري، يتصف بالولاية والارشاد الباطني للأعمال ايضاً، وهو الذي ينظم الحياة المعنوية للناس، ويتقدم بحقائق الأعمال الى الله جل شأنه.
بديهي ان حضور أو غيبة الامام الجسماني في هذا المضمار ليس له أي تأثير، والامام عن طريق الباطن يتصل بالنفوس ويشرف عليها، وان بعد عن الأنظار وخفي عن الأبصار، فان وجوده لازم دائماً، وان تأخر وقت ظهوره واصلاحه للعالم.
يعترض مخالفو الشيعة بأنه وفقاً لاعتقاد هذه الطائفة، يجب ان يكون عمر الامام الغائب ما يقرب من اثني عشر قرناً، في حين ان الانسان لايستطيع ان يعمر هكذا.
الجواب: الاعتراض هذا مبني على الاستبعاد، وان العمر الطويل كهذا يستبعد، لكن الذي يطالع الأخبار الواردة عن الرسول الأعظم في خصوص الامام الغائب، وكذا سائر ائمة اهل البيت (ع) سيلاحظ ان نوع الحياة للامام الغائب تتصف بالمعجزة خرقاً للعادة، وطبيعي ان خرق العادة ليس بالأمر المستحيل ولا يمكن نفي خرق العادة عن طريق العلم مطلقاً.
لذا لاتنحصر العوامل والأسباب التي تعمل في الكون في حدود مشاهدتنا والتي تعرفنا عليها، ولا نستطيع نفي عوامل اخرى وهي بعيدة كل البعد عنا ولا علم لنا بها، او اننا لانرى آثارها وأعمالها، او نجهلها، من هذا يتضح امكان ايجاد عوامل في فرد او افراد من البشر بحيث تستطيع تلك العوامل ان تجعل الانسان يتمتع بعمر طويل جداً قد يصل الى الألف او آلاف
من السنوات، فعلى هذا فان عالم الطب لم ييأس حتى الان من كشف طرق لاطالة عمر الانسان.
وهذا الاعتراض من الذين يعتقدون بالكتب السماوية كاليهودية والمسيحية والاسلام وفقاً لكتبهم السماوية، ويقرون المعجزات وخرق العادات التي كانت تتحقق بواسطة أنبياء الله تعالى، بشكل يثير الاعجاب والاستغراب.
يعترض مخالفو الشيعة من أن الشيعة تعتبر لزوم وجود الامام لبيان احكام الدين وحقائقه، وارشاد الناس وهدايتهم، فان غيبة الامام تناقض هذا الغرض، لأن الامام الذي قد غاب عن الأنظار ولا توجد اية وسيلة للوصول اليه، لايترتب على وجوده أي نفع او فائدة، واذا كان الله سبحانه يريد اصلاح البشرية بواسطة شخص، فانه لقادر على خلقه عند اقتضاء الضرورة لذلك، ولا حاجة الى خلقه قبل وقته وقبل الاحتياج اليه بالاف السنوات.
الجواب: ان مثل هؤلاء لم يدركوا حقيقة معنى الامامة، واتضح في مبحث الامامة، ان وظيفة الامام ومسؤوليته لم تنحصر في بيان المعارف الالهية بشكلها الصوري، ولم يقتصر على ارشاد الناس من الناحية الظاهرية، فالامام فضلاً عن توليه ارشاد الناس الظاهري، يتصف بالولاية والارشاد الباطني للأعمال ايضاً، وهو الذي ينظم الحياة المعنوية للناس، ويتقدم بحقائق الأعمال الى الله جل شأنه.
بديهي ان حضور أو غيبة الامام الجسماني في هذا المضمار ليس له أي تأثير، والامام عن طريق الباطن يتصل بالنفوس ويشرف عليها، وان بعد عن الأنظار وخفي عن الأبصار، فان وجوده لازم دائماً، وان تأخر وقت ظهوره واصلاحه للعالم.