ابونور الهدى
22-01-2010, 11:20 PM
آه عليك يا وطني
*************
ماذا جنيت حتى تتجرع سموم الحقد و الغدر والنفاق
فعصفت بك رياح التبعية والعمالة من أولئك الفُساد
حتى أصبح حالك يرثى له في كل صباح ومساء
آه عليك يا وطني
*****************
حالك ليس كحال الشعوب
التي تنعمت بخيراتك وازدهرت بفضلك
بينما أنت تقاسي الفقر والحرمان بالرغم من أنك أغنى البلدان
وكتب عليك الموت الدؤب في كل لحظة وساعة زمان
آه عليك يا وطني
******************
رجالك ليس كباقي الرجال
فهم بين مغيب وشريد، ومهجر وطريد، ومعتقل وسجين وفقيد، يقاسي مرارة العيش، وبعد الفراق، وطول الهُجران
آه عليك يا وطني
*****************
نساؤك ليس كباقي النساء
بالرغم من أنهُن عنوان للتضحية والجهاد والفناء
وهذا ما سجله لهُن التاريخ في كل عصر وزمان
لكن ما إن عصف غدر الزمان بهُن
فأصبحت بين أرملة حزينة ، ومطلقة مكسورة الجناحين ، وأخرى مهجورة منكوبة ، وأم ثكلى بولدها العزيز
وما نلاحظه في آخر سنوات العجاف
ملئت بهن الأزقة وشوارع المدينة
يطلبن المساعدة لمن يسد رمق جوع أطفالهن
بعدما فقدن المعين والمعيل والكفيل لهن
آه عليك يا وطني
*****************
أطفالك ليس كباقي الأطفال
المنعمون بأرقى وسائل التعليم والرفاهية والتقدم والتثقيف
فأصبح حالهم يرثى إليه، ويوجع القلب، ويبكي العيون
فما رأيت من براعم طفولتك إلا بين يتيم وشريد، وقتيل وذبيح، كتمت أنفاسه الزكية تحت ركام الأنقاض
ما خلفه التفخيخ والتفجير ، وبين فقيد وطريح الفراش يقاسي الم الحزن والعلة والمرض بدون رحمة ولا دواء
آه عليك يا وطني
***************
إلا تعلم ماذا جنيت وما هو ذنبك ؟
إلا تعلم ماذا عصيت وما هو جرمك ؟
أنا أقولوا لك يا وطني الجريح 00 يا وطني الذبيح
لأنك احتضنت أناس طيبون حاملين في أنفاسهم الحس الوطني، ويوالونك حقا وصدقا ، أصبحوا عنوانا للتضحية والإيثار ، يرفضون المساومة والمهادنة على حسابك ، لا تأخذهم في الله و فيك لومت لائم .
لأنك تريد لأبنائك العيش بعزة وكرامة وأمن وسلامة
ولا تريد لهم الذل والهوان والخنوع والعبودية للعصاة
لأنك انتفضت لعراقيتك وعروبتك وأصالتك وإسلامك الحر الأصيل ولتاريخك الحافل بالأمجاد
لأنك انتفضت لأراملك وأيتامك وأمهاتك الثكلى
لأنك أنت الجبل الأشم والعملاق الكبير والأب الحنون
لأنك انتفضت بوجه أعداءك الظالمين والمفسدين والسُراق المنتفعين
لأنك 00 لأنك 00 لأنك
أصبر يا عراق الحبيب 00 أصبر يا عراق الجريح 00 أصبر يا عراق الذبيح
فأن الفرج قريب قريب
*************
ماذا جنيت حتى تتجرع سموم الحقد و الغدر والنفاق
فعصفت بك رياح التبعية والعمالة من أولئك الفُساد
حتى أصبح حالك يرثى له في كل صباح ومساء
آه عليك يا وطني
*****************
حالك ليس كحال الشعوب
التي تنعمت بخيراتك وازدهرت بفضلك
بينما أنت تقاسي الفقر والحرمان بالرغم من أنك أغنى البلدان
وكتب عليك الموت الدؤب في كل لحظة وساعة زمان
آه عليك يا وطني
******************
رجالك ليس كباقي الرجال
فهم بين مغيب وشريد، ومهجر وطريد، ومعتقل وسجين وفقيد، يقاسي مرارة العيش، وبعد الفراق، وطول الهُجران
آه عليك يا وطني
*****************
نساؤك ليس كباقي النساء
بالرغم من أنهُن عنوان للتضحية والجهاد والفناء
وهذا ما سجله لهُن التاريخ في كل عصر وزمان
لكن ما إن عصف غدر الزمان بهُن
فأصبحت بين أرملة حزينة ، ومطلقة مكسورة الجناحين ، وأخرى مهجورة منكوبة ، وأم ثكلى بولدها العزيز
وما نلاحظه في آخر سنوات العجاف
ملئت بهن الأزقة وشوارع المدينة
يطلبن المساعدة لمن يسد رمق جوع أطفالهن
بعدما فقدن المعين والمعيل والكفيل لهن
آه عليك يا وطني
*****************
أطفالك ليس كباقي الأطفال
المنعمون بأرقى وسائل التعليم والرفاهية والتقدم والتثقيف
فأصبح حالهم يرثى إليه، ويوجع القلب، ويبكي العيون
فما رأيت من براعم طفولتك إلا بين يتيم وشريد، وقتيل وذبيح، كتمت أنفاسه الزكية تحت ركام الأنقاض
ما خلفه التفخيخ والتفجير ، وبين فقيد وطريح الفراش يقاسي الم الحزن والعلة والمرض بدون رحمة ولا دواء
آه عليك يا وطني
***************
إلا تعلم ماذا جنيت وما هو ذنبك ؟
إلا تعلم ماذا عصيت وما هو جرمك ؟
أنا أقولوا لك يا وطني الجريح 00 يا وطني الذبيح
لأنك احتضنت أناس طيبون حاملين في أنفاسهم الحس الوطني، ويوالونك حقا وصدقا ، أصبحوا عنوانا للتضحية والإيثار ، يرفضون المساومة والمهادنة على حسابك ، لا تأخذهم في الله و فيك لومت لائم .
لأنك تريد لأبنائك العيش بعزة وكرامة وأمن وسلامة
ولا تريد لهم الذل والهوان والخنوع والعبودية للعصاة
لأنك انتفضت لعراقيتك وعروبتك وأصالتك وإسلامك الحر الأصيل ولتاريخك الحافل بالأمجاد
لأنك انتفضت لأراملك وأيتامك وأمهاتك الثكلى
لأنك أنت الجبل الأشم والعملاق الكبير والأب الحنون
لأنك انتفضت بوجه أعداءك الظالمين والمفسدين والسُراق المنتفعين
لأنك 00 لأنك 00 لأنك
أصبر يا عراق الحبيب 00 أصبر يا عراق الجريح 00 أصبر يا عراق الذبيح
فأن الفرج قريب قريب